عنوان الموضوع : رواية/ شجون روحي شجون أنفاسي [ كاملة ] رواية جميلة
مقدم من طرف منتديات الضمير العربي









بعد تررد وتشجيع من الكاتبة ساندرا قررت أن أضع راويتي بالمنتدى والتي اتمنى أن تعجبكم
الرواية أعدت كتابتها باللهجة الخليجية لأن روايتي الأصلية كتبتها باللغة العربية الفصحى واسمها عروس البحر
ولكن بعد ان اشتركت بهذا المنتدى احببت أن انقلها لكم باللهجة الخليجية

ووجدت أثناء أعادة كتابتها أن الأحداث تغيرت بحكم البيئة والعادات وغيرها حتى شعرت أنني كتبت رواية جديدة مختلفة عن الأولى فقررت أن أغير نهايتها فإن أعجبتكم سأضع الرواية الأصلية التي كتبتها باللغة الفصحى وأترك لكم المقارنة بين الروايتين لأنني وجدت الكثير من الاختلافات بينهما فأصبحت القصة مختلفة تماما حسب راي
وعذرا ع طول البارات لأنني عندما انسجم بالكتابة انسى نفسي فاتمنى أن لا تصابوا بالملل اثناء قراءتكم للرواية
قراءة ممتعة لكم أن اعجبتكم وأن لم تعجبكم لا تجاملوني واعذروني
أنة حرف


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :
[SIZE=5]رواية
شجون روحي شجون أنفاسي
للكاتبة/ أنة حرف
البارت الأول
تنهدت بقهر وهي تخلص أخر سطر من الرواية اللي كانت تقرأها وتقول: يا حلو الحب بس
متى بعيش قصة حب حلوة زي ذي
وتنهدت مرة ثانية بحسرة أكبر وهي تقول: اللي مثلي مستحيل يعيش لا قصة حب ولا حتى يحلم بحياة عادية مثل باقي الناس
غضمت عيونها عشان تمنع دموعها ما تنزل وتسطحت ع سريرها بضيق تسترجع ذكرياتها وحياتها حتى قبل لا تولد...
تذكرت أمها ونزلت دمعة من عيونها اللي غمضتهم بقوة وتذكرت ذاك اليوم اللي سمعت فيه كل شيء وحقيقة الواقع اللي صدمها وآلامها وكان عمرها ثمان سنوات
@@@@@
قبل 17 سنة واللي هي عمر شجون اللحين
في مكان ما أو بالأحرى في أحد القصور
يا بنت الحلال علامك ارحميني توني جاي من الشغل
اقول تراني مليت شوف لك حل بعد ما اتحمل أكثر من كذا
وخري عاد وفكينا تراك صدعتي راسي أقول توني جاي والله ما صارت حالة ذي الواحد يرجع بيته عشان يرتاح من تعب الشغل وانا أول ما ادخل تقابليني بصراخ يا شيخة روحي ززززين.
يدفها عنه ويروح داخل جناحه عشان يغسل ويريح شوي قبل الغذا
وجلس يفكر وش الحل من جهة أمه معاها حق
ومن جهة ثانية نادية زوجته وش ذنبها صار لهم أكثر من سنة متزوجين ولا حملت ولا جابت ولد تنهد بضيق وغمض عيونه ونام من التعب والهم اللي هو فيه
جلست نادية بالصالة ووجهها ما يتفسر تناظر باحتقار
طلعت أم وليد من المطبخ وشافتها جالسة سألتها وهي تناظرها: إلا وين راح خالد ما اشوفه جالس معاك
نادية سافهتها ولا عبرتها كأنها ما سمعت
أم وليد: هي أنتي أحاكيك
نادية: وش تبين اللحين أوووووووف
أم وليد: أبغي ولدي وينه فيه
نادية بملل: بغرفته يريح قبل الغذا
أم وليد: طيب صعدي قولي له ينزل ترا الغذا جاهز
نادية تقوم وهي تأفففف
أم وليد: يا عسى تطلع روحك ونفتك قليلة أدب وتأففين بوجهي
وقت الغذا تجمع الكل عالسفرة وهم يأكلون بصمت يقطعه تبادل نظرات الاحتقار بين أم وليد ونادية زوجة خالد
عائلة خالد واللي هو أبو شجون اللحين
زياد أبو خالد ويلقبونه أبو وليد ودانة أم وليد
وليد أكبر أخوانه متزوج من بنت عمه عمره 30 ويشتغل مع أبوه – ليلى عمرها 28سنة متزوجة – منصور 27 متزوج– خالد 25 سنة وهو بعد يشتغل مع أبوه وأخوه بشركتهم – فيصل عمره 19 سنة توه داش الجامعة وأخرهم هنادي أصغر وحده بالعائلة وعمرها بذاك الوقت 7 سنين
@@@@@
في أحد الأحياء المتوسطة
أنت بتتزوجين صح وأكيد بتتركيني وتروحي مثل
ما راحت أمي
سمر والدموع في عيونها: لا مين قال أنا مستحيل بتركك واللي يتزوجني بلزم عليه أنك تكون وياي
محمد ببكا:لا أنت تقصين علي أنا سمعت أخوي سعود يقول أنك تتزوجين
سمر بعد ما نزلت لمستوى أخوها الصغير: لا يا بعد عمري ما راح أتزوج بتم معاك طول العمر
حضنته بحنان وجاها صوت غاضب وحازم وهو يقول: وليه إنشالله ما تتزوجين ليكون ع بالك أن هذا ولدك بس
سمر: أي وأعز بعد
سعود: انطمي عاد أحسن لك وبتوافقين رضيتي ولا ما رضيتي
سمر: أنا شرطي تعرفه زين يا يكون محمد معي وإلا تقوله مافي نصيب
سعود: أنتي من صدقك في أحد يرضى يتزوج وحدة معاها ولد لا وبعد ماهو بولدها بس أخوها
ليه إنشالله وين مفكرة نفسك عايشة أنتي
سمر: حمودي أطلع فوق ونام اللحين انا أبغى اتكلم معي اخوك الكبير شوي
محمد وهو يناظر في سعود بحقد: طيب أنا بروح انطرك فوق وأنت لا تأخرها سمعتني خمس دقايق تصعد لي
سعود: أصغر عيالك أنا قالولك تأمر علي أقول ضف وجهك اللحين لأبرد حرتي فيك
بعد ما راح محمد ناظرت سمر في سعود وهي تقول: أنت وش بلاك اشفيك عليه اللحين
سعود: أنت تدرين اني أحبه وحيل بعد بس تراك دلعيته بزيادة صار ما يتحمل الكلمة تراكم مصختوها هو ولد الدلع ما يناسبه خليه لي أربيه بطريقتي وأنتي تزوجي وشوفي حياتك
ما صارت حاله ذي كل ما تقدمت لك واحد رفضتيه بسبته
سمر وهي عاقدة حواجبها: أنا قلت لا يعني لا وهي ترى كلمة وحدة بطلع من بيتك ومحمد معي أو نقعد سوا أنا أصلا مو ميتة عالزواج
سعود: بالله أقول انقلعي عن وجهي أحسن لك قال ما بتزوج قال
بس شافها بتطلع زعلانة هدأ نفسه شوي وقال بحنان وهو ماسك يدها: سمر تكفي يا عمري فكري زين ترى ما حد دايم لك ولا حتى محمد باكر بتشوفين اللي بعمرك تزوجوا وصار عندهم عيال وأنت جالسة لحالك تتحسفين وبتندمين على كل شيء وساعتها لا تلومين إلا حالك
سمر: لا تخاف علي أدري أنك تفكر في مصلحتي
بس أنا مقدر أترك محمد وبتزوج وهو متعلق فيني كني أمه
سعود: هذا أنتي قلتي كني يعني مو أمه
@@@@@
كان الكل موجود ياكل بصمت وأم وليد وكنتها يتبادلون النظرات
وقطعت الصمت هنادي اللي راحت تخبرهم وش سوت اليوم في المدرسة والمقالب اللي يسونها بالمعلمات
وكان الكل يضحك على شكلها وهي تقلد المعلمة حتى بصوتها
أم وليد: خالد
خالد: آمرى يمه
أم وليد: ما يامر عليك العدو يا قلبي
خالد: تسلمين أمرى يمه وش بغيتي
أم وليد: بغيتك بسالفة كمل غذاك وتعال
خالد: إنشالله يمه
أبو وليد يقوم عن السفرة: الحمد لله
راكان: وين يبه ما خلصت غذاك
أبو وليد وهو يخز أم وليد بنظراته: لا يا بوك خلاص شبعت
وليد وهو يقوم مع أبوه: الحمد لله أنا بعد شبعت
نادية تقوم عن السفرة وهي تقول بلا نفس: دايمة
وتصعد فوق لجناحهم وهي عارفة وش تبي أم وليد من ولدها
أكيد قاعدة تعبي براسه علي تبيه يتزوج علشان يصير عنده عيال هذا أذا ما قالت له يطلقني بعدين أنا وين بروح وكيف أعيش
مطلقة لا وبعد ما تجيب عيال
يا ربي وش الحل اللحين
وظلت تمشي وترد بنفس المكان وهي تكلم روحها
يا ترى وش يسولفون وش تقول له وهو وش رده عليها
@@@@@
يمه وش هالحكي والله تعبت
ليه يا يمه أنا ما قول طلقها تزوج وحدة ثانية وأنت مشاء الله عليك
مو ناقصك شيء والحمد لله تقدر تصرف ع بيتين
بس نادية مالها ذنب ذي حكمة رب العالمين لسه ما أذن يصير عندنا عيال وانا راضي
وأنا لمتى بظل بشوفك كذا شوف أخوك وليد هذ هو تزوج وعندا ولد والثاني بالطريق وأنت صار لك أكثر من سنة من تزوجت ولا حملت
روحوا سوا تحاليل وبنشوف وش يصير
يمه أرجوك تدرين أنا سوينا تحاليل قبل كذا وما طلع فينا عيب والحمد لله بس الطبيبة تقول شوية وقت
أم وليد بقهر: بس هالوقت طول لمتى يا ولدي أنا أبغى أشوفك عيالك يمه وأنت تبي تحرمني منهم بعدين لو هي زينة و تعاملني زين ما عليه خلاف بس أنت ما تشوف يا يمه كأني عدوتها
خالد يناظر أمه ورحمها قرب منها وباس جبينها وهو يقول: يصير خير يمه أنت بعد ما قصرتي فيها كله تصغرينها وتفشلينها قدامي وقدام خواني بعد
أم وليد: من حرتي يا يمه ما تجيب عيال وقلنا إرادة ربك بس قلة أدب ولا احترام لا لي ولا لأبوك هذي ما اقبلها شوف زوجة وليد ايش زينها وحلاتها ليش ناديو ما تصير مثلها
يمه من صدقك أنت
عدل كلام أمك وأنا ابوك
التفتوا اثنينهم عالصوت اللي جاي من وراهم
دخل أبو وليد وقال: أنا ما ابي اتدخل بحياتك أنت وزوجتك
بس أنت ما تشوفها كيف تعاملنا قدامك وجه أيش زينة وش حلاته وكلام معسول بس تطلع تنقلب ولا كانها هي نفسها
خالد وهو واقف منصدم ما يدري وش يقول بس يقلب نظراته بين أمه وأبوه
شوف يا ولدي أمك ترى معاها حق إذا حرمتك ما فيها عيال تزوج ومثل ما قالت لك أمك أنت رجال ما يعيبك شيء
خالد بعده منصدم وجالس يسمع كلام أبوه وعاقد حواجبه بضيق وحزن وكأنه شايل هموم الدنيا ع راسه
وسكت أبو وليد اللي حس أنه كلامه ضايق ولده ومرت لحظات صمت قطعها خالد وهو منزل راسه ويقول: اللي تشوفه يبه
أبو وليد: اللي تشوفه أنت أنا أبغى راحتك يا بوك وأبغى أشوف عيالك قبل....
