عنوان الموضوع : علامات محبة الله تعالى للعبد مسلمة الامارات
مقدم من طرف منتديات الضمير العربي
حب الله لعبد من عبيده ،
أمر هائل عظيم ، وفضل غامر جزيل ،
لا يقدر على إدراك قيمته إلا من يعرف الله سبحانه وتعالى بصفاته كما وصف نفسـه.
# فمن علامات محبة الله للعبد :
- الحميه عن الدنيــا /
عن أبي سعيد الخدري رضى الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
( اِنَّ اللَّهَ تَعَالى لَيَحْمِي عَبْدَهُ الْمُؤْمِنَ مِنَ الدُّنيا وَهُوَ يُحِبُّهُ كَمَا تَحْمُونَ مَريضَكُم الطَّعَامَ وَالشَّرَابَ تَخَافُونَ عَلَيْهِ ) صحيح الألباني .
فيحفظه من متاع الدنيا ويحول بينه وبين نعيمها وشهواتها ،
ويقيه أن يتلوث بزهرتها لئلا يمرض قلبه بها وبمحبتها وممارستها.
فالله عز وجل إنما يحميهم لعاقبة محموده وأحوال سديده مسعوده .
وقلّ أن يقع إعطــاء الدنيا وتوسعتها إلا إستدراجاً من الله ،
لا إكراماً ومحبه لمن أعطاه ،
عن عقبه بن عامر رضى الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
( إِذَا رَأَيْتَ اللَّهَ تَعَالى يُعْطِي الْعَبْدَ مِنَ الدُّنْيَا مَا يُحِبُّ وَهُوَ مُقِيمٌ عَلَى مَعَاصِيهِ فَإِنَّمَا ذَلِكَ مِنْهُ اسْتِدْرَاجٌ ) صحيح الجامع.
- حســن التدبيـر له/
فيربيه من الطفوله على أحسن نظام ،
و يكتب الإيمان في قلبه ، و ينور له عقله فيجتبيه لمحبته و يستخلصه لعبادته ،
و يشغل لسانه بذكره و جوارحه بخدمته ، فيتبع كل ما يقربه ،
و ينفر عن كل ما يبعده عنه ،ثم يتولاه بتيسير أموره ،
من غير ذل للخلق ، و يسدد ظاهره و باطنه .
- الرفــق /
والمراد به لين الجانب واللطف والأخذ بالأسهل وحسن الصنيع ،
عن جابر رضي الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم:
( إن الله إذا أحب أهل بيت أدخل عليهم الرفق ) صحيح الجامع .
- القبول في الأرض /
والمراد به قبول القلوب له بالمحبه والميل اليه والرضا عنه والثناء عليه ،
عن أبي هريره رضي الله عنه قال :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
( ما من عبد الا و له صيت فى السماء ، فاذا كان صيته فى السماء حسنا وضع فى الارض حسنا ، و اذا كان صيته فى السماء سيئا وضع فى الارض سيئا )
الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم: 2275
خلاصة حكم المحدث: إسناده قوي
- الإبتــلاء /
عن أنس رضي الله عنه قال :
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم:
( إنَّ عِظَمَ الجَزَاءِ مَعَ عِظَمِ البَلاءِ ، وإنَّ اللهَ تَعَالَى إذَا أحَبَّ قَوماً ابتَلاهٌم ، فَمَن رَضِيَ ؛ فَلَهٌ الرِّضا ، ومَن سَخِطَ فَلَهٌ السٌّخطٌ ) حَسَّنٌه التِّرمِذِي .
فيبتليهم بأنواع البلاء حتى يمحصهم من الذنوب
و يفرغ قلوبهم من الشغل بالدنيا غيرة منه عليهم أن يقعوا فيما يضرهم في الآخره ،
وما يبتليهم به من ضنك المعيشه وكدر الدنيا وتسليط أهلها ليشهد صدقهم معه في المجاهده .
- الموت على عمل صالح /
عن عمرو بن الحمق الخزاعي رضي الله عنه قال :
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :
( إِذَا أَحَبَّ اللَّهُ عَبْدًا عَسَلَهُ " , قَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ , وَمَا عَسَلَهُ ؟ , قَالَ : " يُوَفِّقُ لَهُ عَمَلا صَالِحًا بَيْنَ يَدَيْ أَجَلِهِ حَتَّى يَرْضَى عَنْهُ جِيرَانُهُ " , أَوْ قَالَ : " مَنْ حَوْلَهُ ) صححه الالباني .
منقول
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
جزاكـ الله خيراً على هالموضوع
الله يجعلنا من احب خلقه اليه
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
اللهم ارزقني حبك وحب من يحبك وحب عمل يقربني إلى حبك ..
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :