عنوان الموضوع : ماذا يجب أن تفعل المرأة عندما تعلم أن زوجها خائن؟ عالم الامومة
مقدم من طرف منتديات الضمير العربي

س : ماذا يجب أن تفعل المرأة عندما تعلم أن زوجها خائن، مع العلم بأنه ينكر ذلك عند المواجهة، علماً بأنها متيقنة من ذلك؟

ج : تحية طيبة وبعد..

في المسألة أمران:

الأول: عليك قبول قول زوجك ومعاملته على هذا الأساس من اظهار الثقة به وعدم التشكيك بأقواله، فإن الأخذ بظواهر الأمور، وهذا أمر يدعو له العرف والدين والقانون، ولو كانت الأمور تؤخذ على حقائقها ووقائعها واطلع الله الناس على نوايا بعضهم البعض وأفعالهم لما قامت الدنيا وما قعدت، وأخفى الله تعالى على رسوله الكريم الكثير من واقع الناس ونواياهم رحمة به ولطفاً بمسيرته، وقال تعالى: (ولو اطلعت عليهم لوليت منهم فراراً..).

على أن كثيراً من شكوك النساء مبالغ فيها، فإن مجرد حديث الرجل مع زميله له في العمل، أو ورود هاتف من إحداهن له لا يدل على وجود شيء بينهما، فقد تكون كثير من هذه العلاقات عابرة، أو مجرد صداقات ظاهرة ليس وراءها علاقة حقيقية أو (خيانة زوجية).

إن إنكار زوجك لهذا الأمر يعني عدم تقبله له وعدم إصراره عليه، لذا عليك قبول ذلك منه والتعامل بشكل عام على أساسه، ولا تجعلي الثقة والاحترام يفتقدان من بينكما لأن ذلك يعني ـ لا سمح الله ـ بداية انهيار العلاقة أو تضعفها.. إن تعاملك المحترم والمفعم بالمحبة والمبني على الثقة يجعل زوجك أسيراً لعلاقتكما الرفيعة ويجعله يحترم هذه العلاقة ويصونها، ويفكر لأكثر من مرة قبل أن يقدم على خطأ، فربما تكون أجواء الشك والريبة وعدم الاحترام عاملاً مساعداً للزوج إلى اللجوء إلى أخرى تتظاهر له بالحب وتوفر له جواً يفتقده مع زوجته.

وعلى أسوأ التقادير فإن علاقة الزوج مع أخرى يجب أن لا يهدم العلاقة الزوجية التي هي الأصل، والعلاقة الثانية طارئة وفضولية، وعلى الزوجة أن لا تركز على تأنيب الزوج وتأثيمه بقدر ما تركز على الوسائل التي تحفظ بها بيتها وتنقذ الزوج من ورطته.

إن ميل الزوج إلى أخرى يرجع في كثير من الأحيان إلى أن الزوج يفتقد أمراً في بيت الزوجية مما يجعله يبحث عنه عند أخريات، لذا ينبغي على الزوجة أن تسعى لتوفيره وأن تجعل الزوج عند خروجه من البيت غنياً به ومستغنياً عن غيرها.

إن الاهتمام بزينة المرأة ومسائل العلاقة الجنسية إحدى هذه العوامل، فعلى المرأة أن تهتم بذلك وتزيد من ثقافتها في هذا المجال وتهتم لتوفير أجواء حميمية خاصة بهما، وأن لا تدع الاهتمام بشؤون البيت والأطفال يشغلها عن الاهتمام بزوجها، فلابد أن تكون هناك أوقاتاً خاصة بهما، سفراً وحضراً..

ومن المهم أن تسعي في هذه الفترة إلى ملء أوقات الزوج، وأن تخرجي معه إلى المطعم، والسينما والحديقة، كزوجين محبين، كعهدكم أوائل الزواج، وأن تكون بعض هذه النزهات منفردة بعيدة عن الأهل، وبعضها حتى عن الأطفال الذي يمكن أن تكون لهم أوقاتاً مشتركة أخرى.

الأمر الآخر المهم، هو أن الرجال يريدون من المرأة أن تكون صديقة وأنيسة فضلاً عن كونها شريكة حياة ..
وكثيراً من النساء لا يصادقن أزواجهن، بل يسعين إلى توفير مستلزمات حياته اليومية فقط، فيلجأ هؤلاء الرجال إلى أخريات يصغين لهم ويملأن الفراغ الذي يعيشونه، لذا ينبغي على الزوجة أن تفهم زوجها وأن تكتشف المسائل التي يهتم بها وتجاريه وتحادثه بما يحب وتستمع إليه وتكون له أنيسة ورفيقة وصديقة.
قال تعالى: (ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا لها وجعل بينكم مودة ورحمة…).

إن السكون الناتج عن الارتياح المتقابل والاطمئنان المتبادل والمدعوم بالمودة والرحمة لا يختصر في العلاقة الجنسية.. بل هو سكون نفسي وروحي قبل كل شيء وبعده، فإذا ما فقد الزوج السكون والمحبة والاستقرار في بيت الزوجية راح يبحث عنه في كل مكان، ومن المؤسف له أن بعض الزوجات يحولن مساكنهن إلى بيوت صخب وضجيج وجدال ونزاع حتى أن الزوج يفتقد الراحة والاطمئنان في بيته فيحاول أن يقضي أكثر الوقت خارجه مع زملائه وأصدقائه. ويزيد هذه الحالة سوءاً شك المرأة ومساءلتها للرجل وصراعها معه.

