عنوان الموضوع : للمغتربين والمغتربات صور جديدة
مقدم من طرف منتديات الضمير العربي





•·.·o·.·• الغـربـة الحقيقيـة •·.·o·.·•



أن أشياء كثيرة
أصبحت ممسوحة من قواميسنا..
وألغيت تماما ..حتى أن وجودها يشكل عيبا كبيرا..
و فقدت معانيها الأصلية
واشياء كثيرة فقدت طعمها اللذيذ..

•·.·o·.·• الغـربـة الحقيقيـة •·.·o·.·•


أن تفقد الكلمة الحلوة مكانتها
وتكسب الكلمة القاسية حلاوتها ..
ويبقى البعيدون أصحابا ,,
والقريبون أعداء..


.

/

\

عندما تجف الدموع في الجفون.. ورنين الكلمات يتحول إلى صدى
تضيع الصور بين صفحات الذكريات..ويمضي الوقت بعيدا يتوارا عن انظار الزمن
يتلاشي سراب الحلم ويحيا الواقع عميقا ..صافيا دون غبار
بين طيات الدكريات يولد الحنين..حنين الوطن..
كالهفة طفل وحيد لحضن دافيئ
مركب تسير دون شراع تجابه الأمواج وتتحدى العواصف لترسى في أمان..
كاحنيني لحضنك يا اغلى ما في الوجود يا أمي تمضي قافلة الدكريات وتبقي دعواتك نورا في كل صلاة
لا تسأل عن وجودي بل أسأل عن سر الوجود والوطن أم والسر عشق دفين تحت ترابك ...
اناشدك يا بلادي..
وحنيني ملاء كينونتي و روحي..
أبحث عنك في كل عبرة تأخدني لعطر هواءك العليل
ومهما حاول العابثون ان يلوثو هوائك لطالما كنت وستظل الملاذ الأول والأخير..
شهدت سمائك لحظة ميلادي
وسيشهد حضن ترابك مراسم مماتي
بكل عبرة حنين ..أصرخ بأهات مغترب ينادي اسم وطنه بأنين مشتاق
لكل سواد وبياض لكل طيبة وقسوة
للنور والعتمة لكل بسمة ودمعة




الوطن هو الأرض التي أول ما رأت عيني سهولها وبطاحها، وتغلغلت في رئتي أنسامها، ولعبت بين أحجارها مع الصحاب ، وهي التي تشدك إليها حبال الحنين مهما بعدت وكما قال الشاعر:
كم منزل في الأرض يألفه الفتى
وحنينه أبدا لأول منزل

من علامة الرشد أن تكون النفس إلى بلدها تواقة...
وإلى مسقط بلدها مشتاقة...
نعم إن الحنين ( أصل أصيل ) من تداعيات المفارقة ...
وهي تداعيات كثيرة تنموا في القلوب الوفية والعقول الرشيدة..

قال احدهم/
آه ويح الغريـب مــــاذا يقـــاســـي من عـذاب النـــوى وماذا يعانــــي


كشفت لي في غربتي ســــــوءة. ... الدنيا ولاحت هناتها لعيانــــي


كلمــــا نلـــــت لـــذة أنـذرتنـــــي فتلفـــت خيفـــــة مـن زمانــــــي


وإذا رمـــت بسمـــــة لاح مــــرآي وطنــــي فاستفــــزني ونهانــــي


ليس في الأرض للغــريب ســـوى الدمع ولا في السماء غير الأماني


حطميني يا ريح ثم انثـــري أشـــلاء. . روحـــى في جو تلك الجنــــــــان


وزعينــي في كل حقل على الأزهار . . بيـــن القـــــــدود والأغصـــــــــان


زفراتي طـوفـــي سمـــــاء بــــلادي وانهلي مــن شعاعهــــــا الريــــــان


أطفئي لوعتي بها واغمسي روحي . . فيها وبــــــــــردي ألحـــــانــــــي


وصلي جيرتي وأهلـــــي وأحبابـــي . . وقصي عليهمــو مــا دهانـــــــي


وانثـــري فــــي ثراهمــــو قبلاتــــي واملئي رحب أفقهـــــم من جنــاني


عندما يسود الظلام على ليل الغريب المفارق لأحبابه
وعندما تكون المسافة البعيدة هى الحاجز المنيع الذى يفصل بين الأحباب


هنـآ للمغتربين عن ديارهم لنكون معهم

>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :
موضوع راائع

وكلنا معهم باذن الله


اشكرك على هاالطرح والمجهود ااالرائع

لاعدمنا هذا الجمال بالطرح

بانتظارجديدك بكل شوق

للمغتربين عن ديارهم


الله يوفقهم


يعطيك العافية

ع روعة الموضوع

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :
موضوع راااائعه ياعزيزتي

سلمتي ع هذاا الطرح

الله يووفقهم يااارب

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :
يســــــــــلمو

موضوع جونان

تقبلي مروري

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :
يسلمووو ع مروركم الرائع

اسعدني تواجدك

دمت بخير

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :
ملكه بشموخي

سطورك رائعه وفحواها بلسم للجراح
نطقتي حقا وصدقا بحروف تنقش ع الصخر فلا تمحى أبدا
أعان الله كل مغترب ورده سالما الى دياره
وأنا غريبان ها هنا وكل غريب للغريب نسيب
طبتي وطابت الارض التي فيها ولدتي
ودي وامتناني

علاوي