عنوان الموضوع : عيله ابو محمد ،، قصه من تأليفي ،، تفضلوا
مقدم من طرف منتديات الضمير العربي

[COLOR="Black"]السلااااااااام عليكم ورحمه الله وبركاته ،،


كيف حالكم،،


هاذه قصه من تاليفي انا ،، حبيت اخذ رايكم فيها،،

وعذرا على الاخطاء الاملائيه والكتابيه! [/COLOR]

تفضلوا:

(1)
استيقظت على صوت صراخ مدوي هز اركان المنزل.. اطلقت تذمرات وأنا انهض من سريري .. ما هذا ؟؟! ألا نستطيع أن ننعم بوقت للراحة؟!.. انها التاسعة صباحا من يوم الخميس..خرجت من غرفتي لاستعلم عما يحذث بالخارج...اووه كالعادة انه ابي..لا اعلم لماذا هو في صراع دائم مع اخي الاكبر محمد..فاقل شئ يفعله محمد يواجهه ابي بالصراخ...ذهبت لامي:ماهذا يا اماه ؟! ،، لماذا كل هذا الصراخ؟! ،، اريد أن انام ،، قالت امي : انه اخوك محمد ،، تسلل لغرفه ابيك واخذت مفاتيح السيارة من دون علم والدك ،، وانت تعرفين والدك جيدا يعظم الامور الصغير ة،،، أفأفت وانا عائده لغرفتي ،، استحممت ثم جلست اقرأ بعض الروايات ،، فجاة سمعت طرقا عنيفا على الباب ،، علمت انه ابي ،، جاء ليلقي علي محاضرة لاتخلوا من التانيب لا نهايه لها ،،ولكن..عندما فتحت الباب لم اجد والدي ، بل وجدت اخي الذي يكبرني بعامين،، سالته:مهذا ؟؟ ماذا بك ياعلي؟!قال: ارجوك يازهراء خبئيني عندك ،، فابي قد توعد بان يضربني ان وجدني ،، سالته : وما الذي فعلته انت ايضا؟! ، قال: شئ تافه ،، فذلك الاستاذ يكرهني ودائما يقدم الشكاوى ضدي ،، لا ادري ما اصنع معه!!..وبالامس قد اتصل بوالدي وطلب من ابي الحضور شخصيا للمدرسه وبما انني توارت عن انظار ابي امس ،، توعد بان يضربني لهذا السبب..هيا دعيني دخل قبل ان يلحظني ، تعاطفت مع اخي ،، انا اعلم انه ممتاز في كل المواد ،، عدا الجغرافيا ،، فهو يقول بان الاستاذ من يتلاعب بدرجاته ، والله اعلم ،،عدت لاكمل قراءة ماكان بيديريصما يسترد علي انفاسه ، جلس يتكلم معي الى ان داعب النومه جفنيه وغط في نوم عميق ، مسكين انت يا اخي ،، خرجت من الغرفه واقفلتها ولم انسى ان اضع احد المفاتيح فوق الطاوله حتى يستطيع الخروج عند استيقاظه ،،

صحيح ،، لم اعرفكم على عائلتي بعد ،، ابي ( ابا محمد)موظف بالبنك وهو شديد العصبيه ،، وامي ( ام محمد) هادئه ومتفهمه...ثم اخي الاكبرمحمد وهو في 20 من عمره ،، يتلوه اخي علي وهو في 18 من عمره ،، واخيرا انا في 16 من عمري ونحن الان ننتظر قدوم مولودنا الرابع ،،اعترف بان علاقتي مع خلاتي رباطها اقوى منه مع عماتي ،، فهن لا يزرننا الا نادرا ،، اما خالاتي فدائمات التواصل معنا ، ، لي ابنه خال تدعى زينب ..هي في مثل سني ،، ونحن كثيرا ما نمضي اغلب الاوقات معا ..

