عنوان الموضوع : قصة ماشطة فرعون00 الكل يقرأها00 قصة مؤثرة جداً فقه الاسلام
مقدم من طرف منتديات الضمير العربي

هذه القصة الكثير منا يسمع عنها ولكن لا يعرفها بتفاصيلها 00 والله العظيم انها لقصة مؤثرة جداً 00 فأحببت أن الكل يقرأها لما فيها من العبرة 00

ماشطة بنت فرعون لم يحفظ التاريخ اسمها لكنه حفظ فعلا امرأة صالحة كانت تعيش هي وزوجها في ظل ملك فرعون زوجها مقرب من فرعون وهي خادمة ومربية لبنات فرعون

فمن الله عليها بالإيمان فلم يلبث زوجها أن علم فرعون بإيمانه فقتله ..

فلم تزل الزوجة تعمل في بيت فرعون تمشط بنات فرعون وتنفق علي أولادها الخمسة ..

تطعمهم كما تطعم الطير أفراخها فبينما هي تمشط ابنة فرعون يوما .. إذ وقع المشط من يدها فقالت : بسم الله فقالت بنت فرعون الله ..أبي؟ فصاحت الماشطة بابنة فرعون , كلا بل الله ربي وربك ورب أبيك .. فتعجبت البنت أن يعبد غير أبيها .. ثم أخبرت أباها بذلك .. فعجب أن يوجد في قصره من يعبد غيره ..فدعا بها .. وقال لها: من ربك ؟ قالت : ربي وربك الله ..فأمرها بالرجوع عن دينها ..وحبسها .. وضربها..فلم ترجع عن دينها فأمر فرعون بقدر من نحاس فملئت بالزيت ..ثم أحمي ..حتى غلا .. وأوقفها أمام القدر ..فلما رأت العذاب ..أيقنت إنما هي نفس واحدة تخرج وتلقى الله تعالى ..فعلم فرعون أن أحب الناس أولادها الخمسة ..الأيتام الذين تكدح لهم ..وتطعمهم فأراد أن يزيد في عذابها فأحضر الأطفال الخمسة ..تدور أعينهم ولا يدرون إلى أين يساقون .. فلما روى أمهم تعلقوا بها يبكون ..فأنكبت عليهم تقبلهم وتشمهم وتبكي ..,أخذت أصغرهم وضمته إلى صدرها وألقمته ثديها ..فلما رأى فرعون هذا المنظر.. أمر بأكبرهم ..فجره الجنود ودفعوه إلى الزيت المغلي..والغلام يصيح بأمه ويستغيث ..ويسترحم الجنود..ويتوسل إلى فرعون ويحاول الفكاك والهرب ..وينادي إخوانه الصغار ..ويضرب الجنود بيديه الصغيرتين ..وهم يصفعونه ويدفعونه..وأمه تنظر إليه ..وتودعه.. فما هي إلا لحظات حتى القي الصغير في الزيت والأم تبكي وتنظر .. وإخوته يغطون أعينهم بأيديهم الصغيرة..حتى إذا ذاب لحمه من على جسمه النحيل ..وطفحت عظامه بيضاء فوق الزيت ..نظر إليها فرعون وأمرها بالكفر بالله..فأبت عليه ذلك .. فغضب فرعون وأمر بولدها الثاني فسحب من عند أمه وهو يبكى ويستغيث فما هي إلا لحظات واختلطت بعظام أخيه ..والأم ثابتة على دينها ..موقنة بلقاء ربها ..ثم أمر فرعون بالولد الثالث فسحب وقرب إلى القدر المغلي ثم حمل وغيب في الزيت ..وفعل به ما فعل بأخوته..والأم ثابتة على دينها ..فأمر فرعون أن يطرح الرابع في الزيت فأقبل الجنود إليه..

وكان صغيراً قد تعلق بثوب أمه..فلما جذبه الجنود..بكى وان طرح على قدمي أمه .. ودموعه تجري على رجليها ..وهي تحاول أن تحمله مع أخيه..تحاول أن تودعه وتقبله وتشمه قبل أن يفارقها.. فحالوا بينه وبينها الجنود..وحملوه من يديه الصغيرتين ..وهو يبكي ويستغيث ..ويتوسل بكلمات غير مفهومة.وهم لا يرحمونه

وما هي إلا لحظات حتى غرق في الزيت المغلي ..وغاب الجسد وانقطع الصوت .

.وشمت ألأم رائحة اللحم وعلت عظامه الصغيرة بيضاء فوق الزيت يفور بها تنظر الأم إلى عظامه..وقد رحل عنها إلى دار أخرى ..وهي تبكي ..وتتقطع لفراقه..طالما ضمته إلى صدرها ..وأرضعته من ثديها ..طالما سهرت لسهره ..وبكت لبكائه..كم ليلة بات في حجرها..ولعب بشعرها ..كم قربت منه ألعابه ..وألبسته ثيابه..فجاهدت نفسها أن تتجلد وتتماسك فالتفتوا إليها ..وتدافعوا عليها ..

الطفل الرضيع



وانتزعوا الخامس الرضيع من بين يديها ..وكان قد التقم ثديها ..فلما انتزع منها ..صرخ الصغير ..وبكت المسكينة ..فلما رأى الله تعالى ذلها وانكسارها وفجيعتها بولدها ..أنطق الصبي في مهده

وقال لها: يا أماه اصبري فإنك على الحق ..ثم انقطع صوته عنها

..وغيب في القدر مع إخوته ..القي في الزيت ..وفي فمه بقايا من حلبيها ..وفي يده شعرة من شعرها وعلي أثوابه بقية من دمعها ,,وذهب الأولاد الخمسة ...وهاهي عظامهم يلوح بها القدر ..ولحمهم يفور به الزيت ..تنظر المسكينة إلى هذه العظام الصغيرة ..عظام من؟؟ إنهم أولادها ..الذين طالما ملئوا عليها البيت ضحكاًً وسروراً..إنهم فلذات كبدها..وعصارة قلبها .. الذين لما فارقوها.كأن قلبها أخرج من صدرها ..

كانت تستطيع أن تحول بينهم وبين هذا العذاب ..بكلمة كفر تسمعها لفرعون ..لكنها علمت أن ما عندا لله خير وأبقى..ثم لما لم يبق إلا هي ..أقبلوا إليها كالكلاب الضارية.. ودفعوها في القدر ..فلم حملوها ليقذفوها إلي الزيت.. نظرت إلي عظام أولادها ..فتذكرت اجتماعها معهم في الحياة..فلتفتت إلى فرعون وقالت: لي إليك حاجة..

فصاح بها وقال: محاجتك ؟ فقالت: أن تجمع عظامي وعظام أولادي فتدفنها في قبر واحد ..ثم أغمضت عينيها وألقيت في القدر واحترق جسدها وطفحت عظامها ..



[فلله درها]

ما أعظم ثباتها ..وأكثر ثوابها ,,ولقد رأى النبي صلى الله عليه وسلم ليلة الإسراء شيئاُ من نعيمها ..

فحدث به أصحابه وقال لهم فيما رواه البيهقي:"لما أسرى بى مرت بى رائحة طيبة.

.فقلت :ما هذه الرائحة ؟ فقيل لي:هذه ما شطة بنت فرعون وأولادها... "



الله اكبر تعبت قليلاً لكنها استرحت كثيراً مضت هذه المرأة المؤمنة إلى خالقها وجاورت ربها ..ويرجى أن تكون اليوم في جنات ونهر.. ومقعد صدق عند مليك مقتدر.. وهي اليوم أحسن منها في الدنيا حالاً وأكثر نعيماً وجمالاً..





منقول من كتيب إنها ملكة للدكتور :محمد العريفي

>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :
ما شاء الله على ثباتها وقوه ايمانها
الله يعطينا صبرها ويثبت المؤمنين على الهدى والصلاح والخير لما تحب وترضى
اللهم اجعل قبورنا روضه من رياض الجنه اللهم اغسلنا من خطايانا بالماء والثلج والبرد
اللهم آمين

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

الله يعطينا صبرها ويثبت المؤمنين على الهدى والصلاح والخير لما تحب وترضى
اللهم اجعل قبورنا روضه من رياض الجنه اللهم اغسلنا من خطايانا بالماء والثلج والبرد


اللهم آمــــــــــــين 00 وبارك الله فيك عزيزتي نبضة قلب على الرد 00

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :
سبحان الله كيف ضحت بعيالها عسب دينها .. لو وحدة ثانية جان عالاقل جذبت على فرعون وكفرت بس عسب تنقذ عيالها ..
الله يثبتنا ..

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :
صدقج يا صدوي
الله يثبت ع الحق والايمان يارب
وانشاء الله انشوفها ف الجنه والله صدق ابا اشوفها

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :
بارك الله فيكن عزيزاتي صدى حنيني وقاصد جداكم على المرور 00