عنوان الموضوع : نعم الأنيس و الأصحاب في معاشرة الإسطرلاب HD
مقدم من طرف منتديات الضمير العربي




نعم الأنيس و الأصحاب في معاشرة الإسطرلاب ( * )











د . عدنان جواد الطعمة





الهدف من هذا البحث هو حث ابنائنا و اخواننا الطلبة العرب في الوطن العربي و المغتربين على المتابعة و البحث عن تراثنا العربي الإسلامي في مكتبات و متاحف العالم في أوقات فراغهم كل حسب اختصاصه وهوايته ، إسهاما منهم في إحياء تراثنا المجيد و ربطه بتطورات العلوم في العصر الحديث .
وقد اتيحت لي فرص التعرف و الوقوف على الكنوز الخطية العربية المحفوظة بمكتبة الجمعية الإستشراقية الألمانية بمدينة " هاله " في فترة إعداد رسالة الدكتوراه في موضوع علم اللغة الألمانية من الفترة مابين عام 1972 و نهاية عام 1976 و ذلك أثناء ترددي بانتظام الى مكتبة الجامعة و مكتبة الجمعية الإستشراقية الألمانية .
بدأت بوصف هذه الكنوز وصفا شاملا في أوقات الفراغ ، على مدى أربعة أعوام . و بعد العودة إلى العراق في مطلع عام 1977 تم نشر الفهرس الأول بعنوان :
" فهرس المخطوطات العربية المحفوظة في مكتبة الجمعية الإستشراقية الألمانية بمدينة هاله / ساله – جمهورية المانيا الديمقراطية " .
أخبرتني أمينة المكتبة السيدة " گوزيكه Frau Goeseke " ان مكتبة الجمعية الإستشراقية تمتلك أسطرلابا مغربيا إضافة إلى المخطوطات العربية ، و ان زوجها " السيد الدكتور هورست گوزيكه Dr. Horst Goeseke " قد نشر بحثا قيما عنه في ذكرى وفاة " كارل بروكلمان " المستشرق الكبير صاحب كتاب " تاريخ الأدب العربي " ، سنة 1968 ، هاله ، صفحة 87 – 93 :

" Ein Magribinisches Astrolab aus dem Besitz der Bibliothek der Deutschen Morgenländischen Gesellschaft in Halle / Saale, 1968, S. 87-93 ".


إلتمست من السيدة گوزيكه إذنا باستعارة الأسطرلاب لمدة أسبوع ، فوافقت مشكورة على ذلك ، و وعدتها باني سأترجم مقالة زوجها إلى العربية لدى عودتي إلى العراق .
وحال وصولي العراق عام 1977 بدأت بإجراء سلسلة من الدراسات الخاصة بالمخطوطات العربية و بالمستشرقين الألمان ، و قمت فعلا بترجمة مقالة الدكتور هورست گوزيكه و قدمتها إلى " مركز إحياء التراث العلمي العربي " التابع لجامعة بغداد حيث نشرت المقالة في العدد الثاني من السنة الأولى لمجلة

" إحياء التراث العلمي العربي " ، عام 1978 ، صفحة 127 – 134 ، بعنوان :

" أسطرلاب مغربي من مقتنيات الجمعية الإستشراقية الألمانية بمدينة هاله – ساله ، تأليف الدكتور هورست گوزيكه ، ترجمة الدكتور عدنان جواد الطعمة ، كلية الآداب – جامعة بغداد .

و إليك أيها القارئ العزيز نبذة مختصرة عن تعريف الأسطرلاب و أجزائه و أنواعه و استعمالاته التي اقتبستها من " مفاتيح العلوم " للخوارزمي ، و كتاب " التفهيم لأوائل صناعة التنجيم " للبيروني ، و مقالة الدكتور ابراهيم شوكت " الأسطرلاب طرق و أساليب رسمه و صنعته " ، و من بحث الدكتور هورست گوزيكه " أسطرلاب مغربي من مقتنيات الجمعية الإستشراقية الألمانية بمدينة هاله – ساله " . و أوردت في نهاية البحث الأشكال التي التقطتها بآلة التصوير الخاصة بي بالإضافة إلى بعض المراجع العربية و الأجنبية .


الأسطرلاب كلمة معربة عن اليونانية " استرلابيوم " و معناها قياس النجوم . و ذكر آخرون أن أصلها فارسي أخذ من " ستاره ياب " ، و لهذا ذهب في التسمية حمزة الأصفهاني . و يلفظ الإسم تارة بالصاد و أحايين بالسين و كلاهما صحيح ( 1 ) .
قال الخوارزمي : ان الأصطرلاب معناه قياس النجوم ، و هو باليونانية " اصطرلابون " .
و " اصطر " ، هو النجم ، و " لابون " هو المرآة . و من ذلك قيل لعلم النجوم " اصطرنوميا " ( 2 ) .


و أما البيروني فقال : " الأصطرلاب آلة لليونانيين اسمها " اصطرلابون " أي مرآة النجوم ، و لهذا أخرج له حمزة الاصفهاني من الفارسية انه " ستاره ياب " ، و بهذه الآلة تحدد الأوقات و يعرف الماضي من النهار و الليل بأهون سعي و أصحه ثم يحصل بها اعمال يكاد يفوت العدد كثره .. " ( 3 ) .


و للفائدة العامة نورد ما ذكره الدكتور ابراهيم شوكة عن فوائد الأسطرلاب و استعمالاته ، لكي يطلع القارئ الكريم على روعة هذا الجهاز في حل المسائل الرياضية و الفلكية و الهندسية بدقة متناهية في عصر قبل اكتشاف الحاسب الآلي " الكومبيوتر " و المرقب " التلسكوب " بمئات السنين :

وقـد نعت العرب هذه الآلة بالآلة الشريفة مما يدل على تقديرهم العلم و وسائل البحث العلمي و لخدمتها في حل مئات المسائل الفلكية و الرياضية في المثلثات عامة و المثلثان الكروية خاصة من جيوب ( جا ) و جيوب تمام ( جتا ) و ظلال ( ظا ) و ظلال تما ( ظتا ) و قواطع ( قا ) و قواطع تمام ( قتا ) ..الخ و لما تمثله من عمليات رياضية و هندسية تحكمت في رسم الخطوط التي حفرت على سطحها و التي تمثل مختلف الإستعمالات الرياضية .


و ليس هنالك من آلة في الوجود صغيرة الحجم سهلة الحمل كالأسطرلاب ، و تقوم بعمليات فلكية و رياضية تتجاوز الثلاثمائة مسألة تفك لغزها و تحل مشكلها دون اللجوء إلى القلم و القرطاس إلا ما قل من الأحوال ، و من المسائل هذه نذكر بعض نماذج على سبيل المثال لا الحصر مختلف الإستعمالات الرياضية .

و ليس هنالك من آلة في الوجود صغيرة الحجم سهلة الحمل كالأسطرلاب ، و تقوم بعمليات فلكية و رياضية تتجاوز الثلاثمائة مسألة تفك لغزها و تحل مشكلها دون اللجوء إلى القلم و القرطاس إلا ما قل من الأحوال ،

و من المسائل هذه نذكر بعض نماذج على سبيل المثال لا الحصر فهي تقيس الإرتفاعات المجهولة القياس ، و المسافات و اعماق الآبار ، و ارتفاع النجوم و سائر الكواكب السيارة منها و الثابتة ، و تقيس لك الزمن ،

و تحدد أوقات الصلاة بالساعات و الدقائق من زوال و عصر و ظهر و شفق ، و معرفة قوس الليل ، و ساعات النهار و الليل ، و معرفة الجيوب و الجيوب تمام ، و الظل و القاطع و تمامهما ، و مطالع البروج كلها في أي بلد شئت و كذا حساب الشهور و التواريخ ...الخ .

و من يراجع فهرست كتاب العمل بالأصطرلاب لعبد الرحمن ابن عمر الصوفي يجد 387 بابا اكثرها يخص مسألة من المسائل يفك الأصطرلاب مجهولها و قسم يخص امتحان أجزاء الآلة و إيجاد اخطائها إن وجدت ( 4 ) .

أما أجزاء الأسطرلاب ، فهي :

- الـكرســي : هو الزيادة في اعلى الأسطرلاب ، و فيها ثقبة فيها العلاقة و الحلقة ، و منها يعلق الأسطرلاب . و قد تفنن الصناع بزركشتها و منهم من يكتب عليها آية الكرسي و منهم من ينقش عليها اسم الصانع مع الزركشة ) 5 ) .


- الحـجـرة ( الأم ، أم الصفائح ) : هي الحلقة المحيطة بالصفائح الملصقة بالصفيحة السفلى و قد تكون مقسومة بثلاثمائة و ستين قسما ( 6 ) .

و يضيف الدكتور ابراهيم شوكة قائلا : انها قرص محفور بصورة دائرية لاستيعاب عدد الصفائح التي تطبق فوق بعضها و توضع عادة في هذه الحفرة التي تستوعب أربع صفائح أو أكثر بقليل تبعا للعروض الجغرافية المختلفة التي يراد العمل على أساسها ( 7 ) .


- الـطـوق : و يحيط بالأم هذه طوق ضيق يبلغ عرضه عشرة مليمترات و يكون حافة للاصطرلاب ، و يقسم هذا الطوق عادة الى 360 جزءا كل جزء درجة ، و يجزأ عادة الى أربعة أرباع و كل ربع يقسم الى 90 o مقسمة على خمسات و يبدأ الصفر من الطرف الشرقي و يدور الى أعلى إلى 90 o و إلى أسفل إلى 90 o و هكذا تفعل في الربعين الغربيين . و التقسيمات هذه عادة تمون على الأصطرلابات بحروف الجمل فتبدأ ب " هـ " و هي تقابل العدد " 5 " و تنتهي بالحرف " ص " و هو رقم " 90 " . و مجموع هذه الأربعة أرباع يساوي 360 o أي تؤلف دورة كاملة ( 8 ).


- الـقـطـب " الـوتد ، الـمـحـور " : في مركز الأسطرلاب ثقبة " المخمن " يمر فيها مسمار لتثبيت الصفائح و العنكبوت و العضادة .


- فـلس : تحبس القطب هذا دائرة صغيرة يمر من خلالها تسمى بالفلس تسهل خركة الأجزاء من دون احتكاك . و هو من جهة منه كبير و في طرف أخر دقيق و فيه شق يمر خلاله ما يسمى بالفرس .


- الفرس : و هو بمثابة الغلق الذي يثبت الوتد و يضم الأجزاء ضما محكما كي تنجز عملها بسلام و سهولة ( 9 ) .

- الـصـفيـحـة : قرص رسمت عليه خطوط الطول و تسمى بالسموت و كذلك خطوط العرض و تسمى بالمقنطرات و أول مقنطرة هي أفق العرض الجغرافي المطلوب رسم الصفيحة له . و كذلك دوائر ترسم عليها دوائر ثلاث متداخلة ، الصغيرة منها هي مدار السرطان ، و الوسطى دائرة الإعتدال " خط الإستواء " ، و الدائرة الكبرى ، و التي تكاد تمس حافة الصفيحة ، هي دائرة مدار الجدي ، و المقنطرة التي تمر من نقطة وسط الصفيحة هي دائرة مدار الجدي .
و المقنطرة التي تمر من نقطة وسط الصفيحة تمثل العرض الجغرافي للبلد المطلوب . و تصنع و تخطط لكل عرض جغرافي صفيحة خاصة به . و يستعمل الوجه و الظهر لعرضين جغرافيين .
هنالك خطوط أخرى في النصف السفلي من الصفيحة تخرج من دائرة مدار السرطان تضيق ثم تتسع نحو مدار الجدي ، و هذه تمثل الساعات " الساعات المعوجة " و " ساعات الإعتدال " ، و الساعات هذه تمثل إما 12 ساعة أو أكثر تبعا لطول الليل و النهار على مختلف المواسم في السنة من حيث طول النهار و الليل و قصرهما و حسب نوع الساعة المرسومة في أسفل الصفيحة .
و يقطع الصفيحة خطان متعامدان من فوق إلى تحت و من اليسار إلى اليمين ، فالأول يسمى في القسم العلوي منه خط نصف النهار أو خط الزوال ، و السفلي منه يدعى وتد الأرض أو خط نصف الليل . أما الثاني فيسمى خط المشرق و المغرب ( 10 ).


- الـشـبـكـة " الـعـنـكـبـوت " : و تركب فوق الصفائح على وجه الأصطرلاب شبكة تدور بحرية حول المحور و حافتها تلازم حافة داخل الحجرة . و هي مخرمة فيها نتوءات و تزيينات ، تسمى تارة بالشبكة و تارة أخرى بالعـنـكـبـوت و الإسم الثاني الغالب ، و هذه النتوءات تسمى بمرى الكواكب أو شظاياها أو مريها لأن كل واحدة منها تشير إلى كوكب معروف من الكواكب . و في القسم العلوي من الشبكة دائرة تمثل دائرة البروج و هي جزء من العنكبوت مقسمة إلى اثني عشر قسما ، كل قسم يمثل برجا من الأبراج المعروفة .
و حافة هذه الدوائر السفلية تلازم في الدوران دائرة السرطان دائما عند تحريك الشبكة و تدويرها في سبيل القياسات المطلوبة . و في أعلى العنكبوت نتوء بارز يسمى بالمري و هو بمثابة المؤشر عند تحريك الشبكة و يسمى بمري العنكبوت . و يضع بعض الاصطرلابيين قطعة بارزة عالية في موضع يختارونه و ذلك لتحريك الشبكة حسب الرغبة و المطلوب .


- ظهر الأسطرلاب : أبرز ما فيه انه يقسم إلى أربعة أرباع بصورة عامة ، و تختلف الأصطرلابات من حيث الرسوم و لكن أكثرها يخص الربع الأيسر العلوي بخطوط عمودية تقطعها خطوط أفقية و عددها 60 خطا في الإتجاهين تؤلف شبكة تختص بقياس الجيوب و الجيوب تمام للزوايا المختلفة . أما الربع الأيمن العلوي فهو إما أن ترسم عليه الساعات من واحد إلى السادسة أو أن لا ترسم خطوط الساعات و يحل محلها منحنيات باتجاهين متعاكسين أحدهما للقبلة لمختلف المدن المختارة و آخر لارتفاع الشمس في نصف النهار لعدة عروض جغرافية تختار و تذكر ، و أكثر الأصطرلابات درجت على هذا .

أما القسم الأيمن السفلي فأبرز ما فيه مربع في وسطه ، يقسم ضلعاه القائم و الأفقي إلى 12 قسما لقياس الظلال و الظلال تمام بالأصابع " أي القامة المقسومة إلى 12 جزءا " . ثم تليها في هذا الربع أقواس للشهور و أقواس التي تحتوي هذه المعلومات تكمل عادة في الربع الأيسر السفلي . أما وسط الربع الأيسر السفلي فنجد فيه مربعا مثلما ذكر آنفا و لكن أقسامه تكون بالأقدام أي إما ستة أقسام أو ستة و نصف أو ستة و ثلثين أو سبعة أقسام . و هي كذلك تقوم بقياس الظلال و الظلال تمام لمختلف الزوايا و يكون القياس بالأقدام " و القدم هنا قسمة القامة إلى الأعداد المذكورة مهما كانت و كل واحد منها يدعى قدما " . و نسبة الأقدام إلى الأصابع المذكورة آنفا كنسبة خمسة أتساع أو بالعكس لنسبة الأصابع للأقدام أي تسعة أخماس ( 11 ) .

>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :
- الـعـضـادة " الـشـطـبـة " : شبه مسطرة لها شظيتان تسمى اللبنتين و في وسط كل لبنة ثقبة و تكون هذه العضادة على ظهر الأسطرلاب و بها يؤخذ ارتفاع الشمس و الـكواكـب ( 12 ).


أما أنواع الأصطرلاب فهي كثيرة و أسماؤها مشتقة من صورها كالهلالي من الهلال ، و الكروي من الكرة ، و الزورقي ، و الصدفي ، و المسرطن ، و المبطح ، و أشباه ذلك ( 13 ) .


الأشــكــال :

الشـكـل الأول : يوضح وجه الأسطرلاب و الشبكة التي تدور بحرية حول محور ، و تحتها صفائح مركبة بعرض معين رسمت عليها خطوط الطول " السموت " ، و العرض " المقنطرات " ، و كذلك مدارات القبة السماوية ، و الكرسي و الحلقة و العلاقة و كذلك الطوق الذي يحيط الشبكة و الصفائح .




الشكل الأول : وجه الأسطرلاب



الـشـكل الثاني : يوضح الشبكة " العنكبوت " ، و هي الدائرة الكبيرة و الكاملة التي تمثل فلك البروج ، و على حافتها الخارجية دائرة تمثل دائرة البروج . و توجد إضافة إلى ذلك أسماء النجوم المضيئة المهمة مرسومة على خطوط الصفيحة المثبتة بالنتوءات .





الشكل الثاني: الإسطرلاب مع الشبكة " العنكبوت "



الـشـكل الـثـالـث : و تبدو الشبكة مقربة عليها أسماء البروج ، و تبدأ بأسماء البروج من أعلى اليسار " مدار الجدي " ، كالآتي :






1 - ذنب الجدي 2 - ذنب القيطوس 3 - متن القيطوس
4 - قدم الجوزاء 5 - العبور 6 - عنق الشجاع
7 - قلب الأسد 8 - جناح الغراب 9 - الأعزل
10 - قلب العقرب 11 - الدبران 12 - منكب الجوزاء
13 - الغميصاء 14 - ذقن الشجاع 15 - الجدي
16 - الدلو 17 -الحوت 18 - الحمل
19 - الثور 20 - الجوزاء 21 - السرطان
22 - الأسد 23 - السنبلة 24 - الميزان
25 - العقرب 26 - القوس 27 - الطائر
28 - كعب الفرس 29 - عنق الحية 30 - رأس الحواء
31 - منكب الفرس 32 - السـماك الرامح 33 - الخضيب
34 - القائد 35 - رجل الدب 36 - رأس الغول
37 - الواقع 38 - الردف 39 - العيوق
40 - يد الدب 41 - الفكة




الشكل الثالث : الشبكة عليها أسماء البروج








الـشــكـل الـرابـع : الصفيحة لعرض مكة المكرمة .







الـشـكـل الـخـامس : الصفيحة لعرض المدينة المنورة .






الـشـكـل الـسـادس : ظهر الأسطرلاب ، يقسم ظهر الأسطرلاب " القاعدة " إلى أربعة أرباع محاطة بدوائر مقسمة إلى درجات :



1 – نصف الدائرة الخارجي ، الدائرة الأولى و الثانية في الربع الأول و الثاني 2 x لكل 90 درجة ، مسافة 5 درجات .
2 – الدائرة الثالثة و الرابعة " 5 درجات " مع أسماء دائرة البروج .
3 – الدائرة الخامسة و السادسة 4/1 365 درجة " متفقتان مع تقويم جوليان .
4 – الدائرة السابعة : أسماء الشهور للسنة إبتداءا من كانون الثاني ، الربع الأول و الثاني يحتويان على قاعدة لحل مسائل المثلثات التي لها علاقة وظيفية بالمربعين الثالث و الرابع في قياس الظل .
و الكتابات : المبسوط يمثل الظل الأفقي ، و المنكوس يمثل الظل العمودي ( 14) .




الشكل السادس : ظهر الإسطرلاب ( القاعدة )

الـهـوامـش :
( * ) نشر هذا البحث في مجلة " القافلة " الغراء ، ربيع الأول 1410 هـ - سبتمبر 1989 م ، صفحة 38 – 43 .
( 1 ) " الأصطرلاب طرق و أساليب رسمه و صنعته " ، للدكتور ابراهيم شوكة .
( 2 ) " مفاتيح العلوم " للخوارزمي ، صفحة 134 .
( 3 ) " كتاب التفهيم لأوائل صناعة التنجيم " للبيروني ، صفحة 194 .
( 4 ) د . ابراهيم شوكة ، صفحة 6 - 7 .
( 5 ) المصدر نفسه ، صفحة 17 .
( 6 ) الخوارزمي ، صفحة 135 .
( 7 ) د . ابراهيم شوكة ، صفحة 18 .
( 8 ) المصدر السابق ، صفحة 18 - 20
( 9 ) المصدر السابق ، صفحة 20 - 21 .
( 10 ) المصدر السابق ، صفحة 22 .
( 11 ) المصدر السابق ، صفحة 135 .
( 12 ) المصدر السابق ، صفحة 135 .
( 13 ) " أسطرلاب مغربي من مقتنيات الجمعية الإستشراقية الألمانية " ، للدكتور هورست گوزيكه ،
صفحة 127 - 134 .

المراجع العربية و الأجنبية المعتمدة و المقترحة :

-1 البيروني ، أبو الريحان محمد بن أحمد : كتاب التفهيم لأوائل صناعة التنجيم ، لندن 1934 ، صفحة 164 - 216 .
- 2 الخوارزمي ، أبو عبدالله محمد بن أحمد بن يوسف الكاتب : مفاتيح العلوم ، مصر سنة 1342 هـ ، صفحة 134 - 136 .
- 3 شوكة ، د. ابراهيم ، الأصطرلاب ، طرق و أساليب رسمه و صنعته : مجلة المجمع العلمي
العراقي ، المجلد التاسع عشر ، بغداد ، 1390ه، - 1970 م ، صفحة 3 - 94 .
- 4عواد ، گـورگيس ، الأسطرلاب و ما ألف فيه من كتب و رسائل في العصور الإسلامية ، في: مجلة سـومر ، المجلد 13 ، بغداد ، 1957 ، صفحة 154 - 178 .
- 5گوزيكه ، د. هورست : اسطرلاب مغربي من مقتنيات الجمعية الإستشراقية الألمانية بمدينة
هاله / ساله ، ترجمة : د. عدنان جواد الطعمة ، في : مجلة مركز إحياء التراث العلمي
العربي ، السنة الأولي ، العدد الثاني ، بغداد ، 1399 هـ - 1978 م ،
صفحة 127 - 134 .

Frank, Josef : Zur Geschichte des Astrolabs, in :Sitzungsberichte der
Physikalisch-medizinischen Sozietät in Erlangen, Band 50.51
( 1918/19 ), S. 275-305.

Hartner, W. : The principle and the use of the Astrolabe, in:
A Survey of Persian Art, Oxford 1939, pp. 2530.

Meyer, L. A.: Islamic Astrolabists and their works, Geneve 1956,
123 p. + XXVI Plates.

Studia Orientalia in Memorian Caroli Brockelmann, Halle (Saale), 1968, S. 87-93.



ألمانيا في31 يناير 2013

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :