عنوان الموضوع : حكم تسميع السور كتابيا على المنتديات فقه الاسلام
مقدم من طرف منتديات الضمير العربي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


اخواتي الحبيبات ...


اسعد الله قلوبكم بالايمان .. وعمرها بالخير والتقوى


وجعل القرآن ربيع قلوبكم .. وجلاء احزانكم .. وذهاب همومكم



بعد ان بدأنا مسابقه حفظ القرآن الكريم .. وردت في خواطرنا الكثير من الاسئله


حول حكم التسميع بالكتابه .. والتدقيق الاملائي .. وكيفية مراجعة الحفظ



في البداية ... قلت ربما تكون هذه وسوسة من الشيطان ليحبط همتنا


لكن تلك الافكار بدأت تشغلني .. وخشيت ان يكون في الامر اثم !




هل تجوز كتابة القرآن الكريم بالرسم الإملائي ؟ وذلك في أغراض التعليم، كالكتابة على السبورة بهدف تحفيظ الأطفال؟

الفتوى (30196)


الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإن القرآن الكريم يكتب بالرسم العثماني وهو ما تم عليه الأمر في زمن عثمان رضي الله عنه بإجماع الصحابة، وقد نص أهل العلم على وجوب مراعاة تلك الأحكام، قال الزركشي في البرهان: قال أشهب سئل مالك رحمه الله هل يكتب المصحف على ما أخذه الناس من الهجاء؟ فقال: لا إلا على الكتبة الأولى، رواه أبوعمرو الداني في المقنع، ثم قال: ولا مخالف له من علماء الأمة. انتهى.
ونقل السيوطي في الاتقان عن الإمام أحمد أنه قال: تحرم مخالفة خط مصحف عثمان أي رسمه في ياء أو واو أو ألف أو غير ذلك. انتهى.
وبناء على ما تقدم فإن المعتمد في كتابة القرآن هو الرسم العثماني لا قواعد الإملاء لأنه هكذا وصلنا بإجماع الصحابة والأجيال السالفة، ولكن إذا كانت الحاجة ملحة للتعليم أو الاستشهاد ولم تمكن مراعاة تلك الأحكام فإنه لا حرج في كتابة بعض القرآن بالإملاء لما في ذلك من التيسير على الناس، ولأن العلماء قد اختلفوا في الكتابة بالقلم غير العربي وجوزه بعضهم، قال الزركشي في البرهان: اختلفوا في كتابته بقلم غير العربي، لم أر للعلماء فيه كلاماً ويحتمل الجواز. انتهى.
لذا فلا مانع مما ذكره السائل للعلة التي قدمناها.

---------------------------------------------------------

سؤال



أنا مشرفة على أقسام نسائية في أحد المنتديات، ولدينا قسم للأخوات يقمن بتسميع القرآن كتابة، وتم التنبيه أن ذلك لا يجوز، فهل حقاً ذلك لا يجوز حتى مع وجود من يراقب التسميع والكتابة؟ جزاكم الله خيراً.







الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فقد سبق أن ذكرنا في الفتوى رقم: 30196 وجوب اتباع خط المصحف العثماني في كتابة القرآن إلا لضرورة التعليم ونحوها، ثم إنه لا بأس بكتابة القرآن وتسميعه إذا كان هناك من يعتمد عليه في تصحيح القراءة، بل إن هذه طريقة من طرق تعلم القرآن المعمول بها في بعض بلاد الإسلام، ولكن تجب المحافظة على المكتوب من الامتهان، ومما يجدر التنبيه عليه هو أن تعليم القرآن يحتاج إلى شخص حافظ أو على الأقل يعلم القراءة الصحيحة من المصحف.

والله أعلم.رقم الفتوى ,,,75894

>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :
جزاك الله خيرا

وفعلا السوال كان يدور قي بالى من البارح

لانى سمعت معكم سورة الملك واعرف نفسي

ان عندى غلط في الاملاء وكنت خائفه من الاثم

لكن الحمدلله على كل حال

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :
جزاج الله الخير على التوضيح الطيب

نفع الله بج ان شاء الله

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :