عنوان الموضوع : رواية ضحية طيش / الكاتبة ورقة خريف كاملة رواية جميلة
مقدم من طرف منتديات الضمير العربي

صباحكم \ مسائكم .. ورد و جوري


ضحية طيش
بقلم: @ورقةخريف@

(الجزء الاول)

عائلة عبد الله (أبو خالد)
عبدالله:رجل أعمال ..متدين وخلوق يحب الناس ويحب ابنائه خاصة غادة
نوره(أم خالد)حبيييييبه مره ...انسانه متواضعه جدا بالرغم من حياتهم المترفه
خالد:عمره 11سنه هااادي جدا ..لا له ولا عليه
ناصر:7 سنوات لعاب وعنيد ويكره الدراسه بعكس خالد وكان حبيب غاده
طلال:عمره سنه
غاده:البنت الوحيده عمرها 18سنه بثالث ثانوي ..حببوووبه مره وجميله ماشا الله عليها شعرها طويل اسود ونااعم الى اخر ظهرها..ملتزمه مثل ابوها ومتواضعه مره وتحب الناس..وخاصة المساكين..طفوليه بشكل كبير وتساعدها ملامحها الطفوليه لكنها مع ذلك عاقله
طبعا ماراح اذكر الا هالعائله لان القصه تدور حولهم وخاصة غادة.....
**&&********************&&***
الجزء الاول:
بالبر..
(ياااااااارب سترك...ياررب ارحمني هئئئئهههههئئئ وين راحو فيه وين أهلي....يمممممممممااااااااه.....يببببببببااااااااا اااااااااااااااااااااه(كانت تركض بجنون لاعليها لا عبايه ولا طرحه ولا شي..راحت تدور اخوها ناصر لانهم كانو بيمشون وبعدت عن اهلها شوي لكنها يوم رجعت لقت المكان فاضي والسيارات مشت كل سياره تحسبها في السياره الثانيه..جن جنونها صارت تركض بغير هدى ترقى عالطعوس وتنزل الين ضاااااااااعت...بدت الشمس بالغروب وهي بهالحال تركض وتصيح الين وصلت للشارع العام..كانت مغطيه نص وجهها بشعرها ماكان عندها الا هو تستر نفسها فيه..تخبت ورى شجره قرب الشارع العام تنتظر سياره فيها عوائل توقفها عشان يرجعونها لكن الشارع تقريبا كانت فاضي..
في الاخير لمحت السياره الجايه ان فيها عائلة صارت تركض بجنون وهي تصيح
غاده تشر لهم:تكفوووووون وقفو ساعدوووووني...استرووووني
طاحت عالارض يوم شافت ان السياره مشت ولا وقفت.. بكت بدال الدموع دم
*غاده وهي مغطيه وجهها بيدينها وطايحه عالارض من التعب والخوف والياس:ياااارب وين أهلي ...يبببببه وييييييينك خلوووووووود...يمممماااه..
فجأة حست بناس واقفين قدامها رفعت راسها بلهفه لكن يوم شافت ان اللي قدامها اثنين شباب صرخت وغطت وجهها كله بشعرها:لالالالالالا ابعدو عني الله يخليكم ابعدووووو(وقامت تركض تبي تنحاش عنهم لكنهم لحقوها ومسكوها واول ماحطو يدهم عليها اغمى عليها)
سلطان:شكله اغمي عليها ياسعود
سعود:يقطع ابلليييسها وش ذالغزال ...ابرك خلها مغمى عليها بسرعه خل نوديها السياره ونتفاهم(وكان مخطط بخطه خبيثه)
ودوها للسياره اللي كان فيها اثنين بعد ينتظرونهم ..حطوها ورى وجلس سلطان على يمينها وسعود على شمالها عشان ان قامت يسيطرون عليها يخافون تفضحهم
...بعد ماركبو..محمد:هاه وش سالفتها
سعود:هههههه لقينا لنا غزاااال ولا في الاحلام والله
سلطان:هههه والله انها غزال بس تصدقون شكلها من زمان مضيعه اهلها البنت ناشف وجهها وعيونها طالعات من كثر الصياح والخوف
أحمد:الحين وين نوديها يا سلطان للبيت ولا الاستراحه
سلطان:لالا البيت وش الاستراحه ماتدري ان اليوم الخميس أهلي فيها بس دخل السياره بالحوش عشان محد ينتبه لنا
بالبيت...

اول مادخلو سدحوها بالصاله وقعدو حولها
سعود:ياخي يالله
احمد:وراك مستعجل اصبر خلها تقوم اول
سعود:ان قامت بتدوشنا بالصياح
سلطان:لا ماعليك منها ان قامت اعطيتها منوم
احمد:انت اصلا ما يحتاج تصيطر عالوضع بدون منوم
سلطان:لا عشان اخذ راحتي
محمد:خخخخ اجراممي انت اهم شي بقولكم ترى إنا اول من بيدى
سعود:نعم يا حبيبي إنا اللي نبهتكم عليها
سلطان:ماعلي منك البيت بيتي والسياره سيارتي وانأ اول من يبدى ولا ترى والله ماخليكم تلمسونها
سعود بغيض:خلالاص بس لاتكبرها انت اول واحد
محمد:ياخي ما تلاحظ انك دايم تمشي اوامرك علينا وحنا مثل الدجاج عندك
سلطان:يحقلي دامي سلطان بن عبد العزيز
*سكتو الشباب وهم يكتوون من القهر..كان سلطان دايم يمشي اوامره عليهم ..لان ابوه تاجر وهو شخصيته قويه ووسيم فكان شايف عمره عليهم اما هم عايشين على حلاله

>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :
***نرجع لغاده...

اللي بدت تسترجع وعيها شوي وكانت تهذي بكلمات مايدرون وشي لكن اللي فهموه انها تبي مويه شربوها مويه..وفجأه فزت من سدحتها وهي تصيح:ويييييننننييي فيييه (يوم انتبهت للشباب اللي حولها بدت ترجع لورى بخوف وشهقاتها تطلع بين دموعها وهي تهز راسها بغير تصديق واطالعهم بذعر+يأس+رجاء:لالا تكف ففففون ..من انتم ؟؟......ليش لي لي...ليش إنا هنا ؟؟و و وين أهلي ..
سعود:هه وين اهلك؟؟لا تسألين عنهم الحين ..اسالي عن نفسك اول
غاده:حرام عليكم ارحموني طلعوني من هنا
سلطان:قومي معي بسرعه
غاده اطالعه بخوف وهو يقرب منها:لا لالالالالالا ياويلك من الله وشتبي تسوي فيني؟؟!!......لا تسوي فيني شي انا بنت ناس وحموله لاتفضحني...
لكنه ما خلالها فرصه سحبها مع يدها ودفها للغرفه وسكر الباب..
ركضت للزاويه وهي متلثمه بشعرها ودموعها تنزل بغزاره:واللي يرحم والديك استر علي تكفى طلعني ...ارحمني الله يرحمك
سلطان:قلت اسكتي فاهمه..ولا ابي اسمع حتى نفس
وكان يمشي باتجاها وهو يطالعها بكبر وعجرفه وتسلط ..كانت غاده معجبته لدرجه كبيره خاصة ان ملامحها الطفوليه تجذبه اكثر لها.... يوم وصل لها طلع حبة المنوم :ابلعيها بسرعه
غاده اطالعه برعب:لالا تسوي فيني كذا تكففففى
سلطان بصوت مرعب:قلت ابلعيها بسرعه
غاده بدون شعور اعطته كف باقوى ما عندها من قوه...ثار سلطان مثل الاسد مسكها من عند رقبتها بقوه وهو يزأر مثل الاسد :تعطيني كف يالكلبه هاه ...ما تعرفين من انا؟؟؟؟!!! لكن هيييين يالحيوانه إنا اوريك الحين نتيجة فعلتك..
سطرها بكف الين خلى رقبتها تلتوي...وطاحت عالارض ودخلت في غيبوبه...
بعد فتره قامت وهي بحال لا يعلمه الا الله ..انتبهت لنفسها بغت تموت من الحسره والفاجعه ..ناظرت سلطان اللي قاعد عالكرسي وهو يناظرها بتحدي:هاه عرفتي الحين جزا اللي يحاول انه يهيني
غاده وهي تحاول تستر نفسها بملابسها تصرخ بالم وحسره :ياوييلك من الله وش سويت (وتشهق من الصياح)لييييه ليه تسوي فيني كذا خاف الله...(وطاحت عالارض وهي حاطه يدينها علراسها)
سلطان:اسمعيني جهزي نفسك يبدخل عليك زميلي
طالعت وجهه وشافت فيه الجد والحزم ومن شدة الخوف اللي جاها بهاللحظة.. ماكان منها الا انها ركضت باتجاهه وضمته بقوه:تكفففففى لا يكفي خلالالالالاص انا اختك اختك تعرف وش يعني اختك...ترضاها لاختك علمنيي ترضاها ولا لا؟؟زين انا وحده من خواتك ..استرني الله يستر عليك..انا بنت ناس..ابوي شيخ لا تفضحونه وتسودون وجهه قدام الناس...ياخوي لا تخليه يدخل علي انا خايفه خايفه بموت من الخوف جعلك بالجنه(كانت متمسكه فيه بقوه وتنتفض مثل الريشه من الخوف والفاجعه اللي صابتها)..
نفضها بعيد عنه وطاحت عالارض بصررخخه حستها نهايتها دفنت وجهها بالارض وهي تنادي بصوت يهز الارض قببل القلوب:يارب
ماحست الا وشي ينرمي عليها..تشنجت من الصياح ولسانها ماوقف من نداء الرب سبحانه:امن يجيب المظطر اذا دعاه...ام يجيب المظطر اذا دعاه ربييييييييييييي
(فجأة سمعت صوت الباب ينفتح وينصك بقوه رفعت راسها بخوف وهي متأكده ان اليوم نهايتها على يدهم..لكنها لقت نفسها بلحالها بالغرفه ..وطالعت الشي المرمي عليها لقته شماغ سلطان!!!.....خرت لله ساجده.....)
اما سلطان بعد ماطلع طرد الشباب برى البيت كانو مستغربين منه لكن حسو انه مب طبيعي فطلعو عشان ينفدون بجلودهم قبل لا يسلخهم...
بعد ماطلعو جلس بالصاله ..كان الخوف واصل حده لسلطان ...عيونه تدمع بغزاره وهذي اول مره عيونه تدمع فيها..ليش مايدري...كان صوت غاده وهي تترجاه مافارقه ..صدى صوتها وهي تناديه باخوي ...ذبحه وطعنه مية مليون مره
...صوتها وهي تستغيث بربها وتدعيه قطعه خمسمية مليون مره..رفع راسه وتنهد يحاول يوقف دموعه لكن كلمالها تزيد...بدى يسترجع ماضييه..كم وكم من البنات اللي جابهن للشقه وعقب ما لعب فيهن رماهن وحتى ما يدري وش صار عقب لهن...اللي خطفها من السوق واللي من البر واللي من المدرسه..بنات طاهرات نقيات خرب سمعتهن وسمعت اهلهن تخيل لو ان احد يخطف اخته ساره وش بيسوي ..بيجن جنونه .....
يارب..كان هذا الصوت الخافت طالع من حنجرته بكل لوعه والم...ردد بعدها..كلهن خواتي مثل ساره...حس نفسه ضايع حقييير جبان..ماله هدف بالحياة..انسان غرته الحياة وزينتها ..ضيعه المال..او بالاصح ضيعه ابوه نفسه..سمع صوت صياح غاده بالغرفه..تذكرها...يالله وشسويت إنا في البنت..ضاع شرفها بسببي اخخخ ياليتني ماسويت اللي سويته..ياليتني قويت عالشيطان..
الحين اوديها لبيت اهلها واتبرأمنها مثل كل اللي قبلها ولا وش اسوي..قام فتح باب الغرفه اللي من سمعت غاده الصوت انتفضت وزاد صياحها..يوم طالعها لقاها تصلي ..كره نفسه اكثر واكثر..هذ اللي الحين مخطوفه وسويت فيها اللي سويته وفي قمة خوفها وضعفها مانست صلاتهاولا نست ربها..وانا من الصبح ضايع وهايت ولا صليت لربي ركعه...طلع وخلى الباب مردود وقام توضا وصلى وكانت هذي اول صلاة له بعد ضياع طوييل بكى من اعماقه ..ناجى ربه وقت طوييل..دعاه انه يغفر له ماسواه ..ويهديه لطريق الحق ,,بعد الصلاة رجع لها ولقاها مغطيه جسمها بشرشف السرير وجهها وشعرها بالشماغ وقاعده بطرف الغرفه...
سلطان منزل راسه:السلام عليكم
مها تبكي:وعليكم السلام تكفى لا تدخل..الله يخليك..خلالاص يكفي اللي سويته فيني
سلطان واقف عند الباب وعبرته بحلقه:لا تخافين..عليك الامان مني..بس علميني و..وش اسوي اوديك لاهلك بهالوقت ولا انتظر الصبح
مها زاد صياحها:حسبي الله عليكم...حسبي الله عليكم..مابي أهلي مابيييهم ولا ابي احد اذبحني...اقتلني....ودني الدار ..مستحيييل ادخل على أهلي انجسهم ...مستحييل اخليهم يشوفون وجهي النجس
سلطان قلبه يتقطع:اختي والله اني اسف وادفع ثمن غلطتي ..انا تبت وادري ان اللي صار لك مب شي سهل وضياع شرف بس هذا الشيطان..الشيطان(ويصفق كف بكف بالم)
غاده باستهجان:زين انبك ضميرك!!!ياويلك من اللي خلقك..والله ما اسامحك والله ما اسامحك
سلطان بدت عيونه تدمع: سامحيني والله اني ندمان..ندمان خلاص اب..بتزوجك وعد مني لاستر عليك
غاده زاد صياحها:لو تسلخني ماخذتك يالحقيير ودني للدار للي امثالي
سلطان:واهلك؟؟
غاده: لا تطريهم على لسانك النجس..ماعليك مني تبيني اسامحك ودني لدار اشتغل عندهم لو فراشة
سلطان:مستحييل اطلعك من هنا الا وانأ ظامن انك بتروحين لمكان يريحك
غاده تصارخ بوجهه:علمني وين الراحه اللي ابلقاها عقب اللي سويته ..لو وديتني جنه ماراح القاها ("وبنبرة رجا)تكفى ودني دار كأني اقربلك خلني اشتغل عندهم

