عنوان الموضوع : الحفــــظ التربـــوي الفتاة المسلمة
مقدم من طرف منتديات الضمير العربي

دورة : الْحِفْظُ التَّرْبَوِيُّ





للأستاذة أناهيد السميري حفظها الله

ألقيت في شوال من عام 1433

قام بتفريغها مجموعة من الطالبات جزاهن الله خير الجزاء .


ملف وورد


pdf

و فيما يلي إن شاء الله بعض المقتطفات و الفوائد من الدورة .

>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

تصورِ من رحمة الله بنا - ونحن الفقراء الذليلين الذين ليس لنا إلا التمسك بحبل ربنا، ولا ننجو إلا إذا تمسّكنا به -

أن منّ الكريم الوهَّاب علينا ونحن العبيد الفقراء فتكّلم سبحانه وتعالى بكلامٍ به يهتدي كل ضال،

وبه يخرج الناس من الظلمات إلى النور، وبه يتمسكون بالحبل المتين، هذا الاعتقاد بهذه المنّة كيف سيجعلك تعامل القرآن؟!

هذه بداية نقطة الإحسان: أن تعرف ماذا تعتقد؟

تعتقد أن بين يديك منّة من الله، وشعور بأن هذه منّة, والمحروم من حرمه الله من الشعور بالمنّة،
فإذا كان هذا اعتقادك حقا -كما قال عثمان-رضي الله عنه-: "إذا طهرت قلوبكم ما شبعت من القرآن
الكريم
"-

ستقرأ وأنت تشعر بالمنّة العظيمة وتعتقد أن النجاة فيه وأن الإنسان لا يهتدي إلا به،

وأنه يرفع الدرجات ويثقّل الموازين، ويكون سبب لفسحة العبد في قبره ويكون أنيسًا له وشفيعا عند الله.

كيف تجتمع كل هذه الاعتقادات ثم يأتي الإهمال؟!! هذا مستحيل.

إلا أن الحقيقة أننا ما أحسنا؛ لأن هذه الاعتقادات مجرد كلام نردده، وليس يقينًا نعيشه،

لهذا يأتي من يقول: أنا أعتقد أنه نور وضياء، نقول: لا أنت لا تعتقد أنت فقط تعرف،

فرق شاسع بين المعرفة والاعتقاد،

المعرفة حتى تصير اعتقاد تحتاج إلى مراحل كثيرة لابد أن تتكرر وتعايش حتى تصل لدرجة تصبح هذه المعرفة قناعة عندك،

ولما تبلغ قواها تصبح مقياس لا ترضى عن نفسك إلا إذا أنجزت حزبك وازددت فهما عن الله،

وتذكرت من كمال صفاته وجميل إنعامه، هذا اعتقاد لا تستطيعه إلا بالمرور بهذه الأمور,

لكن كونك تعرف أن القرآن نور وضياء هذه معلومات لابد أن تتكرّر حتى تصل لدرجة أن تصبح قناعات،

فرضاك وغضبك على نفسك إنما هو على حسب هذا المقياس الذي ستضعه, يعيش الإنسان عمرا طويلا ولا يسأل نفسه كل يوم كم ماذا زادت معرفته بالله ؟

المعرفة هي أصل علاقتك بالقرآن.

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :
قال جندب ـ رضي الله عنه ـ: "تَعَلَّمْنَا الإِيمَانَ قَبْلَ أَنْ نَتَعَلَّمَ الْقُرْآنَ، ثُمَّ تَعَلَّمْنَا الْقُرْآنَ , فَازْدَدْنَا بِهِ إِيمَانًا" .
هي جملة مع اختصارها لكنها تساوي منهجا، فكل من يريد أن يحفظ القرآن, أو أن يُحفّظه أو يفتح دار تحفيظ يضع هذه الجملة من الصحابي أمام عينيه.

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :
أين تريدين أن يقع القرآن؟

إن كان في الذاكرة؛ لابد أن تعلمي أن المستشرقين حفظوا القرآن!!

فليس القضية بالذاكرة، إذن الذاكرة معناها لا أثر على القلب، فالمستشرق لا يدخل الدين لكنه يحفظ القرآن ليفتش فيه, ليِشَبِّه على أهل القرآن, فحفظ القرآن لهذا الغرض،

قضيتك مع القرآن: بيت القرآن الذي يجب أن يطهر ما هو؟ هو القلب، قلبك لا يطهر إلا بالإيمان ،

والله إن هذا الإيمان ليبلى في القلب ((يُصْبِحُ الرَّجُلُ مُؤْمِنًا وَيُمْسِى كَافِرًا أَوْ يُمْسِى مُؤْمِنًا وَيُصْبِحُ كَافِرًا يَبِيعُ دِينَهُ بِعَرَضٍ مِنَ الدُّنْيَا)) ،

الإيمان كنزٌ قليل من يشعر بقيمته, وقليل من يحافظ عليه، وقليل من يمنع نفسه من شهواته من أجله؛ ما هو الإيمان الذي يجب أن نحفظ فيه،

إناؤك الذي تحفظ فيه ما هو؟ هو قلبك.

فكان من الواجب أن تقوم بماذا؟ أن تملأ هذا الإناء طهارة وتحيط جميع جدرانه بالإيمان، لكي يقع هذا القرآن في مكانه.

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :
كلام راااائع
جزاج الله خيرا يالغالية وبارك فيج وجعله في ميزان حسناتج
وجزاها الله خيرا أختنا الأستاذة
أناهيد السميري خير الجزاء وجعله في ميزان حسناتها
اللهم حبب إلينا الإيمان وزينه في قلوبنا
اللهم اجعل القرآن ربيع قلوبنا

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :
وجزاك أختي المعدن النفيس ,

تشرفت بمرورك و حضورك نفع الله بك و رفع قدرك .