عنوان الموضوع : سر انتحار المهندسة - قصة غريبة قصة جميلة
مقدم من طرف منتديات الضمير العربي

في ساعة مبكرة من الصباح انبعث صراخ وبكاء من أحد المنازل في إحدى ضواحي العاصمة الكويتية فهرعوا إلى البيت ولدى دخولهم صدموا بوجود شخص ملقى على الأرض والدماء من حوله وهو في العقد الخمسين من عمره ولكن الصراخ كان من إحدى غرف المنزل حيث تفاجأة الجيران بوجود فتاة معلقة على المروحة وعيناها منتفختان ولسانها خارج من فمها والدماء تسيل من رقبتها.
وعلى الفور اتصلوا بالشرطة للتحقيق بالحادثتين حيث تبين أن الرجل هو والد الفتاة وتبين وجود عدة كسور خطيرة وأهمها في الحوض والقدمين وعدة جروح في الرأس حيث أدخل إلى غرفة العناية المركزة في المستشفى أما الفتاة فقد تبين وفاتها على الفور ويبلغ عمرها 23 سنة وهي خريجة جديدة من كلية الهندسة.
وحضر وكيل النيابة إلى مسرح الجريمة مع مجموعة كبيرة من رجال الشرطة والمباحث وتبين أن الحادثتين شبه انتحار حيث أحيلت القضية إلى المباحث, فقام ضابط المباحث باستدعاء الأخ الأكبر للفتاة للتحقيق.
الضابط: هل عندك أي تفسيرات لهذه الحادثة المؤلمة؟
الأخ: صدقني ما زلت مصدوما للغاية ولا أعرف لماذا أقدمت أختي على الإنتحار ولا أعرف لماذا رمى أبي نفسه من الطابق الثاني أنا لا أعرف شيء.
الضابط: هل أختك تعاني نفسيا من شيء معين؟
الأخ: أبدا فهي خلوقة مهذبة ذكية للغاية ومحبوبة من الجميع.
الضابط: ألم تلاحظ عليها شيئا في السابق؟
الأخ: بصراحة لا حظت أن أختي قد تغيرت في الفترة الأخيرة فهي دوما حبيسة غرفتها ولا تحب الإحتكاك بأحد وقد كان وجهها شاحبا للغاية وحزينة ولا نعرف ما هو السر إلا أبي كان دائما معها يواسيها ويحب الجلوس معها كثيرا وقد قال لنا أنه يريد السفر لأمريكا مع أختي دون أن نعرف السبب.
الضابط: وكيف هي أخلاق أختك؟
الأخ: أثناء فترة سفرها في الخارج للدراسة وصلتني أخبار من أصدقائي هناك أن أختي تعرفت على شاب كويتيوهي على علاقة معه فسافرت إليها لأتحرى عنها دون علمها وعندما واجهتها أنكرت ذلك فرجعت معها إلى الكويت وتوقعت أن يحرمها أبي من السفر مرة أخرى إلا أنه بعد أن جلس معها واستمع إليها سمح لها بالسفر وقد استغربنا ذلك.
الضابط: أريد اسم ذلك الشاب وكل شيء عنه.

بعد يومين تم استدعاء ذلك الشاب الكويتي وقد أكد للضابط بأنه كان يحب الفتاة حبا شريفا دون أن يقيم علاقة معها ولكنها هي كانت دائما تصده ولا تعطي له فرصة للتعبير عن مشاعره ووصل الأمر به إلى أن عرض عليها الزواج أكثر من مرة فرفضت بشدة وكانت دائما تقول ( أنا لن ينفعني شيء في هذه الدنيا).
وقد كانت منعزلة عن زميلاتها وزملائها في الجامعة والكل لاحظ ذلك دون معرفة السبب.
صدق الضابط كلام الشاب ولكنه قد احتار فعلا في هذه القضية الغامضة حيث قرأ تقرير الطبيب الشرعي فتبين أن الحبل الذي استخدمته للانتحار لف على رقبتها وهو مليء بالأسلاك فقام بقطع رقبتها حوالي 3سم وأنه قام بخنقها بأقل من ثوان, وأدرك الضابط أن الأب هو الوحيد الذي سيفيده في حل هذا اللغز المعقد.
وتوجه الضابط في اليوم الثاني إلى المستشفى لمقابلة الأب والتحقيق معه لأن فترة الخطر قد زالت عنه.

الضابط: جئت لأعرف أسباب وفاة ابنتك وسامحني لأن الوقت غير مناسب ولكنه عملنا.
الأب: خلص الكلام لن يعيدها فلا فائدة منه الآن.
الضابط: نحن بصراحة كنا نعتقد أن سبب وفاة ابنتك هو شيئا أخلاقيا فما رأيك أنت؟
الأب: هذا الشك يدور حول كل من يقدم على الأنتحار, ولكن ابنتي انتحرت لآنها.........

خلص إلى الآن لن أكمل القصة مشان أرى إذا أحببتوها أكمل وشكرا

<center> >>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
================================== </center>

<h3>>>>> الرد الأول :
مشكورة اختي والله حبيت القصة كثير كمليها بليييييييييييز .. <script async src="//pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js"></script> <!-- First and second Post --> <script> (adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({}); </script>

__________________________________________________ __________

<h3>>>>> الرد الثاني :
مشكورة اختي

__________________________________________________ __________

<h3>>>>> الرد الثالث :
حلوة وايد

__________________________________________________ __________

<h3>>>>> الرد الرابع :
يعطيك العافيه

__________________________________________________ __________

<h3>>>>> الرد الخامس :
حرام عليك ..

الله يعافيك كملي القصة ...

تقبلي تحياتي ..