عنوان الموضوع : خمسة من ذئاب البشر يغتصبون أنسه في شهر رمضان قصة حب
مقدم من طرف منتديات الضمير العربي

[COLOR="Indigo"]( ثمن النخوة والشهامة خمس سنوات سجن)

هذه القصة واقعية كتبتها لكي نستفيد جميعا ولكي نعرف أن القانون أعمى والمجتمع يحكم بالظاهر والمصير مجهول والخطأ وأرد وأن السجون مليئة بالمظلمين 0
أتمنى أن الكل يستفيد وأتمنى أن يكون ألإنسان حذر في كل أفعاله
تبدأ القصة من هنا :
شابا من أروع الشباب أدبا وأخلاقا شابا يخجل من أخته يخجل من نفسه يخجل من أصدقائه شابا عمره واحد وعشرون عاما حاصل علي مؤهل متوسط هو كبير أخواته هو أمل والده وأمه في أن يكون سند للأسرة علي المعيشة وهو أهل لذلك 0 الأب يعمل ترزي في مصنع كبير في القاهرة عاش فترة عصيبة مع المرض رغم صغر سنه0 وتخرج الابن علاء لكي يشيل الحمل مع الأب المكافح وأصطحبه الأب معه إلى المصنع وتعلم علاء المهنة وبدأ يعمل بجد والتزام والأب فخور بابنه 0ومرت شهور طويلة علي هذا الحال وكان علاء يعمل في المصنع مع والده طوال الأسبوع ويعود إلي بيته يوما واحد في خلال الأسبوع أيضا مع والده لقضاء أجازة بين الأهل والأصدقاء ثم يعود مره أخره إلى المصنع وهكذا استمر الحال إلي أن جاء شهر رمضان هذا الشهر الكريم الذي يعود علي الأمة بالخير والبركات وهذا الشهر يعد موسم في العمل من المواسم القوية لأن بعد رمضان عيد الفطر المبارك ولذلك ظل علاء وولده في المصنع بدون أجازة طوال الشهر إلي يوم خمسة وعشرون من شهر رمضان 0عاد الابن والأب لقضاء أجازة العيد في حضن تراب القرية الغالية الذي لا يحلو العيد اللي فيها في أحضن الأسرة في حضن الأم الحنونة الطيبة في حضن أخته وأخيه الصغار بين الأصدقاء وفي نفس اليوم علاء علم بأن صديق له حطمت قدميه في حادث وهو الآن طريح الفراش وكان من الطبيعي أن يزور صديقه وزار علاء صديقه وعاد إلي المنزل وعد اليوم بسلام وأمان وفي اليوم التالي جاء تليفون لعلاء من شخص أخر صديق لصديق علاء صاحب القدم المكسورة وقال له أنا فولان وبعد السلام قال له ممكن تأتي لنا وتحضر معك تكتك لأن صديقك يشعر بألم شديد في قدميه ولازم نأخذه للطبيب فقال نعم أين أنتم 0قال إحنا كنا حبين نخرجه من البيت شواية لكي يشم الهواء لأنه زاهقان من الفراش ونحن الآن نجلس في أرض زراعية علي الطريق السريع وأنا في انتظارك علي أول الطريق أسرع علاء المسكين لكي يسعف صديقه المريض وبمجرد وصول علاء ومعه سائق التكتك إلي المكان يرى علاء منظر بشع لم ولن يتخيله من قبل يري بنت مسكينة ليس لها أي نصيب من الجمال بنت من البنات المحتجين الذين يمدون يدهم يطلبون الحسنه من البيوت في شهر رمضان لكي يستطاعون علي المعيشة لكي يشترون بها طعام وشراب يري هذه المسكينة مطروحة علي الأرض ملوثة بدماء فقطط فيه عذريتها مهلكة والأرض من تحتها تكاد أن تبكي بدموع وجسده يلوثه الدم والعرق والتراب وخدها يسيل عليه بحر من الدموع وصوتها ضائع وجسدها يرتعش والخوف يملآها والنار في الضلوع0 وبجوارها خمسة شباب عبارة عن كلاب في صورة بشر شباب ملوثون بالنجاسة لا يموت فيهم الضمير لأنه غير موجود من البداية شهر كريم الناس فيه يتعبدون ويقربون من الله وهكذا الشباب يفعلون ألفحشه في هذا الشهر إذن لا يوجد ضمير ولا دين وأنا أسف لأني شبهتهم بالكلاب لأن الكلاب أشرف منهم أقرر أسفي للكلاب0
وتقرب علاء وسائق التكتك إلي هذه الحزينة وحاولوا إبعاد الذئاب الذين يأكلون لحوم البشر عنها وهنا رفع السلاح الأبيض علي علاء والسائق الذي عمره لا يتعد الخمسة عشره سنة وآمرو بان يقوم بنقل هذه الفتاة إلي منزل أحد الأصدقاء برفقة شخصين مسلحين بالسلاح الأبيض ووفق علاء علي أن ينقله وبعد ذلك يقوم بإبلاغ قسم الشرطة وفي الطريق بعد أن شعرت المسكينة ببعض من الأمان من قبل علاء والسائق وبما أنها أصبحت داخل القرية وسط البيوت فطلبت من أحد الأشخاص أن يأتي لها بطعام من المطعم لأنه جائعة فشعر هذا الشخص بالأمان وان البنت بدأت أن تهدأ وشعر أنه سيقضي ليلة جميلة هو وزملائه ليلة جنس ومتعة دون مشاكل شعر برضي البنت المسكينة الذكية ووافق الشاب وبمجرد نزوله من التكتك فرط البنت هاربة من التكتك ولم يحاول أحد أن يلحق بها لأنه داخل القرية وانصرفوا الشباب وهم يظنون أن الأمر أنتها وفي بداية الأمر هذه المسكينة خطفت من داخل سيارة علي الطريق السريع من قبل خمسة ذئاب ولما يتدخل أحد من الخوف ولكن كانت في نفس السيارة بنت آخرة وهذه البنت مخطوبة لضابط بمدرية ألأمن وهذه البنت علي الفور أبلغت خطيبها بهذه الوقعة وأبلغته عن مكان الوقعة 0 وعلي الفور الضابط أبلغ قسم الشرطة التابع إلي هذه القرية وبعد نزول البنت من التكتك بلحظات وهي تسير في اتجه قسم الشرطة لمحت سيارة الشرطة وركبت معهم إلي القسم وحكت القصة وعلي الفور تم القبض علي العصابة ورغم إعتراف البنت بأن علاء ليس له أي ذنب هو وسائق التكتك فيما حدث ولما يحدث منهم أي شيء ولم يشتركوا في الجريمة بل هم الذين ساعدوني علي الهرب من الذئاب المجرمين0 أللي أنه في نفس اليوم قبل الفجر بدقائق بسيطة تم الهجوم علي منزل علاء واقتحام المنزل بشكل بشع من قبل الشرطة وتم القبض علي علاء من فوق فراشة نشل من حضن أسرته لم تستجيب الشرطة لدموع الأب الحزين والأم المسكينة ولم تستجيب لأقوال البنت المغتصبة ولم تستجيب لأقوال علاء وتم القبض علي سائق التكتك ونظرا للأقوال تم الحكم علي الخمسة( بخمسة وعشرون عام مع الشغل ) وتم الحكم علي علاء البريء بخمسة أعوام وسائق التكتك ثلاث أعوام في سجن الأحداث لصغر سنه 0 ماذا فعل علاء هو والسائق ؟ كان يريد أن ينقل صديقه للدكتور
كان يريد إن يفعل خير في شهر رمضان
ما ذنب الأب المسكين والأم المسكينة لكي يمتلئ قلبهم بالرعب في هذه الليلة 0 ماذا عن مستقبل علاء ؟ما هي نظرة المجتمع الأعمى ؟ ماذا عن دموع الأب والأم في عيد الفطر المبارك ؟ ماذا حال الأب والأم والأسرة طوال الخمس سنوات ؟ حتي الخير لازم تفكر فيه قبل ما تفعله مليون مرة 0
هذه قصة علاء أبن عمي
ويشرفني أن أقول علاء أخوية
أتمنى أن نستفيد من هذه القصة

