عنوان الموضوع : رواية كرار وسيف الفورس ..كامله
مقدم من طرف منتديات الضمير العربي


عدنان البناي يأتيكم في رائعه جديده مع رواية كرار وسيف الفووورس التي تحكي عن شاب وحيد يحب الفروسيه يبحث عن الاصدقاء وتواجهه متاعب كثيره من بعد ان أهداه والده سيف الفورس ومن ثم ينطلق في مغامرته الشيقه لتحقيق أمنية صديقه ففي خلال هذي المغامره يواجه عصابة دروب الظلام ومن ثم يكمل تقدمه في تحقيق امنية صديقه ويواجه ايضا الساحره حيزبونه ويواجه ايضا عصابة من الجن ولكن لايقدر ان ينتصر عليهم لوحده فهنالك من يساعده من الاباطرة الخمسه وكذالك خلال هذي المغامره يتعرف على اصدقاء يساعدهم في حل مشكلاتهم ومن ثم يساعدونه فدعونا نرى يا اعزائي هذي الرواية المليئه بالحكم والمواعظ الكثيره ونتلعم منها
أتمنى ان تنال أعجابكم وسوف يكون عرض الروايه على شكل فصول كل اسبوع فصل من الفصول ونبدأ بــ
رواية كرار وسيف الفووورس ( force )

.... يتبع

>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :
الفصل الاول
}{ أهداء سيف الفورس و البحث عن الصديق }{
في يوم جميل والهواء يداعب الاشجار ذهب كرار ليفتح دكان والده للحداده في قريته الصغيره وكانت قريته تشتهر بفرسانها الاقوياء المتصفين بالشجاعه
وكان دكان والده الوحيد للحداده في تلك القريه وكرار قد تعلم مهنت والده من الصغر
وكالعاده يأتونهم الزبائن من كل مكان لانهم متصفين بالعمل الجيد
وعندما انتصفت الشمس في كبد السماء وحان وقت الغداء ذهب كرار للبحيره المجاوره للقريه لكي يأكل
وبينما هو يأكل واذا يرى منظرا اثر في نفسه لانه وحيدا ولكنه ذو حكمة وحنكة وذكاء وعزيمة قوية
فلقد رأى عصفورا ساقط على الارض لا يقدر ان يقوم وكان بجانبه عصفورا اخر فذهب العصفور الاخر لفتره وعاد ومعه مجموعة من الطيور ثم رأى الطيور تحمل الطير الساقط على الارض
فدار في نفسه هذا الحديث : سبحان الله ان الله منعم على هذه العصافير بالصداقه
فسكت قليلا ثم قال في نفسه بحسره : آآآآآه ياليتني مثلهم يكون عندي اصدقاء احبهم ويحبونني اساعدهم ويساعدونني ولكني لن ايأس بل يجب عليا ان ابحث طوال عمري عن الصديق الصدوق وان شاء الله سوف ألاقيه وسيكون معاي في السراء والضراء،
وبعدها اكل غدائه وذهب الى دكان والده فرأى والده في الدكان
فقال له والده : ياكرار اذهب الى البيت لكي ترتاح وانا اليوم لا اريدك ان تعمل بل اريدك ان ترتاح ،
فقال كرار : لماذا يا ابي اريد ان اساعدك هنا في الدكان لاني احب عملي ،
فقال والده : لأجلي يا كرار اذهب للبيت لكي رتاح واذا كانت تحب والدك حقا فأطعه واذهب لترتاح ،
فاستسلم كرار للامر وذهب لكي يرتاح في منزلهم ولكن ضل يتسائل في نفسه لماذ ابي يريدني اليوم ان ارتاح ان هذه ليست عادته واسأله كثيره تدور في رأسه
وصل الى منزلهم فذهب الى امه وقبل رأسها وسألها ان كانت محتاجة الى شيء فأجابته بأنها ليست محتاجة الى شيء
فقال لها وهو في حيرة : يا امي لماذا ابي اليوم لايريدني ان اعمل بل يريدني ان ارتاح ،
فأجابته وهي ضاحكة : فقالت ياولدي ان هذا اليوم هو يوم ميلادك وابيك يريدك ان ترتاح لانه يجهز لك مفاجئة جميلة وبأذن الله سوف تعجبك وسوف يحضر الينا عدة اشخاص هذي الليله لكي نحيي ذكرى ميلادك ،
ففرح كرار بهذي الذكرى التي هو بنفسه لم يتذكرها ولكن دارة بعض التسائلات في نفسه من الذي سوف يأتي لهم اليوم لكي يحيي ذكرى ميلاده ـ وهل سيكون هناك بعض الشباب من عمره في هذا الحفل او سيكونون من معارف والده ـ وهل الذين سوف يأتون سيكونون من قريته او من خارج القريه ، ضل يتسائل كثيرا الى ان جاء الليل
فدخل والده المنزل ونادى على ولده كرار فأجابه كرار ملبيا واخرجه والده الى حديقة المنزل لكي يحتفلون
ولكن كرار اندهش من الحضور عندما خرج من باب منزلهم فلقد رأى ان الحضور اشخاصا معدوده وكلهم من قريته قريت الأحلام
فلقد كان هناك ولد من عمر كرار اسمه تقي وكان تقي يتيما وهو يعيش مع عجوز ليس لديها اولاد فهي التي ربته منذ ان كان صغيرا ففضلها على تقي لا ينسى ابدا
فهي التي رأته يوما في قريت الـكرم وقد قتل كل من في قريته وكان انآآآ ذاك عمره لايتجاوز الرابعه فرأته يبكي وهو مختبئ من العصابة التي قتلت اهل قريته فأخذته وظمته الى صدرها بكل حنان وعطف ولطف واخذت تبكي معه على حاله فأطمأن لها وذهب معها ولم يبقى في هذه القريه سواه فلولا القدر الذي جمعهما مع بعض بتلك الحادثة المؤلمه لم يجتمعو
فلقد كانت المرأة العجوز هي ايضا تبحث عن زوجها الذي غاب عنها اكثر من ثلاث سنوات ، وبينما هي تبحث وصلت الى مدينة الخير التي كانت تبعد عن قريت الأحلام خمسة ايام وسألت عن زوجها فقالو لها ان زوجها مات في احد المعارك فحزنت حزنا شديد لانها لن ترى زوجها الذي احبته حبا كبيرا ولم يتبقى لها شيء يذكرها بزوجها ولكنها امرأة صبوره فصبرت وأخذت تمشي عائده الى قريتها وبينما هي عائدة مرت وبالصدفه على هذه القريه ورأت تقي ودار بينهما ما دار ،
وكان ايضا موجودا بالحديقه احد ابطال قريته واسمه علي فلقد كان علي سيافا قويا وصاحب بطولات فكان كرار يتمنى ان يصبح افضل من علي في استخدامه للسيف وكان ايضا موجودا بعض من زبائنهم المعتاده التي تأتي لهم يوميا
ولكن ما لفت انتباه كرار هو علي وتقي وعندما وصل كرار وابيه الى الحضور
قال والد كرار : يا ايها الحضور ان هذا ابني كرار ونحن نجتمع اليوم من اجله وهذا سوف يكون خليفتي في الحداده لاني كبرت في السن ولم اعد استطيع العمل الكثير وانا في هذا اليوم سوف اهديه شيء عظيما والكل يتمناه ولكن الناس تحسبه اسطوره ولكنه حقيقه
فأنبهر الجميع من هذا الشي الا كرار ، فلقد عرف الكل هذا الشيء الذي سوف يهديه لكرار إلا كرارلم يعرف
ثم ذهب والده قليلا واحضر معه سيفا جميل متقن الصنع يبان من مضهره القوة والهيبة وهو مصنوع من معدن نادر في الوجود اسمه معدن الفورس وهذا المعدن يوجد في غابات وجبال خطيرة جدا ونور الشمس لا يصيل الا هذه الغابات واسمها غابات الظلال فالكل يرغب بالحصول على هذا المعدن
ولكن كل من حاول الذهب الى هناك والحصول عليه قتل او هرب من الخوف او اصابه الجنون من الهوائل التي تحدث هناك ولم يقدر على احضاره الا شخص واحد هذا الشخص صديق والد كرار من الطفوله وكان اسمه عباس ولكنهم افترقوا عندما كبرو فوالد كرار قرر ان يكون حدادا ولكنه سياف ماهر ولكن عباس قرر ان يكون سيافا عظيما ،
فقترب والد كرار من كرار واعطاه السيف ففرح كرار بهذه الهدية فهو يحب ان يكون فارسا ولكن الجميع ظهرت على وجههم عدم التصديق
فأتى علي بطل قريته اليه وقال لكرار : مبارك عليك مولدك وهذا السيف ـ هل استطيع ان القي نظرة عليه ،
فأجابه كرار مبتسما نعم ،
فناوله السيف واخذ علي يتفحص السيف وكيفية صناعته الجميله وبعد ان ابدى رئيه الجميل على السيف
قال علي : ياكرار هل تعرف ماهي خاصية معدن الفورس وتقي مستمع الى كلامهما ،
فأجابه كرار : لا اعرف هل من فضلك ان تخبرني بها ،
فقال علي : إن معدن الفورس له خصائص اسطوريه ولكن لا احد رأى هذه الخصائص عيانا فسميت اسطوريه فانا ولأول مره أرى هذا المعدن ولكني اتمنى ايضا ان أرى خصائصه الاسطوريه بعيني هاتين وسوف اخبرك ببعض خصائصه التي اعرفها ومن ضمنها أن الذي يحمله لا يعتريه الخوف ابدا مهما كانت الهوائل التي رآها وايضا يعطي السيف لحامله قوة خارقه لمن يعرف كيف يستخدمه الاستخدام الصحيح وايضا يشع منه النور اذا كان صاحبه محتاج للنور اشد الحاجه فهذا الذي اعرفه منذ الصغر وهناك خصائص لا احد يعرفها ابدا الا حامل السيف ويكتشفها مع مرور الزمن ،
فتعجب كرار وتقي من هذه الخصائص فتمنى تقي في نفسه ان يملك سيف كسيف كرار
فلتفت كرار لتقي وقال له : هل تريد ان ترى السيف ،
فأجابه تقي متكابرا على نفسه : لا اريد فانا لا تهمني هذه الاشياء ،
ولكن عينا تقي وملامح وجهه تقول عكس ذلك فتعجب كرار من قول تقي
وقال في نفسه : ان تقي شخص يتيما ووحيد وليس عنده اصدقاء ولكن عنده تلك العجوز التي ربته فهو احبها حب شديدا ولكن الا يتمنى ان يكون عنده اصدقاء ، فستنتج كرار بذكائه من قول تقي انه لا يثق بالعالم اجمع ولا يريد ان يصادق احد فأثار الفضول كرار وأراد ان يعرف ما هو الشيء الذي يجعل تقي يتصرف بهذا التصرف
وعندما هما الجميع بالرحيل قال كرار لعلي: ياعلي اريد ان تدربني على بعض مهارات السيف
فأجابه علي : سوف اعلمك متى شئت
فأتفقى على ان يعلمه في الظهيره ابتدائا من الغد وكان تقي مستمع الى حديثهما وكان يتمنى ان يتدرب معهم لكي يحمي نفسه والعجوز التي ربته
وعند الصباح الباكر ذهب كرار لدكان والده وفتح الدكان وهلت عليه الزبائن يباركون له مولده ويريدون ان يرو السيف الذي اهداه اياه والده واستمر الوضع هكذا الى الظهيره
وعند الظهيره اتى علي ليأخذ كرار لكي يتدربا ، فذهبا قرب البحيره لكي يتدربا لانه مكان هادء وجميل ولكن تقي كان يراقبهما من بعيد
فأخذ علي يعلم كرار ويبارزه وكرار يفهم ويحفظ مايعلمه وتمنى تقي ان ينضم لهما وبينما تقي خلف شجره ينظر لهما اذ بعلي وكرار يسمعون بعض الاصوات خلف تلك الشجره
فقال علي : اخرج ياتقي وانضم الينا في التدريب
ففرح كرار بوجود تقي ولكن تقي انتابه شعور بالغيرة والتكبر
فقال تقي : انا لا اريد ، فلقد كنت مارا من هنا وسمعتكم
فقال كرار : تعال معنا لكي نتدرب سوية ونصبح اقوياء ولا يهزمنا اي عدو
فغضب تقي من كلام كرار ونصرف من دون ان يقول كلمة واحده
فتعجب كرار وعلي من تصرف تقي ولكنهما انهيا تدريبهما في هذا اليوم الاول وكل واحد منهما ذهب في طريقه
ولكن تقي ذهب عند العجوز التي ربته والتي يسميها بأمي وكان اسمها وفاء ، فرأت الحزن والدمع على وجه تقي
فقالت له : ياتقي ياولدي مابك احكي لي مالذي جرى لك فأنا لا أحتمل ان اراك تبكي او أرى علامات الحزن على وجهك
فقال تقي : ياأمي انا احب الفروسيه واحب ان اتعلم مهاراتها ولقد رأيت بالأمس سيفا جميلا وقويا وتمنيت ان يكون لي واحدا مثله فلقد هدي هذا السيف الى كرار صاحب دكان الحداده ، واليوم ذهبت لكي أرى كرار وعلي بطل قريتنا يتدربان وقد قالا لي بأن اتدرب معهما ولكني ......
فقاطعته امه وفاء قائله : رفضت ذلك وانت تتمنى ان تكون معهما ،يا تقي لماذا لاتصادق كرار فهو شاب جميل وذكي وذو اخلاق عاليه .....
فقاطعها كرار قائلا : لا اقدر ياأمي لاني لا اثق في البشر جميعا
فقالت له امه وفاء : ولكن يا ولدي لابد لك من صديق فأنا في يوم من الايام سوف ارحل عن هذا العالم ولن يتبقى لك احد فأنا انصحك بأن تصاحب صاحبا لا يتخلى عنك في الشدائد ويكون معك في السراء والضراء ، ياولدي اذا كنت لاتثق في البشر فاختبرهم وانظر ايهم ينجح في اختبارك وصاحبه
أعجبت تقي فكرت اختبار الصديق
وفي اليوم التالي اتفق اهل القريه على ان يبنو مكانا ليدرب علي من يريد التدريب فذهب كرار يسأل عن المساعده من أهل قريته وبينما هو كذالك واذا به مر على بيت وفاء وتقي فطرق الباب ومن ثم فتحت له وفاء ورحبت بكرار
وقالت له : ماذ تريد ياكرار
فأجابها كرار بأن اهل القريه يطلبون المساعده لكي يبنون مركزا لعلي لكي يدرب من يرد التدرب على مهارات الفروسيه
وقال له كرار : هل تقي موجود لكي يساعدنا

فقالت له وفاء : تقي ليس موجودا فلقد ذهب بالقرب من البحيره لكي يراك انت وعلي تتدربا ، هل اطلب منك ياكرار طلبا صغيرا واكون ممتنتا لك
فقال كرار : تفضلي ياخاله اطلبي ما شئتي فأنت من اهل قريتي ، واهل قريتي هم اهلي
فقالت وفاء : اريد منك ان تصنع سيفا جميلا وقويا لتقي لكي اهدي اياه
ففرح كرار بهذا الطلب لانه يريد ان يصاحب تقي وها قد اتته فرصة لا تعوض
فقال له كرار : سوف يكون السيف جاهزا بعد ثلاثة ايام وإن شاء الله سوف يعجبك ويعجب تقي
ومن ثم ودعها واخبرها بأن لا تقلق على السيف فسوف يصنعه بحتراف ، فذهب كرار قرب البحيرة ورأى تقي جالسا وحزينا فقترب كرار من تقي ، واذا بتقي انتبه على كرار
فقال تقي وهو غضبا : ماذا تريد يا فتى
فقال كرار وهو فرح لرئيته لتقي : لقد جئت لكي اطلب منك المساعده فلقد قررو اهل القريه بأن يبنون مركزا لعلي لكي يدرب من يريد التدريب على مهارات الفروسيه وايضا ذهبت لبيتكم وسالت الخاله وفاء فقالت لي بأنك جأت الى هنا لكي ترى تدريبا انا وعلي
فغضب تقي وأخذ يركض الى بيتهم الى ان وصل وذهب الى امه وفاء
وقال لها تقي : لماذا يا أماه أخبرتي كرار بأني ذهبت لكي أراهم يتدربا
فضمت وفاء تقي وأخذت تبيك وأخذ يبكي معها تقي ايضا لمده طويله
ثم قالت وفاء : يا ولدي اذهب لكي تساعدهم في بنيانهم الذي سوف يبنون
فقال تقي : ولماذا اذهب لكي أساعدهم في شيء انا لن استفيد منه أبدا
فقالت وفاء : يا ولدي كن محبا لفعل الخير للجميع واذا كنت تحبني ياولدي اذهب معهم لأجلي
فنزلت دمعة من تقي وقال لها تقي بنبرة المحب : حاضر ياأمي
فذهب تقي لكي يساعد اهل قريته ، ولكن مالذي حصل مع كرار قرب البحيره ؟
ان كرار جلس قرب البحير وهو محتار وحزين ويقول في نفسه : لماذا تقي يعاملني بهذه المعامله السيئه مع العلم بأني اعامل تقي بلطف ولم افعل شيء معه يأدي الى الغضب فلماذ يغضب
ثمن انصرف كرار وهو حائر وفي الطريق رأى تقي ذاهب الى المكان الذي سوف يبنون فيه البنيان لعلي ، فذهب كرار مسرعا الى تقي
وعندما وصل كرار لتقي قال كرار : يا تقي هل انت ذاهب لكي تساعدنا
فقال تقي بنبرة المتعجرف : نعم وماذا في ذلك
فصمت الاثنان طول الطريق وبعد ان وصلو ذهبو لكي يقدمو المساعده مع الجميع ، وعندما اقترب غروب الشمس انهو بنيانهم وفرح الجميع على هذا الانجاز ولكن علي كانت فرحته اكثر من الجميع فلقد اصبح له مكان لكي يعلم الجيل الجديد كل ما لديه من مهارات
وقرار علي انه سوف يقوم بعمل مسابقة للمبارزه بعد اسبوعين فمن يحب ان يشارك فليسجل اسمه عنده وايضا من يحب ان يتعلم عنده فليذهب اليه في اي وقت
انصرف الجميع بعد العمل الشاق وذهب كل لمنزله ولكن كرار ذهب لدكان والده فأخرج ادوات العمل واخذ يعمل بكل ما أتي من مهارة وقوة في صنع السيف الذي طلبته وفاء منه
وبعد يومين انهى كرار السيف ولكنه كان منهك جدا فلقد كان يعمل طيلة الثلاث الليالي فذهب لبيتهم لكي يستريح قليلا وايضا اراد ان يأخذ رأي والده في صناعته لهذا السيف

يتبع..

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :
فرأه والد كرار وأثنى عليه كثيرا وأخبره بأنه سوف يكون افضل من والده في الحداده
وفي صباح اليوم الثالث ذهب كرار لبيت وفاء وعندما وصل طرق الباب وانتابه شعور بالخوف من ان يفتح تقي الباب ويرى السيف الذي صنعه لأجله
وبينما هو كذالك فتح الباب واذا به يرى وفاء فرتاح كرار ، سلم كرار على وفاء وردت عليه السلام ورحبت به
فقال كرار : ياخاله هاهو السيف قد اكتمل صنعه واضفت عليه بعض اللمسات الجميله فلقد نقشت اسم تقي عند ممسك السيف وايضا نقشت بيتا من الشعر عليه وهو
الخيل والليل والبيداء تعرفني ** والسيف والرمح والقرطاس والقلم
ثم اعطى وفاء السيف ورأته و أندهشت من جودة الصنع واللمسات التي اضافه كرار على السيف فلقد اعجبت به كثيرا واثنت على عمل كرار
ثم مدت يدها في جيبها واذا بها تخرج بعض النقود لكي تعطي كرار ثمن السيف فأبى كرار ان يأخذ النقود وأخبرها بأن السيف هدية الى صديقه تقي ولا هنالك داعي لكي يأخذ المال
حاولت وفاء مع كرار لكي يأخذ النقود ولكن كل محاولاتها بائت بالفشل فشكرت كرار على كل شيء ومن ثم انصرف كرار الى دكان والده كالعاده
ولكن وفاء أعجبت بشخصية كرار وتمنت لو أن تقي يصاحه ويكون له اخ في السراء والضراء
وعندما حان وقت الغداء دخل تقي بيتهم و رأى امه وفاء بنتظاره وهي فرحه
فقال تقي : يا أمي مالي أراكي فرحة أفرحيني معكي
فقالت وفاء : يا ولدي لان عندي لك هدية جميلة وسوف تعجبك
فتعجب تقي وانتابه شعور بالفرح والسعاده من هذا الكلام ثم ذهبت وفاء الى إحدى الغرف ورجعت وبيدها سيف جميل فتعجب تقي من السيف وأخذ يقول في نفسه ياترى الى من هذا السيف
فقالت وفاء : يا ولدي تقي ما رأيك بهذا السيف أليس جميل ان هذا السيف الجميل هو هديتك ياتقي
وأخذت تري تقي السيف واللمسات التي اضافها كرار على السيف ، واذا بتقي يرى أسمه منقوشا على السيف فتعجب أكثر مما هو متعجب ولكنه فرح فرحا شديدا على هذه الهديه وكأنه تحققت امنية من امانيه
وعندما رأى تقي السيف قالت له وفاء : يا تقي ألا تريد ان يدربك علي بطل هذه القريه
فقال لها : نعم ولكن .....
فقاطعة قائلة : ياتقي لا تخجل ألا تريد ان تحميني من الاعداء وتحمي نفسك لو ان الاعداء هجمو علينا مذا سوف تصنع؟.... فأن هذا الزمان ليس به أمان
فقال تقي : حاضر ياأمي ولكن يا أمي من اين أشتريت هذا السيف ؟
فقالت وفاء : اني طلبت من كرار ان يصنع لك هذا السيف وها هو صنعه بإتقان ولكنه ابى ان يأخذ النقود لانه يقول ان هذا السيف هدية منه الى صديقه وهو انت ياتقي
فتعجب تقي على فعل كراار وأخذ يخاطب نفسه ويقول: لماذ.... لماذا يفعل كرار ذلك معي مع العلم اني اعامله بقسوه هل من الممكن انه يريد مصاحبتي
فقالت وفاء : ما بك ياتقي ما لي اراك شردت في افكارك هل هنالك شيء
فقال لها تقي : لا يا أمي فقط اني مندهش من هذا السيف
فقالت له وفاء : هيا يا ولدي اذهب لعلي لكي يدربك لكي تصبح قويا وتدافع عنا عند الشدائد
فخرج تقي من بيتنهم متوجها الى علي لكي يطلب منه ان يدربه على مهارات الفروسيه
وما ان وصل الى مبنى علي للتدريب واذا به يرى اشخاصا من قريته يدربهم علي ومن بينهم كرار فنتابه شعور بالفرح ولكنه لا يعلم لماذا
فرآه علي وقال له : مرحبا بك ياتقي بيننا هل تريد ان تنضم معنا
فقال تقي : نعم
وبعدها توجه تقي لكرار وقال له : شكراا ... ياكرار على السيف
فتعجب كرار من فعل تقي ولكنه ايقن ان تقي سوف يصبح صديقه
فقال كرار : لا شكر على واجب ياتقي
فقال علي : هيا يا اصحابي لكي نعلم تقي ما تعلمناه اليوم ـ ياكرار اذهب وعلم تقي ما تعلمناه اليوم
فذهب كرار وهو في قاية السعاده وأخذ يعلم تقي المهارات التي تعلمها من علي وكان تقي منصتا لما يقوله كرار له
وأخذ علي يراقبهما ورأى بأنهما منسجمين مع بعضهما البعض وانهما سوف يكونون اقوياء جد
وبعد ساعة من الزمن من التدريب الشاق والممتع قال علي : انتهينا لهذا اليوم وسوف اعلمكم المبارزه من الغد يا اصحابي
ففرح الجميع بهذا الخبر لانهم كلهم ينتظرون المبارزه بفارق الصبر وبعدها انصرف الجميع ماعدا علي وكرار وتقي
فقال علي : يا كرار وانت يا تقي اني انتظر منكم الكثير
فقال له كرار : نعم وسوف ترى بأذن الله
ولكن تقي لم يفهم ماقاله علي وبعدها انصرف كرار وتقي الى منازلهما ولكن كان الطريق الى منزلهما نفس الطريق
فأخذ الاثنان يتمشيان بصمت وبعد ماقطع نصف المسافه
قال تقي لكرار : ياكرار ما الذي يقصده علي بقوله اني انتظر منكما انتما الاثنان الكثير
فتبسم كرار وقال : ألم تفهم ياتقي .......
فقاطعه تقي وقال بصوت عال : بلا اني فهمت ولكن اريد ان أرى ما فهمته انت
ففهم كرار بأنه لم يفهم ولكنه لا يستطيع الاعتراف بذلك
فقال له كرار : ان علي يقصد انه يريد منا ان نكون اقوياء جد في استخدام السيف لكي نكون ابطال هذه القريه في المستقبل وايضا نكون عونا للضعفاء هذا الذي فهمته ياتقي
فقال تقي : وايضا انا هذا الذي فهمته
فتبسم كرار وقال : هيا ياتقي اذهب الى منزلكم فلقد وصلنا
فتعجب تقي بأنهم وصلو الى منزلهم بسرعة كبيره
فقال تقي : نعم لقد وصلنا
فقال كرار : وداعا ياتقي نلتقي في الغد ان شاء الله
فقال تقي : نعم ، وداعا ياكرار
وذهب كل في طريقه وايضا كلاهما فرح بأنه قد قابل الاخر
وفي صباح اليوم التالي ذهب كرار كعادته الى دكان والده ولكن تقي ذهب بالقرب من البحيره لك يتدرب فلقد قررا بأن يتدرب بجد لكي يكون قويا
وعندما اقترب العصر ذهب كرار وايضا تقي لعلي لكي يتدربا عنده لانهم يتدربون عنده من العصر الى العشاء
وعندما وصلو أخذ علي يعلم الجميع المبارزه وكيف يقابل كل منهم خصمه وان لا يقلل من قوة خصمه وايضا جعل كل اثنين يتبارزان بسيوف من الخشب لكي لا يؤذي احدهم الاخر وستمر الوضع هكذا عدة ايام
وبعد ان رأى علي بأن الجميع جاهزون لكي يتبارزون بسيف حقيقي قال لهم علي : يا اصحابي اريد منكم ان تأتو بسيوفكم الحقيقيه لكي تتعلموا المبارزه بسيف حقيقي ولكن انت ياكرار لا تأتي بالسيف الذي اهداك والدك أئتي بسيفك العادي لاني اريد ان اختبر قوتك التي وصلت اليها
ففرح الجميع بهذا الخبر وفي اليوم التالي احضر الجميع سيوفهم وجعلهم علي يتبارزون اثنان اثنان وهو يراقبهم لكي لا يأذي احدهم الآخر لكن علي لاحظ من المبارزه ان كرار وتقي هم افضل طلابه
فقال علي : يا أصحابي خلال الفتره التي تدربنا فيها نكون قد انهينا جميع تدريباتنا وان شاء الله من الاسبوع القادم سوف أقيم مسابقة مبارزه في القريه وسوف يحضرها الجميع ومن يريد فليقل لي الآن وسوف تكون جائزة الذي يأخذ المركز الاول والثاني وسام من القريه بأنهم اقوى من في القريه من بعدي وايضا هناك مسابقة بين القرى لكي يرو من هي اقوى قرية بينهم وسوف يشاركان في لتلك المسابقه

فأنبهر الجميع من الخبر وقالو جميعهم بأنهم يريدون ان يشتركون في المسابقه التي سوف يقيمها علي لكن كرار وتقي لم يجيبا على علي بأنهم يريدون الاشتراك في المسابقه
فلتفت كرار على تقي وقال : يا تقي هل تريد الاشتراك في هذه المسابقه
فقال تقي : لا اريد ان اشترك في هذه المسابقه لاني اعلم اني سوف اخذ المركز الاول
فقال له كرار : هل تتحداني بأني انا من سوف يأخذ المركز الاول
فقال له تقي : لا انا من سوف يأخذ المركز الاول
فقال له كرار : اذا فلنشترك في المسابقه لكي نرى من منا سوف يأخذ المركز الاول
فوافق تقي على هذه الفكره وقالا لعلي بأنهما يريدان الاشتراك في المسابقه
ففرح علي بأنهما سوف يشتركان في المسابقه
فقال علي للجميع : اني انصحكم بأن تتدربون لوحدكم لكي تستعدون للمسابقه
فقال الجميع : نعم وشكرا لك ياعلي على تدريبنا
فأنصرف الجميع الى بيوتهم وكان كرار وتقي في طريق عودتهما الى بيوتهم يتحدثان ماذا سوف يفعلان اذا اخذا المركز الاول والثاني
فقال تقي لكرار : ما رأيك يا كرار لو نتدرب الى وقت المسابقه
ففرح كرار لان تقي هو من طلب منه ان يتدربا جميعا
فقال كرار : انا موافق يا تقي ولكن ياتقي اين سوف نتدرب
فقال تقي : بالقرب من البحيره
فقال كرار : انه مكان جميل اذا سوف يكون موعدنا في الصباح الباكر قبل ان افتح دكان والدي
فقال تقي : وهو كذالك
وبعدها وصل كل منهما الى بيته وودعا كل منهما الاخر وكل واحد منهما ينتظر الغد بفارغ الصبر لكي يرى الاخر لكي يتدربا
وفي الصباح الباكر من اليوم التالي ذهبا قرب البحيره لكي يتدربا وكانا يتدربان بجد وقوة لانهما يريدان ان يأخذا المركز الاول والثاني واستمرا في التدريب الى يوم المسابقه
وفي اليوم الموعود اجتمع الناس في وسط القريه فلقد وضع علي حلبة للمبارزه في وسط القريه فجتمع جميع الأهالي لكي يرو ابنائهم في تلك المسابقه
فبتدأت المسابقه وأخذ كل شخص يبارز شخص اخر على ترتيب المسابقه الذي رتب لها علي و تتالت المبارزات والتصفيات وكرار يهزم كل من يبارزه بقوة ومهاره وكذلك تقي وكان علي يراقبهما الى ان وصل كرار وتقي الى المبارزه النهائيه
وعندما تقابلا على المبارزه النهائيه قال تقي لكرار : ياكرار الم اقل لك بأنني انا من سوف يأخذ المركز الأول
فقال له كرار : ياتقي انا من سوف يأخذ المركز الاول ولكن لا تحزن ان أخذت انت المركز الثاني ياتقي
فقال تقي : يكفينا كلاما فلنتبارز ولنرى من سيأخذ المركز الاول
فأخذا يتقاتلان بقوه ومهارة وعزيمة وكان من الصعب ان يفرق اهل القريه بين قوتهم فهذا يضرب بقوة وذاك يتفادى ضربته الى ان تتالت الضربات ودامت المبارزه قرابت الساعه والجميع متعجب من هذه المبارزه لانها كانت مبارزة قوية جد ولكن اكثر من انبهر وتعجب فهو علي لانه لم يرى مثل هذه المبارزه القويه منذ زمن بعيد
فقال لهم علي : توقفا عن القتال
فتوقفا وقالا الاثنان : لماذ ياعلي تريد منا ان نتوقف عن القتال دعنا نكمل لنرى من هو الفائز
فقال علي : يكفي منكما ما رأينى وسف أعلن للجميع من هو الفائز الاول
فرفع علي صوته وقال للجميع : اني لم أرى مثل هذا القتال القوي منذ زمن بعيد وانا اشهد لهذان الاثنان بأنهما سوف يكونون أبطالا اقوياء جد ومن الممكن انهم لو يبارزونني سوف يهزوماني وانا ومن مكاني هذا اقول ان هذان الاثنان لقد اخذا المركز الأول
فتعجب الجمع من حكم علي فقال لهم علي : لا تتعجبوا فإنهما يستحقان المركز الاول وليس هناك فرق في قوتهم ومهارتهم
فقتنع الجميع بحكم علي وأخذ يهنأن كرار وتقي بفوزهم وايضا قالو لهم بأنهم يريدون منهم ان يرفع اسم قريتهم في المسابقه مابين القرى
فقالا للجميع لا تخافو بإذن الله سوف نرفع اسم قريتنا مابين القرى
فأتى والد كرار وأخذ يبارك لولده كرار وتقي لهذا الفوز وقال لهما : سوف تكونون فخر هذه القريه لا تنسو هذا يا أولادي
فلتفت تقي لكرار وهنئه بالفوز وصافحه وحضنه وكذالك فعل كرار
فقال تقي لكرار بعد ما انصرف الجميع : شكرا لك يا كرار لولاك لما كنت انا هنا وايضا انا اعترف لك بقوتك فانت اقوى مني بكثير فانت ياكرار بهذا السيف البسيط لم اهزمك اذا ماذ سوف يحدث لو استخدمت سيف الفورس سوف تهزمني بكل تأكيد
فقال كرار لتقي : لا تقل ذلك ياتقي فقوانا متقاربه ولا تنسى بأن السيف يمنح الشخص الذي يستخدمه قوه اضافيه على قوته ولكن ياتقي انا اشكرك على اطرائك لي وايضا اشكر الله الذي جعلني اقابلك واصادقك
فتبسم تقي وقال في خجل : لا تقل مثل هذا الكلام ياكرار فلقد احرجتني
فتبسم له كرار وامسك يده وقال له : ياتقي بمناسبة هذا الفوز مارئيك لو نأكل العشاء معا
فقال تقي : لا اقدر ياكرار اريد ان ارى امي وابشرها بهذا الفوز
فقال كرار : معك حق امك اولى مني
فضحك تقي على كرار وقال له : دعنا نذهب الى منازلنا
ثم انصرفو الى منازلهم وكل واحد منهم سعيد بهذا الفوز وايضا كل واحد منهم يريد ان يبشر امه بهذا الفوز
فذهب تقي لأمه واخبرها بالذي جرى في المسابقه وانه كان قويا وايضا هزم كل من بارزه ولكنه لم يستطع هزيمة كرار لانه كان منافسا قويا ففرحة وفاء بأن ابنها تقي اصبح قويا وكذلك وجد له صديقا وفيا
وفي اليوم التالي ذهب تقي الى دكان والد كرار لكي يرى كرار وعندما وصل وجد بعض الزبائن عند كرار
فقال تقي لكرار : هل تريد المساعده ياكرار
فقال له كرار : جئت في وقتك اخرج هذه السيوف وضعها على الطاوله
ففعل تقي ما طلبه منه كرار وعندما انصرف جميع الزبائن
قال كرار لتقي : مرحبا ياتقي اخبرني في ماذا اخدمك
فقال له تقي : لقد جئت اليوم لكي اقول لك هل تريد ان نستمر في التدريب لمسابقة القرى
فقال له كرار : بالتأكيد ياتقي ولكن اليوم لا اقدر ان اتدرب معك لان عندي عملا كثير
فقال له تقي : سوف اساعدك ياكرار فقط اخبرني ماذا افعل
ففرح كرار بذالك وقال لتقي : شكرا لك ياتقي
وأخذا يعملا طوال اليوم وهما مستمتعان وبعدها كل واحد منهما انصرف لبيته وفي اليوم التالي وعندما حان وقت تدريبهما مع بعض ذهب كل واحد منهما الى البحيره لكي يتدربا فرحبا كل واحد بالاخر وأخذا يتدربا ولكن علي كان يراقبهما ويرى كيف يتجهزان للمسابقه واستمر علي بمراقبتهما ثلاثة ايام
بعدها جاء علي لكرار وتقي وهما يتدربا فقال علي لكرار : يا كرار الم يحن الوقت لكي تتدرب بسيف الفورس
فقال له كرار : نعم ولكني بحاجة الى شخص مثلك يدربني عليه وايضا اخاف وانا اتدرب ان أذي احد بالخطأ
فقال له علي : لا تخف فأنا سوف اكون بجانبك دائما
ثم التفت علي لتقي وقال له : وايضا انت ياتقي الم يحن الوقت لتتدرب كيف تتغلب على مستخدم سيف الفورس
فتعجب تقي لانه يعتقد بأن لا احد يقدر على ان يتغلب على مستخدم سيف الفورس
فقال تقي لعلي : وهل نستطيع ان نتغلب على مستخدم سيف الفورس
فقال علي لتقي : نعم ياتقي فهناك شخص واحد تمكن من ان يتغلب على مستخدم سيف الفورس
فقال تقي وكرار بصوت واحد وتعجب : ومن هو ياعلي
فقال لهما علي : انه عباس صاحب والدك ياكرار فلقد كان مريضا يوما من الايام وهجموا عليه بعض اللصوص وسرقوا سيف الفورس الذي عنده ولكنه بعد ان تعافى من المرض ذهب بسيفه الاخر ولكنه ليس الفورس وتغلبا على الذي سرق سيفه وسترجعا سيفه
فقال كرار لعلي : يا علي هل عباس بهذه القوه ام ان سيف الفورس ليس كما نظن
فقال علي لكرار : نعم ياكرار ان عباس قوي جدا ولكن سيف الفورس ايضا سيفا قويا ولكن السيف على من يستخدمه فإن استخدمته بمهارة وحكمه تقدر على ان تتغلب على اقوى الخصوم واعلم انت ياكرار وانت ياتقي بأن عباس هو واحد من الاباطرة الخمسة وهم افضل خمسة فرسان في العالم اجمع
ثم اتـفقوا على ان يدربهم علي من الغد بسيف الفورس وفي اليوم التالي وعند موعدهم ذهبو جميعهم الى البحيره واول من وصل تقي وبعدها كرار
فقال كرار لتقي : هل تريد ان ترى السيف ياكرار
فقال له تقي : نعم
فأخذا كرار يري تقي سيف الفورس ويشرح له خصائصه وبينما هم كذالك وصل علي لهما
فقال لهما علي : هيا ياابطال القريه لكي ادربكما لكن في البداية دعني اتبارز معك ياكرار بسيف الفورس
فأخذا يتبارزان والضربت تلو الضربه وبينما هم يتبارزان واذ بكرار يشعر بقوة كبيره في يده فضرب كرار - علي بتلك القوة واذ به يلقي بعلي عدة امتار ، فتعجب كرار وتقي من هذا السيف فذهب كرار لعلي لكي يطمأن عليه
وقال كرار لعلي : هل انت بخير ياعلي انا لم لكن اقصد ....
فقاطعه علي قائلا : لا تخف فأنا بخير وهذا يحدث لمن يستخدم سيف الفورس والان دعنا نكمل
فرجعا للمبارزه وايضا مرة اخرى القى كرار بعلي بعيدا وهكذا استمر الوضع كل مره يتبارز مع علي يلقيه بعيدا
فعدما تعب علي قال لكرار : يا كرار انا تعبت اذهب لكي تتبارز مع تقي
وكان تقي خائفا من القوة التي رأها تلغي بعلي بعيدا مع العلم بأن علي اقوى منهما وايضا تمنى بان يكون عنده مثل هذا السيف
فأخذا يتبارزان ولكن تقي كان يشجع نفسه لانه خائف من هذه القوة
وعدما اشتدت الضربات ضرب كرار تقي ضربتا كسرت سيف تقي من قوتها
فقال كرار لتقي : انا اسف ياتقي على سيفك سوف اصلحه لك اليوم ان شاء الله
فقال تقي لكرار : لا عليك ياكرار ولكن هل تدعني اجرب هذا السيف
فقال له كرار : نعم ـ خذ السيف وجربه
فأخذ السيف تقي فأحس بإحساس غريب فضرب تلك الشجره بضربة واحدة فسقطت الشجره
فتعجبو جميعهم بأن الشجره سقطت ارضا لانهم كان يعتقدون بأن الشجره سوف تسقط بعد عدة ضربات
فقال علي لكرار وتقي : يكفي لهذا اليوم يا اصحابي فلقد تعبنا جميعنا ولا تنسو بعد ثلاثة ايام سوف نذهب للمسابقة فستعدو وانت ياكرار حاول خلال هذه الثلاثة ايام انت تتحكم بقوة السيف
فقال كرار لعلي : حسنا سوف احاول بقدر ما املك من قوه
فأنصرفوا جميعهم ولكن كرار ذهب لدكان والده لك يصلح سيف تقي فأخذ يصلحه فترة من الزمن الى ان صار جاهزا واقوى من ذي قبل
وفي اليوم التالي ذهبو لكي يتدربون ولكن هذه المره غير علي طريقة تدريبهما فلقد جعل كرار يذهب للشجره التي قطعها تقي ويحاول ان يضربها ولكن لا يقطعها قطعا كاملا وايضا هو وتقي يتدربا مع بعضهم
واستمرو على هذا التدريب يومين وكرار لم يستطع انا يسيطر على قوة السيف ولكن تقي تطور تطورا ملحوظا
فقال علي لكرار : لا تحزن ياكرار سوف تسيطر على السيف في يوم من الايام ولا تنسى بأن في الغد سوف نذهب لمكان المسابقة ولا تحضر سيف الفورس الا اذا استطعت ان تسيطر عليه ولا تنسى بأن تحضر سيفك الثاني
يتبع...

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :
فحزن كرار لهذا وقال لعلي : لن انسى هذا سوف احضر غدا سيفي الاخر
وبعدها انصرف علي الى بيته لكي يرتاح وايضا فعل تقي ذالك ولكن كرار جلس لوحده قرب البحيره يفكر كيف يستطيع ان يسيطر على السيف
فقال كرار في نفسه : لن تنقضي هذه الليله الا وان تمكنت من ان اسيطر على هذا السيف
واخذ يتدرب بأشكال عدة مرة يحاول ان يضرب الشجره ولكن من دون ان تنقطع كلها ومرة يضرب الصخر وهكذا الا ان تعب ولم يتكن من انجاز شيء فأخذا ينظر الى الماء وهو حائر وما يدري ماذا يفعل
وبينما هو ينظر الى ماء البحيره خطرت بباله فكره وهذه الفكره كانت امله الوحيد
فربط كرار كل رجل من رجليه بصخرة ونزل في الماء واخذا يضرب الصخور التي في الماء ضربا قويا ولكن لاحظ بان الصخر الذي في الماء لا ينقطع الا بعد عدة ضربات فخرج من الماء لكي يأخذ بعض النفس ففرح بما شاهد
وعاد مرة اخرى الى الماء واخذا يضرب الصخر ضربا قويا لكي يقطع الصخره بضربه واحده وبعد عدة محاولات دامت ساعة كامله نجح ففرح بهذا الانجاز
وقال في نفسه : الااان لابد ان اختبر الذي تعلمته تحت الماء
فأتى قرب الشجره التي قطعها تقي فضربها ضربة قوية وهو يحاول ان يسيطر على قوة السيف ولكن السيف انركز في الشجره ولم تنقطع كلها ففرح فرحا شديدا فاخذا يتدرب على ان يقطع الشجره تارة وتارة لا يقطعها واستمر في التدريب الى الفجر
وفي صباح اليوم التالي ذهب كرار فرحا لعلي وتقي لكي يذهب الى المسابقه وعندما وصل اليهما تعجب علي وتقي بأن كرار قد احضر معه سيف الفورس
فقال علي لكرار : لماذ احضرت سيف الفورس معك
فقال كرار : لقد استطعت ان اسيطر على السيف
فتعجب علي وتقي من كلام كرار مابين المصدقين والمكذبين
فقال علي لكرار : اضرب هذه الشجره وحاول ان لا تقطعها كاملة
فضرب كرار الشجره ولم يقطعها كامله
فقال له علي : الان اضرب تلك الشجره وحاول ان تقطعها بضربة واحده
فضربها كرار وقطعها بضربة واحده
فقال علي فرحا : الان انت مستعد لكي تستخدم سيف الفورس ولكن كيف استطعت ان تسيطر على قوة السيف
فأخبرهم ما جرى له في الليلة الماضيه وكيف خطرة بباله فكرة التدريب في الماء لان الانسان في الماء يستخدم نصف قوته ـ ففرح علي وتقي لكرار بهذا الانجاز العظيم وذهب الى المسابقه في مدينة السلام
يتبع في الفصل القادم ............
للكاتب عدنان البناي
} الأسطورة {

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :
يعطيك العافيه
قصه جميله
ننتظر ماتبقي منها
وياليت تكملها هنا في نفس المتصفح
ولك شكري

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :
الفصل الثاني
}{ ظهور سيف الفورس للعلن و أختبار الصديق }{
نكمل على قرار ما قد سبق عندما رأى علي بأن كرار قد استطاع السيطره على قوة سيف الفورس ذهبوا الى مدينة السلام
وعندما وصلوا ذهب لرئيس المسابقة وأخبره علي بأن كرار وتقي هما الذان يمثلون قرية الاحلام في المسابقه
وكان علي مطمأنا لانه درب كرار وتقي تدريبا يمكنهم من الفوز في المسابقة وكانت المسابقة تمر بثلاث مراحل في ثلاثة ايام كل يوم تجري فيه بعض المبارزات وفي كل يوم تعد مرحلة من مراحل المسابقة وفي اليوم الثالث تكون المرحله النهائية
وكانة شروط المسابقة لكي تنتقل من مرحلة الى مرحلة آخرى لابد من كل قرية ان تهزم قريتين
وكانت المبارزة الافتتاحيه مابين تقي وشخص من قرية الضباع ولقبه الثعلب الماكر وكان شخصا ضعيفا ولكنه سريعا وماكر وكان يتغلب على خصومه من الخدع التي تشتت انتباه الخصم
وعندما ابتدأت المبارزه أخذا تقي يضربه بقوة ولكنه يتفادى ضربات تقي بكل خفه ولكن الثعلب الماكر لا يضرب تقي الااااااا اذاااا جعل تقي يغفل فكانت حركاة الثعلب الماكر تزيد من غضب تقي وتشتت تركيزه
فرأى كرار بأن تقي فقد تركيزه واخذ يضرب من دون تركيز فصاح عليه : هيا ياتقي اهزمه بقوة وحاول ان تركز فأنت بطل قريتنا
فلقد أثر كلام كرار في تقي وأخذ يركز ويلاحظ متى يضربه الثعلب الماكر فخطرت في بال تقي فكره بأن يجعل الثعلب الماكر يظن بأنه قد غفل عنه وعندما ينغض عليه يرديه صريعا
وبالفعل فعل تقي ما فكر به وإنطلت الحيله على الثعلب الماكر وعندما انغض الثعلب الماكر على تقي
ضربه تقي ضربة قويه جعلته يغمى عليه من قوتها وهكذا فاز تقي على الثعلب الماكر فوزا ساحقا وبعدها حان دور كرار للمبارزه
فقال تقي لكرار : اهزمه بضربة واحده
فقال له كرار : سوف افعلها لأجلك ياتقي
وعندما بدأت مبارزة كرار مع ثابت من قرية الضباع رفع كرار سيف الفورس وضرب ثابت ضربة ألقت به خارج الحلبه وكسرت له سيفه فنبهر الجمع من قوة كرار الذي لم يبذل جهدا في هزيمة خصمه وأخذو يتسألون فيما بينهم ما هذه القوة وما هي قوة هذا السيف ؟
ثم جرت بعض المبارزات لبعض القرى وجاء دور قريت الاحلام من جديد ولم يتبقى عليهم سوى هزيمة هذي القرية وينتقلون الى المرحلة التاليه من المسابقه
فقال كرار لتقي : يا تقي دعني انا اتبارز اولا
فقال له تقي : لك ذالك
فذهب كرار للحلبه وكان خصمه شخصا قويا وذكيا من قرية الطيب وكان اسمه مرحب فأخرج كل منهما سيفه وبتدأت المبارزه وكانو يتقاتلان بذكاء فتتالت الضربات ولكن من دون فائده وكان يصعب عليهما ان يحددا نقطة ضعف الاخر
ثم قرر كرار ان يستخدم قوة السيف الفورس فضرب مرحب ضربة كسرة سيفه ولكنه تفادى الضربه بسرعه وجرح كرار في كتفه بسيفه المكسور
ثم إلتفت عليه كرار بضربة قويه جعلت مرحب يخرج من الحلبه من خوفه من الضربه فلقد كان كرار يريد ان يخيف بهذه الضربه مرحب ولم يكن ينوي ان تصيبه ضربته وهكذا فاز كرار في هذه المبارزه
وعندما جاء دور تقي ذهب للحلبه وهو بكل نشاط وحيويه وكان خصمه من قرية الطيب واسمه حارث فتقابل الاثنان في الحلبة وبتدأت مبارزتهما فتتالت الضربات وكانت قوتهم ليست متقاربه فلقد كان تقي اقوى من حارث فأراد ان ينهي المبارزه بسرعة كبيرة وبالفعل هزم حارث بكل سهوله وهكذا انتصر تقي على حارث
وفي نهاية اليوم انتقلت بعض القرى ومن ضمنهم قرية الاحلام الى المرحة الثانيه من المسابقة فلقد كان الذين فازوا جميعهم خصوما اقوياء
فذهب علي وتقي لكي يعالجوا جرح كرار فعالجوه وذهبوا لكي يرتاحوا ويستعدو لليوم الثاني من المسابقة وبينما هم جلوس في غرفتهم
قال كرار لعلي : ما رأيك ياعلي في أدإنا لهذا اليوم
فقال علي : أداؤكما رائع لكن انتبهوا جيدا في المراحل القادمة فإنكم سوف تقابلون خصومان اقوياء جدا
فقال تقي لعلي : لا تخف علينا ياعلي فنحن اقوياء
فغضب علي وقال : نعم انكم اقوياء ولكن هناك من هو اقوى منكما فحذرا واعلموا جيدا لكي تهزموا خصمان اقوى منكما لبد لكم من استخدام عقولكم
فقال كرار : صدقت ياعلي سوف نأخذ بنصيحتك
فقال علي : هيا يا اصحابي فلنخلد الى النوم لكي ترتاح اجسادنا فغدا سوف تكون مبارزات اقوى
فضحكو جميعهم وخلدو الى النوم وفي اليوم الثاني للمسابقة ذهبوا لمكان المسابقة وكان خصمهم هذه المره من قرية النسيم واسمه حازم فذهب تقي للحلبة لكي يبارز حازم من قرية النسيم
فلتقى الاثنان في الحلبه واظهر كل واحد منهم مهاراته وقوته ولكن بعد فترة طويلة من القتال اعلن حكام المسابقة بأن النتيجه هي التعادل في هذه المبارزه وبهذا جاء دور كرار لمبارزة حاتم من قرية النسيم
فلتقى الاثنان على الحلبه وكان كل واحد منهما يريد الفوز لكي يحسم نتيجة المبارزة وتكون الغلبه لقريته ولكن كان لسيف الفورس دور في حسم نتيجة المبارزة وبالفعل حسمت المبارزة بفوز كرار على حاتم
وبعد عدة مبارزات لبعض القرى جاء دور قرية الاحلام وخصمهم من قرية الفرسان واسمه فارس فذهب تقي اولا لكي يبارز خصمه
فلتقى الاثنان في الحلبة وكان تقي متحمسا للفوز وكذالك فارس يريد الفوز ايضا فحتدم القتال بينهماا فتارة تقي يضرب فارس بقوة وتارة فارس يضرب تقي بقوة وكلاهما جيد في تفادي ضربات الاخر
