محطات تنجيك من النار ومن عذاب القبر وتدخلك الجنة إن شاء الله
وهي مقسمة إلى أنواع
أربع في الدنيا
وثلاثة في القبر
وأربع يوم القيامة
نبدأ أولا في الأربع في الدنيا
1- التوبة:
أول محطة وأعظم محطة تنقية هي التوبة فبدل أن تزحف على الصراط أو تحبو عليه , تب إلى الله عز وجل.
2- الاستغفار:
عن الذنوب التي لا تذكرها فلقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يستغفر في اليوم أكثر من مائة مرة , فما المانع من أن تستغفر في اليوم مائة مرة, ولن تستغرق منك نصف دقيقة.
3 – الحسنات:
فالحسنات تمحو السيئات , واتبع السيئة الحسنة تمحها , فيا من تخافون الصراط ولا تريدون السقوط في النار وعندكم ذنوب .. لا تقل لا استطيع التوبة ثانية بل اتبع السيئة الحسنة تمحها .
احرص على الحسنات وفعلها ولا تستهن بها , فلا تستهن بأن تقول لشخص السلام عليكم بدلا من قولك هاي او باي قل السلام عليكم وخذ حسنات . كن طموحا للحسنات , فهذه من أعظم وسائل التنقية , فلم لا تتصدق وتذكر كل يوم .
4 – مصائب مكفرة :
إذا كنت ارتكبت السيئات ويريد الله تعالى أن يدخلك الجنة في منزلة بالجنة فإنه يكفر عنك بالمصائب ونحن نتعامل مع المصائب على أنها بلاء وهي تنقينا ( وما ابتلاك إلا ليصفيك ) إنه يبتليك لينقيك ليخرجك من ذنوبك . فوالله ليس لنا في الدنيا غير هذه المحطات الأربع.
مرحلة القبر
فأن لم يتب , لم يستغفر وحسناته قليلة جداً ولم يبتله الله تعالى بمصائب فلم ينق في الدنيا , ولكن من رحمة الله أنه ينقيه في القبر في ثلاثة محطات :
1- صلاة الجنازة :
لذالك حين يموت احد تعرفه فسارع إلى جمع من المؤمنين للصلاة عليه , والعبرة ليست بالعدد بال بالمؤمنين , فسارع واجمع الطائعين والصالحين للصلاة عليه , فصلاة الجنازة ودعاء الناس له تشفع له –أي الميت – في قبره. فبعد أن مات إنه ينقى , فإن مات وعنده قليل من السيئات وقد يهوي من على الصراط تأتي صلاة الجنازة لتنقيه .
2- فتنة القبر :
سوال الملكين, وظلمة القبر وضيق القبر ووحدة القبر كل هذه أمور صعبة في القبر ينقى العبد منها .
لذالك يقول الرسول صلى الله عليه وسلم (( القبر إما روضة من رياض الجنة أو حفرة من حفر النار)) .
3- مايهديه لك الاحياء من ثواب الاعمال :
فأن مت قام الأحياء بإهدائك بعض الهدايا فيكفر عنك وتنقى وأنت في قبرك بفضل هذه الهدايا .
وقد اجمع العلماء على أربعة أمور يصل ثوابها: الحج والعمرة والصدقات والدعاء...
أرأيتم عظمة الدين , فأن مت فإن الحسنات تتوالى عليك ألسنا نحفظ الحديث (( إذا مات ابن ادم انقطع عمله إلا من ثلاثة : علم ينتفع به أو صدقة جارية أو ولد صالح يدعو له )).
مرحلة يوم القيامة:
1-أهوال يوم القيامة:
هذه قد تكفي ؟, فمن المفترض أن أهوال يوم القيامة كافية لتكفير الذنوب فرؤية الشمس وهي تكور والنجوم وهي تنثر والبحار وهي تفجر و ألأرض وهي تزلزل: كل هذا الرعب يكفر وينقي من سيئاتك.
2- الوقف بين يدي الله عز وجل :
مجرد الوقوف بين يدي الله عز وجل تنقية لذنوبك , وتخيل وأنت واقف بين يديه وهو يسألك : عبدي الم انعم عليك وألم أرزقك مالاً ؟ ألم أكن رقيباً على عينيك وأنت تنظر إلى الحرام ,ألم أكن رقيباً على لسانك وأنت تغتاب به الناس , ألم أكن رقيبا على قدميك وأنت تمشي بهما إلى الحرام, عبدي استهونت بلقائي ؟ أكنت عليك هين , أتجملت للناس وأتيتني بالقبيح , ما غرك بي يا عبدي ؟ هذه الوقفة تنقك وتكفر عنك من خطاياك.
3- شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم:
يشفع النبي صلى الله عليه وسلم : يا رب أمتي أمتي , يقول النبي : لكل نبي دعوة مستجابة فتعجل كل نبي دعوته وإني اختبأت دعوتي شفاعة لأمتي يوم القيامة ÷ن شاء الله من مات من أمتي لا يشرك بالله شيئاً . وهل يعقل أن يبقى بك ذنوب بعد شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم.
4- عفو الله عز وجل :
قال انبي صلى الله عليه وسلم :يقول الله عز وجل :شفعت الملائكة , وشفع النبيون, وشفع المؤمنون, ولم يبقى إلا ارحم الراحمين...
وفي النهاية أتمنى من الكل أن يأخذ العبر والعضات من سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم
وان يتذكر أن لاشي في الحياة يستحق
فليكون اتجاه وهدف الإنسان المؤمن هو الجنة ورضاه رب العالمين
للأمانة منقووووووووووووووووووووول
:22 (5):