وأتمنى الدعاء لأبن عمي البريء بالصبر
والدعاء الأهم لعمي الرجل الجميل الطيب ولزوجة عمي الأم الغالية
ولكم كل الشكر والتقدير

بقلم حزين القلب علي أخوه / وليد الوصيف 0 [/COLOR]

<center> >>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
================================== </center>

<h3>>>>> الرد الأول :
يسلمووو على الموضوع <script async src="//pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js"></script> <!-- First and second Post --> <script> (adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({}); </script>

__________________________________________________ __________

<h3>>>>> الرد الثاني :
لا حول ولا قوة الا بالله ،،

اللهم احفظه واخرجه لوالديه سالما معافا .. ماذا اخي لو استؤنفت القضية ووكل محامي قوي له ؟؟

الهم الله على اهله وذويه الصبر والسلوان ،،

__________________________________________________ __________

<h3>>>>> الرد الثالث :
لا حول ولا قوة الا بالله

الله يفك سجنه
ويصبر اهله
مصاب الدنيا كثيره
الله المستعان
يعطيك العافيه على القصة المعبره و المؤثره

__________________________________________________ __________

<h3>>>>> الرد الرابع :
لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ....
علاء ليس لوحده ... للأسف ياما بالحبس مظلومين ....
ندعو لله أن يفك سجنه ... وتظهر براءته وحسن نيته ...
فهنا عبرة ... لابد من الحذر وعدم إعطاء ثقتنا لأي أحد ...
نحن في زمن .... بات فيه الغدر والخيانة ... شطارة ...يآآآآآ أسفي ..!!!!!!
الله يصبر أهله ...ويرده لهم سالما إن شاء الله ....

__________________________________________________ __________

<h3>>>>> الرد الخامس :
شكرا على الموضوع تقبل مروري بود



.