عنوان الموضوع : غرام في اسياب الاسعاف - قصة قصص الخليج
مقدم من طرف منتديات الضمير العربي

غرام في أسياب الإسعاف ==> الله لا يضيق علينا !!

--------------------------------------------------------------------------------

بسم الله الرحمن الرحيم..

نهض فهد من فراشه ليجد أسرته الصغيرة المكونة من زوجته مشاعل و ولدين وبنت جالسين على شكل دائرة صغيرة يتناولون طعام الافطار المتواضع المكون من الفاصولياء الحمراء واللحم المقدد والجبن الابيض واكواب الشاي على السماط دار ما دار ! اتجه فهودي كما تسميه المعزبة اذا صارت راضيه عنه !! في الغالب تصير راضيه عنه عقب تمشية من بعد صلاة المغرب في افخم اسواق الرياض يتخللها عشاء في مطعم محترم من مطاعم الشمال الي تحط الطاق طاقين ، ثم تنتهي بليلة حمراء ملتهبة في غرفة النوم فوق السرير المائي ==> مسكت بكم خط ولا علمتكم وين راح فهودي
اتجه الى الحمام ثم رجع وهو يفرك وجهه بفوطه مقلمة باحمر واخضر => ( بالله ركزوا على الألوان ترها عنصر رئيسي في القصة !! ) جلس بين عائلته الصغيرة وهو يداعب ابنه ماجد ذو السبعة أشهر وقعد يشولح به في الهواء وماجد يضحك ويغشى عليه من قوة الضحك .. بادرت الزوجة وسألت :فهودي وش تبي تاكل يا حياتي ؟ اقرب لك الفاصولياء ولا اللحم المقدد ؟ ==> (الله من زين السؤال!! بعض الحريم ودها تحتسي باللي هو به ) ! اجابها فهد : الله واكبر هالحين صحن الفاصولياء في النسيم وصحن اللحم في شارع عسير !! ثم واصل حديثه وهو يرفع ماجد في الهواء: ودي والله يامشاعل انتس تحطين لي ماجد في صاموليه وآكله ضحكت الزوجة على ذبة زوجها وقالت وهي تلقم شادن ذات الثلاث سنوات قطعة من الفطير المشلتت: لا بسم الله على وليدي !
استرسل فهد في استفسارته غير مبالي بمشاعر زوجته ، وقال :ظنتس لو نطبخه وش يبي له ويستوي : فوح !! ولا فوحين ؟!! ضحكت مشاعل مرة اخرى وقالت مدري.. اسأل عرق الأثله يا (فهودي) ! انتبه فهد الى الكعة الي كعتها زوجته وقال وهو ينطل ماجد إسكوار في وسط المشاية ! : اقصري صوتس لاتقولين (فهودي) ثم يدرون هاللي يقرون القصة اننا قضينا البارح ليلة حمراء ملتهبة تراي مابديت اقص عليهم القصة ألا من الصبح وجاي يعني ما يدرون وش سوينا البارح في الليل ==> اجعنت إني ذيب !

قطع حديث مشاعل وفهد صوت ابنهم عبدالله ذو الست ربيعا => (وراها ماطاعت تنكتب صح) وهو فالختن عيونه ويقول :اععععععععععععععع اعععععععععععععععع !!
رح طرش في الحمام وانا امك => هكذا صرخت مشاعل بصوتها الملائكي !!
وش فيه الولد ؟ ==> هكذا صرخ فهد بصوتن كأنه قرقعة تنك
بيان من الديوان الملكي ==> هكذا صرخ سليمان العيسى !
اقول اقصري للتلفزيون يامشاعل وعلميني وش في الولد وفكينا الله يرحم والديتس من هالعيسى اللي بزعمه ان مرسم بهالشخصيه وهو ألزم ماعليه انها تغطي اذانه..نعنبو شيطانه مهوب يستحي الى هالحين وهو يطلع عقب سالفة الكمامات!! أجابت مشاعل زوجها وهي تمش خشة وليدها بمنديل: ابد من الصبح وهو يشتكي من بطنه وماغير يكح وإذا كح وإلى تطريشته في ذاك تسنه شوزن..! علق فهد وهو يرتشف جغمة شاهي بالحليب : مهيب مشكلة أذا وديتس اليوم لاهلتس ابروح به للأسعاف .

اعلنت ساعة الحائط المعلقة في صالة البيت تمام الساعة الثانية .. قالت مشاعل لفهد : مشينا ياحبيبي ،يالله يمديني الحق على الغداء عند اهلي، عاد مصلحين اليوم مثلوثة .. أجابها فهد : نعنبو دارتس توتس ماكلتن فاصولياء ولحم مقدد وجبن ابيض وفطير مشلتت ! تراي ما علمت ذا الدلوخ الي يقرون القصة ان معنا فطير اخاف يلزخونا بعين..! نعنبوتس كلتي مرزقنا وتقولين ابروح الحق على مثلوثة امي !! دنقت مشاعل وقبصت فهد مع خده وقالت بكل غنج ودلال: لازم اتغذى لاني باذله طاقة البارح ! وراحت تلبس عبايتها وهي تتمايل في مشيتها لانها دارية ان زوجها يناظرها لأنه راعي بصبصة وعلشان كذا شاري لها عباية مخصرة ويخليها تلبسها وتبترم بها عنده في الصالة ثم يقوم وينطل عليها الرقم ويسبقها لغرفة النوم ..فعلا قام فهد يناظر زوجته ويقزها قز وهو يفتل في شواربه مع انه مواسيهن على رقم واحد بس مدري وش يفتل المهم قام يطالع في زوجته بكثير من الرضا والفخر ، حتى خرجت مع باب الصالة ولفت يمين على الرغم انها داقة أشارة يسار ! ركبت العائلة السيارة وعشق فهد القير على (دي) وانطلق الى بيت اخواله على أنغام موسيقى بشير شنان وهو يشدو برائعته (جزى البارحة جفني عن النوم) .


كانت الحرارة شديدة والشمس حارقة وملتهبة, وعلى قولتهم تشوي العصفور .. بل انك تستطيع ان تصلح مراصيع على تندة السيارة ! وصلت العائلة الى المنزل المقصود وأوقف فهد السيارة بمحاذاة الباب ، نزلت مشاعل من السيارة وهي تقول : ودعتك الله يا نظر عيني واتجهت الى بيت اهلها وفهد يرمقها بنظرات حانية وعطشى حتى توارت عن الأنظار بعد ان دخلت مع الباب ولفت يسار مع انها داقه إشارة يمين ! غضب فهد وضرب الدركسون بيده بعنف وهو يقول :شيت ! الضاهر ان الأشارات عندها ملتمسة ، لازم الليلة افتح علبة الكتاوت واصلحها ! الحمدلله المكينة كويسة يعني الدعوى التماس بسيط => نسيت اقول لكم ان فهد مهندس ويقدر الميكانيكا مما انعكس على طبيعة حياته وكلامه !!

انطلق فهد ولم يبقى في المركبة => (متأثر ببرنامج قف ) أقول لم يبقى في المركبة الا هو وولده عبدالله !! كان عبودي منسدح في المرتبة الخلفية ويكالخ تسنه عنزن مدخنتن تسبدها وفيها ابو رمح ! بينما كان فهد يعدل نظارته الشمسية ويناظر ولده عن طريق المراية الخلفية ويقول : ابو عابد تراك طيب مافيك ألا العافية انت توحي وانا ابوك انت طيب مافيك شي => ( يسمع برفع المعنويات موب عاقل الصحاف ) .ركن فهد سيارته في مواقف إسعاف المستشفى ونزل من السيارة .. فتح الباب الخلفي ونزل عبودي وهو لايكاد يستطيع ان يقف من الأعياء مسيكين دايخ اجتمعت عليه الضعيف، صخونة وهالشمس الي طقته وهو منسدح الين قال بس في المرتبة الخلفية.. رفع عبودي راسه وشاهد بزر صغير شايله ابوه وطايرن به للأسعاف ، هنا تحرك كبيرياء عبودي وأخذته العزة بالأثم وقال : لا ، ابمشي مسكين عبودي يورى له انه إذا شاله ابوه يبي يصغر !

دخل فهد وابنه المستشفى واتجه الاب الى موظف الاستقبال واخذ منه ورقة تحويل الى قسم الأطفال.. كشف الطبيب على عبودي ثم قرر بعد الكشف انه يأخذ له إبرة مغذي في الغرفة المقابلة . كانت هذه الغرفة كبيرة وفي مقدمتها طاولة تجلس عليها الممرضة المختصة وفي داخل هذه الغرفة أربعة أسرة..اندهش فهد فجميع من في الغرفة نساء وشابات في مقتبل العمر .، تنهد فهد وقال في نفسه : والله الي مهنب حريمنا !! متحملات المسؤلية ومريحات رجاجيلهن ! كان في الغرفة ثلاث نساء ،وكان فهد شمحوط ولد ابيض وطويل ستنه من بني هلال مما جعله هدف لنظراتهن الحادة والمسلهمة في نفس الوقت ..ساعد فهد ولده الى الصعود الى السرير ولعله لاحظ ان ولده بدا يخور ويفقد كبرياءة الي بدا يتحرك عند ماقف السيارات ، لا وتسنه وده يدنها ويصيح ! هنا تدخل فهد ودخل بيوزر الصحاف مرة ثانية وقال : وانا ابوك افاا تخاف من ابرة صغيرة ؟ فجأة سمع فهد صوت ناعم فيه شوي بحة يقول :اافا اا يا رائد تخاف من ابرة صغيرة يا حبيبي ! كان هذه الصوت صوت المرأة إللي سرير ولدها جنب سرير عبودي ولم يكن يفصل بينهم إلا ستارة رقيقة !!

كان عبودي في هذه الأثناء قد بدا يحوق أبو الدعوى ولم يتبقى من كبرياءة ألذي بدا يتناقص شيئا فشيئا إلاجيوب مقاومة صغيرة !!فحاول فهد ان يشد من عزيمة ابنه وقال له محاولا التشويش عليه علشان ما يشوف الأبرة : ناه وانا ابوك ناظر ذالنقط الي في السقف فوق وعدهن.. وفعلا اصبح عبودي يعد ويقول : واحد !! اثنين ... وبينما كان عبودي يعد وفهد ترتسم على كشرته علامات الرضا !..انقلبت علامات الرضا هذي الى علامات استغراب واستعجاب عندما سمع الصوت الناعم المبحوح مرة إخرى وهو يقول : ناه وأنا أمك ناظر ذا النقط إلي في السقف عدهن يا حياتي! ابتسم فهد واعجبته اللعبه وقال وهو يطلع جواله من مخباته شف وانا ابوك ابصورك وانت في المستشفى علشان يدرون عيال عمك انك بطل وما تصيح !!بالفعل جت ام رائد وهي منكسة قرونها وتقول وهي تفتح شنطتها : شف وانا امك ابصورك علشان يدرون عيال خالتك انك بطل وماتخاف !!وهنا خطرت في بال فهد فكرة جهنمية أو هكذا تصورها هو وقال لولده : ناه !!وانا ابوك انا ابروح شوي وارجع وتعرف انت رقم جوالي 1234567 وفي اثناء نطق فهد للأرقام كان يسمع صوت ظغط على ارقام جوال أم رئد ! خرج فهد والقى نظرة سريعة وهو يمشي على ام رائد من خلال فتحة صغيرة في الستارة فاندهش ان عينه جت في عينها وكأنها تنتظر نظرته هاذي ومتوقعتها..خرج فهد الى الممر وهو في قمة النشوة وعند نفسه أنه اذكى واحد في العالم وش اليابانيين عنده يطق لهم بأصبع !

فجاءة رن جوال فهد ! وانتفض وقام يرتجف ولكنه رفع راسه وقام يعد النقط الي في السقف وأخرج جواله وهو يقول معقول تكون أم رائد ..ناظر شاشة الجوال ولاها مشاعل !! تسال عن الولد !!طمنها فهد وقال انه طيب ان شالله !..وما امداه ينهي المكالمة الا وذاك البزر الصغير الي يقول له ممكن جوالك لو سمحت ادق على ابوي .هنا فكر فهد وتذكر انه انه أذكى واحد في العالم ، وقال في تفسه الضاهر ان ذالبزر من النوع الي يأخذ الجوال ويحط رجله ! لكن هين على مين ! قال له فهد كم رقمك ابوك ووش اسمه ؟ووش اسمك انت ؟علمه الولد كم الرقم وقال اسم ابوي مبارك وانا عايض دق فهد الرقم لكن ما حد رد ..قال فهد : مارد احد ! راح الولد يركض وجلس على الكراسي جنب امه !!ولا وش ذيك الأم عنده .. ياشينها قولة أم ! ولا هي بنت عليها ذيك العباية المخصرة !!وعليها عيون مرسوم عليها الكحل رسم الضاهر انها رسمته في مشغل رموش !مر فهد من عندها وهي جالسة على الكرسي الي في السيب والحرمة تناظره وهو يناظرها بطرف عينه ! يعني على قولتهم شزرا!! خرج فهد من المستشفى ووقف عند البوابة وكمخ له زقارة !!
ومازالت فكرة انه احسن واحد وأذكى واحد تراوده بل إنها تسيطر على ذهنه !! حتى انه نسى ولده الي منطول على السرير !!لكنه سرعان ماتذكر ولده وحشاشة جوفه ونطل الزقارة ودعس عليها برجله => أجل بيده واتجه الى غرفة العناية

وفي وسط هذه الأجواء المشحونة وفهد يمشي في السيب وجايبن طبلونه سمع صوت ناعم بس مهوب مبحوح ! انه صوت ام عايض !! وهي تقول :يمكن يالأخو الجوال ادق مرة ثانية !! يمكن يرد ذالثور هالمرة !!قام فهد يناظر عيونها وبدون شعور دخل يدة في مخباته وطلع الجوال والبوك معه من الخبصة ! ومدهم لأم عايض !!ضحكت ام عايض بغنج وقالت : ابي الجوال بس مابي البوك جعلك تسلم !! بتر هذا المشهد صوت السستر وهي تنادي فهد وتقول : بابا تعال سرعة . راح يركض فهد ودخل الغرفة ولا عبودي يصيح مسيكين ! وام رائد تمسح في دميعاته ، وتهاديه وتغني له : بابا زمانها جايه !! جايه بعد شوية .!جاز المنظر لفهد وقال في نفسه : ياحظك ياعبودي ! تنحنح فهد وقال : فيذا احد ودخل ،وشكر ام رائد ، وقالت له : مايحتاج تشكرني .. إلا وين امه ورى ماتجي معه ؟ هالحريم ماعد فيهن خير يولدن وينطلن ! كانت أم رائد تتكلم وهي ماسكة جوالها بيدها وتأشر به وهي تتكلم ! في هاللحظة تذكر أذكى واحد في العالم فهد شي مهم ! تذكر جواله .. وطمر من على الكرسي كنه مقروص وراح للسيب يدور ام عايض لكن ما لقى احد!! صارت ام عايض فص ملح وذاب ..بينما فهد يناظر في الوجوه الي في المستشفى لعل عينه تقع على ام عايض ولا عايض ، وهو يحلطم ويقول : الله يلعن أمك ياعايض !

وإذا بعينه تقع على عجوز جالسة وتشرله بعصاها كأنها توقف ليموزين وتقوله تعال ياوليدي ! تقدم فهد وجلس جنب العجوز.. قالت له وهي تعطيه جوالها خذ وانا امك دق على الاتصالات خلهم يلغون الشريحة ! فعلا اتصل فهد على الاتصالات والغى الشريحة.. وهنا بادرته العجوز وقالت شف وانا خالتك ، في هالمستشفى حرمتين وحده سرقت جوالك ووحده تبي تسرق قلبك ! انتبه لنفسك واسمع كلام خالتك أم مضحي ، وخذ ولدك واطلع واحمد ربك ان جوالك الي راح مهوب قلبك ! ترى دايم وانا خالتك فيه حرمة في الخارج تتربص بالرجال وودها تخطفه من الحرمة الي من داخل في وسط البيت !! ولا تحسب انك سلمت منها بسبب شهامتك او اخلاقك تراك سلمت لا ن الحرمة الي عندك من داخل الي هي ( مشاعل!!) محصنتك ومطعمتك ضد ها الأشكال!عمرك شفت يا وليدي واحد مطعم تجيه حصبى ألمانية ؟! أو سعال ديكي ! اخذ فهد ولده من المستشفى وخرج ووقف عند اقرب كبينة ودق على مشاعل وقال لها : تراي ابمر عليتس عقب المغرب نتمشى شوي ونتعشى سوى ..!


//

\\



أعلنت ساعة الحائط المعلقة في الصالة تمام الثانية عشرة ليلا وفهد منسدح هو مشاعل على السرير المائي في غرفة النوم ومولعين لمبة سهاري صفراء ،وفهد يقول : مشاعل إذا جانا ولد ابسميه مضحي !
مشاعل : على كيفك حياتي أن بغيت سمه شاكر العليان !



تويتي

<center> >>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
================================== </center>

<h3>>>>> الرد الأول :

قصه اكثر من رائعه

سلمت اناملك <script async src="//pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js"></script> <!-- First and second Post --> <script> (adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({}); </script>


تقبل مروري

__________________________________________________ __________

<h3>>>>> الرد الثاني :
يعطيك العافية هلى على القصة المضحكة ههههههههههههههههاااااااااي
ودمت بود

__________________________________________________ __________

<h3>>>>> الرد الثالث :


__________________________________________________ __________

<h3>>>>> الرد الرابع :


__________________________________________________ __________

<h3>>>>> الرد الخامس :