(2)
الثانية ظهرا .. موعد الغذاء .. خرجت من غرفتي متجهه للمطبخ حتى اساعد امي في اعداد المائدة..تجمعت العائلة عدا ابي ،، سالت امي : امي ، اين ابي؟!،، الم يعد بعد من عمله؟! ،، قالت: بلى ،، عاد منذ قليل ،، لكنه يشكو من صداع برأسه وذهب لينام ،، علي: اماه ،، قاربت السنه الدراسيه على الانتهاء ،، وكما تعلمين فانا في آخر سنه دراسيه ،، انا افكر في الدراسه بالخارج ،، محمد : هذا افضل لك ،، فالدراسه هنا صعبه جدا ،،علي: فلنأخذ رأي الجميع ،، ماذا تقولين يازهراء؟! ،، قلت: رايي من راي محمد ،، فهو ادرى ،، علي: وانت يااماه ماذا تقولين؟! قالت امي: بني علي .. انا اريد كل ما يسعدك ويسهل عليك مسير حياتك ،، انا لن امانع..لكن ،، انا خائفه من ان يعترض ابوك على هذا ،، علي: ارجوك يا امي حاولي ان تقنعيه ،، فان شاءلله ساحصل على بعثه ..محمد:انا على استعداد في مساعدتك في اي شئ تريده ياعلي ،، وادعو الله ان يوفقك ،، هيا امي ،، حاولي ان تغيري من رأي ابي ان رفض ،، لا تحطموا آماله ..

مضت الأيام وهاقد قدمت الامتحانات ،، وأنا وعلي مجدان في الدراسه .. ومحمد يساعدنا اذا كنا بحاجه للمساعده ،، وانتهت الايام مع مرور الوقت العصيب ،، واعلنت النتائج ،، وكم كانت فرحه عائلتني كبيرة عندما عملوا بنجاحنا علي وانا..وكانت اكبر عندما حصل علي على بعثه للدراسه في مصر..لكن سعادة علي لم تكتمل ،، فجواب ابي بالرفض حطم آماله و وغير خططه وشتت افكاره ،،.. العطله ،، ما املها ،، كنت اتجول في اركان المنزل حتى وصلت بجانب غرفة علي ،، ماهذا ،، من يبكي؟،، الصوت صادر من غرفه علي ، طرقت الباب فخرج علي وهو يتظاهر بان قد قام للتو من النوم: ماذا تريدين؟! ،، قلت:مابك؟،، قال: انا..لا شئ لاشئ،، لقد استيقظت من النوم عند طرقك للباب ، قلت : نائم!!..اتضحك علي بأكاذيبك ،، هه هذه تمر على امي وابي لا علي..قال: ادخلي ادخلي،،ثم ثال: دعيني افصح لك .. ان جواب ابي اثر في تأثرا كبير،، فمنذ ان اصدر قراره والدموع لا تفارق عيناي..انها حلمي..حلمي الذي طالمها خططت وبنيت افكارا له ،، والان ياتي هو ويرفض.. لقد حطمني يازهراء حطمني..، لم اعرف حينها ماذا اقول ،، : علي .. ساحاول ان اقنع ابي ،، قال: وكيف ستقنعينه مادامت امي لم تستطيع ،، انت ستقدرين!!،، محال.. قلت: اسمع ياعلي ،، ان ابي كثيرا ما كان يسمعني ويلبي طلباتي ،،ربما يسمع مني،، ويفهمني ،،ساحاول ان اتحدث معه ،، علي: حسنا ، حاولي ، ربما ياتي الامل من جديد ..



والبقيه تاتي

<center> >>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
================================== </center>

<h3>>>>> الرد الأول :
(3)