سلطان بعد تفكير والحزن يعصرقلبه:ابشوفلك وضيفه في دار الايتام اعرف واحد هناك ممكن يتوسط لك
غاده:قله اني بصير ساكنه عندهم بالدار ماراح اطلع
سلطان:انشا الله بكره الصبح انشا الله...ممكن تعلميني اسمك
غاده :لا
سلطان:وشلون تبينهم يوضفونك وانتي ماعلمتيني اسمك
غاده بدون اهتمام:قلهم أي اسم من عندك..لو سمحت اطلع(ورجعت تبكي) ..اطلع لا اشوفك مره ثانيه..
سلطان طلع وسكر الباب قامت بسرعه وقفلت عليها بالقفل....سمع سلطان الباب وهو يتقفل بس خلاها ..جلس بالصاله محتار ..كان يفكر مرات انه يرميها بالشارع..بس حس انه ما يقدر ..حس انه مسؤل عنها ..هو السبب في كل اللي صار فيها..كان الحزن مسيطر عليها بسبب حالتها اثرت فيه بقوه ..كان يفكر بالقرار اللي تبي تنفذه ..هل معقول اني اوديها دار تشتغل فه..اصلا باين عليها صغيره تحت العشرين ما اتوقع تتحمل الشغل غير ان شكلها بنت مترفهه..لكن هذا اللي ابقدر اسويه عشان احس اني ريحت ضميري نوعا ما...
نام سلطان بالصاله ..اما هي ماطب عينها النوم كل شوي تتخيله بيفتح الباب عليها...
فز سلطان على صوت المؤذن ..اول مره في حياته يتدبر الاذان..حس بشوق للمسجد..قام وتوظا وطلع للمسجد بعد ما سكر عليها الباب ..صلى الفجر وبكى في السجود وهو يناجي ربه انه يغفر له ويرشده للشي الصح لانه ما يدري وش يسوي بغاده..طلع من المسجد مرتاح نفسيا دخل البيت ونام الى الساعه 9 عقبها قام عشان يروح لصاحبه اللي بالدار ..بعد ماراح له قاله ان فيه وحده مسكينه تبي تشتغل بالدار وقال انهم يحطوها بشغله ممتازه ..وافق الرجال قاله احنا بنقيمها ونشوف وين نحطها وسأله عن اسمها اللي توهق سلطان به وما جا علباله الا العنود عبد الرحمن....
*رجع للبيت وهو فرحان انه وافق قال خلاص الحين اباخذها واوصلها وارتاح..وهو بالطريق تذكر انها ما معها عبايه ولا غطا..وقف محل عبايات وشرالها عبايه وطرحه ونقاب..وكان متوهق بالمقاس بس قدره وقال ان مازان رجعته..دخل الشقه..وطق الباب عليها:ياختي..افتحي
غاده:مابي..وشتبي
سلطان :قبلوك بالداروقالو لازم تجين يشوفون مستواك
غاده بدت تصيح على حالها:خلاص يالله ودني ...بس مامعي عبايه
سلطان :جبتلك عبايه البسيها واطلعي انتظرك بالصاله
...

