عنوان الموضوع : أول مركز في الدولة لمصادر تعليم ذوي الإحتياجات الخاصة في الامارات
مقدم من طرف منتديات الضمير العربي

أبوظبي في 26 مايو/ وام /


إفتتح معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التعليم العالي والبحث العلمي مساء أمس

أول مركز من نوعه في الدولة للمصادر التعليمية للتكنولوجيا المساعِـدة

التي تسهل عملية استيعاب ذوي الاحتياجات الخاصة في المباني والفصول الدراسية بالكليات ووضعهم في الصفوف النظامية.



ويساهم المركز المجهز بأحدث التقنيـات المساعِدة المتطورة في إتاحة الفرص التعليمية القيّمة لهذه الفئة من الطلبة وتنمية مهاراتهم بصرف النظر عن طبيعة مشاكلهم الجسدية واحتياجاتهم الخاصة .. كما يلبي احتياجات أولياء أمورهم ومراكز الاحتياجات الخاصة، والمؤسسات التعليمية بالدولة بصورة عامة.


كما يعزز مسارهم الدراسي باتجاه الاستقلالية في العمل ويساعدهم على تحقيق طموحاتهم الأكاديمية وذلك في ضوء سياسة الكليات المتصلة بالاحتياجات الخاصة والتي تضمن توفير الفرص المتساوية لهم في مجال التعليم العالي مع أقرانهم العاديين.



وتشمل هذه التكنولوجيا الأجهزة المساعِدة بواسطة الكمبيوتر وأجهزة إعادة التأهيل المستخدمة من قبل ذوي الاحتياجات الخاصة لاكتساب القدرة على العمل باستقلالية أكبر وتأدية الأعمال التي كانوا يعجزون عنها أو يواجهون صعوبة في إنجازها.. وبذلك يوفر المركز مجموعة واسعة من التقنيات المتطورة لغرض إعادة تأهيل الطلبة الذين يعانون من ضعف البصر والسمع والنطق وشلل المخ وعسر القراءة " ديسلكسيا " والتوحد ومشاكل الفهم والإعاقات الجسدية.


وتشمل هذه التقنيات برامج الكمبيوتر لتكبير الشاشة والأجهزة المساعِدة لضعيفي البصر و السمع والأجهزة المحمولة لمن يواجهون صعوبات التعلم، وبرامج الكمبيوتر للتنبؤ بالكلمات، والتعرف على النطق، وأجهزة الاتصال ولوحات المفاتيح على الشاشة والأنظمة الأوتوماتيكية للعيش المستقل وعروض البرامج الخاصة بلغة " برايل " .



ومن أبرز أهداف مركز المصادر التعليمية للتكنولوجيا المساعِدة توفير أحدث الأجهزة التعليمية المساعِدة لذوي الاحتياجات الخاصة وإتاحة استخدامها بسهولة وتعزيز التوعية التقنية من خلال تنظيم ورش العمل في المجتمع المحلي وتوفير برامج التدريب للطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة في استخدام التقنيات المساعِدة، وتوفير المشورة حول شراء واستخدام التقنيات المساعِدة.



ويتوفر لدى المركز أدوات وتقنيات الاتصال الأساسية والمتطورة لمرضى التوحد الذين يواجهون صعوبات في الاتصال الشفهي والاتصال غير الشفهي بالإضافة إلى برامج الكمبيوتر التي تساعد في تصميم وإعداد المواد التعليمية مثل العروض التعليمية للأوراق والبطاقات لتدوين الملاحظات والجداول البصرية وقصص عن المهارات الاجتماعية للأطفال الذين يعانون من اضطرابات التوحد والكتب والأنشطة والأغاني والمواد المتصلة بالمهارات الحياتية.



كما يتوفر لدى المركز أجهزة ومنتجات متنوعة للمكفوفين منها تقنيات الكتابة بخط بارز بلغة برايل وبرامج الكمبيوتر للترجمة والطباعة الناطقة بهذه اللغة والقارىء المتحرك وأجهزة القراءة المنفصلة والمنتجات الناطقة.



ويوفر المركز كذلك التقنيات المساعِدة لضعاف البصر مثل مكبرات الفيديو الثابتة، والمكبرات المحمولة باليد، والمكبرات للمسافة القريبة والبعيدة، ومكبرات الفيديو المحمولة .. ويمكن مساعدة الطلبة ذوي الإعاقات التعليمية عن طريق تدريس المهارات المحددة وفحص عُسر القراءة، وتوفير التسهيلات اللازمة مثل برامج الكمبيوتر للقراءة وتنبؤ الكلمات وحلول برامج الكمبيوتر للكتابة والتعلم والأجهزة المحمولة.



ولضعف السمع يتوفر لدى المركز أدوات السمع المساعِدة خفيفة الوزن وأجهزة الجيب وبرامج الكمبيوتر للإشارات وبرامج الكمبيوتر لتنبؤ الكلمات، وبرامج الكمبيوتر سهلة الاستخدام للتدريب اللغوي والنطق السريع.



وتشمل الأجهزة والتقنيات المساعِدة لذوي الإعاقات الجسدية لوحات المفاتيح البديلة ولوحات المفاتيح لاستعمال اليد الواحدة ولوحات المفاتيح على الشاشة ولوحات المفاتيح بدواسات للقدمين والشاشات باللمس وبرامج الكمبيوتر للتشغيل بدون يدين، وبرامج الكمبيوتر لسماع الصوت بدون استخدام اليدين، وبرامج الكمبيوتر لاستخدام الكمبيوتر بدون فأرة أو لوحة مفاتيح.



وقال الدكتور طيب كمالي مدير كليات التقنية العليا ان من أهم التحديات التي واجهت الكليات لإعداد هذا المركز هي العدد المحدود لموردي التكنولوجيا المساعدة في المنطقة والدول المجاورة فعلى الرغم من التحقق من فاعلية هذه الأجهزة في ضمان استقلالية الطالب من ذوي الاحتياجات الخاصة في عمله إلا أن فرص إيجاد الموردين المحليين القادرين على توفير تلك التقنيات لا تزال محدودة.



وأكد أهمية توفير التكنولوجيا المساعدة وأجهزة إعادة التأهيل المستخدمة من قبل ذوي الاحتياجات الخاصة لإكسابهم القدرة على الدراسة والنجاح في حياتهم ، مشيرا إلى أن خطة الكليات تهدف لافتتاح مراكز مماثلة في مختلف فروعها حيث يجري حاليا تأسيس مركزين بفرعي كلية الطالبات بكل من دبي والشارقة.



من جهة أخرى أوضح القائمون على المركز في كلية ابوظبي للطالبات أن المركز الجديد تأسس لتأدية عدة خدمات أولها تعريف طلبة ذوي الاحتياجات الخاصة بأحدث الأجهزة التي يمكنها دعم أدائهم الدراسي سواء في الكلية أو في المنزل وإتاحة المجال لتجربة الأجهزة المتاحة واختيار الأنسب منها طبقا لحالة كل طالب وطبيعة مشكلته .. مشيرين الى أن الكليات تهتم بمساعدة الطالب في الحصول على أحد تلك الأجهزة خاصة التي ستساعده في الاعتماد على الذات بالمنزل .


وأكد القائمون على المركز أن المركز يضم نخبة من الاختصاصيين في هذا المجال الذين يقومون بتوعية مجتمع الكلية بكيفية التعامل مع طلبة الاحتياجات الخاصة وينفذون ورش عمل تدريبية لتأهيل الموظفين والأساتذة في سبل استخدام تلك الأجهزة خلال الفصول التي تضم طلاب هذه الفئة.



ويقوم عمل المركز على تقديم خدماته خارج نطاق الكلية حيث يؤدي دوره كمصدر رئيسي للتكنولوجيا المساعدة للمجتمع من خلال إتاحة المجال للمؤسسات والجهات المحلية التي لديها طلبة أو موظفون من فئة الاحتياجات الخاصة للإطلاع على الأجهزة والاستفادة من الدورات وورش العمل التي تطلعهم على كيفية توظيفها والتعامل مع برامجها المتخصصة .



وبذلك يوفرالمركز فرصا لمواصلة التعليم العالي واكتساب المهارات المهنية والفنية الجديدة.. بينما يركز القائمون على المركز على توجيه التوعية للأسر وتثقيفهم حول أهمية الإفصاح عن الحالات التي لديهم في وقت مبكر لمساعدتهم على التفاعل والاستجابة بالشكل الصحيح للطرق العلاجية والوسائل التعليمية المتوفرة لدعم أدائهم الأكاديمي والمجتمعي في المركز الذي يمثل فرصة لخلق بيئة تعليمية مناسبة لاكبر شريحة من الطلاب.



وذكر القائمون على المركز أنه لم يؤسس لكي يستخدم من قبل الطلبة خلال الحصص الدراسية بل لإطلاعهم على التقنيات التي بإمكانها أن تخدمهم ويتم تدريبهم عليها ومساعدتهم على اختيار الأفضل من بين الخيارات المتاحة.



وأشاروا الى ان النتائج المتوقعة من اقامة المركزهي إبراز مواهب الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة من خلال الفن والحِرف وتقدير المواهب الإبداعية لذوي الاحتياجات الخاصة بالاضافة الى إلقاء الضوء على الأساليب الفنية المتنوعة وتشجيعهم على إنتاج اللوحات الفنية والرسوم وعروض الوسائط الإعلامية والتصاميم المعاصرة والأفلام والأزياء.


كما تشمل الاهداف تقديم سجل بصري فريد لمشاهد الفيديو النادرة للفنانين وإبراز ثقافة وتقاليد دولة الإمارات العربية المتحدة بالاضافة الى إبراز المساهمة الفاعلة لكليات التقنية العليا في تحقيق التطور المتكامل الشمولي للطلبة ومدى أهمية دور الكليات في تأمين المساواة بين جميع الطلبة وتقدير المواهب الإبداعية لقطاع الاحتياجات الخاصة.



وقد شاركت طالبات من تخصصات ثلاثة بوضع حلول لاحتياجات اختبار للطالبات اللواتي يعانين من صعوبات في التعلم "ديسليكسيا" وهي صعوبة في القراءة والاستيعاب المقروء وعدم الطلاقة في القراءة.


ويختبر هذا البرنامج مهارات معرفية ثلاث سمعية وبصرية والقدرة على الانتباه.. ويتألف البرنامج من 50 سؤالا تتراوح بين السهلة والصعبة في ست مجموعات كما يقدم تقريراً يبين وجود حالة صعوبة في التعلم "ديسليكسيا" وشدة درجة الإصابة.




ولتنفيذ تصميم برنامج يختبر أعراض هذا المرض وصعوبة اللغة العربية قامت الطالبات ضحى عبدالله وعبير خلف وياسمين حسين /من قسم تقنية معلومات الأعمال/ بالأبحاث اللازمة وتصميم وترجمة الأسئلة بينما قامت الطالبتان سميرة صالح ومريم سعيد /تخصص تدريب تقنية المعلومات/ بإعداد الرسومات أما الطالبات أمل راشد وخولة عبدالله وريم عبد الله وفاطمة سالم من تخصص هندسة البرمجيات فقمن بتطوير لغة البرمجة والمواد اللازمة للمشروع.




https://www.wam.ae/servlet/Satellite?...=1135099399846

>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :
خبر وايد حلو

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :
الله يعطيك العافية

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :
يزاهم الله خير

شي ممتاز ^_^

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :
شي حلوووو بصراحه

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :
خـــــــــــبر وااايد حلوو

والله يخلي شيوخنا واهتمامهم بهااي الفئه من المجتمع