عنوان الموضوع : مذكـــــــــــــــــــرات طفل رضيع قصة حب
مقدم من طرف منتديات الضمير العربي

كنت أعيش في مكان هادئ ، ظلام..لا أنوار تتعب عيني ، ولا أصوات تزعج أذني ، أظل طوال الوقت نائما وإذا شعرت بالجوع أصحو من نومي وأقوم بحركات غاضبة كالركل والرفس ليأتيني بعدها الطعام جاهزا فأتناوله ثم أعود للنوم مرة أخرى ، ظللت على هذا الحال سبعة أشهر ، ولكني سئمت هذا الحال ، فقررت قرارا صارما لا هزل فيه ، قررت أن أخرج من هذا المكان ، فبدأت أقوم بحركات كنت متدربا عليها من قبل ، وجاءت اللحظة الحاسمة فبدأت بالخروج ، سمعت صراخا وضجيجا ، ورأيت أشياء لم أرها من قبل ، أشياء تذهب وتجيء ، أحسست بالخوف ، فبكيت على الفور ، جاءت امرأة (عرفت فيما بعد أنها تدعى ممرضة) جاءت وأخذتني وذهبت بي إلى مكان يوجد به كثير ممن هم على شاكلتي ، وضعتني في سرير أبيض ثم ذهبت ، ما إن ذهبت عني حتى اجتمع كل من كان في الغرفة عندي ، ولحسن الحظ أنهم جميعا في مثل سني وأخذنا نتحدث مع بعضنا لبعض ، بدأت أعتاد على هذه الحياة ، تأتي تلك المرأة الشريرة وتغرس في فخذي إبرة مؤلمة ، ثم لما أبكي تأتي وتنتزعني وبكل شراسة من السرير وتضع الرضاعة في فمي إلى أن أشربها كلها ، ثم ترجعني إلى السرير مرة أخرى وتخرج مع الباب وأنا أتابعها بنظري إلى أن تخرج ، ثم نجتمع ونتكلم سويا في جو من الإخاء الطفولي وإذا ما جاء أحد أسرع كل واحد منا إلى سريره متظاهرا بالنوم.
في يوم من الأيام علمت أن أحدا ما سيأتي لزيارتي ، انتظرت وانتظرت ، وبعد وقت قليل رأيت ثلاث نساء ومعهن رجل كان هو أبي ، أخذوا ينظرون إلي وكأنهم لم يروا رضيعا مثلي من قبل ، سمعت إحداهن تقول للأخرى : مستعجل على الحياة ولد قبل أن يكمل تسعة أشهر ، أخذت أفكر ما معنى هذه العبارة؟ ربما تكون عبارة مدح وثناء ، وأخذت أسبح في أفكاري البريئة ، حتى تناهى إلى مسمعي صوت الطبيب يخبر أبي أني بحالة صحية جيدة وأنه يستطيع أخذي إلى البيت ، دقائق ثم دخلت تلك المرأة الشريرة ورفعتني من السرير وخرجت بي ولم تترك لي مجالا لكي أودع أصدقائي بل سلمتني إلى أبي الذي استقبلني بالقبلات الدافئة الحنونة.

ذهبت إلى عالم جديد ، وتلاشت صداقتي مع أصدقائي اللذين تركتهم في المستشفى ، أصبحت عرضة للخطر ، صحوت مرة على صراخ أختي الصغيرة علي ، فما إن فتحت عيني لأرى لماذا تصرخ حتى بدأت في تجاربها ، فأدخلت يدها في عيني فقمت أنا بالصراخ فعالجتني بصفعة على وجهي ، ثم غابت عني قليلا وعادت وبيدها حذاء ، يا الله إنها تظن أنني لعبة إذا ضغطت أحد الأزرار أقوم بالصراخ ، جاءت إلي بعد أن تأكدت خلو المكان من الكبار و ضربتني على بطني فصرخت بشدة فأعجبها صراخي فهوت بالحذاء مرة أخرى على بطني بقوة أكبر فصرخت أنا صرخة أعلى ، فجاءت أختي الكبرى وحملتها وتركتني وحيدا أبكي ، وهكذا الحال كل يوم ، هذه هي قصتي المكلومة والتي كتبتها بدم قلبي بعد أن نفدت دموعي من كثرة البكاء. التوقيع:طفل رضيع

<center> >>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
================================== </center>

<h3>>>>> الرد الأول :
تسلم ع الموضوع..الله يعطيك العافيه..,,
<script async src="//pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js"></script> <!-- First and second Post --> <script> (adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({}); </script>

دمت بود

__________________________________________________ __________

<h3>>>>> الرد الثاني :
مذكرات بريئة من عقل طفل رضيع...أبحرنا معها فأعادتنا إلى سنوات خلت...

شكرا لك يا عاشق الشام

__________________________________________________ __________

<h3>>>>> الرد الثالث :
كلنا بالهوى سوى ..
إهيء إهيء ..

ذكرتني بالسستر اللي ظربتني إبره كانت سمممممممممممممره ..

ما أحبها ..
كل يوم كنت أحلم بيها ..

و آخر مره شفتها لما ظهرلي أووووووووول ظرس ..
قعدت تلعبني بس أنا كنت أجوفها جي ..و تقول ناو شي إز بيج ..
ما أحبها .. كيفي ما بحبها ..

__________________________________________________ __________

<h3>>>>> الرد الرابع :
أريج
قمر العشاق
أسعدني مروركم كثيرا شكرا
فوشيا
كيفك ما تحبيها
بس هيه أكيد بتحبك
وحابة تشوفك :6935[1]:

__________________________________________________ __________

<h3>>>>> الرد الخامس :
يسلموووووووووووووووووووووا


على القصه