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :
فتحت الباب بتردد وخذت العبايه ولبستها وطلعت معه
*كانت طول الطريق تبكي على حالها..الحين وش يسون أهلي..بلغو المباحث ولا سكت ابوي وقال اني مت عشان ما ينفضح..يالله بعد ماكنت ما اتكلم حتى مع عيال عمي شوفو حالي كيف انقلب...حسبي الله عليهم ونعم الوكيل(كنت شهقاتها تزيد مع الوقت وكانت مع كل شهقه طعنه تتسدد لقلب سلطان
سلطان:خلاص اختي علميني وش اسوي لك عشان تسكتين
غاده طنشته لان اللي تحسبه اكبر من انها تقوله لكن هو مب حاس بشي
**بعد خمس دقايق وصلت الدار وجت بتنزل قالها:إنا قلتلهم ان اسمك العنود عبد الرحمن...’,,,,واذا احتجتي شي اسالك بالله لا تترددين انك تدقين علي
غاده وهي تفتح الباب:مابي منك ولا من امثالك شي ..الله يجازيك بشر اعمالك ولا يريحك بحياتك
وطلعت وصكت الباب ودخلت الدار..اما هو كان واقف ماقدر يحرك السياره كانت دعوتها الاخير طاعنته بقوه حس بخوف منها..لانها دعوة مظلوم ما بينها وبين الله حجاب.. حرك السياره وهو يحس بشي على قلبه كان يقول هذا اللي سويته صح ولا خطأ..حس كانه رمى وحده من خواته بمكان مجهول لكن هذا طلبها وهو السبب في كل هذا ولازم ينرد له في يوم من الايام
بالدار....
كانت خايفه ماعرفت تتصرف لولا ان الله جابلها وحده استقبلتها بسبب توصية المدير اسمها أسماء كانت بنت بالعشرينات..طبعا سألوها اساله عن نفسها وكانت تجاوب عليهم اجوبه كذبيه ...حددو قدراتها شافو انها ماشا الله تقدر تتعامل مع الاطفال وتجذبهم لها أعطوها غرفه تصير هي المشرفه عليهم (يعني كأنها امهم)كان فيها اربع بنات اعمارهم مابين الست والثمان..فرحت مره غاده لانها من صغرها تحب الايتام والمساكين..دخلت عليهم وعلمتهم انها بتصير امهم وعلمتهم وش يسون وبعض الاداب وش الصح والخطا وحبوها مره ولعبت معهم شوي عشان يرتاحو لها اكثر..
مرت الايام والايام وبدت تحب المكان وتتاقلم فيه ..بدت ترجع لها بعض روحها المرحه..وان كان الحزن والهدوء هو اللي يغلب عليها..اشتاقت لاهلها موت ..كانت تدق عالبيت تسمع اصواتهم بدون ما تتكلم..وهم يهزئون ويسبونها يحسبونها لعاب الين يسكرون السماعه وتدق على جوال ابوها عشان تسمع صوته,,كانت تصيح اذا سمعتهم بصمت ...اسماء صارت صديقتها الروح بالروح كانت تدخل عليها بعض الاحيان وهي ماسكه السماعه وتصيح بصمت ..تستغرب منها تسألها وش فيها لكنها ترفض تعلمها تقول مافيني شي بس تذكرت شي حزنني..وهذي حالتها طوال الشهر الماضي.

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :
الجزء الثاني



حنا ماندري وش صار لاهلها..ابقوله باختصار..رجعو يدورونها بنفس المكان مالقوها دارو الى الفجر لكن مالقو احد..الام جتها جلطه والاب كان ايمانه قوي حس انها انخطفت وكان يبي الستر ..سكت مابلغ المباحث لانها بتصير عليه فضيحه عالميه خاصة انه تاجر مشهور جدا..نشر بين الناس انها ماتت...مرض من شدة الحزن عليها كان يناجي ربه ليل ونهار انها ترجع له وكان حاس قلبه انها موجوده ما ماتت بس ماكان يدري وينها.....
اما سلطان ذاك الصايع اللي ما يخاف ربه ولا يوقف عند حرمته تبدل حاله 180درجه ترك اصدقاء السوء..صار يحافظ على صلاته ويصاحب العلماء وطلبة العلم..ويحظر دروسهم ..راح لمكه جلس فيها اسبوعين يطهر نفسه من الذنوب..قصر ثوبه..وأطال لحيته..كان يوميا يصلي قيام الليل ويبكي يناجي ربه في صلاته وماكان ينسى غاده بدعائه ..كان يدعي ربه انه ييسر له الزواج منها..كان يقول ماراح احس اني كفرت ذنبي الا اذا تزوجتها بس مستححيييل توافق علي ..كان يتابع اخبارها من بعيد لبعيد..
...ابوه فرح واخته ساره بالتزامه دعو له بالثبات ..طلب ابوه انه يزوجه لكنه رفض قالهم في بالي وحده وهي اللي ابتزوجها..
بعد خمس شهور..
كان سلطان بغرفته يفكر كان يقول خلاص مستحيل اجلس اكثر من كذا لازم اروح (للعنود) لازم اخذها..احس اني ماقدر ارتاح وانأ ما ادري كيف حالتها..فكر وفكر بالاخير قال مافيه الاساره تساعدني..كانت اخته ساره اكثر من اخت كانت صديقته ومستودع اسراره..ناداها بذيك الليله وعلمها السالفه من الالف الى الياء..كانت ساره تعرف بسوايا اخوها ودايم تنصحه بس مايطيع ..تأثرت ساره مره من قصةعنود خاصة يوم شافت ان سلطان قاعد يصيح قدامها..قاللته انها تحت امره طلب منها انها تروح تزور الدار شبه يوميا عشان تتعرف عليها بعدين تسوي نفسها كأن غاده اعجبتها وتخطبها طبعا بدون ما تعلمها انه سلطان اللي خطفها ..........
**مر اسبوعين وساره رايحه جايه عالدار .. تعرفت على غاده ..كانت غاده متبرقعه بعكس الثانيات ...درت انها تخاف احد تعرفها بس كانت تلمح حزن كبييير بعيونها ونبرة صوتها مع انها كانت تحاول تبين العكس اذا جت تسولف..غاده حبت ساره لان ساره طبعها حبيبه تحب الناس..ويوم حست ساره ان غاده ارتاحت لها قالت الحين لازم اكلمها
مره من المرات استفردت بها ساره وقالتلها انها تبيها بموضوع مهم
غاده:وش عندك شكله شي خطير..الله يكفينا شرك ههه
ساره تطقها مع كتفها:زين قولي الله يعطينا من خيرك
غاده:هههه طيب بس لا تطقين تراي ما اتحمل
ساره:ياااااي يالنعوومه..اقول وخري ذالبرقع ماعرف اتكلم وانتي لابسته
غاده وهي تفصخه:هه وعشان خاطر عيونك فصخته يالله حرقتي اعصابي وش عندك
ساره تسوي نفسها مغرمه:واااااو كم بتحمل انا وهالقمر نازل علينا
غاده:خخخخخخخخخ الله يقلع عدوك (وتخبطها علراسها)اعقلي يالخبله
ساره:ياختي مغبيه كل هالجمال ورى هالبرقع(كانت تبي تشوف ردت فعلها)
غاده تحاول تخفي جرحها:وش اسوي خايفه من العين ياختي انتي لحظه ماتحملتي جمالي فما بالك لو اني ما اتبرقع
ساره تقول بينها وبين نفسها(ماقواااك يا عنود الله يعوظك خير):مااااافيه لازم تاخذين اخوي
غاده انصدمت بس ضحكت ضحكة تغطي احراجها:وليه لازم ..لا ياحبيبتي انا ماراح اتزوج ابربي بناتي اللي عندي..يالله عاد لا تصرفين قولي وش تبيني
ساره:والله هو
غاده بغباء:وشو اللي هو
ساره:ههه ابي ازوجك اخوي صراحه عقل وجمال ودين وخلق وش نبي زياده
غاده بصدمه واضحه:انتي صادقه ولا تستهبلين
ساره:والله اني جاده انا جايه اليوم اخطبك
غاده وهي توقف:معليش اسمحيلي بس انا ما اقدر اتزوج اخوك او بمعنى اصح مابي اتزوج
ساره متأثره مسكت يدها قبل ماتروح وقعدتها:لا تقومين قبل لا اخلص كلامي
غاده عيونها بدت تدمع:انا ماراح اتراجع عن كلامي الله يخليك لا تناقشيني بهالموضوع
ساره:ليه تصيحين عنود؟؟
غاده تكابر:ما اصيح بس ماحب هالموضوع
ساره برجا:تكفيين لا ترديني والله بيسعدك اخوي ...اخوي ملتزم ..طالب علم ..ودايم اكلمه عنك وتعلق فيك والله يقولي لو انها اشين مره بالعالم ابيها عاد كيف لو يدري انك قمر
غاده حطت راسها علرجولها وفكت العنان لدموعها:خلاص خلاص..ساره تكفين اخوك مابيه ..مابي احد..اكرههم كلهم كلهم انذال..
ساره بكت لصياح غاده مسكتها وضمتها لصدرها وهي تحاول تهديها وقال بصوت هادي:بس اخوي غير..اخوي يحبك..ترك بنات العائله كلهم وجاك انتي لا تصدمينه يا عنود ..عشاني عشاني يا عنود
غاده:رفعت راسها بعد ما فكرت بالكلام الللي قالته ساره:زين وش يبي فيني لا حسب ولا نسب ما تعرفون الا اسمي واسم ابوي وانتم عيال ناس وحمايل تبون تهينوني او تحتقروني عقب كم شهر اني مب مستواكم
ساره عصبت من كلام غاده:لا يا عنود لا تقولين كذا حنا ما يهمنا هالشي اهم شي الدين والخلق..لا تخلين هالافكار تدور براسك
*مب هذا السبب اللي يدور في بال غاده بس ما كانت تتجرأ تقوله لساره وش تقول يعني..تقول إنا ضاع شرفي!!!ما تتجرأ تنطقها بينها وبين نفسها فكيف قدام ساره
غاده بتردد:مادري يا ساره بس إنا تعبانه شوي وبسبب هالمرض ما اقدر اتزوج
ساره حست باللي يدور في بال غاده وفهمت قصدها تألمت بقوه :يا حبي لك يا عنود انا ماراح اسالك وش فيك..بس صدقيني ماراح يتردد لحظه وحده.. خلاص اخوي تعلق فيك لو انك مقعده بعيد الشر عنك قال زوجونياها..وصدقيني راح يعالجك اخوي وبترتاحين معه وهو انسان متفاهم يعني لا تشيلين هم من هالناحية...هاه وش قلتي
غاده بحيره:والله مادري وش اقولك ..طيب وش بتقولون لاهلكم اذا سالوكم وين اهلها ..وش بتقولون لامكم وابوكم ..والله صعبه
ساره:ابوي مسافر بقول انك صديقتي وانك ساكنه عند خوالك وبخلي صديقتي تجي كانها هي خالتك واخوها خالك وهم ترى مره متعاونين..اما امي الله يرحمها توفت وحنا صغار وباقي العائله مالهم دخل حنا ما عندنا احد يدخل ولو سالو بنقولهم انك صديقتي وبس..وش رايك
غادبحيره وتردد:خلاص إنا بستخير وبرد لك خبر
ساره:هااه ابي البشاره مب شي ثاني ولا ترى ابذبحك
غاده بابتسامه صفرا وتتنهد:الله كريم

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :
*ودعتها وهي تحس بخوف فضيع ماتدري وش مصدره ..
ارعبتها ساره بكلامها..
ماتوقعتها تقولها مثل هالخبر ولا واحد في الميه..
حاولت تنسى شوي عشان تكمل شغلها وبعدين بتتفرغ لنفسها اخر الليل......
وبالليل كانت تصلي وتدعي ان كان في هالزواج خير لها ان الله ييسره وان كان شر عليها يعسره ولا يتمه..كانت تفكر في نفسها هي الحين ضايقه بلا مأوى ..بلا اهل..بلا احد يضمني له حتى اسمي اخفيته..نزلت دمعه بحجم الالم والحرمان اللي تحسبه تنهدت وهي تقول:حسبي الله على من كان السبب....
اما بالبيت عند سلطان كانت ساره تحكيله اللي صار وهي تصيح متألمه عشان غاده
ساره:مستحييل اتركها يا سلطان حتى لو رفضت راح اخليها توافق غصب..
لو شفتها وشلون تحاول تخفي ألمها وخوفها عني صحت دم..
تقولي انا مريضه وانا عرفت قصدها كانت تحاول تجيب أي عذر عشان اتركها لكني تمسكت فيها بينت لها ان مافيه امل اتركها

سلطان يحط يدينه على راسه:بس..بس الله يخليك يكفي_اخخخخ ياساره ليش تقولين لي كذا تزيدين همي.
.بس (ورفع راسه فوق)والله لعوضها ياساره...
انا سلبتها سعادتها باذن الله ان ارجعها لها انا وان اسعدها قد ما اقدر
ساره:يارب..والله ما تستاهل اللي صار لها..
.بس انا عندي شي محيرني الحين اذا تزوجتها وشلون بتسوي هي ماترفع البرقع عنها شكلها تخاف ان احد يعرفها ..احس انها بتقعد مبرقعه عند الناس بيشكون الناس خاصة انه مب من عاداتنا
سلطان:ههه ومن قالك اني ابقعد هنا ..
انا ابسافر بها علطول للشرقيه خلاص ابسكن هناك طلعت لي وضيفه هناك
ساره متفاجاه:والله؟؟!!ليش ماقلتلنا
سلطان:لاني ماكنت متاكد..وبعدين انا ابيها لو عرفت اني سلطان تعرف وانا هناك فماراح تلقى احد تعرفه الا انا وبتستسلم للامر الواقع اما هنا اخاف تنحاش لاي مكان ولعاد اقدر القاها خاصة اني ماعرف اسمها الحقيقي
ساره:يالله ياسلطان والله احس ان اللي بنسويه مب شي سهل..خاصة إنا مانعرف اسمها وشلون بطلعون عقد زواج
سلطان بغير اكتراث:الواسطة تسوي كل شي..انتي ماعليك من شي انا بدبر كل شي بس انتي جيبي لي موافقتها..بس والله اني خايف انها ماتوافق ابموت لو ماوافقت
ساره:لا انت امل خير والله يعطيك على قد نيتك..يالله نم وانا بروح أشوف عيالي
سلطان:تصبحين على خير
ساره:وانت من اهله
بعد ثلاث ايام راحت ساره لغاده بعد ماحن سلطان على راسها لانها قالت ابخليها تفكر اسبوع لكنه ماطاع ..وداها وأعطاها70 ألف قالها اذا اعطتها الموافقه انها تعطيها المهر عشان تتشرى لها لانه يبي العرس بعد شهر...............

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

** الجزء الثالث **




بالدار..
كانت ساره قاعده مع غاده وتسولف معها.....بعد فتره...
ساره:هاه بشري وش قررتي
غاده منزله عيونها:مدري وش اقولك احس اني مرتاحه بس مادري احس بالخوف
ساره اطمنها:صدقييني والله بترتاحين باذن الله ولو أي شي ضايقك عقب الزواج تعالي قوليلي وانااوريك فيه
غاده تبتسم:يعني بتصيرين ساعدي الايمن
ساره:ههههه والايسر بعد ان بغيتي ..اعتبريني من اليوم امك واختك وصديقتي ..يمكن فارق العمر بينا مب كبير لهالدرجه بس انتي اعتبريني كذا
غاده دمعت عيونها ..لو ان ساره جت تخطبها في بيت اهلها كان الوضع غير
ساره دمعت عيونها ماكانت متحمله تشوف دموع غاده لانها تدري ان السبب في دموعها وبعدها عن اهلها اخوها..ضمتها لصدرها وهي توعدها ان تكون حياتها من اسعد مايكون..اعطتها المهر وطلبت منها انها تروح تسكن معها في بيتها الين تتزوج لانه صعبه بالدارتطلع وتدخل علراحتها خاصة انها بتحتاج السوق كثير...عارضت بشده غاده لكن ساره قالتلها ان رجلها مسافر ماراح يرجع قبل ست شهور وانها قاعده في بيت اهلها فبتروح بيتها عشانها ومافيه الا هي وياها..بعد محاوله كبيييره وافقت وهي منحرجه وقالت انها بتخلص الاجراءات حقت فصلها من الدار وبتدق عليها من بكره تجي تاخذها واتفقو على كذا وراحت ساره..
غاده صابها الهم كانت خااايفه لكن مصيرها تفارق هالدار........ وكانت تقول ساره اعتبرتني بنتها واختها وصديقتها ماراح اخاف على نفسي عندها...بس بناتي ما اتحمل افارقهم ..دمعت عيونها وهي تتذكر اهلها..ااااه فارقت أهلي وهاذاني افارق بناتي اااه يالدنيا...راحت وعلمت اسما باللي صار فرحت لها موووت لكنها حزنت على فراقها ..غاده وصت اسماء على بناتها وطلبت منها انها ترعاهم عقبها لانهم تعلقو باسماء من كثر ماكانت تقعد مع غاده
من بكره ودعت بناتها بعد ماخلصت الاجراءات بكت وبكو بناتها لفراقها وعدتهم انها بتجيهم دايم ولا راح تقطعهم..الكل بكى متأثر من روحتها كلهم حبوها لاخلاقها العاليه وروحها الطيبه...مرت ساره وخذتها وودتها لبيتها
بالبيت...
ساره:اعتبري هالبيت بيتك لا تنحرجين من شي أي شي تبينه اطلبيه كل شي يرخص لك يالعنود
غاده:ماتقصرين يا ساره والله... الله يعطيك العافيه
ساره:يالله عاد تعالي اوريك غرفتك واليوم ابخليك ترتاحين ومن بكره انشا الله بنبدا نشتري بس مانبيك تهلكين نفسك عشان ما يجي العرس وانتي مرهقه
غاده:انشا الله...بس بغيت اقولك ساره انا مابي عرس كبير ولا ابي احد يشوفني...ابقعد بالبيت وانتم روحو للصاله واذا خلص العرس يجي ياخذني
ساره:خلاص اللي تامرين به ...اصلا هو حتى ما يبي عرس وطقطقه بس حنا غصبناه قال ابي اتزوجها وعلطول نفس يوم العرس اخذها عالدمام
غاده بروعه:ليييييه
ساره:بسم الله عليك يا عنود هو شغله هناك لا تخافين صدقيني اريح لك
غاده بارتباك وتوتر:لا اخااف....... انا كنت مرتاحه شوي انك بتكونين حولي بس هناك محد بيكون معي
ساره:سلطان معك وانا ماراح اقطع اتصالي بك ابد
*سلطان..اسمه سلطان..اااخ حتى ماكنت اعرف اسمه ولا فكرت اسالها وش اسمه
ساره:هدي عمرك وانشا الله ما يصير الا خير انتي الحين نامي وريحي الى بكره ورانا كرف
غاده تبتسم:انشا الله ..تصبحين على خير
ساره:وانتي من اهل الخير
*كانت غاده تتقلب طول الوقت بالفراش ..ماتدري ليش قلبها ينغزها رغم ان ساره تطمنها بس ماتدري وش سبب الخوف...
مر الشهر بسرعه وخلصت كل شي بفضل الله ثم ساره وصديقتها عهد اللي مثلت انها خالتها...كانت غاده ماتدري وش تجازيهم به من فضايلهم عليها...
وفي يوم الزواج الصبح..
قامت مبكر الساعه ثمان يمكن من التوتر اصلا هي كانت طول الايام الماضيه متوتره ..لكن اليوم غير حست انها وهقت نفسها..كانت تفكر لو كشفها اكيد بيرميها وماراح يصدق قصتها بيحسبها وحده من البنات الخايسات..وبطيح من عين ساره وهي اللي ماصدقت ان الله يعوضها بوحده مثل ساره ..بس كان املها بالله قوي لانها كانت طول الايام تدعي انه يسترها ويتمم على خير .... راحت للتسريحه تبي تكد شعرها لقت ظرف استغربت من حطه بس قالت مافيه الا ساره مسكته يوم فتحته لقت فيه صوره..انتفضت غاده يوم شافتها..هذا هو سلطان...كانت تنتفض وعيونها تصب دموع ماتدري ليه مع ان شكله يجيب الاطمئنان كان ملتحي ووجهه نور وعليه ابتسامه هاديه بس كانت تحس بنفضه فضيعه بجسمها ..رجعت الصوره وهي تذكر الله(بتستغربون بتقولون كيف ماعرفته..طبعا ماعرفته لان شكله تغير كثير عقب ماطول لحيته..غير انها ماكانت تركز بشكله يوم كانت عنده)
بعد فتره دخلت عليها ساره اللي حطت لها الصوره قبل صلاة الفجر كانت تبي تعرف ردت فعلها وهل هي بتعرفه ولا لا
ساره:سلالالالالالالالام يا احلى عروس
غاده بحيا:وعليكم السلام
ساره:هاه كيف اصبحتي انشا الله بخير
غاده تتنهد:الحمد لله بس احس بخوووووف فضيع
ساره:ههههه شي طبيعي انك تحسين بالخوف بس قوي قلبك وافرحي ترى هذي ليلة العمر...امممم شفتي الظرف_كانت تبي تقيس النبض_
غاده بحيا شدييد:ايه
ساره ارتاحت اكييد ماعرفته: هاه علميني اعجبك ولا ترى ابروح اسوي له ترميم
غاده ضحكت غصب:تسوينها والله
ساره:اصلا كان سويت له بدون ما اقولك بس واثقه من جماله بسم الله عليه يطيح الطير من السما
غاده:هههه ايه اخووك مدحيه
سارة:لا والله مب عشانه اخوي الا عشانه صدق وسيم ليتني إنا اخذت وسامته
غاده:يوووه ساره والله انك تهبلين وش تبين اكثر
ساره:مب ذاك الزود بس يله اهم شي الاخلاق
غاده:هههههه وحب الوطن هههههه
*قعدو يسولفون شوي عقب قامو يصلون الضحى بعدين افطرو وعقبها عاد جت منظفه تنظفها وبدى الشغل والحوووووووووسه
*نرجع لسلطان اللي ماتكلمنا عنه طول الشهر كان طااااااير وناسه كان من شدة فرحته ما يقر بمكان رايح جاي والابتسامه شاقه الحلق الكل استغربو منه خاصة انه الفتره اللي قبل كان كئيب ولا يطلع عند احد واكثر ما فرحه ان الله استجاب دعائه ويسر له زواجه بغاده...بس كان خايف من اول لقاء ووشلون بيكلمها هل ممكن انها تعرفه او تميز صوته عالاقل بتتذكر أي شي منه ....بس كان متوكل على الله..