كما وعدت اخي علي .. ذهبت لابي عندما كان جالس في حديقة المنزل لوحده..فاغتنمنت فرصه وجوده لوحده وذهبت اليه ،، :كيف حالك يا والدي.. قالت امي بانك تعاني من صداع ..قال: بلى بلى ،، الحمد لله انا الان افضل حالا..قلت: قاواك الله يا ابي..سكبت لي بعضا من الشاي .. وتحدث مع ابي عما سافعله في العطله وهو يشجعني..حتى قلت له:ابي ،، اريد ان اتحدث معك في امر،، اكنني اخشى ان ازعجك،،قال: تحدثي ،، لا شئ يزعجني من ابنتي الوحيدة ،، قلت: لكن ،، اريدك ان تسمعني حتى النهاية يا ابي ،، قال: حسنا حسنا تحدثي.. قلت: علي.. قال: ومابه ؟! ،، أنا: البعثه ، قال: ليس مرة اخرى با زهراء.. فانا قلت لا وهذا آخر ما لدي ، وهم بالقيام ، فقلت له: ارجوك يابي ،، تريث واسمع ما ساقول ،، فجلس ،، وواصلت حديثي:ما سبب رفضك يابي؟، لابد وان هناك سبب مقنع ،، قال: انت لا تفهمينني يازهراء..فانا خائف عليه من الضياع هناك ،، وانت لا زلت لا تعرفين ماهي الغربه وما يجوبها من أخطار..،،لكن يا أبي هل ترى عليا طفلا حتى تعامله هكذا؟!..علي صار رجلا يا أبي ،، رجلا يعتمد عليه..صار عليا يافعا يا أبي.. ارجوك يا ابي لا تتعجل في قرارك وراجعه مرة اخرى..اريدك ان تعلم ان عليا قد خيب عند سماع رفضك.. تحدث معه ،، وإفهمه يا ابي.. قال: حسنا،، ادعيه للجلوس معي ،، قلت: حاااضر يا ابي.. فذهبت مسرعه لأنبأه بطلب والدي ..، علي ان والدي يطلبك ،، قال: لماذا؟،، انا:لقد اخبرته بالموضوع ،، قال: احقا هذا..انا:اجل ،، سعد علي كثيرا وخرج مسرعا للقاء والدي..

وصلت لمكان جلوس ابي ،، جلست على الكرسي وراسي للأسفل ،، لم ارفع راسي حتى امرني والدي: علي ،، ارفع رأسك ،،لا تدع اتفه الامور تنكسك ،، انت رجل ،، دع الثقه بنفسك تملؤك .. رفت راسي لكنني لم استطع وضع عيناي بعيني أبي ،، قال: اتود الذهاب لمصر ياعلي؟؟!.. قلت: هي امنيتي يا ابي ،، مناي ان اكمل دراستي ،، قال:تفاجئت عندما سمعت بنجاحك ، فعلى حد علمي انك مقصر في مادة الجغرافيا ،، بلى ياوالدي ،، كنت مقصرا لكن محمدا ساعدني ،، فنجحت والحمد لله ،، قال: احسنت احسنت ،، اسمع يا ولدي .. انا لا امانع ذهابك للدراسه بالخارج ،، قلت: اصحيح هذا يا ابي ؟!،، قال: لكنني اخشى عليك من الضياع يا بني ،، اخشى عليك من الوقوع في المشاكل ،، قلت: لا تخف ياوالدي ،، الم تقل بانني صرت رجلا؟! ،، ولا تنسى ان صديقي قاسم واخوه سيذهبان ايضا ،، فأخوه كان يدرس وبقي له سنتان ،، اما نحن فندرس ل 3 سنوات فقط ،، وهومستعد ان يبقى معنا السنه الثالثه ايضا ،،وهكذا سيكون معنا من يهتم بنا ،، ويبعدنا عن الضياع ،،ولتكن مرتاح البال يا ابي ،، قال: حسنا يا ولدي ،، دعني افكر واتشاور مع امك ،، قمت من مكاني وقبلته على رأسه واستأذتنه بالرحيل ،،

(4)
أنا الآن في الرابعه والعشرون..وعما قريب سأتخرج من الجامعه لأعمل..ومن ثم الزواج ،، لكن لا اعلم لم قلبي يخفق عن رؤيه ابنه خالتي ايمان ،، اهو الحب؟!.. ربما هو ،، فانا لا اكف عن التفكير بها وتصور حياتي معها ،، اجل احبها ،، اني احبها ،، بل اعشقها..
مرت السنين وحبي يكبر لها ،، انا تخرجت الآن واعمل مع والد صديقي.. لابد وان اتزوجها ،، قررت ان اخبرها عن حبي الكبير لها ،، عندما علمت بان زهراء ستذهب في زياره لبيت خالتي ام ايمان ،، ذهبت بسرعه وانتقيت كلمات تعبر عن حبي لها واعطيتها زهراء وقلت لها ان هذه الرساله خاصه بالدراسه ،، سلميها لإيمان ،، لم تتحدث زهراء بل شعرت وكأنها عرفت بانني اكذب وان الرساله لسبب آخر ،،

