السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
شحالكن خواااتي عساكن بخير...
عجبني هالموضوع الطيب واتمنى من الجميع انهن يستفيدن منه .. لان احس هالموضوع صار الهم الوحيد لاغلب الحريم ...
والله يوفقن ويحفظكن ولا تنسونا من دعواتكن الحلوة ...
- ماذا نفعل ياشيخ ؟ الشهوة صارت همنا الأول
فضيلة الشيخ عدنان حفظه الله
نحن معاشر الزوجات صرنا نصبح ونمسي همنا اشباع شهوة أزواجنا فقط وكأن الدنيا ليس فيها غير الشهوة ..
صارت شهوة الفرج هي الأساس .. كل زوجة تخاف أن يخطف زوجها منها .. معظم الموضوعات في المجالس النسائية وفي الانترنت تتحدث عن الشهوة .. زوجي يطلب مني .. زوجي يريد .. زوجي ينظر الى .. نعم أنها فطرة الله تعالى لكن هل تكون الهم الأول .. وهل تعذر الزوجة إذا قضت الساعات الطويلة من عمرها تفكر كيف تجدد لزوجها وكيف تمتعه ؟ الأزواج يا شيخ صاروا يضعون اللوم على الزوجات .. الزوجة يجب أن تجدد .. الزوجة يجب أن تعرف .. الزوجة يجب ان تبادر .. صار همنا فقط كيف نبيض أجسامنا وكيف نصبغ شعورنا وكيف نضع المكياج مثل الممثلات وعارضات الأزياء الى درجة أن كثير من النساء تعدين الحلال الى الحرام من أجل المحافظة على أزواجهن ..لدرجة أن احدى الزوجات زوجها يصف أجسام النساء أمامها فتضطر بعضهن الى عمل عمليات التجميل الخطيرة لتحافظ على زوجها هل يحق للزوج ان يدفع زوجته الى ذلك ؟ فهل من نصيحة يا شيخ بارك الله بكم ؟ نريد نصيحة للأزواج وكذلك للزوجات جزاكم الله خيرا .
## ## ## ##
الحمد لله وبعد :
إذا ضعف همّ الآخرة قوي هم الدنيا ، وإذا ضعف العمل لدار البقاء ، اشتد العمل لدار الفناء ، وأصبحت الدنيا وملذاتها هم الإنسان ، قال r : ( من كانت الدنيا همه جعل الله فقره بين عينيه وفرق عليه شمله ، ولم يأته من الدنيا إلا ما قدر له ) صحيح رواه الترمذي والدارمي وأحمد وابن حبان .
نعم ، إن الإسلام لم يحرم ملذات الدنيا المشروعة ، ولا زينتها المباحة ( قل من حرم زينة الله التي أخرج لعباده والطيبات من الرزق ) ، ولكنه منع أن تكون هم المسلم ، وديدنه ، وشغله الشاغل .
والاهتمام بالفراش إلى هذه الدرجة التي ذكرتها السائلة ، نوع من الغفلة وباب من الاغترار بالدنيا .
ومعالجة هذه القضية تكون :
- بتذكر الأمر الذي خلقنا لأجله ، وهو عبادة الله الخالق ، والدعوة إلى دينه ، والجهاد في سبيله .
- القيام بالأعباء الملقاة على العبد في إنقاذ أمته ، مما يداهمها من أخطار ، وما تتعرض له من ويلات ، وتقديم النصح والدعم والنصرة لها ( إلا تفعلوه تكن فتنة في الأرض وفساد عريض ) أي إن لم تنصروا أمتكم ، وتعينوا إخوانكم ، وتتبرؤوا من أعداءكم ، فستظهر الفتن ، ويعم الفساد .
- استحضار الموت والإكثار من ذكره : ( كل نفس ذائقة الموت ، وإنما توفون أجوركم يوم القيامة ، فمن زحزح عن النار وأدخل الجنة فقد فار ، وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور ) ...
- الاستعداد لدار الرحيل ، والتجهز لدار المصير ، والعمل على بناء دار المقام ، دار القرار...دار الخلد ... بلا موت ، و الحياة بلا فوت .
- تلكم الدار التي تُشمر لها السواعد ، وتظمأ لها الأيام ، وتسهر لها الليالي ...
روى مسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( يؤتى بأنعم أهل الدنيا من أهل النار يوم القيامة فيصبغ في النار صبغة ، ثم يقال : يا ابن آدم ، هل رأيت خيرا قط ؟ هل مر بك نعيم قط ؟ فيقول : لا والله يا رب ، ويؤتى بأشد الناس بأسا في الدنيا من أهل الجنة ، فيصبغ صبغة في الجنة ، فيقال له : يا ابن آدم ، هل رأيت بأسا قط ؟ هل مر بك شدة قط ؟ فيقول : لا والله يارب ، ما مر بي بؤس قط ، ولا رأيت شدة قط )...
إن مسلما يقبل على العبادة ، ويقوم بواجبه تجاه أمته ، ويستحضر موته ، ويعمل لدار بقائه ، إن مسلما يفعل ذلك ، تهون عليه الدنيا ، وتخف شدة شهوته وانشغاله .
والله أسأل أن يصلح أحوال الأمة .
هذه بعض الاسئلة وجهت للشيخ عدنان العرعور خاصة بالزوجات وفكرت بالمشاركة بها للفائدة ارجو ان تكون الفكرة جيدة ..,,..
منقووووووووووول ...
