عنوان الموضوع : (جامع الصالح) وفيه التراث اليمني في صنعاء HD
مقدم من طرف منتديات الضمير العربي

منارة للعلم وإصلاح النفوس







لم تكن الغاية من إقامة جامع الصالح وإلى جانبه كلية القرآن الكريم والعلوم الإسلامية مقتصرة على إيجاد معلم إسلامي كبير يليق بالمكانة التاريخية التي تحتلها العاصمة العصامية صنعاء بين مثيلاتها من العواصم الإسلامية. ولم يكن إنشاء هذا الصرح العلمي الشامخ لمجرد الدلالة الرمزية لمدى قدرة اليمنيين على إنجاز مثل هذه التحفة المعمارية بإجادة عالية تفوقت في جمالياتها على الكثير من المعالم الإسلامية المنتشرة في بلدان عدة من العالم الإسلامي، بل إن الغاية الحقيقية التي كانت وراء فكرة إنشاء هذا الجامع والجامعة قد ارتبطت بالدور البارز لليمنيين في التاريخ الإسلامي في مختلف مراحله والذين حملوا على عاتقهم منذ البدايات الأولى لإشراقات نور الرسالة المحمدية نشر هذه الرسالة في أصقاع المعمورة، وكانوا في مقدمة صفوف من عملوا على إشاعة مضامينها وتبصير الناس بمعانيها العظيمة، والتي جاءت لتخرج البشرية من الجهالة والضلالة إلى رحاب المقاصد الأخلاقية والهداية السماوية التي ترتقي بالإنسان إلى المستوى الذي ميزه به الخالق سبحانه وتعالى كخليفة له في الأرض.
> وإلى جانب هذا البعد فإن مبادرة فخامة الرئىس علي عبدالله صالح بإقامة هذه المنارة الدينية والعلمية كانت نابعة من حرص فخامته على استمرارية إسهام أبناء اليمن في خدمة أمور دينهم أكان ذلك في الجوانب الفقهية أو العلمية وإثراء ذلك العطاء الذي قدمه أسلافهم والذي أنتج تراثا فكريا عظيما أنار الطريق لعامة الناس، وهو صلب ما نحتاجه اليوم في هذه المرحلة من التاريخ الإسلامي الذي استشرت فيه حمى التعصب والتشدد والغلو والتطرف بكافة أشكاله وألوانه.
> وفي هذه الظروف الإسلامية الحالكة برزت الحاجة إلى وجود منارة علمية ومؤسسة دينية وثقافية وتربوية كجامع الصالح بمرافقه المتعددة ليواصل اليمنيون من خلاله دورهم وإسهاماتهم نحو أمتهم عن طريق إشاعة الفكر الإسلامي المستنير، الذي يستمد منهجيته من المعاني المشرقة للدين الإسلامي الحنيف، التي تجعل من الاجتهاد عنصرا مفصليا في قراءة النصوص بعيدا عن المفاهيم الضيقة والرؤى القاصرة التي تنال من الإسلام وقيمه الثابتة المستندة إلى الوسطية والاعتدال والتسامح والتكافل والتوحد.
> وكما أشار ضيوف بلادنا من علماء الأمة، فإن اليمن قد فهمت قبل غيرها، أن مواجهة التشدد والتطرف لا ينبغي لها أن تتوقف عند حدود المعالجات الاجتماعية والاقتصادية، بل لابد وأن تترافق تلك المعالجات مع مقاربات مستنيرة، تتبناها المؤسسات الدينية لما من شأنه تكريس قيم التآخي والمحبة والسلام بين أبناء الأمة والنأي بمجتمعاتها عن الوقوع في مهاوي الأفكار المتطرفة والهدامة التي تروج لها العناصر الضالة والظلامية، التي تعمل بدأب على نشر ثقافة الانغلاق والجمود، وما برحت تعرض الإسلام للاستهداف من قبل الآخرين الذين وجدوا ضالتهم في تلك العناصر للانتقام من المجتمعات الإسلامية.
وبالنظر إلى كل هذه الغايات النبيلة فقد عمت الفرحة كل اليمنيين بافتتاح جامع وجامعة الصالح، إذ رأوا في هذا المنجز العظيم مصدر فخر لهم جميعا لإحساسهم بأن إقامة مثل هذا الصرح الشامخ تأتي تعبيرا عن التقدير والوفاء للأجيال اليمنية المتعاقبة التي كان لها باع طويل في إثراء التراث الإسلامي بالرؤى العلمية التي أسهمت في تقديم المنهاج الإسلامي وجوهره النقي بخطاب مستنير يجمع ولا يفرق يوحد ولا يمزق.
وقد تجلت فرحة اليمنيين بهذا الإنجاز العظيم بالحضور الكثيف لأداء صلاة الجمعة، التي سبقتها فعاليات افتتاح الجامع رسميا وكلية الصالح للقرآن الكريم والعلوم الإسلامية، حيث وصل عددهم إلى أكثر من 40 ألف مصل، ولم يتخلف عن هذه المناسبة ممن وجهت لهم الدعوة سوى ذوي النوايا السيئة، ممن سيطرت عليهم الأحقاد وتلبستهم العقد وغطت على قلوبهم وأبصارهم غشاوة سوداء، لتختلط عليهم الأمور إلى درجة صاروا معها لا يطيقون رؤية أي شيء جميل يتحقق في هذا الوطن.
ومثل هؤلاء ينطبق عليهم قوله سبحانه وتعالى في محكم كتابه: «قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالا» ü «الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا».
صدق الله العظي

احدث صور لمسجد الصالح بصنعاء والذي تم أفتتاحة في الشهر الكريم حسب ماورد في المؤتمر نت
ويتسع ل 45 الف مصلي و 2017 أمراءه

فقد تميز بروعه النقوشات المختلفة والتصميم البديع للمسجد فعندما كنت في صنعاء

ا زرت المسجد وانبهرت لما شفت في مكان نحت النقوشات وقص الأحجار فقد كانوا بالفعل مبدعين ما شاء الله
ونبتدأ بالصور الخارجية

وهذه صور اخرى بخصوص المسجد


























ومن الداخل فقدتميزت النقوش بالسمة المعمارية المتبعة حسب النقوش اليمنية والتي اظهرت

الطابع

اليمني من اثار ونقوش رائعة وبديعة مما جذبت الكثير من السياح والمواطنيني في انحاء اليمن

داخلي وخارجي

















فقد تميز بروعه النقوشات المختلفة والتصميم البديع للمسجد فعندما كنت في اليمن السنه الماضيه زرت

المسجد ومكان نحت النقوشات وقص الأحجار فقد كانوا بالفعل مبدعين ما شاء الله


المناظر الخارجيةوالداخلية

تحول مسجد الرئيس الصالح الواقع فى قلب العاصمة اليمنية صنعاء إلى مزار، يتقاطر عليه عشرات

الآلاف من المصلين منذ بداية شهر رمضان المبارك، بعد أن فتح المسجد أبوابه قبل الموعد المقرر

لافتتاحه رسميا فى 22 نوفمبر المقبل كأحد أبرز المساجد الإسلامية فى الوطن العربى.

ووفقا لتوجيه الرئيس اليمنى على عبد الله صالح، أشرف على بنائه حشد من المهندسين

المصريين بوجوب المحافظة على الطابع العمرانى اليمنى، لاسيما بالنسبة للمنارات والواجهات

الحجرية.

يتميز المسجد بست منارات فريدة ذات تصميم خاص، يبلغ ارتفاع 4 منها 106 مترات مع الهلال،

واستخدمت فيها أساسات خاصة تصل إلى عمق 35 مترا وبقطر 70 سنتيمترا لكل مئذنة، وهو ما

ساعد فى تقوية المبنى على مقاومة الزلازل.

ويتسع المسجد ل45 ألف مصل وألفى سيدة ويقع المسجد على مساحة قدرها 222 ألفا و500 متر

مربع، تشمل مبنى المسجد وكلية علوم القرآن والدراسات الإسلامية ومواقف السيارات، والمناطق

الخضراء



















انشالله ان ينال اعجابكم

اخوكم يماني واسير زماني

>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :
مشكووور ع الصوور الروعه

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :
يسلموووووووو ع الصور

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :
يسلمؤؤؤ على الصور

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :
مشكووووووووووور للصور والكلام الرائع هذا ونتمنى اشياء منك احلى واحلى

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :
يسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسلموووووووووووو

علي الصووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووور