عنوان الموضوع : وحلقت فوق غرناطة و قصر الحمراء مرتين ( 1 ) صور جديدة
مقدم من طرف منتديات الضمير العربي

وحلقت فوق غرناطة و قصر الحمراء مرتين
( 1 )





د . عدنان جواد الطعمة










شعار غرناطة على أسوار قصر الحمراء

أتيحت لي ثلاث فرص لزيارة المدن الأندلسية بغية البحث عن كنوزنا الخطية العربية و التعرف على معالم الحضارة العربية الإسلامية في أسبانيا . وقد خصصت الرحلتين الأولتين في عامي 1981 و 1982 لزيارة إبنة أختي وزوجها و مدينة غرناطة و ضواحيها و القرى المجاورة لها و كذلك المدن الأندلسية الأخرى : المرية و مالقة و قادس و أشبيلية و قرطبة و غيرها .

أما الرحلة الثالثة فكانت مخصصة لزيارة إبنة أختي و زوجها أيضا و مدريد و طليطلة و مكتبة الأسكوريال و جامعة مدريد و معهد ميغل آسين والمكتبة الوطنية و منتزهات مدريد الرائعة في صيف عام 1985 .

وفي المقالة الثانية سأنشر تفاصيل الرحلات بعون الله .







خريطة مدينة غرناطة في عهد بني نصر

عندما حلقت طائرتنا في شهر تموز عام 1981 فوق مدينة غرناطة و شاهدت قصر الحمراء الشامخ و الجبال و الهضاب المحيطة بهذه المدينة إنتابني شعور غريب ملؤه الحزن لفقد هذا الكنز العظيم و بدأت دقات قلبي تتسارع ضربا وإيقاعا وشوقا و تعزف موشحة وأنغاما أندلسية فكأنني سـألتقي بحبيبة قلبي .

قبل الحديث عن قصر الحمراء بزخارفه و نقوشه و تزييناته البديعة وقاعاته وجنائنه الرائعة و عن مدينة غرناطة ، لابد لي أن أستعرض هنا عرضا سريعا موجزا عن تاريخ و حالة أسبانيا قبل و بعد الفتح الإسلامي المجيد معتمدا على ألمراجع العربية و الأجنبية و كتب الرحلات والتي إقتبست منها نصوصا و التقطت الصور و الخرائط لإعطاء القارئ العربي الكريم صورة موجزة ، والله ولي التوفيق .

يعترف الباحث الكبير الأستاذ غوستاف لوبون بفضل حضارة العرب على أسبانيا و أوروبا و العالم أجمع و بالدور الذي لعبه علماء العرب في تطوير و انتشار مختلف العلوم و الفنون و الآداب ، بقوله :

" كانت أسبانية النصرانية ذات رخاء قليل و ثقافة لا تلائم غير الأجلاف في زمن ملوك القوط . و لم يكد العرب يتمون فتح أسبانية حتى بدأوا يقومون برسالة الحضارة فيها ، فاستطاعوا في أقل من قرن أن يحيوا ميت الأرضين و يعمروا خرب المدن و يقيموا فخم المباني و يوطدوا وثيق الصلات التجارية بالأمم الأخرى ، ثم شرعوا يتفرغون لدراسة العلوم و الآداب و يترجمون كتب اليونان و اللاتين و ينشئون الجامعات التي ظلت وحدها ملجأ للثقافة في أوربة زمنا طويلا . و أخذت حضارة العرب تنهض منذ ارتقاء عبد الرحمن إلى العرش على الخصوص ، أي منذ انفصال أسبانية عن المشرق باعلان خلافة قرطبة في سنة 756 ميلادية ، فغدت قرطبة ، بالحقيقة ، أرقى مدن العالم القديم مدة ثلاثة قرون .
ولم يكن عبد الرحمن يقبض على زمام الحكم في أسبانية حتى أخذ يسعى في حمل العرب على عد أسبانية وطنا حقيقيا لهم ، فأنشأ جامع قرطبة الشهير الذي هو من عجائب الدنيا لتحويل أنظار العرب عن مكة ، و صار ينفق دخل بيت المال في إصلاح البلاد و عمرانها بدلا من إنفاقه في الغزوات البعيدة ، ثم سار خلفاؤه على سنته في ذلك .
وامتازت حضارة العرب في أسبانية في ذلك الدور بميل العرب الشديد إلى الفنون و الآداب والعلوم على الخصوص ، وأنشأ العرب في كل ناحية مدارس و مكتبات و مختبرات ، و ترجموا كتب اليونان ، و
درسوا العلوم الرياضية و الفلكية و الطبيعية و الكيمياوية و الطبية بنجاح . و سنرى في فصول أخرى أهمية اكتشافاتهم في هذه العلوم المختلفة . و لم يكن نشاطهم في الصناعة و التجارة أقل من ذلك ، فكانوا يصدرون منتجات المناجم و معامل الأسلحة و مصانع النسائج و الجلود و السكر إلى أفريقية و الشرق بواسطة تجار من اليهود و البربر .
و برع العرب في الزراعة براعتهم في العلوم و الصناعات ، ولا يوجد في أسبانية الحاضرة من أعمال الري خلا ما أتمه العرب ، و أدخل العرب إلى حقول الأندلس الخصبة زراعة قصب السكر و التوت و الأرز والقطن والموز إلخ ، وأصبحت أسبانية ، التي هي صحراء حقيقية في الوقت الحاضر ، عدا بعض أقسام في جنوبها ، جنة واسعة بفضل أساليب العرب الزراعية الفنية . و وجه العرب نشاطهم إلى كل فرع من فروع العلوم و الصناعة والفنون ، و لم تقل أشغالهم العامة عن أشغال الرومان أهمية ، فأكثروا من إنشاء الطرق و الجسور و الفنادق و المشافي والمساجد في كل مكان . وظن رئيس الأساقفة الأسباني أكريمينيس أنه بإحراقه مؤخرا ما قدر على جمعه من مخطوطات أعداء دينه العرب ( أي ثمانين ألف كتاب ) ، محا ذكرهم من صفحات التاريخ إلى الأبد ، وما درى أن ما تركه العرب من الآثار التي تملأ بلاد أسبانية ، خلا مؤلفاتهم ، يكفي لتخليد إسمهم إلى الأبد . وكانت عاصمة الخلافة ، قرطبة ، دارا للعلوم و الفنون و الصناعة والتجارة ، وتستطيع أن نقابلها بعواصم دول أوربة العظمى الحديثة ، وهي على خلاف قرطبة الحاضرة التي أضحت مقرا للأموات ، ومن المؤلم أن كنت أسير عدة ساعات في هذه المدينة الواسعة ، التي كان يقيم بها مليون شخص ، قبل أن أصادف مارا نشيطا .
أجل ، كان من النصر العظيم أن أحل النصارى الصليب محل الهلال في قرطبة ، و لكن الهلال كان يهيمن على أغنى مدن العالم و أجملها و أكثرها أهلا ، فيشرف الصليب اليوم على بقايا تلك الحضارة القويمة التي قوضها عباده من غير أن يقيموا حضارة أخرى مقامها " . ( 1 )





خوذة الأمير عبد الله الصغير

يقول المستشرق الألماني كارل بروكلمان عن الحركة العلمية عند العرب :

" و نشط البحث العلمي في الأندلس في حرية تفوق تلك التي تمتع بها الشعر نفسه . ذلك بأنه على خلاف الشعر ، لم يكن يعتمد اعتمادا عظيما على عطف الأمراء و رعايتهم ، ومن هنا استطاع أن يتابع أداء رسالته ، غير متأثر بضعف المسلمين إلا قليلا . ومن ألمع رجال العلم الأندلسيين إبن حزم ..." ( 2 )




تخطيط لباب العدل

أما عن أخلاق العرب الفاضلة و قابليتهم الخلاقة في تطوير و إنعاش أسبانيا ماديا و ثقافيا ، يتحدث الأستاذ غوستاف لوبون ، قائلا :

" واستطاع العرب أن يحولوا أسبانية ماديا و ثقافيا في بضعة قرون ، وأن يجعلوها على رأس جميع الممالك الأوربية ، و لم يقتصر تحويل العرب لأسبانية على هذين الأمرين ، بل أثروا في أخلاق الناس أيضا ، فهم الذين علموا الشعوب النصرانية ، وان شئت فقل حاولوا أن يعلموها ، التسامح الذي هو أثمن صفات الإنسان ، و بلغ حلم عرب أسبانية نحو الأهلين المغلوبين مبلغا كانوا يسمحون به لأساقفتهم أن يعقدوا مؤتمراتهم الدينية ، كمؤتمر أشبيلية النصراني الذي عقد في سنة 782 ميلادية و مؤتمر قرطبة النصراني الذي عقد في سنة 852 ميلادية ، وتعد كنائس النصارى الكثيرة التي بنوها أيام الحكم العربي من الأدلة على احترام العرب لمعتقدات الأمم التي خضعت لسلطانهم . و أسلم كثير من النصارى ، و لكنهم لم يسلموا طمعا في كبير شيئ ، وهم الذين استعربوا فغدوا هم واليهود مساوين للمسلمين قادرين مثلهم على تقلد مناصب الدولة ، وكانت أسبانية العربية بلد أوربة الوحيد الذي تمتع اليهود فيه بحماية الدولة و رعايتها ، فصار عددهم فيه كثيرا جدا . " ( 3 )






مخطط قصر الحمراء

و يقول روم لاندو في كتابه : الإسلام و العرب ، في هذا الصدد :

" والواقع أن المستوى الرفيع الذي أحرزته الأغراض الثقافية المتشعبة في أسبانية الإسلامية راقت للنصارى إلى حد جعل كثيرا منهم يستعربون وإن لم يدخلوا فعليا في الإسلام . و بتبنيهم طرائق العرب الأكثر تمدينا من طرائقهم خلقوا طبقة إجتماعية كاملة عرفت بـ " النصارى المستعربة " Mozarabs، أي أن النصارى الذين تبنوا اللغة العربية و العادات العربية . ودعي الذين اعتنقوا الإسلام فعلا بـ " المولدين " ، و لكنهم عرفوا في التاريخ الأسباني بالمرتدين . ( 4 )

و يتطرق روم لاندو إلى إزدهار أسبانية الإسلامية في عهد الخليفة عبد الرحمن الثالث بقوله :

" وفي ظله سعدت أسبانية الإسلامية وازدهرت كما لم تسعد و تزدهر في أيما عهد مضى . لقد حولت الأندلس في الواقع إلى " حديقة غناء " ، ذلك بأن العرب ادخلوا إلى البلاد طرائق في الري و الزراعة مستوردة من آسية الغربية . وعلى نقيض اسبانية الحالية ، التي تكثر فيها الأراضي المهملة القاحلة ، لم يكن ثمة في أسبانية أكر واحد ، تقريبا من غير ما حراثة ، باستثناء الغابات . وكان البرتقال و الليمون و الرمان و الهليون و القطن و الأرز و قصب السكر بعض الأثمار و النباتات التي عني المسلمون بزراعتها . و بينما كانت سائر بلدان أوروبة تتمرغ في القذر و الحطة نعمت أسبانية بمدن نظيفة ذات شوارع معبدة و مضاءة . وكان في ميسور قرطبة وخدها أن تعتز بنصف مليون من السكان ، و سبعمئة مسجد و ثلاثمئة حمام عمومي ، و سبعين مكتبة عامة ، و عدد كبير من دكاكين الوراقين ( المكتبات التجارية ) . وجنبا إلى جنب مع التطور الصناعي العظيم عرفت البلاد توسعا زراعيا . و عزز آلاف من الحائكين والدابغين صناع صناعات قطن و صوف و حرير و جلد مزدهرة . واكتسب السجاد و البسط شهرة دولية ، و كذلك اكتسبت سيوف طليطلة و دروعها و طرفها الفولاذية الدقيقة المطعمة بالذهب والفضة مثل هذه الشهرة . و لقد ضاهت صناعة الخزف و الزجاج في بلنسية أروع منتجات فارس و سورية في هذا الميدان . و بعد عهد الخليفة عبد الرحمن ، وكان عهدا طويلا مثيرا دام خمسين عاما ، جاء عهد إبنه الحكم الثاني ( 961 – 976 ) . وكان الحكم عالما كبيرا و راعيا للمعرفة ، وكان محبا للكتب لا يضارع ، ذلك بأنه وجه رجاله إلى كل مكان بحثا عن المخطوطات . و لقد اشتملت مكتبته على أربعمئة ألف مجلد و نيف ، قرأ بنفسه عددا كبيرا منها و علق عليها .و بالإضافة إلى توجيه البعثات المكلفة القيام ببعض الأعمال الأدبية و إلى وقف الأموال لتنفق على العلماء أنشأ الحكم عددا كبيرا من المكتبات العامة و المدارس المجانية . و في عهده أمست جامعة قرطبة ، التي أنشأها أبوه في زمن سابق على إنشاء كل من الجامع الأزهر و المدرسة النظامية ، مركزا للمعرفة بالنسبة إلى المسلمين و النصارى الوافدين من سائر أجزاء أوروبة و من الشرق . و بينما لم يكن في أوروبة خلال ذلك العهد غير قلة قليلة ممن يعرفون القراءة و الكتابة ، معظمهم من رجال الدين ، كان كل امرئ في أسبانية الإسلامية تقريبا قادرا على القراءة و الكتابة متمتعا بامتيازات الثقافة . ( 5 )

واشتهر عرب أسبانية بالفروسية المثالية خلال تسامحهم العظيم ، و كانوا يرحمون الضعفاء و يرفقون بالمغلوبين و يقفون عند شروطهم وما إلى هذا من الخلال التي اقتبستها الأمم النصرانية بأوربة منهم مؤخرا ، فتؤثر في نفوس الناس تأثيرا لا تؤثره الديانة . و للفروسية العربية شروطها كما للفروسية الأوربية التي ظهرت بعدها ، فلم يكن المرء ليصير فارسا إلا اذا تحلى بهذه الخصال العشر :
الصلاح و الكرامة و رقة الشمائل و القريحة الشعرية و الفصاحة و القوة و المهرة في ركوب الخيل و القدرة على استعمال السيف والرمح و النشاب . ( 6 )

وإليك ايها القارئ الكريم ما قاله العالم الجليل مسيو سيديو عن فضل أخلاق العرب :

" فاق عرب أسبانيا الفرنج في العلوم و الصنائع و الأخلاق كبذل النفس والكرم مع ما امتازوا به من معرفة قدرها و عزتها الناشئة عما اعتيد عندهم من تلاقي الخصمين و لذا حلف بعض قواد العساكر أن لا يعود إلى مقابلة الخليفة عبد الله حين سخر من لحيته و قد أبر في يمينه و أيقنت الفرنج ملوك قسطيلة و نوارة بصداقة عرب أسبانيا و إكرامهم للضيوف فذهب عدة منهم إلى قرطبة يستشيرون حكماءها المشتهرين بالطب و كان هؤلاء العرب في سائر الجبهات منقادين لأبي العائلة مبجلين للشيوخ ذوي غيرة شديدة على مراعاة العدل أفقرهم كأكبرهم في الإعتناء بحفظ العائلة من العار لا يمنع خمول أصل أحدهم من الوصول إلى أرقى المناصب غير معولين في اعتبار الشخص على شرف حسبه و نسبه فقط بل مع اعتبار فضائله وأخلاقه لأنهم لم يكونوا إذ ذاك باقين على ما كانوا عليه زمن فتح أسبانيا من الإضرار بالحرية البشرية لتغلب الدين على عقولهم بل كانوا متفننين في الفهم و العمل بالقرآن الدال على أهمية اكتساب الفضائل و الأعمال الصالحة ولذا كان الخلفاء يشوقون الناس إلى الشغل و وقاية الأملاك من العدوان وكان قضاتهم يرون أنفسهم كالمحكومين بين الخصوم لا قضاة ولا يتجاوزون الرفق بالناس إلا نادرا . والذي ساعد هؤلاء العرب على بلوغهم شأو العظمة اتساع العلوم و الفنون و الملاحة و الصنائع ذاق جميعهم لذة المعارف و تنافسوا في ابتكار ما يمتازون به وكان اقتراحهم الشعر يرفع قدر نفوسهم ولابد لقضاتهم من حوز معلومات عويصة حتى يعتبرهم الناس زمن قيامهم بوظائفهم وكانوا يكتبون على جميع المباني الجليلة إسمي المهندس و الآمر بالتشييد و يجزلون الثناء على كل ماهر في فن . و قد بلغوا الدرجة العلية في فنون العمارة و الموسيقى و القريض ولذا اقتفى الفرنج أثرهم في أساليب أبنيتهم و زخارفها . وأتقن علي بن زرياب أجناس الأصوات وما في الصوت البشري من الوسائل و الطرق النغمية . أنشأ في قرطبة مدرسة وركب للعود وترا خامسا بعد أن كان بأربعة ومارسوا ضروب الشعر خصوصا نظم الحكايات المشتملة على نكت مشوقة فبرع فيها كثير من الرجال و بعض النساء .
وتعلموا في المدارس علوم الفلك و الجغرافيا و المنطق و الطب و النحو و الهندسة و الجبر و مبادئ علم الطبيعة و الكيمياء الطبية و التاريخ الطبيعي و هو علم المواليد الأرضية الثلاثة . ملئت كتبخاناتهم نسخا منقولة من كتب قدماء العلماء اليونانيين و من كتب فلاسفة الإسكندرية و استمد جوبرت بابة رومية المدائن آخر القرن العاشر من أسبانيا معارف عجب منها أبناء عصره من النصارى فاتهموه بالسحر . ( 7 )


أوصاف وتسمية و أخبار وموقع مدينة غرناطة
التي ذكرت في بعض المصادر العربية و الأجنبية

إختلف الباحثون و المؤرخون في تسمية و أوصاف و حالة غرناطة . وقد ذكر ابن الخطيب في كتابه ( الإحاطة في أخبار غرناطة ) في الفصل المتعلق بإسم هذه المدينة و وضعها ، بقوله :

( يقال غرناطة و يقال اغرناطة ، وكلاهما أعجمي ، و هي مدينة كورة البيرة ، فبينهما فرسخان و ثلثا فرسخ . والبيرة من أعظم كور الأندلس ، و متوسطة ما اشتمل عليه الفتح من البلاد ، و تسمى في تاريخ الأمم السالفة من الروم ، سنام الأندلس ، و تدعى في القديم بقسطيلية . وكان لها من الشهرة و العمارة ، ولأهلها من الثروة و العدة ، و بها من الفقهاء و العلماء ، ما هو مشهور . ) . (8 )

وقال أبو القاسم الملاحي في كتابه ( تاريخ علماء البيرة ) في هذا الصدد :

( قال ، بعد ذكر البيرة ، و قد خلفها بعد ذلك كله مدينة غرناطة من أعظم مدنها و أقدمها ، عندما انقلبت العمارة إليها من البيرة ، ودارت أفلاك البلاد الأندلسية ، فهي في وقتنا هذا قاعدة الدنيا ، و قرارة العليا ، و حاضرة السلطان ، و قبة العدل و الإحسان . لا يعدلها في داخلها ولا خارجها بلد من البلدان ، ولا يضاهيها في اتساع عمارتها ، و طيب قرارتها ، وطن من الأوطان . ولا يأتي على حصر أوصاف جمالها ، و عد أصناف جلالها ، قلم البيان . ادام الله فيها العز للمسلمين و الإسلام ، و حرسها و من اشتملت عليه من خلفائه ، وأنصار لوائه ، بعينه التي لا تنام ، و ركنه الذي لا يرام . ) ( 9 )





ألمانيا في 31 آب 2017




>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :
د .عدنان الطعمة

ليس بالجديد عليك الابدااع


موضوع قمة الروووعة


مبدع كالعادة بالطرح


الله يسعدك


+ احلى تقيم


يعطيك العافية

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سلطان الشمال د .عدنان الطعمة

ليس بالجديد عليك الابدااع


موضوع قمة الروووعة


مبدع كالعادة بالطرح


الله يسعدك


+ احلى تقيم


يعطيك العافية





حضرة الأخ الغالي سلطان الشمال المحترم حياك الله و حفظك

تسلم لي يا أخي الكريم على حضورك الكريم و مشاركتك ا لأكثر من رائعة التي اسعدتني حقا
لك مني فائق ودي واحترامي
دمت بعز و هناء

تقبل مني عاطر تحياتي
كل عام وانت بخير و عافية

د .عدنان
ألمانيا في 3 سبتمبر 2011

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :


موضوع راق لي كثيرا
تسلم على المجهود
تقبل مروري

تقييمي

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عروس الشرقيه

موضوع راق لي كثيرا
تسلم على المجهود
تقبل مروري

تقييمي






حضرة الأخت الغالية عروس الشرقية المحترمة أسعدك الله في كل أوقاتك و حفظك

تشرفت بإطلالتك البهية التي نورت هذه الصفحة بحروف كلمات مشاركتك الموضوعية الرائعة التي اسعدتني حقا .
لك مني كل الشكر و الإحترام

دمت دائما بود و عافية

تقبلي مني عاطر تحياتي

د .عدنان

ألمانيا في 4 سبتمبر 2011

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :
أسعدك الله ياأستاذي كم تمنيت أن أرى قصر الحمراء