عنوان الموضوع : قصص جريييييييييييمه قصص الخليج
مقدم من طرف منتديات الضمير العربي

زوجي جعلني مدمنه
واقعة مثيرة شهدتها محكمة الأسرة. بطلتها زوجة جميلة اسمها أسماء. بدت شاحبة الوجه.. الكلمات تخرج منها ثقيلة. أتت تطلب الطلاق من زوج عاشت معه خمس سنوات كأنها تعيش في الجحيم. قالت أسماء: وهي تشير إلى زوجها: هذا الرجل بدلا من أن يحميني علمني الإدمان. نعم أدمنت المخدرات.. كان يضعه لي في كوب العصير وظللت عاما كاملا في المستشفى حتى أصبت بالهزال!.. أوهمني أنه رجل أعمال ثم اكتشفت حقيقته بعد الزواج مباشرة سائق! أيضا استولى على أموالي باسم الحب!
وهكذا انهار البيت ببساطة وكتبت محكمة الأسرة بمصر الجديدة كلمة النهاية بعدما وصلت الحياة بينهما إلى طريق مسدود! هذه واحدة من قصص اختار بطلاها ساحة المحكمة لتشهد وقائع الفصل الأخير لقصة زواجهما التي لم تدم أكثر من خمس سنوات كانت الزوجة بمثابة فريسة أوقع بها صياد ماهر في شباكه ثم جلس يتلذذ بتعذيبها فلا تركها تموت ولا منحها حريتها بل جعلها تتمنى هذا المصير وذاك في آن واحد وظلت طوال خمس سنوات من عمرها تدفع ثمن وقوعها في أسر هذا الزوج الذي افترش لها شباكه وجعل الحب هو الطعم الذي ابتلعته لتقع فريسة بين يديه..كانت تجلس وسط الناس خارج قاعة الجلسات بمحكمة مصر الجديدة يبدو على ملامحها علامات القلق التي طلت من وسط الهالات السوداء التي كست عيناها لكنها لم تفلح في وأد الجمال البارز منها، كانت تبدو مختلفة وسط الحاضرين ملابسها الأنيقة وملامحها الجميلة أثارا الفضول عند كل من يراها يتساءلون ترى لماذا جاءت هذه المرأة الجميلة إلى قاعة المحكمة؟ هل هي ظالمة أم مظلومة؟
كثيرون راحوا يسرحون بخيالهم ويؤكدون أنها لا بد أن تكون ظالمة فامرأة بمثل هذا الجمال وهذه الأناقة هل من الممكن أن يتخلى عنها زوجها مهما كانت الأسباب؟
استأذنت أسماء هيئة المحكمة لتروي تفاصيل حكايتها ولم تجد المحكمة ما يمنع من الإنصات لها لتشرح أسباب طلبها لطلاق وأعطتها الفرصة لكي تتحدث لكن يإيجاز شديد.
تقول أسماء:
كنت وقتها في السنة النهائية في الجامعة، طالبة لا يشغلها سوى دراستها ومستقبلها وأحلامها، كنت أرى الحياة جميلة وردية خالية من أي شيء قد يدنس جمالها، كنت في قمة التعجب والألم عندما أسمع شيئا يعكر صفو هذه الحياة الناس جميعا كانوا طيبين أو هكذا كنت أراهم، حياتي كنت أقضيها بالطريقة التي أحبها منطلقة دائما، الابتسامة لا تفارق شفتاي والضحكة كانت من بين سمات ملامح وجهي إلى أن تعرفت على أيمن كان ذلك في حفل زفاف إحدى صديقاتي لا أعلم متى وكيف توطدت علاقتنا فيما بعد ولا أعرف متى وقعت في شباك حبه حتى ملأ علي الدنيا بأكملها وأصبحت في أيام معدودة أسيرة لهذا الحب أرى الدنيا بعينيه وأسمعها بأذنيه وأحسها في كلماته عشنا الأيام الأولى في حبنا كمن لم تعش من قبل فكنت أرى الحياة بصورة أخرى. أوهمني وقتها أنه رجل أعمال له صلات واسعة وعلاقات ممتدة ولم أكذبه فقد كان دائما يقود أفخم السيارات ويرتدي أبهى الملابس ومقابلاتنا لا تتم إلا في الأماكن السوبر كما يقولون وعندما تقدم لخطبتي من أهلي لم أمنحهم فرصة التفكير أو حتى مجرد السؤال عليه مثلما يفعل الأهل في هذه الظروف فقد كنت أخاف أن يعكر صفو حبنا شيء ونزولا عند رغبتي وافق أهلي ولأنني من أسرة ثرية منحوه كل التيسيرات ولم يتشددوا في طلباتهم منه حتى أن الشبكة التي اشتراها لي على أنها ألماس فوجئت بعد ذلك أنها من الزجاج المصنع بأسلوب حرفي.
وتم الزواج في شقة فاخرة في مصر الجديدة وعشنا شهر عسل أشبه بأيام في الجنة أو حلم جميل مضى بسرعة شديدة ولم أكن أحلم أنني سأفيق على كابوس مفزع بعد هذا الحلم الجميل لكن شيئا فشيئا بدأت أكتشف حقائق غريبة بالطبع ليس بين يوم وليلة ولكن مع مرور الوقت على زواجنا اكتشفت أن الشقة الفاخرة التي أوهمني أنها شقة تمليك ما هي إلا شقة قانون جديد والشبكة الألماس ما هي إلا زجاج مصنع بالتقليد وزوجي رجل الأعمال ليس إلا سائق لدي أحد رجال الأعمال يمنحه صلاحيات كبيرة في شركته حتى أنه أصبح ساعده الأيمن وقد اكتشفت أن بطاقته التي يحملها ومدون بها أنه رجل أعمال ليست إلا بطاقة صنعها لكي يسافر بها إلى أوربا للبحث عن عمل لكنه فشل.أشياء كثيرة من هذا القبيل لكنه كان له من الأسلوب المقنع ما يجعلني أتغاضى عن كل هذه التصرفات وكان يستغل حبي له وعدم قدرتي على الاستغناء عنه في تمرير ما يريدني أن أصدقه.

تكمل أسماء: إلى هنا وأنا أتحمل حتى لا يشمت أهلي وكنت مخطئة عندما اعتقدت أن الأهل مهما فعلت فسوف يفرحون في ويقولون: تستاهل أنت التي فعلت ذلك في نفسك حتى جاء اليوم الذي بدأ يستدير زوجي المخادع ويطالبني بنقود من أسرتي بحجة الدخول في مشروع كبير سيدر علينا أرباحا طائلة وللأسف وافق أهلي الذين لم أفصح لهم بعد عن حقيقة زوجي وأخذ من أبي مائة وخمسين ألف جنيه دفعة واحدة وبعد أسابيع قليلة لا أعلم فيما أنفق النقود رأيته يطالبني بأن أطلب من أبي مبلغ مماثلا رفضت وكانت البداية التي كشف بها عن وجهه الحقيقي ضربني ورفض أن أبرح المنزل لأشكو لأهلي وبعد ذلك أظهر لي بشاعته الأكثر عندما وجدت نفسي فجأة مدمنة مخدرات، تكمل أسماء: نعم يا سيادة القاضي زوجي كان يضع لي المخدرات في المشروبات وأصابني بالإدمان بالهزال والضعف حتى سقطت ذات يوم على الأرض بين الحياة والموت ونقلني إلى المستشفى وهناك علم أبي حقيقة إدماني للمخدرات وحقائق زوجي الشرير ومنذ ذلك اليوم أقسم والدي أن أحصل على كل حقوقي وليس على حريتي فقط بعد أن أمضيت ستة أشهر كاملة أعالج فيها من الإدمان حتى برئت منه.
هذه هي حكايتي بإيجاز شديد يا سيادة القاضي فانظر ماذا تأمر.. قالتها أسماء بينما نظر القاضي إلى الزوج الذي حاول الدفاع عن نفسه ملصقا بها اتهامات بأنها امرأة منحرفة ومدمنة مخدرات لكن موقفه لم يكن له من المستندات ما يؤيده.
وبذلك قررت المحكمة تطليق الزوجة للضرر

<center> >>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
================================== </center>

<h3>>>>> الرد الأول :
مشكورة اختي عسوووولة <script async src="//pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js"></script> <!-- First and second Post --> <script> (adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({}); </script>

__________________________________________________ __________

<h3>>>>> الرد الثاني :
لاحول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم
هذا الإنسان تجرد من إنسانيته وأصبح مثال للشر والفساد
الله يصبر هالانسانه اللي صارت ضحيه مسالمه له

يعطيك العافيه عسووووله على هالقصه المؤثره.

__________________________________________________ __________

<h3>>>>> الرد الثالث :
لاحول ولاقوة إلا بالله

__________________________________________________ __________

<h3>>>>> الرد الرابع :
ترى هذا قصه حقيقه <<<<<<<<<<< ومشكورين على ردودكم

__________________________________________________ __________

<h3>>>>> الرد الخامس :