وصلت لبيت خالتي ،، جلست مع ايمان ثم قلت لها: تفضلي يا ايمان ، هذه الرساله من عند اخي محمد ،، يقول بان فيها ما يتعلق بالدراسه ،، قال ايمان: حسنا ،، هاتيها ،، فتحت ايمان الرساله وقرأت ما فيها ،، ثم اغلقتها ووجهها محمر ،، وهي تبتسم ،، سالتها : ماذا في الرساله يا ايمان؟! ،، قالت: لاشئ لاشئ انه يسالني عن الدراسه واذا ماكنت في حاجه لان يشرح لي بعض الامور،، قرات غير ذلك في وجه ايمان ،، <script async src="//pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js"></script> <!-- First and second Post --> <script> (adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({}); </script>


بعد نقاش بيني وبين نفسي قررت الذهاب لامي واخبرها بانني قررت خطبه ايمان ابنه خالي..لا اخفي بانني اتسائل عن شعور ايمان وتعبيرات وجهها بعد قراءة الرساله ، جلست مع امي وقلت: امي اريد ان احدثك بشئ ،، قالت: تفضل يا ولدي ،، امي ،، انا..انا...انا قررت خطبه ابنه خالتي ايمان..فرحت والدتي: اصيحيح هذا ،، مبروك يا ولدي مبروك ، قلت:تريثي يا اماه فنحن لا نعلم بعد عن رأي ايمان ،،
بعد مرور يومان على ارسال رسلاتي برفقه زهراء لايمان وصلتني رساله من ايمان بها بريدها الالكتروني تدعوني للحديث معها عبره ،، لم اتررد دقيقه بان اضيفها للقائمه لدي،، انها جالسه الآن ،، فتحت صفحه محادثه معها وتحدثت معها الى ان قالت هي : اصحيح بانك تحبني يا محمد؟!..قلت: بل انني قد اجن في حبك ،، وعما قريب سأتقدم لخطبتك ،،
هل انت موافقه؟!،، قالت: وكيف ارفضك؟! ،،ارتحت كثيرا لجوابها ، بعدها ذهبت لوالدتي لنقرر معا وقت التقدم لخطبتها ،، في تلك الليله لم استطع غلق جفناي فمن شدة فرحي وتفكيري الدائم لم يهدأ لي بال ،،
في اليوم التالي ذهبنا لبيت خالتي وتم الاتفاق على كل شئ بالتوفيق من الله تعالى ،،

__________________________________________________ __________

<h3>>>>> الرد الثاني :
قصه جدا مشوقه ... رائعه

يعطيك العافيه فدك على هيك إبداع.

ننتظر مزيدك

تحياااااااتي

__________________________________________________ __________

<h3>>>>> الرد الثالث :
شكرا عذبة الروح على الرد،،




(5)
ها انا ذا أرتب اغراضي.. واتنقل بين الاسواق مع والدي لانتقاء الاشياء التي احتاجها للسفر..فرحلتي كما تعلمون قريبه... وابي يشجعني ويثبت من عزيمتي .. اكملت جميع الاغراض اللازمه ورتبتها امي في الحقائب..ثم خلدت للنوم..
الهاتف يرن...ماهذا ،، من المتصل ،، اوه انه اخي محمد ،، ماذا هناك يامحمد.؟!، قال: اسرع يا علي امي توشك على الولادة..سنسبقك انا وابي للمشفى والحق بنا انت وزهراء حالا... نهضت من سريري وغيرت ملابسي واخذت زهراء معي للمشفى..
وصلنا،، قلت: ابي ، اامي بخير؟!..قال: انها في غرفة الولادة ..لا تخف .. ،، الساعات تمر ببطء شديد.. وكل دقيقة يرفع ابي يديه داعيا الله ان يسهل عليها ولادتها..وماهي الا لحظات حتى خرجت الممرضه لتبشرنا بقدوم مريم... آه كم فرحت لاستقبالها ،، ولكن للاسف فانا لن ابقى معها بالوقت الكثير فانا ان شاءالله مسافر بعد ايام معدودة..
انقضت الايام المعدودة وجاء اليوم المنشود .. ودعت عائلتي الواحد تلو الآخر..واجء معي اخي محمد ليوصلني الى المطار ،، وهناك استقبلني قاسم وباقر..

احتضنت اختي الصغرى ،، واخيرا صارلي اخت الاعبها واداعبها..صرت اهتم بها كثيرا،، لا تمر دقيقه الا وهي بين ذراعي..حتى ان امي في بعض الاحيان تبعدني عنها وتقول دعيها لتنام قليلا.. وجاءت امي بعد لحظات وقالت: هيا يا زهراء جهزي نفسك فسوف اذهب الى بيت خالتك ،، قلت: واخييييرا ساخرج من هذا السجن ،، ضحكت امي وقالت: هيا هيا اذهبي لتجهزي نفسك..

اليوم هو يوم خطوبه اخي .. كم تمنيت لو ان يكون اخي عليا موجود.. في هذا اليوم تزينت وكاني انا العروس ولسيت ابنه خالتي.. فالجميع قد قال لي اني اجمل فتاة لحد الآن.. الى ان جاءت ابنه خالتي وغطت علي بجمالها ،، فايمان فتاة جميلة بحق ،، بشرتها بيضاء .. كانها حوريه.. ،،، وانتهت الساعات وعدنا للمنزل ..

مضت سنه وعاد اخي علي.. توالت الافراح على بيتنا الى ان جاء ما ينكد علينا فرحنا..مرض والدي المفاجئ..جعل الجو قلق متوتر..ترجى محمد ابي ان يذهب للمشفى لكن والدي رفض وكانه يعلم ما به من مرض.. وتتوالى الايام والبيت هادئ وساكن كسكون الامواج ،، عدى صوت مريم الذي يتردد بفعل الصدى..ما يسعدنا هو صوتها وهي تضحك ،، عاد علي مرة اخرى لمصر.. فامامه عامان دراسيان اخران هناك.. اما محمد فقد جهز الطابق الثاني حتى يسكن هو وايمان فيه..اما ابي فتسوء حالته يوما بعد آخر ...عرضت على محمد ان يأخذه للخارج ،، لكن ابي رفض ايضا..لم استطع كتم دموع صارت تتساقط على وجنتي فور سماعي رفضه ،، ماهذا يا ابي ،، لماذا لا تريد ان تتعالج؟!.. هل تستلم للموت؟!...


(6)

آآه تعبت من الدراسه.. قاسم مارأيك بان نخرج؟! ،، نرفه عن انفسنا ،،...قاسم:لا ياعلي..لدي تقرير يحب ان اكمله ،، فغدا اخر يوم لتسليمه،،فيا ياقاسم ،، فلنذهب واوعدك عند عودتي ان اساعدك ،، في اتمامه فور عودتنا.. قال: حسنا حسنا..،، خرجنا لنستكشف مصر.. اقترح قاسم ان نرفه عن انفسنا في الملاهي..ثلت: ولم لا ..هيا لنعود صغارا ونذهب للملاهي..تعالت الضحكات ونحن متجهان للملاهي..مرت الساعات سريعه وعدنا للمنزل ... وجدا باقرا ينتظرنا ،، قال: لم لم تخبرانني بانكما ستخرجان؟!..جعلتماني اقلق عليكما .. قال قاسم: آسف يا اخي لم اعلم بانك ستخاف لهذا الحد،، قال: لانني عند عودتي رأيت شبانا يتعاركون ،، وواحد منهم يشبهك تماما ،، فخفت عليكما ان تشربكا انفسكما في عركة ما..
وعند عوتي لم اركما ،، فاصابني القلق..طلبنا السماح منه ،، وذهبنا لنكمل التقرير..

مريم ... تعالي لا تهربي. امييي امسكيها ..انها لا تريدني ان احممها .. امييي. امسكتها امي وجاءت بها بها الي ومريم تضحك وتشاغب امي.. قلت لها : ايتها المشاكسه الصغيرة..تعالي...حممتها والبستها احلى الثياب واصطحبتها معي لبيت خالتي ، فانا اتفقت ان ازور زينب اليوم ،، قضيت جل وقتي معها الى ان اذن المغرب وعدت للمنزل ذهبت لابي وقلت له : كيف حالك ايها العزيز .. قال:لا اخفي عليك يا زهراء اعاني من آلام لا تهدئها الا المسكنات.. قطع قلبي حديثك يا ابي ،، سقطت دموعي فمسحها والدي وضمني الى صدره وقال: لا تبكي يا بنيتي ... لا تبكي.. انا لا اتحمل رؤية دموعك ..لا تبك..جائت مريم ورأتني ابكي .. فشرعت هي بالبكاء معي من دون علمها عن سبب بكائي..ثم اخذها والدي وحضنها وقال: يؤسفني انني لن ابقى معك يا مريم ،، فالمرض يحرمني منك يا صغيرتي والموت قد يفرق بيننا .. قلت: لا تقول هذا يا والدي ،، لعل يومي ياتي قبل يومك يا والدي .. ثم اخذت مريم وذهبت لامي حتى ادع ابي يرتاح،،،
ما اشد هدؤوك يا امي ... قليلة الكلام.. تكتم همومها وهمومنا وكرباتنا بقلبها الكبير..قلت لها : امي افصحي لي عن همومك ، دعيني اقاسمك الكرب ... قالت: انتي لا زلت صغيرة يا زهراء .. لا اريد اي شئ يعكر صفو حياتك يا صغيرتي.. قلتلها : امي انا في الثامنه عشرة واوشك ان ادخل للتاسعه .. لماذا تعامليني وكانني طفله في العشارة من عمرها؟!..صارت امي تحكي وتفضفض ما في قلبها ودموعها تنهمر ... لم اتحمل بكاء امي .. جعلت امي تكفكف دموعها ... فجأة اقتحم اخي محمد المطبخ علينا وقال: ابشرك يا امي ،، قررنا الزواج ،، قالت: ابارك لك ، ولكن اخبر اباك اولا.. حاضر يا امي ..

اتجهت لوالدي حيث يرقد ،، سلمت عليه وقلت: ابي .. قررت الزواد وإنهاء ايام الخطوبه التي دامت لسنه وبضعه اشهر .. قال: ابارك لك هذا يا ولدي .. قلت له: ابي اريدك ان تنتقي ثوبا ساحضر لك مجموعه من الاثواب واي ثوب تريد ساحضرها لك..قال: لا تتعب نفسك يا ولدي ،، فكما ترى انا طريح الفراش ... ولا استطيع الحراك من مكاني ،، قلت: لا ،، ان شالله سيقويك الله وستاتي حفل زواجي ،، انت وامي وزهراء ومريم وعليا ايضا ،، وان شالله سترى احفادك يحيطونك من كل مكان ويملؤون هذه الغرفه الهادئه بالضجيج .. ضحك والدي وقال: حسنا يا بني .. احضر لي الثوب التي تريدها انت ، فانا اريد ان اجرب ذوقك،، قلت : حسنا يا والدي ،، لك ما اردت..

__________________________________________________ __________

<h3>>>>> الرد الرابع :
هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ههههههههه

__________________________________________________ __________

<h3>>>>> الرد الخامس :
عسوله ،، نيكول >> ؟؟؟!



