عنوان الموضوع : (دخلت النت داعيه وخرجت عاشقة) قصة جميلة
مقدم من طرف منتديات الضمير العربي

كانت إحداهن فتاة محافظه .. بها سمات الصلاح والدين .. دخلت تدعو إلى الله .. عبر هذا الجهاز .. لما سمعت عنه .. من
وجود أخوات غارقات في بحور الشهوات .. فدخلت غرف المحادثات " البلاء توك " وإستمرت تدعو عبر الغرف الدعويه ..

تشارك بما لدينا من خير .. من مواد مسجله محاضرات وقرآن وأناشيد ..

ولكن هيهات .. سولت لها نفسها أن تدعو في تلك الغرف التي تسمى بالغرف " الحمراء" فذهبت .. ولكنها تفاجأت مما
تراه .. ظنت أنها دخلت على " بهائم " أكرمكم الله .. فهذه تعرض جسدها .. وهذا يضع مقاطع من الخنى والزنا .. وذاك
يكتب الكلام القبيح على العام .. وذاك على المايك .. متبجح يسوق الكلام الفاحش دون رقيب أو حسيب .. بقيت برهه
من الوقت .. تتفحص وتتحسس هذا العالم الغريب ..

فأحست بخوف وبدأت أواصلها ترتعد .. وتقول في نفسها .. يا الله ألهذا الحد وصل بنا الحال .. رحماك يا الله .. رحماك يا الله ..

سقطت دمعة حاره على وجنتيها .. ورفعت أكفها إلى السماء داعية المولى عز وجل أن يهديهم .. ويردهم إلى عقولهم ..
التي إستحوذ عليها هذا الشيطان الإكتروني ..

خرجت ململة لجراحها .. تمسح بأكفها دموعها ..

توضأت .. وإرتدت ثوب الصلاة .. كبرت .. وصلت ركعتين .. دعت الله أن يغفرلها جهلها ودخولها إلى هناك

بعد أيام .. جاءها الشيطان مخذلا .. قال لها ( أتتركيين أخواتك وإخوانك يضيعون في متاهات الظلام وأنت صالحه ..
تسلكين درب الخير .. ما أقساك ) ففكرت وقالت أنا إمرأة قويه .. سأذهب لأنتشل إخواني وأخواتي من بؤرة الفساد .. ولن
أتأثر بإذن الله , فأنا طالبة علم .. وإيماني بالله قوي .. فظنت تلك المسكينه أنها ستقدر على ذلك .. دون أن تتأثر ..!

ولكن هيهات .. ذهبت .. إلى تلك الغرفة مرة أخرى .. ورأت المئات يتجمعون على حالهم .. فكتبت على الخاص لأحدهم ..
تدعوه إلى الله .. وتذكره بالآخره وبعذاب القبر ..

فتفاعل معها .. وقال لها : الله يجزاك خير .. (لا تخليني .. أنا محتاجك .. من زمان كنت أبي أحد ينبهني .. يصحيني من
هالغفله لا تخليني .. أنا ما صدقت أحصل على أخت مثلك )

فرق قلب تلك المسكينه .. ورأفت إلى حاله .. فقال لها : أعطيني بريدك الإكتروني لأتواصل معك فأنا محتاج لمن يذكرني
بالله .. بعد تردد .. أعطته بريدها الإلكتروني ..

مرت الأيام بينهما .. هي تذكره بالله تعالى .. وهو يتجاوب معها ولكن هل تعتقدون أن الذئاب لهم أمان ؟

بدأت تعجب به .. وبدأ هو يرسم خطته المشؤومه .. قال لها ذات يوم : فلانه , لولاك لم أهتد .. فأنتي نعمه من السماء ..
قد تغيرت حياتي معك منذو أن عرفتك ..

أطرقت رأسها حياء وإحمر وجهها القمري خجلا.. قالت له : أنت (أخي في الله) ومن واجبي أن أدعوك وأذكرك بالله ,,
فلست أنانيه .. أضمن الخير نفسي وأصلحها .. بينما أترك إخواني وأخواتي في وحل الرذيله ..

قال لها الذئب الماكر .. ما أطيب قلبك .. أكاد أجزم أنك نادره في الوجود ..

ومرت أيام عديده .. حتى جاء اليوم الذي تكسرت به الحواجز .. وإندثر به الحياء ..

قال لها : فلانه .. قالت : نعم .. قال إني ( أحبك )

إرتعشت أطرافها .. وأحست بتوقف الدماء في عروقها ..وبدأت ضربات قلبها تزيد .. فصمتت ولم تكتب له شئ .. فبادر ..
وكتب : أين أنت يا حبيبتي .. أجيبي ..هل تحبيني ؟
صمتت هي وعاشت تلك اللحظات في صمت قاتل رهيب ..

تكتب حرف وتمسح , تكتب الكلمه ولا تكملها .. فقال لها لا تتردي إكتبي مايجول في خاطرك .. فكتبت أرجوك لا تقل هذا
الحديث مرة أخرى .. فأنا داعيه إلى الله .. وطالبة علم .. فقال لها : لالالالالا .. لا تظني إنني أقصد سوء .. هداك الله .. أنا
قصدي شريف .. أريد الإرتباط بك .. فكيف بعدما وجدتك ووجدت بك طريق النور والهدايه .. تريديني أن أتركك ..

أطرقت رأسها .. وقالت .. ولكن .. قال لا تقولي ولكن أنت لي وأنا لك .. عم الفرح في قلبها ..

وأخذت ضربات قلبها ترقص فرحا .. مما قاله لها , وفي اليوم الآخر .. دخلت إلى الإيميل .. كعادتهم .. في الوقت المحدد ..
الذين إتفقوا عليه منذو أول لقاء لهما ..

قال لها : أريد أن أراك ,, فقلبي ملهوف على رؤياك .. لا أستطيع النوم ولا الأكل ولا الشرب دون أن أرى تلك الفتاة التي
ملكت قلبي وجوارحي فلم أعد أستطع التفكير ولا الكلام .. بسببها ..

أحرجت , وقالت : لا مستحيل .. حرام لا يجوز .. قال لها : أنا الأن خطيبك .. وسأذهب لرؤية أهلك .. فلا تخافي .. أبعد كل
ذلك تظنين إنني ألعب ..

إطمأنت تلك المسكينه .. فوافقت بشرط أن تضعها بسرعه وتزيلها .. وذاك الذئب متلهف يترقب تلك اللحظه ليسرق
صورتها ..
( فكما هو معلوم أنه يوجد برنامج لسرقة الصور التي توضع في برنامج الماسنجر )
ذهبت لتختار أجمل صورة لديها .. وإستقر الرأي عليها .. فوضعتها له .. كانت جميله ذات عينين واسعتين ..

وبشرة نضره .. ولا زال هناك بريق لنور الإيمان .. في وجهها القمري ...
صمت برهه بعد أن رأى الصورة ..أعجبته جدا .. طلب منها أن تضع صور أخرى لها .. رفضت هي .. وقد كان قلبها يدق
بسرعه من الإرتباك ..
قال لها : براحتك حبيبتي ..

بعد أيام .. أصبح كلام الحب والكلام الفاحش لا يفارقهما .. فتلك الداعيه .. أمست مريضة القلب .. ذبل وجهها ,, وإنطفئ
نور الإيمان .. في عينيها .. أصبحت تتحرى وتنتظر دخوله إلى المسنجر .. مر .. يوم .. يومان .. لم يدخل .. في اليوم
الثالث دخل .. فقالت له بلهفه وشوق أين أنت .. إنتظرتك كثيرا .. قلقت عليك ..

