عنوان الموضوع : هكذا تزوجتها واحببتها وهكذا تركتني وحيدا قصة حقيقية رواية رائعة
مقدم من طرف منتديات الضمير العربي

** قصه حقيقيه منقوله **


كنت من الشباب اللذي لا يعرف كيف يقيم علاقات مع البنات
بل كنت لا اعطي هذا الشي اهتمام
اكثر ماكان يشغل بالي هو (الدوانيات ) ولعب الورقه ، وكرة القدم
لم اقيم أي علاقه مع اي بنت
ليس لاني متدين او ماشابه
بل لاني لااعرف كيف اكلم فتاة
بالرغم من انني وسيم وجرئ ومحبوب من الكل ومعروف عني الفكاهه والمرح
ولكن الفتيات كانت آخر اهتمامي
وكنت ارتبك امام كل فتاة

ان اردتني تجدني اما بالبر او في دوانيه او لعب كوره
توظفت في عمر 18 سنه ،، ولكني بعد مده قصير كرهت الدوام
وخرجت دون رجعه
ودون حتى تقديم استقاله ، بل كانوا يسجلون اسمي غياب لمدة عام كامل

وهكذا مضت الايام لعب ولهو
إلى ان قال لي ابي رحم الله ألا تريد الزواج
انته اكبر ابنائي واريد ان ارى ابنائك وافرح بك
قلت له ولكني الآن لست موظف ،
قال لي ابي سأعيدك لوظيفتك ان شاء الله
وان لم ينفع الامر ، وظفتك في مكان آخر
فأبي رحم الله كان له علاقات بكبار المسؤولين

فكرت ، هل اتزوج ، انا لازلت صغيرا واموري من اروع مايكون
لماذا ارتبط بزواج يمنعني مما انا فيه من خروج ولهو ولعب
وهؤلاء اصدقائي ، اغلبهم يذم الزواج ويصرخوا ياليتنا لم نتزوج

ولكن ابي كان جاد بأمر الزواج ،
وجدته يكلم هذا وذاك لكي يعيدوني لوظيفتي دون عقاب
واستطاع ابي ان يمهد ويبسط الامور
واتاني بعدها ليخبرني ان كل شي جاهز لعودتي
وماعليك سوى الذهاب لفلان وهو سوف ينهي اجرائات عودتك للوظيفه
وان شاء الله بعدها سوف ابحث لك عن بنت الحلال

لم ستطع ان ارفض كلام ابي وارمي بمجهوده عرض الحائط
فقد كلم معارفه ومهد اموري
فليس من اللائق ان اخذله بعد هذا كله

ذهبت باليوم الثاني للرجل الذي اوصاني ابي للذهاب إليه
ووجدت منه كل ترحيب وفعلا سهل لي جميع الامور ورجعت لوظيفتي
وبعد مده قصيره اتاني ابي ليخبرني انه لم يعد لي عذر
ولابد من الزواج ، قلت لأبي افعل ماتراه فأنا ليس لدي مانع

وبعد البحث من امي واخواتي
وجدوا فتاة تنطبق عليها المواصفات اللتي اريد
فقد كنت اريدها متدينه
واصغر مني وبها مسحة من الجمال
ولااخفيكم انني كنت اعشق فنانه من الفنانات
ومن محاسن الصدف
ان امي اخبرتني انها تشبه فنانتك المفضله


ولأن عاداتنا وتقاليدنا تمنع ان يرى الرجل الفتاة اللتي يريد خطبتها
بدأت آخذ الامر جد وخشيت ان تكون الفتاة ليست كما اريد
فذهبت لأخواتي أسألهم عن الفتاة وكيف هي وهل هي جميله

هل بدا عليها شي مريب
هل هي سمينه ام ضعيفه
طويله ام قصيره
وكانت جميع الإجابات ايجابيه وتبشر بخير

فقلت لهم انتظر وارى ولكن ان لم تعجبني فلا تلوموا سوى انفسكم

،،
فأنا لااخفيكم كنت اخشى ذوق اخواتي
فمقايس الجمال لديهم هو الجسم الجميل والبياض فقط
اما انا فكنت احلم بعينين يأسراني وفم جميل
واشياء اخرى كنت اراها هنا وهنا بالفتيات

تمت الخطبه دون حضوري طبعا
ومن ثم الملكه وايضا دون حضوري
فقد ذهبت اخواتي وامي ( لتلبيس ) العروس الشبكه

اذكر انني بهذا الوقت كنت جالس العب الورقه بدوانية احد اصدقائي
وافكر كيف تكون هذه العروس
وهل سوف تعجبني ام لأ ،
مضت الايام حتى اتى يوم الزواج


يتبع

>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :
ذهبت بالصباح لأحد الصالونات لتجهيز نفسي وكان معي شله من الاصدقاء
هذا يعطي ابتسامه
وذاك يضحك
وهذا يمزح
وهذا يعطي من خبرته
وذاك يقدم نصيحه
وكان معي صديق وهو الاذكى والاعقل بيننا
فكنت اسئله بعض الاسئله لاني بصراحه ارتبكت حينها
وخشيت انني ارتبك امام زوجتي ولااعرف شي
فأنا كما قلت لكم لااعرف من هذه الامور شي
والصديق لم يقصر بالنصائح الجميله
ولا داعي لذكرها ولكنها جميله وكانت نتائجها رائعه
ولكن قال لي شي اكتشفت في بعد انه من الخزعبلات
فقد قال لي لاتدخل بزوجتك إلا اذا رأيت نور الفجر قد بان
قلت له لماذا ، قال هذا الافضل وهو معروف لدينا
وهذا الوقت يكون مبارك

اخذت النصيحه على محمل الجد وخبئتها بعقلي
وانا ارى عامل الصالون يكاد ينتهي من قص الشعر
وكل الترتيبات ..

خرجنا من الصالون بموكب عظيم متوجهين لصالة المعازيم
دخلت عليهم وسلمت على الحضور وجلست بمكاني وبدأ المهنئين يأتون تباعا
إلى ان حان وقت ذهابي لصالة النساء
وعند دخولي للصالة بدأت قدماي ترتجفان ولولا امي لوقعت على الارض
فقد اتتني بزغاريدها لتحتضنني
ومن خلفها اخواتي وعماتي
فبدأ الامر يصبح اهون قليلا
واوصلوني للكوشه ، وكانت العروس تغطي وجهها من الحضور
فقد دخل معي الصاله اخوتي وابي
إلى ان خرجوا جميعهم من الصاله
فبدأت الربكه تظهر علي من جديد فمددت يدي بجيبي لأخرج مسباحي
فتذكرت ان صديقي احمد اخذ المسباح مني ونسي ان يعيده لي
فأحترت بيدي اين اضعهم ، فمددت واحده على اليمين والاخرى على اليسار
وهنا اردت ان انظر لزوجتي ، وارى هل هي كم وصفت لي ام لا
فاسترقت نظره خاطفه لاراها بها وقلت السلام عليكم
فنظرت لي وردت السلام ، وكانت رائعة الجمال واجمل من الوصف بكثير
وكانت فعلا تشبه الفنانه اللتي احبها وكانت اجمل منها
وبدأ عليها الوقار ،ولااخفيكم فقد خفت علينا من اعين الناس
فجلست اقرأ المعوذتين بقلبي ،والتفت على العروس بعدها
ولم اكن اريد قول شي ولاكني وجدتها تقول لي نعم ( تحسب اني كلمتها )
فلم اخيب ظنها وقلت لها متى وصلتي هنا

فقالت قبلك بقليل ، سكت بعدها ولم اتكلم فقد عادت حليمه لعادتها القديمه وهو الارتباك
وبعد ان صور معي اخواتي وامي واقاربي
قالت لي اختي انهض لتقطع الكيكه مع العروس
فتقدمت انا وهي حتى وصلنا للكيكه
وهنا ظهرت على العروس اول بادره من حسن عقلها واخلاقها
فأخذتني النشوه مما رأيت امامي
وكيف انها فعلت هذا ولم تهتم لأحد
بل كيف فكرت بهذا الشي

جعلتني احترمها من حينها







يتبع

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :
الذي حدث ونحن امام الكيكه
ان هناك عامل تنظيف آسيوي دخل ليأخذ عدة التظيف من الممر
وكان كبير بالسن جدا ولم يهتم لأمره احد
بل انا نفسي لم انتبه لدخوله وقتها
ولكن زوجتي حينما رأته وجدتها هي الوحيده بين الحضور غطت وجهها
وارتعبت وتضايقت جدا من دخوله
إلى ان خرج هذا العامل من الصاله
فأدهشني هذا الامر جدا وحمدت ربي على عقلها واخلاقها
وكيف انها برغم مابها من ربكه انتبهت لدخول هذا العامل
وخافت ان يرى منها شيئا
اعجبني هذا كثيرا منها
وحمدت الله على هذه الزوجه وقتها

،،،،،

وبعد ان انتهت حفلة العرس
ذهبنا إلى منزل اهلي فقد آثرت ان تكون اول ليله لي هناك
رغم انني اعددت شقه لنسكن بها
وجهزتها بكل شي
ولكن آثرت ان تكون اول ليله لي في منزل اهلي
وصلنا للبيت ، ودخلنا الغرفه المعده لنا مسبقا ،
وكانت الساعه قد قاربت الواحده صباحا
دخلت امي واخواتي معنا ،، واحضروا لنا العشا
ثم ودعونا وانصرفوا
وعندما اصبحنا وحدنا كنت خجولا جدا
ولااعرف ماذا اقول او عن ماذا اتكلم
وكل تفكيري بنصيحة صديقي ان تتم الدخله بعد
ان يبدأ نور الفجر بالظهور
وقلت في نفسي بماذا أمضي كل هذا الوقت
وبماذا اتحدث فأنا كما قلت لكم سابقا لااعرف كيف اتكلم مع فتاة
تعودت على ( الدفاشه ) مع اصدقائي
والمزح الغير بريئ احيانا
وقول كل مايخطر على بالي دون تحفظ
ولكن الامر الآن مختلف ، فأنا بجوار فتاة وهي زوجه
وكما علمت انها جامعيه وانا يدوب افك
الخط فقد كنت فاشل دراسيا
رميت البشت ( العبائه ) جانبا والغتره والعقال
ودخلت اعزكم الله الحمام لمدة عشر دقائق افكر بماذا اتحدث معها
والافكار لم تسعفني بشي ابدا ، وكان جل تفكيري بوقت الاتصال
وهل سوف افلح من اول يوم ام افشل وهل ستكون هذه الزوجه مرنه
فقد سمعت من بعض الاصدقاء من اتته ( رفسه ببطنه )
وآخر عضه بكتفه ، وآخر هربت منه تحت السرير
وانا تفكيري لابد ان يتم الدخول اليوم
شائت ام ابت ،، هذا هو محيطي اللذي تربيت عليه
الدخله لابد ان تتم بأول يوم ،
غسلت وجهي وخرجت من الحمام وانا لازلت حائرا ماذا افعل
دخلت على زوجتي فوجدتها قد غيرت ثوبها ولبست شي
لم اعرف حينها هل هو قميض نوم ام دراعه ام ماذا
فقد كان ياخذ من هذا وذاك

جلسنا على المائده ،فنطقت دون شعور بسؤال
،، انتي أي سنه لك بالجامعه
قالت بالسنه الثانيه
انا _ سمعت انك بكلية التربيه
هي _ نعم
انا _ لماذا اخترتي هذه الكليه بالذات
هي _ لانني اريد ان اصبح مدرسه
انا وقد بهرت _ ماشاء الله
كل هذا وانا فقط من يأكل هي يدوب تمسك اللقمه بيدها فقط
انا _ لماذا لا تأكلين
هي _ انا آكل
انا _ ماشوفك تاكلين انا فقط من بدأ يقضي على الصحون
هي _ بالعافيه
حاولت ان آخذ شي بيدي واقدمهه له كنوع من الرومانسيه
ولكن محاولاتي بائت بالفشل
فكنت اختار اللقمه لأقدمها لها ولا شعوريا اتردد فآكلها انا

طال الجلوس على المائده وسؤال بالشرق وثاني بالغرب
لم اعرف كيف اتكلم بموضوع واحد
نهضت من العشاء وقمت للغسيل
ورجعت لها فقامت هي ايضا للغسيل
هنا انا نسيت او تناسيت نصيحة صديقي
ان تتم الدخله حين يبدأ نور الفجر بالظهور
واحسست انه بالعامي ( ماعنده سالفه )
وبات التفكير كيف ابدأ ، وقلت في نفسي
لا بد ان ارمي الخجل خلف ظهري
فهي زوجتي وتعرف ان هذا الشي سوف يحصل بين الازواج
اتت زوجتي وانا كنت قد جلست على السرير واطفأت الاناره
وتركت الاباجوره فقط مضيئه
ارادت ان تجلس على كرسي بجانب السرير
فأمرتها ان تاتي لتجلس بجواري ، فلم تتحرك من مكانها













نكمل الاجزاء القادمه بالعامي والفصيح ايضا
لان هناك كلمات لابد ان تقال بالعامي وتخدم سرد القصه اكثر

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

عشت معها في شقتنا اروع الايام فقد رأيت النظافه وحسن الملبس
والطبخ الجميل ، والادب في الحديث، والبيت المتدين
وكانت تحفظ من علوم الدين مايحفظه المشائخ الكبار
وعندها لكل شي جواب فقد كانت زوجتي ممن يقرأ الكتب الاسلاميه
من حديث وفقه وغيره
وتقيم الليل وتكثر من الصلاه
وهذا الشي انعكس علي فاصبحت انا الآخر
احافظ على الصلوات في وقتها وبالمسجد دائما
واعتني بملبسي وهندامي دائما ونظافتي
واتأدب معها بالحديث
لانها وبكل صراحه فرضت علي احترامها
وبهرتني بكل شي بها
اشياء لم اجدها بعائلتي سابقا
وتعلمت منها الكثير
ولكن لاحظت انها ايضا غيوره ،
فقد كانت تسئلني عندما اذهب لمنزل عمي كثيرا عن اللذي افعله هناك
وعندما اذهب مع اصدقائي تتصل بي دائما لتتاكد اين انا
بالبدايه لم اعل هذا اي اهتمام
مضت الاشهور الاولى
اشتريت بها لها سياره لكي تذهب بها للجامعه
وفاجئني خبر جميل انها حامل

،،

ولكن مسئلة الغيره بدأت تكرر كثيرا وبدأت تضايقني
وهي سبب كل مشكله تقع بيننا
رجعت يوما من بيت عمي
فوجدتها تنقض علي بأسئلتها ،ماقصة هذا البيت
وماهي حكاية الذهاب له يوميا
ان ذهابك هناك يضايقني

ولكي لااظلمها بهذا فنحن طبيعة علاقتنا بين بيتنا وبيت عمي
هي ان نجلس كعائله واحده وعادي ان تاتي ابنة عمي للسلام او الجلوس معنا قليلا هي وامها
وكان هذا الامر دارج عندنا ولانرى به شي

ولكن هي حين علمت بهذا الشي طفحت بها الغيره كثيرا
حتى بدأت تقولها لي بصريح العباره انتم ناس متحررين وانا لا يعجبني هذا
واريدك ان لاتذهب لهناك ابدا

قلت لها انا اذهب لأجلس مع ابناء عمي بالدوانيه
ولكن قبلها ادخل للسلام على امراة عمي فهي خالتي ايضا واجلس قليلا معهم ثم اخرج للجلوس بالدوانيه

قالت لا اريدك ان تذهب هناك ابدا ، اجلس هنا معي
فأنا وحيده هنا واحتاجك ان تجلس معي
قلت الجلوس بالمنزل انا لم اتعود عليه ولن اتعود فأنا احب الخروج واحب الذهاب للدوانيات والجلوس مع اصقائي من ابناء عمومتي

انفجرت بالبكاء فتركتها وخرجت من المنزل
وقد بدأت اكره منها هذا الفعل وايضا جعلني اكرهها هي ايضا
احاول ان ابحث لها عن اعذار
ولكن تكرارها لهذا الشي جعلني اقسوا عليها بعض الشي
فهي تعلم انني قبل الزواج بها لم اكن على علاقة بأي بنت
فكيف بعد الزواج افعل هذا

//

وانا بالخارج كانت تتصل علي وانا لاارد على اتصالها واقفلت الهاتف
وبعد ساعتين اعدت تشغيله
فوجدت رسائلها انها متعبه ومريضه واتصلت على اخواتها لكي تذهب للطبيب
فجهازي كان مغلق
اتصلت عليها فقالت لي انا للتو عدت من الطبيب
فقد كنت متعبه وقلبي بدأ نبضه يزداد
عدت للمنزل فوجدتها والبخاخ بيدها ولم تتكلم او تعاتب في شي
لكنها اخبرتني انها تعاني من الربو وبعض الاحيان
تزداد حالتها سوء ان تضايقت من شي
سمعت الكلام ولم اعطي له اهتمام
فقد ظننت انها تمثل علي هذا المرض وتحاول ان تهوله لي

،،

ولكن لطيبة قلبها معي
بدأت اشتري خاطرها فقل خروجي من المنزل
واصبحت اجلس كثيرا بالمنزل ( مجبر اخاك لا بطل )

وبدأت تطرح علي افكار تجاريه
فهي تربت بمحيط تجاري بحت
فأخوتها كلهم رجال اعمال ويملكون الكثير من المال
وانا كانت آخر اهتماماتي التجاره
ولكن بتكرارها هذا الامر بدأت اميل لحديثها بأن اخطي اول خطوه لي بالتجاره
ووجدت عندها افكار رائعه ومشاريع ناجحه لو طبقت

وجلست تفكر معي في مشروع ونضع الخطوات سويا لهذا المشروع التجاري
لكي نطبقه على ارض الواقع
وفعلا اعجبتني الفكره
فقد كانت تعرف المشروع وخطواته وكأنها رجل اعمال محنك
وقد ابهرني هذا كثيرا

ولكن قلت لها ينقصنا المال فقالت لا عليك
واخبرتني انها تحتفظ ببعض المال من مصروفها
ومن مكافائاة الجامعه سابقا
وقالت سوف ابيع بعضا من ذهبي وننجز هذا المشروع
حاولت ان ارفض ولكنها صممت ولم تعطيني فرصه
ونفذت المشروع ، وكانت تتابعني كن كثب
وتعطيني نصائحها اللتي لولاها لم ينجح المشروع
فقد نجح المشروع اكثر ممأ كنت اتوقع وبدأ يدر على المال
وبدأت تضح بوادر نجاحه من الاشهر الاولى
إلى ان رزقنا الله بأول طفل ،، واسميته احمد على اسم والدي رحمه الله

واصبحت مشاكلنا اقل بعض الشي
ولكن الغيره لم تنتهي بها ابدا
هي اصبحت تحبني كثيرا واصبحت انا كل دنياها
وانا ايضا بدأت احبها كثيرا ولكن غيرتها هي اللتي كانت تنقص علي حياتي
فهي رائعه بكل ماتحمل هذه الكلمه من معنى
وغيرت من شخصيتي كثيرا ونضجت معها اكثر واكثر واصبحت رجلا يقال له رجل بمعنى الكلمه
ولكن غيرتها دائما تأتي بالمشاكل
وهذا ماجعلني اتصرف تصرف احمق حين حدثت هذه الحادثه

،،،،

بعد ان كبر المشروع قليلا احتجت بعض المندوبات النساء للعمل لدي
لان هذا العمل لا يستطيع ان يفعله الرجال
واخبرتها بهذا ، ولكنها انفعلت وتذمرت وبدأت بالصراخ
ورفضت هذا الامر بتاتا
حاولت اقناعها بهذا الشي وان هذا الامر يحتاج لمندوبه وليس مندوب
لم تقتنع ابدا واشتد النقاش بيننا فضربتها لا شعوريا فقد طفح بي الكيل
ولم اعد اتحمل نقاشها وصراخها
ووجدتها تقع بين يدي صريعه
وهنا تذكرت مرضها ،، وانها تعاني من الربو ومشاكل بالقلب
اخذتها للطبيب وجلست تحت الملاحظه ساعات ،
ثم خرجنا وقلت لها اني سوف اذهبب بك لمنزل اهلك فانا لا اريدك معي الان
وحاولي ان تغيري من شخصيتك او ينتهي هذا الامر بالطلاق
انزلتها عنده اهلها ومضيت انا افكر ماذا افعل مع هذه الانسانه اللتي
تحاول ان تخرب بيتها بنفسها


يتبع

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :
ذهبت قليلا واذ بهاتفي يرن والرقم هو رقم منزل زوجتي
ترددت قليلا بالرد على الاتصال
حتى انقطع صوت الرنين ، ثم عاودوا الاتصال مره
فأجبت ،واذا هي خالتي ام زوجتي وبعد السلام
قالت لي تعال اخذ زوجتك او ارميها بالخارج الآن هي وطفلك
ومشاكلكم حلوها بينكم ، وانت انسان عاقل وتعرف كيف تحل مشاكلك بنفسك
قلت لها حاضر ، فخالتي هذي كانت اجمل شخصيه رأيتها بحياتي لإمرأه بعمرها
فهي قويه جدا ولا تهتز امام شي ، وحكيمه ولها حسن تصرف يجعلك تهابها
حتى ان جميع ابنائها يهابونها
وانا احترما كثيرا ولااستطيع ان ارفض لها طلب
وهي ايضا تحبني دونا عن ازواج بناتها بشكل كبير

،،،،،،


رجعت لمنزل زوجتي ، واتصلت عليها وقلت لها انا بالخارج
خرجت ومضينا دون حديث ،، فهي رغم ايجابيتها كانت قليلا ماتعترف بخطئها
او تعتذر من امر ماء ..

قلت لها مارأيك ان نذهب للعشاء في احد المطاعم
قالت لابأس وذهبنا لمطعم اصبح بعد ذلك هو اكثر الاماكن معرفة بنا واكثر مطعم نذهب له
لاننا تراضينا به ونسي كل منا خطأ الآخر

جلسنا بأحد الكبائن ودار حديث طويل بيننا
قلت فيه لها
انني احبها واراها بالدنيا كلها
وماتفعله معي من غيره لا يأتي سوى بالمشاكل
فقالت ماذا افعل ، انا احبك كثيرا
ولااطيق ان تجلس مع فتاة او تحدثها وتحدثك
قلت انا وان حصل هذا الشي فلا اتحدث مع فتاة إلا لغرض جاد
وليس لأجل الاستمتاع معها بالحديث او النظر لوجهها
فلا يوجد وجه على هذه الارض يرق لعيني النظر له غير وجهك
واذكر انني تغزلت بها كثيرا بذاك الوقت ولااعرف لماذا
فمنظر عيناها بعد الدموع قد اسرني كثيرا
وحطم مابداخلي من قسوه


عدنا للبيت بعد هذا ، وجلسنا ايام وهي لا تسألني عن الفتياة اللذين جلبتهم للعمل ك مندوبات لدي
وطلبت مني بعد اسبوع ان نذهب للعمره
قلت لك هذا

وفعلا ذهبنا للعمره وجلسنا هناك بعض الايام ومن ثم عدنا
حملت زوجتي بعدها حملها الثاني
ومضت ايامنا من اروع مايكون ، فقد كانت تحيطني بأشواقها دائما
وانا عوضتها عن ذهبها اللذي باعت لأجلي
فتجارتي اصبحت اوسع والمال اصبح اكثر واكثر
وكنت دائما اقول لها انك امرأه مبروكه وبك بركه
ووجهك خير علي ،، وكل نصائحك مفيده وتعود بالنفع دائما


ولكن بعد ايام عادت حليمه لعادتها القديمه
وبدأت مشاكل الغيره تعود من جديد
حين لاحظت علي انني اصبحت اخرج كثيرا من المنزل
فالاتصالات وقت خروجي تنهال علي كالمطر
مع اني قد اكون اخبرتها انني سوف اتأخر قليلا اليوم
ولكن هي لاتعي هذا ابدا
وان تأخرت قليلا تبدأ بالرسائل التلفونيه والمكالمات

اين انت
تذكر ان لك زوجه تجلس الآن لوحدها

وتبدأ تستفزني برسائلها واتصالاتها
وحين اعود لها اجدها جالسها وكأنها لم تفعل شي
وان سألتها عن سبب هذا ، تقول لااطيق ان تبتعد عني كثيرا
ومهما قلت وقلت انني احتاج لمثل هذه الزيارات هنا وهناك لاصدقائي
واحتاج للخروج احيانا للذهاب معهم للترفيه عن نفسي وتغيير الجو
الا يكفيك ان خروجي اصبح اقل من السابق وانني تغيرت كثيرا لأجلك
فلماذا لاتتغيرين انتي لأجلي

قالت لم استطع فمجرد خروجك من هذا الباب يأتي الحزن ويخيم علي
فأفعل ماافعل دون ان اشعر بنفسي

حاولت اقناعها بحبيبتي وحياتي
ولكنها لم تقتنع
فقلت في نفسي كيف لو عرفت انني سوف اسافر بعده ايام مع اصدقائي
فأنا قد عزمت السفر مع اصدقائي بالايام القادمه

انا احبها ولكن بنفس الوقت لااطيق تصرفاتها هذي ابدا
وهي لاتتنازل ابدا عن افكارها

وبعد ان جلسنا وتعشينا سويا قلت لها انني
انوي السفر مع اصدقائي لمدة اسبوع
فأقامت الدنيا ولم تقعدها
صراخ وبكاء
ولماذا لااسافر انا معك
قلت لها انني سأسافر معك لو اردتي وانتي لم تطلبي غير ان نذهب للعمره
ولبيت لك ذلك وذهبنا للعمره
والآن اريد ان اذهب مع اصدقائي وان عدت سوف نسافر سويا
رفضت وايقنت ان هذا الرفض قاطعا
فقلت لها ( طقي راسك باقرب طوفه انا مسافر مسافر )
وكلمه منها كلمه مني وصرخه منها وصرخه مني
مع بعض الضرب المتقطع
خرجت كلمه سولها لي شيطاني حينها وقلت لها
انا ذاهب الآن وسأعود بالمساء وان وجدتك بالمنزل فأنتي طالق بالثلاث
تركتها وهي تبكي وتسحب الشهيق بعد الشهيق من شدة بكائها



يتبع

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :
عدت بالمساء لأجدها غير موجوده
ووجدت قصاصه من الورق ، مكتوب عليها
( خذ بالك من نفسك فقد لااعود لك ابدا )


جلست وسرحت بفكري بعيدا
لانني اعرفها جيدا فهي لاتكذب ابدا وان قالت شي فهي تعنيه فعلا
ولم تقل هذه الجمله لكي تستفزني بل قالتها
وهي تعي انها من الممكن ان لاتعود هنا ابدا
واخذني التفكير بعيدا
افكر هل فعلت هذا ، هل هددتها بهذه القسوه
وهل فعلا لن استطيع بعدها ان اعيدها لي

ولااعلم حينها ولأول مره اشعر ان حاجتي لها اكثر من حاجتها لي
بل تعلقي بها يفوق تعلقها بي


طال بي التفكير حتى اتاني النوم ونمت
وكل يوم يراودني نفس التفكير والخيال
واسرح معها كثيرا
فقد فقدت بسمتها وضحكتها وصوتها وكل شي بها
انظر لسجادتها ملقاء هناك وانظر لعطورها
وارى خيالها هنا وهناك
ولم اعرف كيف انام حتى اخذت شي من ملابسها
ورميته على وجهي ونمت

مضى اسبوع وانا لااعلم عنها شي ، لم يتصل بي احدا ولم تتصل
لاامها ولااخوتها ولااحد
وبدأ الانتظار يقلقني حتى انني الغيت السفر مع اصدقائي
وجلست حائرا لاادري ماذا افعل
إلى ان اتاني اتصال من اخيها ، طلب فيه ان احضر للمنزل

ذهبت لهم بالمساء ودار حديث بيننا
وكلهم كان متضايق مني لاني تجرأت وقلت لها ماقلت
فقلت لهم انني كنت بحالة من العصبيه والغضب الشديد وهي لم تعرف كيف
تهدئ الامور بل زادت السوء سوء

وانتهى الحديث بيننا على كلمة يصير خير
وان كانت البنت لازالت تريدك سوف تعود ، اما اذا كان عكس ذلك
فأرجوا كما دخلنا بالمعروف نخرج بالمعروف
خرجت وانا متيقن انهم اتوا بي لكي يعرفوا هل انا بائع لها ام شاري
وذهبت منهم وهم متيقنين انني اريد زوجتي


وعاد بي التفكير والخيال من جديد
وخفت من زوجتي ان لاتعود لي فعلا
فأنا اعرف ان اخوتها لن يستطيعوا ان يجبروها على شي
وخفت منها هي ان (تركب راسها ) ولاتعود لي
فأنا اعرفها جيدا كل شي قد تسامح عليه إلا شيئين اخبرتني بهم سابقا
وهو
ان اتنكر لها ،، او اتزوج عليها
وخفت ان تضع تهديدي لها بالطلاق . هو انكار لها
ولحبها لي



مضى يوم ويوم
وحالتي تزيد سوء فقد رأيت شوقي لها قد زعزع كياني وقلبي
واصبحت لااتوقف عن التفكير بها
حتى انني اصبحت احدثها بخلوتي بيني وبن نفسي واعااتبها على هجرانها لي
وكيف انها إلى الآن لم تتصل بي ولم تخبرني بشي وهل تود العوده ام لأ


وباليوم الثالث وقد بدأ حالي يسوء حتى اقسمت
على نفسي ان لم تعد هذا الاسبوع
فسوف اذهب لمنزلهم لاخبرهم انني سوف اطلقها ان لم تعد للمنزل معي
فقد كرهت هذا الانتظار وهذه الحيره

حتى اتتني رساله وانا جالس بين اصدقائي
وكانت من زوجتي تخبرني بها انها




يتبع