(7)
اخيرا ساعود لدياري واودع مصر.. تخرجت وانا الآن في الرابعه والعشرين من عمري.. تاقب روحي لرؤيه ابي..امي.. محمد .. زهراء ومريم..وكل عائلتي ..
وصلت للمنزل وبعد يومان من وصولي تزوج اخي ... واخبرتني امي عن حال ابي ورفضه للعلاج ،، قلت لها: انا اعرف صديقا لي والده دكتور،، دعوني أأخذ ابي اليه ،، ربما يستجيب لعلاجه ،، قالت امي : لا،، ان اباك رافض تماما ،، قلت: اذا دعيني انا اكلمه ،، .. فذهبت لوالدي وجلست اتحدث معه ،، اسال عن احوله ، قال: ما تراه عيناك يا ولدي ، هذه هي حالي مذ ان سافرت اخر مرة ،، قلت له: اخبرني يا والدي ،، اين هو الالم الذي تحس به؟!..لكنه لم يرد علي .. رجوته ان يخبرني فقال: يا ولدي ... مذ ان ولدت انا وهذا المرض رفيقي ... قيل لوالدي باني هناك ثقبا في قلبي قد يؤثر على حياتي ،، وانا الحمد لله تغلبت عليه ولا زلت عائشا حتى الآن ولكن الادويه كانت ملازمة لي ،، فلو تركتها لكنت مت الآن ... قلت له : حسنا يا ابي ،، دعني اذهب بك لوالد صديقي ،، فهو متخصص في هذه الاشياء ..بعد عناء كبيرفي اقناع والدي وافق على الذهاب ،، وفور موافقته ،، اتصلت لصديقي واستعلمت عن مكان عيادة ابيه وذهبت بابي لهذه العيادة ،، والحمد لله تم الفحص واعطي بعض الادويه ،، وقيل لو ساءت حالته اكثر سيضطرون لعمل عمليه له ...

بعد مرور العديد من الاشهر .. اتصل بي صديقي قاسم وقال لي بانه يريدني حالا في المطعم الذي اعتدنا الذهاب اليه ،، وفور وصولي استقبلني قاسم وجلسنا معا نتحدث عن احوال بعضنا البعض حتى قال قاسم: علي.. جئت بك لهنا حتى اتحدث معك في امر ما.. قلت : هيا تحدث ،، فانا اسمعك ،، قال: قررت ان اخطب .. قلت لها: ياعيني ياعيني ،، قرر الولد ان يخطب ،، هنيئا،، قال: ولكن من ساخطبها انشاء الله هي اختك ،، قلت: زهراء؟! ،، قال: لا بل مريم ، اكيد زهراء .. ،، قلت: حسنا ،، سأتحدث في الموضوع واخبرك ،، تفارقنا بعد تناول وجبه العشاء ،،

وصلت للمنزل وناديت زهراء بان تاتي الي في الصاله ،، وفور وصولها اخبرتها ،، وقالت: اخبر والدي اولا ،، فرأيهما واجب ،، قلت لها: لا تخافي من طرف والدي ، فابي يثق في قاسم ، وامي لن تعترض ،، وبعد ايام تمت الخطبه ،، وعادت ايامنا للفرح ،، عادت البسمه لشفاهنا بعد ان سلبت منها ،، فعندما كانت خطبه زهراء استقبل محمد وليده كميل ،، وانا ايضا تزوجت من فتاة تدعى فاطمة ،، وانجبنا توأما ،، بنت وولد وسميناهما زاهر وزهراء ،،

بعد مرور 4سنوات توفي والدي ،،فجاء الحزن من جديد ونصب خيامه ،، مريم الآن في الحاديه عشرة من عمرها .. مسكينه اختي ،، صارت يتيمه مع صغر سنها .. اما انا فقد اضطررت للسفر مع قاسم لخارج البلد ...اما محمد فاشترى منزلنا قريب من بيتنا ،، وعلي سكن في الطابق الثاني بمنزلنا ..

كبرت وصرت في العشرين من عمري ،، وبعد فقد والدي الذي لم اعش معه سوى احد عشر عام ،، توفيت والدتي وتركتني انا واخوتي لوحدنا ،،
ذهبت للدراسه بالخارج لطلب اخي محمد،، فهو ارادني ان تكون خبرتي في مجال تخصصي كبيرة ،، وبعد إكمالي الدراسه ،، تقدم لي ابن عمي محمود ،، وهاهي السنين تمضي وتو اصل مسيرتها ،، ونحن نمضي معها ..

النهايه ..