عنوان الموضوع : الرجل الذي عاد من الموت بعد تسعة أعوام قصة رائعة
مقدم من طرف منتديات الضمير العربي

غرائب

الرجل الذى عاد من الموت بعد "9" أعوام


فى ذلك اليوم لم يخيل لأحد أن شيئا فوق العادة سوف يحصل لهذا المريض الذى توفى دماغه منذ تسعة أعوام. كان يوما روتينيا، كل شيء فيه تم كما كان يحصل منذ تسعة أعوام. قامت الممرضة بوضع دونالد هربرت على الكرسى المتحرك تماما كما كانت تفعل كل يوم مر على هذا المريض منذ أن أتى إلى هذا المكان ليقضى فيه ما تبقى له من العمر بهذه الحالة وبعد أن فقد الأطباء كل أمل فى مساعدته.
الجلوس على الكرسى المتحرك كان بداية يوم جديد بالنسبة للمريض دونالد هربرت، 44 عاما، وكان قد عمل قبل مرضه فى سرية الأطفاء وكان قوى البنية. فى ذلك اليوم قامت الممرضة بغسله وألبسته بيجاما نظيفة وقامت بإطعامه ثم

جرته إلى الحديقة ليركن فى إحدى زواياها. فى عطلة نهاية الأسبوع كان يأتى من يزوره. تارة زوجته وتارة والدته. استمر الأمر على هذا المنوال تسعة أعوام.
منذ ذلك الوقت، فقد الأطباء كل أمل بتحسن حالت التى وصفوها باليائسة بعد أن تبين لهم أن دماغه توقف عن العمل وفقد كل صلة مع الجسد. وهكذا أصبح دونالد هربرت غريبا حتى على بيئته. لم يبق هناك ما يشير إلى أن هذا الرجل البائس كان إطفائيا ورياضيا. كان شبه أعمي، لا ينطق ولا يتحرك حتى حين يمسه شخص لم يكن جسده يتجاوب وكأنه يسبح فى عالم آخر ووجوده فى الحياة مضيعة للوقت.

فى ذلك اليوم، السبت الأخير فى شهر أبريل الماضى حين أشارت عقارب الساعة إلى الثانية بعد الظهر وكانت الممرضة التى ترعاه قد أطعمته وجهزته مرة جديدة للانتقال إلى حديقة مأوى العجزة ثم انزوت الممرضة على الشباك تنظر إلى الخلاء حين سمعت صوت رجل يقول: أريد أن أتحدث إلى زوجتي.. نظرت الممرضة إلى ناحية الصوت الصادر

من جهة دونالد هربرت الذى ردد طلبه مرة جديدة وصاحت: يا إلهي. كان واضحا أنها وجدت صعوبة بالغة فى تصديق ما يحدث.

فجأة عاد دونالد هربرت إلى الحياة وصحا من نومة طويلة دامت تسعة أعوام. ماذا جرى لهذا الرجل حتى وصل به الأمر الى هذا المصير؟
فى تاريخ 29 ديسمبر عام 1995 أصيب دونالد هربرت بجراح وحروق حين كان يعمل مع فرقة من سرية الأطفاء فى القضاء على حريق شب فى منزل وكان قد أنهى العملية مع أحد زملائه حين انهار عليهما سقف المنزل حيث أصيب زميله بكسور لكنه استطاع أن يحمى نفسه ويغادر المكان لكن دونالد هربرت ظل بعض الوقت تحت الركام دون أن

يستعين بجهاز التنفس الذى يحميه وحين أتوا لنجدته كان قد فقد وعيه ودخل فى غيبوبة.. استمرت تسعة أعوام. منذ ذلك اليوم يعيش دونالد هربرت فى عالم غير عالمنا. مرة واحدة فقط بعد شهرين ونصف صحا من سباته العميق لفترة قصيرة فقط تحدث الجميع عنها فى ذلك الوقت بأنها معجزة. تبع ذلك على الفور قيام الأطباء ببرنامج مكثف لمساعدته فى فهم ما يدور حوله ومحاولة التحدث وتحريك اليدين والرجلين وعرضت محطات التلفزيون المحلية صورا له وهو يتكئ

على ممرض فى بهو المستشفي. لا أحد استطاع أن يعرف سبب صحوته القصيرة فى ذلك الوقت مثلما لم يعرف أحد لماذا غاب عن وعيه من جديد. سرعان ما نسى ما تعلمه بصورة مكثفة مثل المشى ومحاولة النطق وعاد إلى عالمه السابق وظل طريح الفرش مثل دمية كبيرة كأنه خسر معركته الأخيرة مع الحياة. لم يكن بوسع أسرته سوى نقله إلى دار العجزة وفى السنوات التى تلت ظلت حالته دون أى تغيير

<center> >>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
================================== </center>

<h3>>>>> الرد الأول :
يا سبحان الله قصة رائة <script async src="//pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js"></script> <!-- First and second Post --> <script> (adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({}); </script>

بارك الله فيك

__________________________________________________ __________

<h3>>>>> الرد الثاني :
سبحان الله

__________________________________________________ __________

<h3>>>>> الرد الثالث :
سبخان الله بارك الله فيك

__________________________________________________ __________

<h3>>>>> الرد الرابع :


__________________________________________________ __________

<h3>>>>> الرد الخامس :