إذن أكثر الحل بيد المرأة ولا نعف الرجال من مسؤوليتهم، فالمسؤولية متقابلة ومشتركة، فإن الله تعالى يقول: (ولهن مثل الذين عليهن بالمعروف..) ولكن نريد القول بأن المرأة تملك طاقات هائلة وحلولاً سحرية تستطيع أن تملك بها قلب الرجل وحبه، ليجد في زوجته بغيته، فإن ما عند النساء وإن اختلفن في جمالهن وكمالهن، ولكنهن يملكن سراً وسحراً في الشخصية واحداً ومشتركاً، وتستطيع المرأة الأقل جمالاً أن تؤثر بخلقها وبعض من الاهتمام بنفسها، ولسانها الطيب وكلامها الجميل، وسكوتها المليء بالمعاني.. تستطيع أن تؤثر في زوجها ما لا تستطيعه ملكات الجمال.

على أي حال، اعلمي أن زواجك جوهرة ثمينة بيدك فلا تدع غيرك تسرقها منك، فاسع إلى إضفاء عطر من المحبة وسحر من المودة عليه وستجدين زوجك يفضلك على الدنيا وما فيها، واعلمي أن الله تعالى معك لأن (جهاد المرأة حسن التبعل) كما جاء في الأثر الشريف.

>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :
مشكوورة اختي ام احمد محمد على الموضوع القيم ..

والنصايح .. يزاج الله خير

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :
العفو الغالية

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :
الموضوع منقول من استشارات اجتماعية

واذا شك الرجل في خيانة زوجته ماذا يفعل الشخص

من الأمور المتعارف عليها أن السنة الأولى من عمر الزواج تكون أصعب سنوات عمره، ويحدث فيها الكثير من الأزمات؛ وذلك لأن كلا من الزوجين لا يدرك طباع الآخر، وما يضايقه وما يسعده، ويختلف تأثير هذه الأزمات حسب نضج كل من طرفي العلاقة وقدرته على احتوائها، وقد ينتهي الأمر إلى شروخ قاسمة في بنيان الحياة الزوجية، وقد يعمل طرفا العلاقة على ترميم كل شرخ فور حدوثه؛ مما يزيد البنيان قوة وصلابة ورسوخا "فما لا يقتلني يقويني"، وأحسب أن على الزوجة المحبة الدور الأهم في تخطي هذه العقبات والتغلب على هذه الأزمات؛ لأن الحب كما يقولون "يصنع المعجزات"؛ ولأن الحب يعطيها القدرة على التحمل، ويمكنها من التعرف على أسباب وملابسات هذه الأزمات وكيفية التعامل معها .

ومن هذا المنطلق تعالي ننظر لمشكلتك مع زوجك وغيرته. فالغيرة تنبع من رغبة المحبوب في الاستحواذ على من يحب، وخوفه من أن يتطلع الحبيب لغيره، والغالب أن الغيرة تنمّ عن شعور داخلي بالنقص عند من يغار، وتصور له أن محبوبه قد يتطلع إلى من هو أكثر كفاءة وتميزا منه، كما تثير غيرة المحب بعض تصرفات من يحب، ومن هذا المنطلق يكمن تعاملك مع هذه المشكلة من خلال المحاور الآتية:

1.التعرف على كل ما يثير غيرة زوجك وتجنبه أو الامتناع عنه قدر المستطاع، وكذلك عليك بإخفاء ما يثيره، فلا داعي مثلا أن يعرف أن أختك تعرف شابا، وذلك حتى تقللي من أسباب ثورته، وتخففي من حدتها، ولا تسمحي للعناد أو الكبر أن يفسد عليك حياتك أو أن يدفعك لفعل ما يغضبه ويثيره.

2.التأكيد المستمر على حبك له وعلى أنه أجمل ما في حياتك، وأنك لم ولن تحبي غيره، وعليك أيضا أن تداومي على مدح صفاته، وأن تتجنبي اللوم والتقريع.

3.حوارات هادئة - بعيدا عن أوقات الأزمات - تؤكدين فيها على إخلاصك له وتفانيك في حبه، وتعاتبيه برفق، على أن تكوني حازمة في رفضك للضرب والإهانات، حتى لو اضطررت أن تستعيني عليه في هذا الأمر بأهله أو أهلك أو بمن يستطيع التأثير عليه.

4.التعبير عن استمتاعك وسعادتك بالعلاقة الحميمة بينكما؛ لأن عدم تجاوبك معه في هذا الأمر قد يعطيه انطباعا أنك تزهدين أو تنفرين من التواصل معه، وأنك لا ترغبين فيه. ويعينك على أمرك اكتساب الثقافة الجنسية اللازمة، واعتماد المصارحة كوسيلة للتفاهم بينكما في هذا الأمر، وهذا ما نؤكد عليه دائما.

والخلاصة أنك بالصبر والتفاهم والحوار المستمر بينكما يمكنك التخفيف من حدة غيرته - بحيث تصبح أقرب ما تكون للغيرة المحمودة من الزوج على زوجته - ومن عنف رد فعله. وعزف لحن الحب على مسامعه يعينك على التخفيف من غلوائه في هذا الأمر.

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :
مشكوووووووووووره الغاليه ع النصايح؟

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :
تسلمين حبيبتي على هالنصايح المميزة