فقال تقي في نفسه : لو بقي الحال هكذا لن افوز في هذه المبارزة لابد ان اجد حلا بسرعه واهزم فارس
وماهي الا ثوان معدودة واذ بتقي خطرت له فكره فنغض مسرعا على فارس واخذ يضرب فارس ضربات سريعة ومتتاليه لكي يكون تركيز فارس على صد ضربات تقي
ولكن فارس غفل عن انه مع كل ضربه يرجع الى الوراء الى ان سقط من على ارض الحلبه وهكذا فاز تقي على فارس
فقال تقي لفارس : اعذرني على مابدر مني في هذه المبارزة ولكني اردة الفوز
فقال له فارس : لا عليك فهكذا هي حال المبارازات
وعندما جاء دور كرار ذهب للحلبة وكان خصمه سرحان من قرية الفرسان وكان سرحان شخصا مغرورا بقوته يحب التسلط
فعندما التقى الاثنان على الحلبه قال سرحان لكرار : ياهذا انصحك ان تنسحب من المبارزة لاني سوف اهزمك بسرعه
فعرف كرار بأن سرحان شخصا مغرورا بقوته فقال له كرار : ان كنت تريد الفوز اجبرني اولا لاني لن انسحب
فأراد كرار ان يلعب معه قليلا على غروره فهجم سرحان على كرار بقوه ولكن كرار كان يرى من هجمات سرحان بأنها لا شيء ففي كل مره سرحان يضرب فيها كرار كان كرار يتفادى ضربات سرحان بخفه ومهاره وكان سرحان يزداد غضبا فأراد كرار ان ينهي المبارزه بسررعه
فضرب سرحان ضربة قويه اردته صريعا من الخوف وهكذا انتقلت قرية الاحلام الى المرحله النهائية من المسابقة
فذهب علي وكرار وتقي لكي يرتاحو ويستعدو للمبارزه النهائية مع قرية البرق فذهبوا اولا لكي يأكلو شيء فعندما وصلو الى احد الدكاكين جلسوا وطلبوا لهم شيء يأكلونه
وبينما هم يأكلون واذا بالناس من حولهم ينظرون اليهم ويتساسرون فيما بينهم بأن هؤلاء الذين وصلو الى المرحله النهائية من المسابقة وبأن ذاك الولد ( يقصدون كرار ) لديه قوة كبيرة وسيفه سيف قوي ايضا
ثم أقبل احد الاشخاص الى كرار وقال له : ما اروعك يافتى , فلقد جعلتنا نستمتع بالمبارزه لهذا اليوم شكرا لك واتمنى ان تفوز في المبارزة النهائيه
فقال له كرار : شكرا على اطرائك لي
فقال له الرجل : هل استطيع ان ارى سيفك يا فتى لاني حداد واريد ان ارى كيف صنع هذا السيف القوي
فقال له كرار بحسن نيه : تفضل
فأخذ الرجل السيف وأخذ يتفحصه كأنه خبيرا بالسيوف وبعد فترة من تفحصه ارجع السيف لكرار وقال له : اليس هذا السيف سيف الفورس
فعندما سمع من كان موجود بالدكان سيف الفورس تعجب الجميع وانصتوا للمحادثة بين كرار والرجل الغريب
فقال له كرار : نعم انه كذالك
فانتاب الرجل نظرة خبيثه وقال : من اين اتيت به يافتى فأن اعلم بأن سيف الفورس لا يوجد الااا عند شخص واحد وهو احد الاباطرة الخمسة
فقال له كرار متبسما : لماذ تريد ان تعرف الاجابه ياهذا .... افي ذلك شيء يخصك
فأحس الرجل بالاحراج من كلام كرار ومن نظرات جميع الناس اليه
فقال الرجل لكرار : لا اريد ان اعرف يافتى وشكرااا لك على جعلي ارى السيف ولكن تذكر هذه الكلمات جيدا يافتى ... هل يستطيع هذا السيف ان يحميك من لدغة العقرب
وأنصرف الرجل وترك خلفه تسائلات كثيرة في عقول الناس وبالأخص صاحب سيف الفورس كرار
فقال تقي لكرار : لا عليك ياكرار دعك من هذا الرجل ولتأكل لكي نذهب لننام
فقال كرار : صدقت يا تقي مالي وكلام الغرباء
وعندما اكملوا طعامهم ذهب لينامون وفي اليوم التالي ذهبوا للحلبة لكي يبارزو خصمهم ويفوزوا بالمبارزة النهائية وعندما وصلو الى الحلبه وجدوا خصمهم في انتظارهم
فقال كرار لتقي : يا تقي انا سوف اذهب اولاا واهزمه بسرعه
فقال تقي : لك ذلك
فذهب كرار للحلبه وكذالك خصمه غريب من قرية البرق وعندما تواجها الاثنان احتدمت بينهم معركة قوية فهذا يضرب بقوة وذاك يتفادها ولكن غريب كان يقاتل قتالا يريد ان يقتل كرار ، فقرر كرار ان يستخدم قوة السيف
واذ بكرار يطلق قوة السيف ويضرب بها غريب ولكن غريب كان سريع في تفادي ضربات كرار
فقال كرار في نفسه : لابد ان اضربه بقوة السيف عن قرب
فقترب كرار منه واخذ يضربه بسرعه وقوة وعندما احس كرار بأنه قد حان الوقت المناسب لضربته القاضيه ضرب غريب تلك الضربه التي القت به خارج الحلبه وهكذا انتصر كرار على خصمه غريب
وعندما حان دور تقي للمبارزة قال كرار لتقي : ياتقي لا تفقد تركيزك وليكن كل تركيزك على الفوز فقط
فقال تقي لكرار : شكرا على النصيحه
وعندما صعد تقي الى الحلبه مع خصمه فالح وأبتدأت المبارزه بينهما بقوة وكان قتالا قويا بينهما فما تسمع الا قرقعة السيوف فهذا يضرب وذاك يتصدى لضربة الاخر وكان فالح يقاتل ايضا قتالا يريد ان يقتل تقي
فقلد كان فالح خصما اقوى من تقي فلقد تعب تقي من تصدي لضربات فالح وبينما هم يتقاتلون لاحظ كرار بأن تقي قد تعب وايضا بأن فالح يريد قتل تقي
وبينما كرار خائف على تقي واذ بفالح ضرب تقي ضربة القت بسيفه بعيدا فنغض فالح على تقي بضربة كادت ان تقتله لولا تدخل كرار في الوقت المناسب وتصديه لضربت فالح
فقرر الحكام وقف المبارزة ولكن فالح ابى ان يوقف المبارزة فلقد كان يريد ان يقتل تقي فحتدمت بين فالح وكرار قتالا قويا ولكن لا فائده فهو يريد تقي وكان يتهرب من مواجهة كرار وجه لوجه وكان تقي حائرا وخائفا ومستلقي على الارض وعندما سنحت الفرصه لفالح انضغ على تقي ولكن هذه المره تلقى الضربه كرار بكتفه الايسر ثم ألتفت كرار على فالح بضربة أردته مغشيا عليه
فعمت الفوضى ذاك المكان وحاول الحكام تهدئت الوضع وعندما هدأ الجميع أخذو يبحثون عن غريب وفالح ولكن من دون جدوى فلقد هربا الاثنان

يتبع في الرد ...