عنوان الموضوع : فاتج قطار الزواج وسموج عانس ؟ احدري الموضوع واسمعي احلى كلام لسعادة الزوجية
مقدم من طرف منتديات الضمير العربي



أثناء تصفحي النت شفت هالمقطع من كتاب رياض السامعين لإبن الجوزية

اقري المقالة كاملة واستمتعي و حطيتلج خط تحت الجزء اللي يخص خواتنا الغاليات اللي الله ما كتبلهن الزواج في الدنيا

اقروه ولا تملون من قرايته

فبتلاقون في الموضوع اللي يصبركن على مرارة نظرة المجتمع

أترككم مع الموضوع :




وأقف معكم ومع [ابن الجوزي] –عليه رحمة الله- في رياضه –رياض السامعين- وهو يصف مشهدًا من مشاهد نعيم أهل الجنة، حتى إنه ليتخايل ذلك النعيم، ويقول:

والله إني لأتخيل دخول أهل الجنةِ الجنةَ وخلودهم فيها بلا تنكيل ولا تعب ولا نصب ولا صخب، يقول : فأكاد أطيش ويكاد طبعي يضيق عن تصديق ذلك لولا أن الله عز وجل ورسوله -صلى الله عليه وسلم- ضمِنه لنا، انظروا إليه وهو يصف هذا المشهد، يقول:

يا أيها الأخوة

بينما رجل من أهل الجنة يتنعم فيما لا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر، وإذا ببرق يضيء في الجنة، وهو مع حورية من حوريات أهل الجنة يتنعم معها،قال:

فيرفع رأسه فإذا هو بحورية أجمل من التي بين يديه وإذا بها تقول: يا ولي الله أما لنا فيك جولة؟ أما لنا فيك نصيب؟، تعرض خدماتها عليه تعرض نفسها عليه، فيقول بالله من أنت؟ قالت: أنا ممن قال الله فيهن (فَلاَ تَعْلَمُ نَفْسٌ مَّا أُخْفِيَ لَهُم مِّن قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ) وكل ما في الجنة مُذلل لأهل الجنة، فيطير بسريره إليها،
فيأتي وإذا هي تضْعُفُ بسبعين ألف جزء من النور عن التي كانت بين يديه هناك، فيتعجب، ويقول: لم؟! قالت: لأنني صليت وصمت وعبدت الله، أنا من نساء أهل الدنيا، لم أتزوج في الدنيا؛ فأنا أعرض نفسي عليك، قال: أو أنت لي؟! قالت: نعم جزاء من الله لك، وجزاء من الله لي، قال: فيعتنقها أربعين عامًا لا تمله، ولا يملها،
تقف بين يديْه، وفي رجليْها خلاخل من ياقوت، إذا مشت سمع من خلاخلها صفير صوت كل طير في الجنة، فلا إله إلا الله، أي نعيم هذا النعيم؟ وهو يعتنقها ينظر ليدها اليمنى فإذا هو مكتوب عليها (الْحَمْدُ للهِ الَّذِي صَدَقَنَا وَعْدَهُ). يقول: مكتوب بالنور على اليمن (الْحَمْدُ للهِ الَّذِي صَدَقَنَا وَعْدَهُ) وعلى اليسرى (الْحَمْدُ للهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنَّا الْحَزَنَ)

أما كفُّها فألْيَن من المخ، يُشم من رائحة كفها رائحة كل طيب في الجنة، وهي تمشي بين يديه، ثم يتمنى أن يمشين مشيات ومشيات؛ لأن كل مشية للحورية لها لذة ونعيم من نوع خاص، قال: فيتمنى أن تمشي، فيقول لها: اشتقت إلى مشيتك، فيكون معها سبعون ألف وصيفة
–كما يقول ابن الجوزي في رياض السامعين- قال:
فيمشون معها بسبعين ألف مشية فيضع الله لهم روضة من الكافور وروضة أخرى من الزعفران فيمشين بسبعين ألف مشية في هذه الروضة ويرجعن بسبعين ألف مشية في الروضة الأخرى، لو قضى الله الموت عليه طربًا من مشيتهن لمات، ولكن خلود في الجنة ولا موت، لو تَفَلَتْ في بحار الدنيا لأصبحت بحار الدنيا كلها عذبة من تفال هذه الحورية.

ثم يشتاق بعد ذلك إلى البخور، وكل ما في الجنة رائحة طيبة، قال: فيأتين بمجامر من در فيها بخور من غير نار، قال: فيمشين به تمشي رائحته في الجنة مسيرة مائة عام، ثم يشتهي الغناء يا من صان سمعه عن الغناء، يا من نزَّه بيته وأهله وأذنه التي أنعم الله به عليه عن الغناء، يشتهي إلى الغناء فماذا يكون الأمر؟ كيف يكون الأمر يوم يشتهي الغناء يا أيها الأخوة ؟

يقول: يجتمعن وينزلن، فيجتمعن قسمين من النساء المؤمنات اللائي كن في الدنيا قسم، وقسم آخر من نساء وحوريات أهل الجنة اللائي أنشأهن الله -عز وجل- في الجنة إنشاء. فاسمع إلى كلمات هؤلاء واسمع إلى كلمات هؤلاء، أما أهل الجنة اللائي أُنشئن في الجنة فيقلن :

نحنُ الخَالِداتُ فَلا يَمُتْنَ *** نحنُ الرَّاضِياتُ فَلا يسخطن
نحن المقيماتُ فلا يظعنَّ *** نحنُ النَّاعماتُ فلا يبأسنَ
نحنُ الحورُ الحِسَان، أزواجُ قومٍ كِرَامٍ، طوبى لمن كان لنا وكنا له


فيرد نساء أهل الدنيا وحوريات أهل الجنة منهن:

نحنُ المُصَلِّياتُ وما صّلَّيْتُنَّ *** نحنُ الصَّائِماتُ وَمَا صُمْتُنَّ
نحنُ المُتصدقاتُ ومَا تَصَدَقْتنَّ *** نحنُ العَابِدَاتُ ومَا عَبَدْتُّنَّ


تقول [عائشة] -رضي الله عنها-: فغلبنهن.

أما موسيقاهن -يا من سمع هذه الكلمات- لا فحش ولا خنا، لا فجور ولا تحلل، وليس كهذا الغناء، وإنما خلود بلا موت إقامة بلا ظعن، نعيم بلا بأس، صلاة وصدقة وصيام، وكل يفخر بهذا النعيم.
أما موسيقاهن يا من نزَّه نفسه عن الموسيقى في هذه الحياة، فيرسل الله ريحه فتهز ذوائب أغصان أشجار الجنة فتحدث صوتًا يشبه صفير كل صوت طير في الجنة؛ فلا تسل عن ذاك النعيم، وهن يغنين بأصواتهن الرخيمات اللذيذات، لو قضى الله الموت على أهل الجنة طربًا بهذا الغناء لماتوا، ولكن خلود بلا موت.
قال ابن عباس: ويرسل ربنا ريحًا تهز ذوائب الأغصان، ريحًا تلذ لمسمع الإنسان كالنغمات بالآذان يا خيبة الآذان لا تتبدلي بلذاذة الأوتار والعيدان، خابت أذن تركت ذاك النعيم، وتلذَّذت بالأوتار والعيدان المحرمة (أَتَسْتَبْدِلُونَ الَّذِي هُوَ أَدْنَى بِالَّذِي هُوَ خَيْرٌ)

هذا مشهد من مشاهد أهل الجنة، جعلنا الله وإياكم من أهل الجنة، لهذا كله بادر المبادرون، وتنافس المتنافسون يوم سمعوا بما سمعوا من هذا الوصف.


منقول من
https://saaid.org/Warathah/ali-qarni/20.htm


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :
اللهم جعل فميزان حسناتج مشكوووووووورة اختي عالكلام اللي يبرد القلب

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :
في ميزان حسناتج


والله يرزق جميع بنات المسلمين بأزواج صالحين في الدنيا والآخره

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :
موفقة

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :
في ميزان حسناتج


والله يرزق جميع بنات المسلمين بأزواج صالحين في الدنيا والآخره

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :
في ميزان حسناتج


والله يرزق جميع بنات المسلمين بأزواج صالحين في الدنيا والآخره