قال هو : أنا بخير .. ولم يبادلها المشاعر التي إعتادت أن تراها منه .. فقالت له : مابك يا خالد .. لما تغيرت؟ هل أنا
ضايقتك بأمر .. قال : لا ,, قالت إذن ماذا؟ قال لها أريد أن أراك أريد أن نلتقي أرجوك فلم أعد أستطيع أن أبعد عنك .. وأنا
منذو يومين لم أدخل ,, حتى لا أضايقك بطلبي هذا ..

قالت له كيف تراني وأين ؟ قال : في الصباح حين تذهبين للكليه ,, سأكون هناك أنتظرك .. قالت صعبه كيف ذلك .. أنا في
حياتي لم أقابل رجل غريب أو أجلس معه , بل في حياتي لم ير وجهي رجل أجنبي .. ولم يراني إلا محارمي ..

قال لها : أنا زوجك مابك .. لا تخافي ,, وأنا شخص إلتزمت والله قد هداني .. وصدقيني وأقسم لك أنني لم أؤذيك .. ولن
ألمس جزء منك .. إطمأنت المسكينه قليلا .. فوافقت وكانت هنا الطامه.. طلب هاتفها الخلوي لكي يستطيع أن يتصل
بها ..
وعلى الموعد في الساعه التاسعه صباحا .. إرتدت أجمل مالديها من ثياب .. وتعطرت بأجمل العطور .. وزينت وجهها ببعض مساحيق التجميل ..
ثم ويا للأسف .. إرتدت خمارها وعباءة الرأس .. والقفازات والجوارب..!

خرجت إلى الجامعه .. أنزلوها أهلها وغادروا.. كان بإنتظارها " خالد " دق هاتفها .. وكانت رنته كدقة الموت في قلبها ..
خافت ووجلت .. قالها لها : إنظري إلى تلك السياره البيضاء المغيمه نوافذها ..

كانت نوافذ السيارة سوداء .. مخيفه .. وكان لا يتضح من بداخل تلك السيارة .. أخذت خطواتها تتقدم لتلك السيارة ..
وقلبها يرجف وأطرافها ترتعد .. ركبت فصممت من الرهبه .. قالت بصوت منخفض خائف

" السلام عليكم " قال الذئب " وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته " أهلا وسهلا .. ماشاء الله تبارك الله ..

لقد أصبت الإختيار .. ثبتك الله على الدين والطاعه يا غاليتي ..

هي صامته قلبها يدق بسرعه وكأن الزمن سينتهي بدقات قلبها ..

أخذ يدها قال مابك .. خائفه .. سحبت يدها وقالت أرجوك .. تحرك بسرعه قبل أن يرانا أحد ..


أدار مقود السيارة .. فإتجه إلى أحد المباني الكبيرة .. بها الشقق المفروشه للإيجار .. هناك حيث كاد أن يضيع العفاف
لولا ستر الله ورحمته ..

نزل هو من السيارة .. أخذها من يدها ... قالت أين لم نتفق على ذلك .. إتفقنا أن نجلس في السيارة فقط .. قال لا
ياحبيبتي أريد أن أرى وجهك الجميل .. كذلك حتى تطمأني أنت .. ولا يراك أحد , ساعه فقط وسأرجعك إلى الجامعه ..
إطمأنت قليلا .. وركبت المصعد معه .. في لحظات خوف وترقب ..

دخلا إلى الشقه .. قال لها : تفضلي حبيبتي .. دخلت وبقلبها إنقباض وخوفها من الله يقتلها وإلا به يرفع خمارها عن
وجهها .. ويقول سبحان الخالق .. ما أجملك .. طبع قبله شيطانيه على رأسها وأراد أن يقترب منها لينال ما يريد .. فأكبت
باكية .. قال لها : لا تخافي أنت مع زوجك .. قالت له أريد بعض الماء .. ذهب ليحضر الماء .. فأسرعت وفتحت الباب
وخرجت .. أوقفت أحد السيارات وقالت له أرجوك أرجوك .. خذني من هنا ..

وكان رجل تبدو عليه ملامح الإستقامه .. ركبت معه .. باكية .. ضعيفه .. منكسره .. قالت له كل ماحدث .. ذكرها بالله عز
وجل .. وأن هذا من لطفه ورحمته أن أنقذك .. وجعل هذا الموقف عظه وعبره لك ولكل فتاة .. خدعها الذئاب .. وغرروا بها ..

أنزلها إلى الجامعه .. نزلت من السيارة .. منكسرة .. تجر خطى الذل ,, وتترجع كأس الندم .. ولكأن هموم الدنيا بأجمعها
على رأسها ذهب رونق ذلك الوجه الإيماني .. بدأ شاحبا .. أنهكته الذنوب والمعاصي .. بكت .. ندمت كثيرا ..

شكرت الله كثيرا وحمدته .. بعد ذلك .. أخرجت جهازها الحاسوبي من المنزل .. وكسرت شريحة الجوال .. وعادت لدروسها
في المسجد .. وحلقاتها في الجامعه .. وجهودها الدعويه في الحي وبين صديقاتها ..

تفتحت تلك الزهرة الذابله من جديد .. لم تخبر أحدا بما حصل لها .. ظل شبح الماضي يخيفها .. ولكن بإيمانها ..
وصبرها .. إستطاعت أن تقف على رجليها مرة أخرى .. معاهدة الله عز وجل على التوبه والإنابه ..

أخيتي هذا حال كثيرات ممن وقعن في وحل الرذيله بسبب هذا الجهاز .. فأحسني إستخدامه ولا تكوني ممن سقطن
وفات عليهن الإصلاح .. هذه قد ستر الله عليها .. وحفظها ربما لصلاحها .. أو بدعاء والديها ..

ولكن أنتي .. نعم أنتي .. تفكري جيدا .. ولا تقعي بما وقعت به هي .. فالجرة لا تسلم في كل مره ..

إرجعي أخيتي وغاليتي إلى الله .. وإبدأي صفحة جديده مشرقه .. وعاهدي الله عز وجل أن لا تعصيه أبدا ..

فرب دهر بكيت منه فلما صرت في غيره بكيت عليه ..

ختاما .. نسأل الله عز وجل أن يحفظ نساء المسلمين .. من كيد الضالين المضلين .. وأن يرزقنا وإياهن الستر والعفاف
والطهر .. وأن يهدي ضال المسلمين .. والحيارى الضائعين .. إلى جادة الصواب ..

هذا وإن أصبت فمن الله وتوفيقه ,, وإن أخطأت فمن نفسي والشيطان .. سبحانك اللهم وبحمدك .. لا إله إلا أنت أستغفرك
وأتوب إليك ..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
منقوووووووووووووووول

<center> >>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
================================== </center>

<h3>>>>> الرد الأول :
.. نسأل الله عز وجل أن يحفظ نساء المسلمين .. من كيد الضالين المضلين .. وأن يرزقنا وإياهن الستر والعفاف
<script async src="//pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js"></script> <!-- First and second Post --> <script> (adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({}); </script>
والطهر .. وأن يهدي ضال المسلمين .. والحيارى الضائعين .. إلى جادة الصواب ..


امين ... امين


مشكووووووورة ملووووكة

وجزاكي الله خيرا

__________________________________________________ __________

<h3>>>>> الرد الثاني :
ياليت كل البنات زي هادي
بس للاسف وحده
من مليووووووووووووووووووووون

__________________________________________________ __________

<h3>>>>> الرد الثالث :
الشيخة العراقية يعطيك العافية

نورتي يالغلا

__________________________________________________ __________

<h3>>>>> الرد الرابع :
كوت كوت يسلموووووووووووووو

__________________________________________________ __________

<h3>>>>> الرد الخامس :
مشكوووورة[FONT=&quot;Arial Black&quot;][SIZE=&quot;3&quot;][COLOR=&quot;Blue&quot;]:
كمبيوتر&quot;