ويمكنك أن تثري حلقتنا برأيك حول هذه الأسئلة ، ونسعد بكل إضافة بناءة منك
- ما الهدف من الحلقة ؟
- ما الجديد الذي أضافته إليك الحلقة؟
- ماتقييمك للحلقة والطرح ؟
- ماهي الخطوات العملية لكي يتم تطبيق المستفاد ؟
- همسة تثرين بها الموضوع ؟
اللهم نعود بك من سخطك.. والذي نفسي بيده ليس لنا أن نطيق سخطك وغضبك،,
كيف لي أن أتعامل مع الله وهو غاضب؟
لننتهز مرحلة الإمهال.. ولنتوجه إلى الله طائعين تائبين خائفين..
كيف أعرف أنا الله عز وجل غاضب علي؟
ماذا سيحدث إذا انتهت مرحلة الإمهال؟
ستبدأ مرحلة أشد وطأة .. مرحلة الضنك والعياد بالله..
كيف الخلاص.. لا ملجأ ولا منجأ منه إلا إليه.. هو مخلصي من غضبه
اللهم إني أعوذ برضاك من سخطك.. ياااااااااااارب أرضى عني فليس لي سواك.. لا إلا إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين..
ليس لي طاقة لغضبك..
أطفئوا غضب الرب
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( إن الصدقة لتطفىء غضب الرب , وتدفع ميتة السوء ))
ونحن الآن على مشارف أعظم الشهور .. وهو شهر رمضان .. شهر الطاعة والقرآن .. شهر العتق من النيران
لماذا لا يكون رمضاننا هذه السنة مختلفا ً عن باقي الرمضانات ...؟؟
إن كنا نقضيه بين تلاوة وتهجـّد .. فلماذا لا نزيدها خيرا ً إلى خير
ومن أعظم الأعمال التي يقوم بها العبد في هذا الشهر الفضيل .. هي الصدقة
بادر بالإنفاق فالمال مال الله ..
الا تطمع بأن يقول عنك المَـلك داعيا ً ربه : اللهم اعط منفقا ً خلفا ..؟؟؟
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( ما من يوم يصبح العباد فيه ، الا و ملكان ينزلان فيقول أحدهما : اللهم اعطِ منفقا ً خلفا , ويقول الآخر : اللهم اعطِ ممسكا ً تلفا ))
يقول ابن حجر - رحمه الله في قوله: (( اللهم اعطِ ممسكا ً تلفا )) وأما الدعاء بالتلف , فيحتمل تلف المال بعينه ، أو تلف نفس صاحب المال .
أطفئوا غضب الرب
ان كنت تريد القيام بالصدقات .. ولكنك لا تعلم أين تنفقها و لمن ..؟!
يوم يضع الله الموازين القسط .. فلا تدري لعلك بصدقتك تنال أعظم الدرجات وتسكن الجنة ويرزقك الله لذة النظر الى وجهه الكريم
لا تنسوا من فقدتموهم من الصدقات ..
ان كان والدك او والدتك او كليهما ,, تحت التراب .. فهم أحوج مايكونون للدعاء والصدقة .. بل حتى لو كانوا احياء .. فكن ولدا ً بارا ً بوالديه في حياتهما وبعد مماتهما
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( اذا مات ابن آدم انقطع عمله الا من ثلاث : صدقة جارية , أو علم ينتفع به , أو ولد ٍ صالح يدعو له ))