قاطعه خالد: عسى عمرك طويل يبه
وقرب منه يحب ع راسه
أبو وليد: تحب الكعبة إنشالله
أم وليد بفرحة: ها أدور لك على بنت ناس سنعة
خالد يناظر أبوه بترجى
أبو وليد: مو اللحين عطي الولد فرصة هو وزوجته بعد ما تدرين وش كاتب ربك يا حرمة
أم وليد: بصبر أربعة شهور عقبها بخطب له ها وش قلت
وليد وأبوه: الله يقدم اللي فيه الخير
@@@@@
دخل غرفته وهو متضايق حيل ومهموم
شافها نايمة ظل يناظر فيها وهي يكلم روحه:معقولة يا نادية من كثر حبي لك ما أشوفك على حقيقتك
معقول أنتي تصارخين على أمي وأبوي وتقللي احترام لهم
لا لا لا مو معقول مو بقادر أصدق
طيب إذا قلت أن أمي ما تواطنها بعيشة الله أبوي ليش يقول كذا إلا لو هو شايف منها شيء مهوب زين أبوي دائم ع حاله ولا يحب النجرة
لا لا يمكن يكذب علي مستحيل وبعدين أمي بعد لا يمكن تعاملها كذا لانها ماتجيب عيال أكيد في شيء ثاني
أنا اذكر كيف كانت أمي تعاملها أول ما تزوجتها كانت ما تقول لها إلا بنتي وسعرها من سعر ليلي وهنادي مستحيل بس لازم اعرف الحقيقة علشان ما أظلم أحد
@@@@@
بعد ما طلع خالد
أبو وليد: أنت بعد خفي عالولد شوي تراه ما يتحمل ضغط بالشغل وضغط بالبيت أنت من جهة وزوجته من جهة ثانية ترى ما يصير كذا
والله حرام الولد تعبان ولا أحد حاس فيه
أم وليد: أنا بعد أبغى راحة ولدي أبيه يرتاح وترجع بسمته حاله ما يعجبني بس هو لاتزوج بيرتاح وبتشوف وقول أم وليد قالت
أبو وليد باستهزاء: لا والله أجل شوفي لي أنا بعد وحدة بطريقك واخطبيها لي هم أنا أبغى ارتاح
أم وليد زعلت وفتحت عيونها ع وسعها: كذا أقول انقلع زين ع بالك في أحد بيرضى بك إلا منبهل
أبو وليد وهو يضحك بعد ما قهرها ورفع ضغطها: وش رايك نجرب أنت اخطبي لي وبنشوف إذا في أحد يوافق علي ولا لا
أم وليد: أنت من صدقك
أبو وليد: ههههههههههههه تدرين ما قدر استغنى عنك يالغالية
أم وليد: بحسب ههههههههههههههههه
@@@@@
سعود: أخر كلام عندك أيش رايك
سمر: أنا الكلام اللي عندي قلته وغير كذا ما عندي كلام
سعود: ليش ما تفكرين زين أنا مو فاضي لك أنت ودلعك الماصخ
ترى لا تفكرين عشان أنا بسايرك وأخذ رايك أني مقدر أزوجك
تراك غلطانة أقدر أزوجك وغصب عنك بتوافقين مو بكيفك
صبرت عليك كثير لا تختبرين صبري بس
سمر وعيونها تدمع: أي أكيد بتسويها أنت بس تبي الفكة مني وكني جالسة بقلبك توني عرفت ايش كثر أنا مضيقة عليك وعلى زوجتك
سعود رفع حواجبه بصدمة من كلامها وجرأتها وما حس بحاله إلا وهو رافع يده يكفخها
سعود
انتبهوا الاثنين ع مصدر الصوت اللي دخل عليهم ووقف سعود قبل ما يمد يده ع اخته
سعود بدهشة: عبد الله
سمر ودموعها تنزل ع خدها: حمدلله ع السلامة يا قلبي رمت نفسها بحضن أخوها عبد الله
سعود انقهر بس شافها تبكي بحضن عبد الله وقال بعصبية: حمدلله ع السلامة يا خوي متى الجية سحبه من حضن سمر وضمه
عبدالله وهو يبوس أخوه بخده: قبل شوي
والحمدلله أني جيت بوقتي عشان أمنعك من اللي كنت ناوي تسويه
سعود: تراك مانت فاهم شيء
عبد الله: إلا فهمت كل شيء
سعود وهو يقرب من سمر ويمسح دموعها: سمور اتركينا لحالنا شوي لو سمحت أي
ابتسمت لهم: طيب
عائلة سمر
سعود أخوهم الكبير متزوج وعبد الله يدرس بالخارج وأخوهم الصغير محمد وعمره 5 أعوام وقتها وسمر أختهم الوحيدة والدلوعة
توفى أبوهم وأمهم بحادث قبل سنتين ومن بعده عاشت سمر مع أخوها سعود ببيته وهي تربي محمد ولا تخلي أحد يشاركها فيه أو يصارخ عليه حتى ما كملت دراستها بسبته وصارت له أم ثانية تعوضه فقدان أمه وأبوه وهو متعلق بها حيل ولا ينام إلا بحضنها وكل ما تقدم له واحد تشرط عليه أنها تاخذ محمد معاها ويعيش عندها وذا الشيء كان يخلي كل من تقدم له يتراجع ويهون عن الزواج وكان ذا الشيء يقهر سعود ويخليه يعصب
سعود يحب أخوانه كثير ويحن عليهم خصوصا بعد ما توفى والدينه وكان يحترمهم ويشاورهم وعمره ما أجبرهم ع شيء ولا يسونه إلا برضاهم حتى زوجته ما يسمح لها تعلى صوتها عليهم أو تحسسهم أنهم عايشين ببيتها بالعكس كانت لهم أخت ثانية وتحب محمد وتهتم به
بس اللي يخلي سعود يعصب ويغلط ع سمر شرطها اللي ماله داعي وخوفها الزائد ع محمد وهي تدري أنها لو تزوجت وتركته عنده ماينقص عليه شيء وكان دائم يلوم حاله لما يزعلها ويحزن ويحن بس يشوف دموعها نازلة ع خدها

@@@@@
كان خالد مع أخوانه بالمجلس وهو يفكر وش يسوي
فيصل: أقول انت شوف لك بيت ثاني تعيش فيه انت وزوجتك
وليد: لا يا فصيل ذي مهوب حل وش يطلع ما يطلع
خالد: وش أسوي شوركم وهداية الله شاركوني الرأي
والله ما أذوق النوم ولا الراحة حتى الأكل ما اشتهيه من المشاكل اللي فوق راسي كل يوم صراخ ونجرة وهواش
مليت وربي مليت
وليد: مدري ياخوي بس ترى أمك بعد معاها حق....
خالد يقاطعه بعصبية: أدري أدري ذا الكلام موب جديد بس وش الحل أبي ارتاح أنا بعد ترى ما صارت حالة ذي
فيصل: أنت حاول ترضي الطرفين سايرهم وشوف أخرتها معاهم اثنينهم
خالد: وشلون علموني
وليد: عدل كلام فيصلووووه حاول تهدئ بينهم وقربهم من بعض أمك ترى ما غلطت فيها وحتى لو طقتها هي بحسبة أمها ليه زوجتك ما تحمل كلمة ومن صار بينهم شيء اشتكت لك قول لها عيب اللي تسويه أمي ما تقصد شيء بعد
خالد: أنا بشوف وش بسوي المصيبة أن أم وليد عطتني مهلة أربعة شهور تقول إذا ماحملت نادية بتخطب لي عقبها والوقت يمر ولا أدري وش أسوي
فيصل: خير يا خالد كله بإرادة رب العالمين ما تدري بعد وش كاتب لك بها الأربع شهور
@@@@@
بعد ما طلعت سمر من الصالة وراحت تجهز غرفة عبد الله وترتب أغراضه
دخلت عليه مروة زوجة سعود
مروة بدهشة: سمر
سمر: هلا
مروة: وش تسوين هنا
سمر: وش أسوى بعد ارتب أغراض عبد الله توه راجع
مروة: والله وينه فيه بسلم عليه
سمر: بالصالة مع سعود
مروة بقهر: طيب
مروة انقهرت من جيه عبد الله مو لانها ما تحبه بس عشان ما تقدر تاخذ راحتها في بيتها بوجوده ولازم تتغطى طول الوقت
@@@@@
عبد الله: طيب فهمني وش اللي شفته هذه أخرتها تمد يدك ع سمور ذي سمر الغالية يا سعود لو كنت ناسي
سعود: والله ما نسيت .. مانسيت جعل يدي تنقص قبل ما مدها عليها بس والله اختك رافعة ضغطي وقاهرتني لمتى وهي ترفض كل من تقدم لها تقول يا يأخذها ومعها محمد أو ما في زواج
عبد الله: اتركها براحتها ياخي
سعود: وشلون اتركها براحتها شلون باكر بتكبر وفرصتها للزواج بتقل يعني انت عاجبك حالها كذا حتى رافضة أنها تدخل الجامعة وتكمل دراستها أنا صبرت ع عنادها كثير
عبد الله وهو يفكر: ادري أنك تبغى مصلحتها بس...
سعود بضيق: بس شنو قلي بس شنو انا تعبت معاها وبعدين يعني
عبد الله:............
سعود: ايش فيك ساكت ما ترد
عبد الله:...................
سعود عصب من سكوته: لا تعصبني أنت بعد لاكفخك اللحين وأبرد كل النار اللي بجوفي فيك بس تدري الشره مو عليك
وقام عنه بيروح
عبد الله: ع وين اقعد بس أقعد
سعود: أشوف طلع لك لسان وصرت تحكي انقلع ع وجهي بس
عبدالله: تعال أجلس وخل عنك العصبية
سعود وهو يجلس: هات وش عندك تقول
عبد الله: اللحين هي ما وافقت ع العريس كالعادة
سعود بتأفف: أي هذا رابع واحد يتقدم له وهي رافضته والسبة شرطها التافه مثل وجهها
عبد الله يبتسم وهو عارف أخوه لاعصب ما يرحم: طيب أنت سايرها يا خوي وحاول تقنعها بالهدوء وبالتفاهم وهي تقتنع إنشالله
وأنا بعد احاول أساعدك
سعود اقتنع بكلام أخوه: طيب أنت شايف كذا
عبد الله: أي
سعود: خير إنشالله بس أن ما اقتنعت....
عبد الله: بتقتنع ترى عقلها صغير وينقص عليها مثلها مثل محمد
لا عطيتها حلاو بتوافق
سعود ناظر أخوه وانفجر ضحك:ههههههههههه
عبد الله وهو يضحك بعد: ههههههههه فديتك والله وحشتني حيل
@@@@@
ومرت الأيام والأسابيع وكانت أم وليد كل ما راحت لعزيمة أو حفلة وهي تنقي عروسة لولدها بصمت ودون ما يدري أحد بس تناظر بعيونها وتشوف الأنسب لولدها وطبعا حطت عينها ع كم من وحدة كنوع من الحجز
وما زال سعود يحاول مع أخته وهي معندة وراسها يابس مستغلة نقطة ضعفه أن ما يقدر يجبرها ع شيء بس اللي مصبره عليها أخوه عبد الله وهو يقول له بالأخير تقتنع
أما خالد ظل حاير بين الشك واليقين ويحاول يفهم سالفة أمه مع نادية زوجته وش اللي قلب حالهم كذا وما ظل ع المدة المحددة إلا شهر ونص
وما يدري وش الحل الوقت يمشي من تحته ومهوب قادر يسوي شيء ولا عارف من الظالم ومن المظلوم ومايحس بحاله إلا أنه بين نارين
حتى جا اليوم اللي عرف فيه كل شيء وإن الكلام اللي قالته أمه عن نادية مهوب بغيرة أم ولا كره منها لزوجته
كان جاي من المسجد هو وأبوه وأخوه وليد وهم يضحكون وفجاءة اختفت ضحكتهم وحل مكانها الصدمة من اللي شافوه قدامهم
@@@@@

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :
الرواية روعة ..
تسلمي ..

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :
ماشاء الله .. خيال واسع واستخدام لاسلوب رائع في النصوص
يؤكد مهاره ورقي ما نسج وحبك في الروايه
يعطيك الف عافيه وبانتظار المزيد

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :
أم وليد كانت جالسة لحالها بعد سكرت التلفون ونادت على نادية
أم وليد: نادية نادية يابنتي وينك فيه
تنزل نادية من فوق وهي مكشرة: وش بغيتي
أم وليد: تعالى أبغاك بسالفة
نادية: أووووف طيب
وتنزل من الدرج وتلحقها وهي تقول من غير نفس: نننننننعم خييييييير
أم وليد: نعامة ترفسك قولي آميييين
وترجع أم وليد تستغفر ربها وهي تحن عليها: تعالى يا بنتي تعالى جلسي جنبي
نادية " الله يستر منك أكيد في شيء ولا هي وين والحنية وين لا وبتقول بنتي بعد مابقى إلا أنت عشان أكون بنتك" وتقول بصوت مسموع: إنشالله وتجي تجلس جنب أم وليد
أم وليد: ها ما في شيء بالطريق تفرحينا به
نادية تبحلق بأم وليد وتقول بكل برود الدنيا: لا
أم وليد: ولمتى يا بنتي طيب ليه ما تروحون للطبيبة وتشوفين وش فيك
نادية بصوت عالي: لا والله وليه مايكون من ولدك أنا كشفت أكثر من مرة وتقول الطبيبة ما فيني شيء وأقدر أجيب عيال باي وقت
أم وليد بغضب: وبعد ولدي مافيه شيء وأنت أدرى فيه ولا أنا غلطانه
نادية تلوي فمها: مدري
أم وليد: أنا مابي أظلمك ولا أبغي أظلم ولدي بعد ولا أخبي عليك ترى أنا عطيتكم فرصة شهور وعقبها إن ما حملتي.... وتسكت شوي
خطبت حق ولدي
قامت نادية بصدمة وفتحت عيونها ع وسعها: وأنا أقول من وين هالحنية علي وأنت قاعدة تخططين من تحت لتحت صدق أنك عقرب رمل
أم وليد: يلي ما تستحين هذا وأنا بحسبة أمك تقولين عني عقرب رمل وأنا اللي عادتك بنتي
نادية: مابقى إلا أنت تصرين أمي
أم وليد ما زالت بصدمتها من جرأة نادية: صادقة يا بنتي الشره مو عليك والله الشره علي أنا اللي سكتت عنك وايد لو قايلة حق زوجك عن سواليفك من زمان كان ما ذا حالك بس ما قول إلا حسبي الله ونعم الوكيل
نادية: هي أنت لا تحسبين علي وكان قلتي له وش اللي منعك لأنك تدرين أنه مستحيل يصدقك
أم وليد بقهر: اللي مانعني ولدي وأنت بعد طولت بالي وصبرت عليك وايد ما أبغى أزيدها عليك عشان ما تتعذبين انا بعد عندي بنات وأنت بحسبتهم
بس صدق لا قالوا جزاة المعروف سواد الوجه
نادية: أي معروف وأي سواد وجه... أنت يجي من وراك الخير أنت ولا بتزوجين ولدك وجايه تقصين علي بكلمتين ع بالك خالد بيسمع كلامك لاخطبتي له تراك غلطانه هو مستحيل يسويها
وكملت نادية وهي تمد اصبعها تهدد أم وليد بكل وقاحة:اصحي لنفسك وسمعيني عدل واللي بقوله حطيه براسك زين فهمتي وتدفها ع الكنب: أ.....
نادية
والتفتت إلا بكف طيحها ع الأرض ونزل فيه ضرب بالعقال لي قالت بس وأبوه وأخوه يحاولون يبعدونه عنها وتسحبها أم وليد من الأرض وتصعدها غرفتها
خالد وهو يتنهد: الحقيرة كان هدتني عليها يبه خلني أوريها شلون تمد يدها ع أمي
أبو وليد: خلاص يا ولدي لو ما منعتك كنت ذبحتها
خالد بقهر: أنا لو أذبحها ما يكفيني هذا وأنا طول الوقت قاعد ألوم أمي واستغرب وش اللي قلب حالها عليها والـ.........
وليد: والله يا خوي من زمان شايف وساكت و......
خالد بكل عصبية حزن : وليه ما قلت لي ليه
وليد: بسبب الحال اللي هي خلي قلبي يرق لها وأقول لا أزيدها عليها
خالد وهو يبوس جبين أمه: سامحيني يالغالية
وسكت الكل لحظات
وبعد شوي:يمه أبيك تخطبي لي من باكر
أم وليد: بس يا يمه ....
خالد: خلاص اخطبي لي اللي تشوفينها مناسبة
أبو وليد: فكر زين وأنا بوك ولا تتسرع يمكن تندم عقبها
وليد: عدل كلام أبوي يمكن قرارك ذا جا بلحظة غضب وعقبها....
خالد يقاطعه: لا ما أندم أنا تأخرت وايد عشان أتخذ قرار مثل ذا
أبو وليد: زين يا ولدي الله يقدم اللي فيه الخير
@@@@@
شلونك يا أم وليد عساك بخير يا خيتي
أم وليد: هلا بأم راكان وش أخبارك
أم راكان: بخير دامك بخير أبشرك لقيت لك بنت الحلال اللي تناسب ولدك
أم وليد: صدق الله يبشرك بالخير يا خيتي
أم راكان: أي والله بنت ناس ادوام ومتربية عدل مو مثل اللي أخذها ولدك مادري وش شاف فيها مالت عليها إلا قولي لي هي وينها فيه
ام وليد: راحت عند أهلها ما علينا منها خبريني عن البنية شفتيها أوصفيها لي
أم راكان: وش أقول وش أخلي البنت زينة وش حلاتها طيبة ويتيمة عايشة عند اخوها هو اللي متكفل بها ناس طيبين وما فيهم شيء ينعاب
أم وليد: زين عالبركة
أم راكان: أجل أخليك اللحين تخبريهم وبعدين أقولك وين بيتهم عشان تروحين لهم وتشوفين البنت
أم وليد: خير إنشالله
@@@@@
وبعد أيام أم وليد راحت وشافت البنت وعجبتها مرة وخالد وافق أنه يروحون ويخطبونها له
سعود ينادي ع أخوه: عبد الله .. عبد الله وينك فيه
عبد الله : نعم نعم ايش فيك
سعود يسحبه للمجلس ويسكر الباب
أختك وينها
عبد الله: فوق مع مروة يدرسون محمد ليش شفيها
سعود:جاي لها عريس وأخاف تفشلني قدام الناس ترى نسبهم ما ينرد
عبد الله: نسألها ونشوف عقبها وش نسوي بس إلا الغصيبة يا خوي
سعود وهذا اللي مخوفني ما قدر أغصبها تراها الغالية وأختي الوحيدة وفيها ريحة الوالدة الله يرحمها
عبد الله: الله يديمك فوق راسنا يا رب متى يجون عشان تجهز حالها
سعود: لا لزوم نخبرها ونمهد لها الموضوع عشان ما تتفاجا عقب
عبد الله: خلاص أنت خبر مروة وهي تمهد لها بطريقتها
سعود: طيب
@@@@@

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :
طلاق ماني مطلق وذا أخر كلام عندي
عجبك ترضين بزوجة ثانية وإذا ما عجبك بيت أمك موجود ولا يكثر
نادية:.وأنا ما أبيك وبتطلقني غصب طيب بتطلقني
خالد: كلمتي ما تصير ثنيتين ولا بتراجع فيها واللي عندي قلته أنا بخليك تقعدين ببيت أمك ليطيب خاطرك وضلي عندها قد ما بغيتي ما عندي مانع بس الطلاق احلمي فيه ومتى ما بغيتي ترجعين دقي علي أمر وأخذك فهمتي
نادية وهي تبكي: ما أبيك أنت ما تفهم
خالد: لا ما فهم
وراح عنها صفق الباب وراه بقوة
@@@@@
مروة تحاول تقنع سمر بالزواج وأن محمد بأمانتها وما يكون إلا في معزة ولدها إذا ما كان أغلى وسمر ع عنادها وشرطها اللي ما تبي تتراجع عنه
ونزلت وهي تتنهد وسعود وعبد الله يناظروا فيها ومن عيونها عرفوا الجواب وهزت راسها بـ لا
سعود: هذي الطيب ما ينفع معاها خلوني أكفخها لي تقول بس بعدها يستوي حالها
عبد الله: اصبر وانا خوك ترى الصبر زين
سعود بقلة صبر: وش صبره يا خوي وش صبره الناس قاعدة تحجي عنا يقولون أكيد البنت فيها شيء عشان كذا ما تبغى تتزوج وش نقول للناس اللحين
عبد الله: لا تقول شيء اللحين ولا تلغي الخطبة خلي الأمور تمشي عادي وعقبها بنشوف وش بيصير قول لهم الخميس يجون حياهم الله
سعود: إنشالله
وجاء يوم الخميس وراح أبو وليد وعياله عشان يخطبون سمر من أخوانها وقالوا له شرطها ولو وافقوا عليه تصير البنت لهم
أبو وليد: عطونا وقت ونرد عليكم إنشالله
وبعد ما راحوا سعود يكلم أخوه بيأس: ما ظنتي يرجعون ولا في أحد عاقل يرضي يربي ولد مهوب بولده
ومر أسبوع ع الأحداث اللي صارت وفي بيت أبو وليد الكل كان موافق ع الشرط حتى أم وليد اللي اعترضت بالبداية بس عقب وافقت المهم سعادة ولدها وراحة باله
وفي بيت سعود كان الكل مصاب بخيبة أمل ويأس وكانوا واثقين أنهم ما يرجعون ومروة بعدها تحاول تقنع سمر تتنازل عن شرطها
رن التلفون ورد سعود إلا بأبو وليد يقوله متى يحددون يوم الملكة
ومن فرحته قام يرقص وينط وينادي ع زوجته وأخوانه
عبد الله ... مروة... سمر وينكم
وع كثر ما يصارخ نزلوا يركضون له وش فيك
مسك سمر وضمها لعنده مبروك مبروك يا عمري الحمد لله أني شفت هاليوم
عبد الله ومروة يطالعون في بعض وما يدرون وش السالفة
وبعد شوي عبد الله: ليكون............
سعود: أي وافقوا عالشرط دق علي بو وليد قبل شوي وسألني عشان نحدد يوم الملكة
مروة:كلللللوش مبروك مبروك يالغالية وضمتها لصدرها
سمر وهي تبكي: الله يبارك بعمرك
عبد الله: مبروك يا بعد عمري أخيرا رح نفتك منك
الكل:هههههههههههههههههه
@@@@@@@@
وتحدد يوم الملكة وكان الكل فرحان ومبسوط ومر كل شيء ع خير
وبعد أسبوعين تزوج خالد من سمر وأخذها ع بيته ومعها محمد ولسه ما رجعت نادية وظلت عند أمها وبعد شهر من الزواج
في بيت أم نادية
أم نادية: أقول أنت يا الخبلة متى بتردين بيتك
نادية: وليش أرد له الأخ تزوج وشاف حياته والله لاندمه ع اللي سواه هو وأمه
أم نادية: وشلون تخلينه يندم وأنت جالسه عندي ما عندك سالفه بعد
نادية: وش تقصدين يمه
أم نادية: لزوم ترجعين بيتك وتسودين عيشته وتنكدي عليه هو وزوجته مالت عليهم بس ولازم تكوني هناك عشان تعرفين كيف تدبرينهم
نادية وتفكر في حكي أمها: معاك حق يمه والله جبتيها لزوم أرجع هناك عشان أعرف شلون أخذ حقي منهم أن ما خليتهم يلفون حول أنفسهم ما أكون أنا نادية
أم نادية: جهزي أغراضك ودقي عليه هالعلة يجيك عساه ما يتهني أبد
نادية قامت ع طول وجهزت أغراضها ودقت ع خالد عشان يجي ويرجعها البيت
رجعت نادية للبيت تدعي الطيبة بالبداية ولا حد لاحظ الشر الموجود بعيونها
وبعد مرور شهرين
أم وليد: ها بشري يا دكتورة
الطبيبة بابتسامة: مبروك بنتك حامل
أم وليد وعيونها مليانة دموع: حامل ... حامل
الطبيبة: نعم حامل ويلزمها راحة تامة
وتطلع سمر بفرحة تشوف أم وليد اللي بكت من فرحتها وقربت منها ضمتها
مبروك مبروك يا بنتي
سمر: الله يبارك بعمرك يا خاله
وفي البيت كان الكل فرحان إلا نادية اللي انصدمت من الخبر وما توقعت أن يصير هالشيء اللي خرب مخططاتها كلها ولزمت غرفتها ومن حرتها بكت لي نامت وما حس عليها أحد من زود فرحتهم
رجع خالد بسرعة بعد ما خبرته أخته ليلى وبس دخل البيت شاف محمد جاي يركض له بس وقفه قبل لا يضربه وكانت عادة محمد كل ما شاف خالد يركض ويضربه بحقد لأنه أخذ أخته منه بس هالمرة وقفه خالد وهو يرفعه لفوق ويقول: تعال بس أنت كل ما تشوفني تضربني هالمرة خلها علي ويشيله لوفق وينزله ع الكنب وينقال أنه ضربه وصاروا يضحكون والكل يضحك عليهم
ومرت الشهور وجابت سمر توأم أولاد وهذا الشيء زاد قهر نادية اللي لزوم تغير مخططاتها وتفكر من جديد وكانت سمر تحاول تعاملها كأخت وتشاركها أولادها وتصير لهم ام ثانية بس هي رافضة وزادت المشاكل حتى قرر خالد أن يطلع نادية ببيت لحالها وتظل سمر عند أهله عشان يفتك من المشاكل
بس ام وليد ما وافقت وقالت له ان نادية تظل عندها وتطلع سمر ببيت لحالها
خالد: بس ليش يمه
ام وليد: نادية اللحين محتاجة أكثر من أي وقت أن نظل جنبها ونوقف معاها تراها تكسر الخاطر أنت لارحت لشغلك يا يمه وش تسوي هي بتظل لحالها يعني
خالد: بعد كل اللي سوته فيك تحنين عليها
أم وليد: مقدر أقسي عليها وأنت عارفني لازم تحس أنها بين أهلها أنها ما تجيب عيال مرة صعب عليها
خالد سمع كلام أمه وطلع سمر وعيالها لبيت ثاني وظلت نادية مع أهله بالقصر
وبعد مرور أربع سنوات خالد صار عنده ولدين توأم وبنت سمى التوأم زياد ع أبوه والثاني إياد والبنت سماها أسيل لأن أمه كانت رافضة ان يسمى عليها أحد من عيالها
سمر اتصلت بخالد وقالت له أنها حامل للمرة الثالثة وراح عشان يخبر أمه
خالد: يمه
ام وليد بفرحة كبيرة: مبروك يا ولدي مبروك
خالد وهو مستغرب: دريتي يمه وشلون
أم وليد: وشلون ما أدري وتونا جايين من المشفى
خالد: مشفى أي مشفى توها مكلمتني من بيت أخوها
أم وليد بدهشة: منو اللي توها ببيت أخوها تونا بالمشفى وقالوا لنا نادية حامل
خالد وبصدمة كبيرة فتح عيونه ع وسعها: أأأأيششششششش نادية حامل
أم وليد: أي حامل الله عوض صبرها كل السنين دي خير
خالد: اللحين نادية حامل وهم سمر بعد حامل
أم وليد: سمر بعد الحمدلله الحمد لله يا ولدي أني شفت عيالك الله لا يحرمني منك ولا من أخوانك
نادية ما تغيرت حتى لمن عرفت أنها حامل بالعكس زادت مشاكلها وزاد أذاها أكثر من الأول وتحاول تضغط ع خالد انه يطلق سمر بعد ما حملت ولما رفض طلبها قررت أنها تظل بيت أمها لمن تولد
ومرت الشهور وسمر جابت بنت زي العسل ونادية بعد جابت بنت مثل القمر ولسه مو راضية ترجع بيتها ولا تخليهم يشوفون بنتهم
وظلت البنت اسبوع بلا اسم لأن نادية حبت تقهرهم وكل ما اقترحوا اسم ترفضه وتقول ذي بنتي أنا
والشيء ذا ضايق خالد وقرر يسميه من غير ما يشاورها ومن حزنه وضيقه سماها شجون
ظلت نادية مع بنتها عند امها اللي كانت تعبي راسها وتقسيها أكثر ع زوجها وأهله وتمنعهم من شوفه بنتهم وكل ما يجي عندها خالد تفتعل مشكلة وكبرت بينهم المشاكل أكثر وأكثر
وقرر خالد أن يطلق نادية ويأخذ بنته تعيش مع أخوانها
نادية: نعم نعم وش أمرت فيه أي بنت هذي اللي بتاخذها
خالد: بنتي أبيها تعيش عندي وتتربى مع اخوانها أنت مو كفو الواحد يترك بنته عندها
نادية تناظره باستهزاء: البنت بحضانتي وانت تدري أنك ما تقدر تأخذها مني لي تزوجت ذيك الساعة تعال
خالد: طيب انا بروح اللحين ويصير خير
نادية: نسيت شيء يا خالد
خالد: وش نسيت
نادية: نسيت تطلقني
خالد وقف مصدوم منها لهالدرجة هانت عليها العشرة وكل السنين اللي عاشتهم وياه بهالسرعة نست اللي كان بينهم وهمها بس تتطلق
خالد يناظرها بآسف: أنت طالق يا نادية طالق
وصفق الباب وراه
بعد ما راح: ظلت نادية مصدومة وتبكي بمكانها وجت أمها ضمتها مبروك يا عمري
نادية: ع أيش تباركي لي يمه أنا سويت اللي قلتي عليه وهذا هو طلقني طلقني يمه تدرين وش معنى أني أكون مطلقة ومعي بنت
أم نادية: لا تخافين أنا رح أخليه يزحف تحت رجولك زحف بس أنت طيعيني وسوي مثل ما أقول لك بالحرف
@@@@@