عنوان الموضوع : حنان وجنان ....قصة حقيقية
مقدم من طرف منتديات الضمير العربي

عائلة السيدة حنان


السيدة حنان


الزوج /أبوأنس


الأبناء


أنس _أوس _أمجاد_أثير


.................................


عائلة الدكتورة جنان


الزوج /محمد


الابنة /بيلسان


................................

ليلة الأربعاء ...ليلة كباقي الليالي إلا أنها تحمل في جعبتها الشيئ الكثير ...تستعد السيدة حنان لاستقبال الدكتورة جنان في في فلتها الكائنة في وسط المدينة وهي تنادي ابنها الكبيرأنس

السيدة حنان: أنس هيا اذهب الان لتحضر القاتوه والعصير ستحضر الدكتورة الان هيا بسرعة

أنس: حاضر أمي سأذهب الان

السيدة حنان: أثير هل انتهيتي من ترتيب الصالون ..
أثير: نعم أمي لقد انتهيت ....

جرس الباب يرن لتذهب أمجاد ذات الخمس سنوات لتفتح الباب لتقابل الدكتورة جنان عند الباب مع ابنتها الصغيرة بيلسان لتقول لها الدكتورة جنان
الدكتورة جنان :ماشاء الله تبارك الله أكيد أنتي أمجاد صح
أمجاد :نعم أنا أمجاد تبين الماما
تقبل الدكتورة جنان أمجاد الصغيرة لتحضر والدة أمجاد السيدة حنان لترحب بالدكتورة جنان

السيدة حنان : حيا الله الدكتورة حيا الله من جانا أسفرت وأنورت لتقبل الدكتورة وابنتها
الدكتورة جنان :هلا فيك ام أنس ماشاء الله أمجاد تجنن
السيدة حنان :تسلمين حبيبتي تفضلي الله يحييك
تدخل الدكتورة وبنتها الصغيرة بيلسان إلى الصالون ليجلسان لتقدم لهما أم أنس القهوة والشاي لتحضر أثير لتسلم على الدكتورة في هذه الأثناء يرن جرس الباب لتذهب أمجاد مرة أخرى لفتح الباب لأخيها أنس مع أختها أثير
انس : هل حضرت الدكتورة؟
أثير: نعم لقد حضرت إنها موجودة بالداخل
أنس: اخبري أمي أن تأتي إلى المطبخ
أثير: حاضر سأكلمها الان
تذهب أثير مع أختها الصغيرة أمجاد لتخبر أمها أن أنس قد جاء ويريد أن يكلمها ...تستأذن أم أنس من الدكتورة جنان لتذهب برفقة ابنتها أثير للمطبخ لترى أنس لتبقى أمجاد مع الدكتورة

الدكتورة جنان : كم عمرك مجودة ؟
أمجاد ببراءتها :خمس سنوات وبعد شهرين بيصير عمري ست سنوات
الدكتورة جنان :ماشاء الله بتدخلين المدرسة
أمجاد: أنا بالروضة ومعي صديقاتي
الدكتورة جنان: ما شاء الله أكيد تعرفين تكتبين الحين مو صح
امجاد :ايه أعرف أكتب بس شوية شوية
الدكتورة جنان :طيب حبيبتي هذا القلم اكتبيلي أي شي
تحضر أمجاد ببراتها الطفولية دفترها الخاص في ثواني لتأخذ قلم الدكتورة لتكتب وتعطي
الدكتورة دفترها
الدكتورة جنان :الله يوفقك يارب ماشاء الله عليك مجودة كتابتك حلوة
تقفل الدكتورة كراسة أمجاد لتعطيها إياها إلا أن الدكتورة في تلك اللحظة أصابتها رعشة في جسمها لتفقد الوعي مع دخول أثير وهي تصرخ لأمها ...أمي ..أمي الدكتورة جنان أغمي عليها لتحضر والدة أثير مسرعة إلى الصالون لتحضن الدكتورة جنان وتطلب من ابنتها ان تحضر كوبا من الماء........

.................................................. ...............................
قبل سنتين
السيدة حنان تجلس في منزلها مع زوجها ترتب له أغراض سفره ......
السيدة حنان :هل ستغيب كثيرا هذه المرة
أبو أنس : لا حبيبتي سأحضر المؤتمر وسأعود لن أغيب طويلا
يحمل حقيبته أبو أنس ليسافر إلى المنطقة الشرقية لحضور المؤتمر في هذه الأثناء تبقى السيدة حنان في بيتها ترعى أبناءها إلى حين عودة زوجها والقلق يسكنها على زوجها الغائب دوما في مؤتمراته ليحضر
بعد أسبوعين من غيابه ....
السيدة حنان بعد استقبال زوجها بالأحضان والقبلات الحارة .....
السيدة حنان :كيف كان مؤتمرك عزيزي
أبو انس : كان جيدأ حضره وفد أوروبي مرموق لقد تعبت كثيرا في هذا المؤتمر ولكن كانت الفائدة المرجوة منه تلغي ذالك التعب...... سأذهب للإغتسال الان ....
السيدة حنان :سأجهز لك العشاء
أبو أنس: الله لايحرمني منك يا أم انس
.................................................. .....................
الدكتورة جنان تجلس في فلتها مع زوجها محمد بتلك الابتسامات الجميلة والدعابات المرحة في الهواء الطلق العليل
الدكتورة جنان :حبيبي لقد وافق المستشفى أن أنتقل للعمل في فرعه في المنطقة الجنوبية
محمد: حبيبتي لما لم تخبريني بطلب نقلك إلى المنطقة الجنوبية
الدكتورة جنان : حبيبي لقد اثرت أن أجعلها لك مفاجأة
محمد : حبيبتي أنا أحتاجك عندي هنا ..لالالا أصدق أنك طلبتي نقلك ... لالا أصدق ذالك
الدكتورة جنان : حبيبي كنت أظنك ستفرح كثيرا بنقلي .....
يجتاح الصمت والسكون الزوجين السعيدين ليسافرا بعد عدة أسابيع سوية للسكن في المنطقة الجنوبية..
.................................................. ....................
بعد تسعة أشهر
الدكتورة جنان في المستشفى وهي تمسك بطفلتها في أحضانها وتقبلها وعلى يمينها زوجها الحبيب محمد
الدكتورة جنان : حبيبي هل أسميها بيلسان كما اتفقنا
محمد : نعم حبيبتي سنسميها بيلسان وستكون هي البلسم لأيامنا لنبقى كما نحن في حب دائم
الدكتورة جنان ترفع نفسها قليلا لتقبل زوجها محمد وهي مستلقية على كرسي المستشفى
.................................................. ........................................
السيدة حنان تجلس مع زوجها أبي أنس وهي تشاهده بإعجاب وهو يتحدث مع أولاده الأربعة ينصحهم
أبو أنس : اسمعوا ياأبنائي أريكم أن تكونوا يدا واحدة وأن يحب بعضكم البعض فلا تفترقوا أبدا
السيدة حنان :أبا أنس هل يذهبون للنوم الان
أبو أنس : نعم حبيبتي ...هيا أعزائي اذهبوا للنوم ....
يذهب الأخوة للنوم لتبقى أم أنس مع أبي أنس يتسامرون في ليل المحبين عنهم وعن أبنائهم الأربعة

أم أنس : حبيبي الأولاد الان بحاجة أن تبقى معهم كثيرا لقد كبروا
أبو أنس : نعم حبيبتي لقد كبروا سأرتب جدول عملي من الان وصاعدا لأبقى معهم
أم أنس : كم أحبك حبيبي وأخاف عليك
أبو انس يقبل زوجته أم أنس وهو يقول لها وأنا كم احبك حبيبتي
.................................................. .................................
بعد عشرة شهور
يسافر ابو أنس لحضورة دورة تدريبية لمدة ستة شهور لتعاني أم أنس من غياب زوجها الحبيب لتخبر ولدها أنس أنها تريد الذهاب للمستشفى لأنها تعاني من قلة النوم والتفكير الكثير ليذهب بها ولدها أنس إلى المستشفى لتحضر أول جلساتها مع الكتورة جنان
الدكتورة جنان: هلا أم انس .. مما تعانين
السيدة حنان : زوجي يادكتورة أفكر فيه كثيرا وأنا خائفة عليه ....
الدكتورة جنان : لما هذه الخوف يا أم أنس هل عمله خطير....
السيدة حنان : لا ولكنه كثير السفر وقد سافر قبل ثلاثة أسابيع لحضور دورة وسوف يجلس
هناك مدة طويلة ومنذ ذالك الوقت وأنا كثيرة التفكير والخوف عليه حتى أني أصبحت لا أنام
كما في السابق
الدكتورة جنان : هل سافر من قبل ؟
السيدة حنان : نعم ولكنه كان يغيب لأسبو ع أو أسبوعين وكنت أقلق عليه أما هذه المرة فهي
مدة طويلة والهواجس أصبحت في عقلي
الدكتورة جنان : أم أنس أنتي تخافين أن يكون متزوجا عليك هل هذا صحيح ؟
السيدة حنان :نعم يادكتورة أخاف ولكن حين أتذكره حبه لي أعلم أنها هواجس ولكن لا تلبث أن تعود لي
الدكتورة جنان : هذا من حق أي امرأة تغار على زوجها ثم أنت قلتي أنه يحبك فلما تبقين الحب هو الشاغل الأول حتى يعود لك بالسلامة
السيدة حنان : نعم يادكتورة ولكني لا أستطيع ....
الدكتورة جنان : هل أخبرتيه بما يراودك حين يسافر
السيدة حنان : لا لا أستطيع لأني دوما أحسسه بثقتي الكبرى فيه
الدكتورة جنان : كم لديك أولاد ؟
السيدة حنان : أربعة أولاد والحمد لله
الدكتورة جنان : الحمد لله لا أظن أنه سيتزوج عليك أو أن في عينه امرأة أخرى فلما لا تبعدي هذا الظن السيئ من رأسك وسأكتب لك حبوب تهدئ من نفسيتك حتى تقابليني بعد أسبوعين
السيدة حنان تغادر الغرفة شاكرة الدكتورة جنان
.................................................. ................................
بعد أربع أشهر
تحضر السيدة حنان جلستها الأخيرة مع الدكتورة جنان لتسلم عليها وتجلس على الأريكة
الدكتورة جنان : حيا الله ام أنس
السيدة حنان : هلا فيك يادكتورة ما تتصورين كم أرتاح يوم إني أحضر جلستك
الدكتورة جنان : وأنا كمان يا أم أنس أرتحتلك كثير واليوم أبيك تتركين الحبوب المنومة
السيد حنان : أنا تركتها يادكتورة الحمد لله
الدكتورة جنان : الحمد لله الحين يا أم أنس أبي أكلمك من صديقة لصديقة مو من دكتورة لمريضتها
السيدة حنان : تفضلي والله أني حبيتك في الله وارتحتلك وما أعتبرك إلا مثل أختي
الدكتورة جنان : حبتك العافية اسمعيني يا أم أنس الحين أبيك تسمعيني زين ولا تقاطعيني
لو افترضنا أن زوجك متزوج وش الي بتسويه أكيد بتزعلين وممكن تطلبين الطلاق وتخربين بيتك وعيالك وين بيروحون عيالك لو حصل هالشي ...أم انس كلامي مجرد افتراض
والرسول عليه السلام أباح أربع زوجات للرجل وأنا أبيكي تبعدين هواجسك وخوفك للأبد
السيدة حنان في صمت شديد لم تملك أي كلمة في فمها لتخرجها ....... لتكمل الدكتورة جنان قائلة هذا رقم هاتفي وأريدك ان تفكري في كلامي وسنكون دوما أنا وأنت على اتصال مباشر
.................................................. ................................
يوم الثلاثاء
يرن جرس الهاتف للدكتورة جنان
الدكتورة جنان : حيا الله أم أنس

أم أنس : هلا فيك دكتورة أخبارك وأخبار بنتك الصغيرونة
الدكتورة جنان :الحمدلله كيفك وكيف أخبار أنس وأخوانه
أم أنس : الحمد لله دكتورة ما أبي اطول عليك عارفة شغلك بس حبيت أطلبك طلب وما ترفضينه لي
الدكتورة جنان : تفضلي حبيبتي ما أردك أبدا
السيدة حنان : أبيك باكر تزوريني في البيت أنا عازمتك على العشا وجلسة بسيطة تليق فيك
الدكتورة جنان : تسلمين حبيبتي أباجي عشان عيونك الحلوة...كيفك الحين إن شاء الله بخير
السيدة حنان : الحمد لله بخير يالغالية كلامك الأخير ريحني كثير والحمد لله... الحين ما أبي اطول عليك ....باكر لاتنسين
الدكتورة جنان :ابشري يالغالية يالله أشوفك باكر.... مع السلامة .
السيدة حنان:مع السلامة.
.................................................. .................
ليلة الأربعاء ...ليلة كباقي الليالي إلا أنها تحمل في جعبتها الشيئ الكثير ...تستعد السيدة حنان لاستقبال الدكتورة جنان في في فلتها الكائنة في وسط المدينة وهي تنادي ابنها الكبيرأنس

السيدة حنان: أنس هيا اذهب الان لتحضر القاتوه والعصير ستحضر الدكتورة الان هيا بسرعة

أنس: حاضر أمي سأذهب الان

السيدة حنان: أثير هل انتهيتي من ترتيب الصالون ..
أثير: نعم أمي لقد انتهيت ....

جرس الباب يرن لتذهب أمجاد ذات الخمس سنوات لتفتح الباب لتقابل الدكتورة جنان عند الباب مع ابنتها الصغيرة بيلسان لتقول لها الدكتورة جنان
الدكتورة جنان :ماشاء الله تبارك الله أكيد أنتي أمجاد صح
أمجاد :نعم أنا أمجاد تبين الماما
تقبل الدكتورة جنان أمجاد الصغيرة لتحضر والدة أمجاد السيدة حنان لترحب بالدكتورة جنان

السيدة حنان : حيا الله الدكتورة حيا الله من جانا أسفرت وأنورت لتقبل الدكتورة وابنتها
الدكتورة جنان :هلا فيك ام أنس ماشاء الله أمجاد تجنن
السيدة حنان :تسلمين حبيبتي تفضلي الله يحييك
تدخل الدكتورة وبنتها الصغيرة بيلسان إلى الصالون ليجلسان لتقدم لهما أم أنس القهوة والشاي لتحضر أثير لتسلم على الدكتورة في هذه الأثناء يرن جرس الباب لتذهب أمجاد مرة أخرى لفتح الباب لأخيها أنس مع أختها أثير
انس : هل حضرت الدكتورة؟
أثير: نعم لقد حضرت إنها موجودة بالداخل
أنس: اخبري أمي أن تأتي إلى المطبخ
أثير: حاضر سأكلمها الان
تذهب أثير مع أختها الصغيرة أمجاد لتخبر أمها أن أنس قد جاء ويريد أن يكلمها ...تستأذن أم أنس من الدكتورة جنان لتذهب برفقة ابنتها أثير للمطبخ لترى أنس لتبقى أمجاد مع الدكتورة

الدكتورة جنان : كم عمرك مجودة ؟
أمجاد ببراءتها :خمس سنوات وبعد شهرين بيصير عمري ست سنوات
الدكتورة جنان :ماشاء الله بتدخلين المدرسة
أمجاد: أنا بالروضة ومعي صديقاتي
الدكتورة جنان: ما شاء الله أكيد تعرفين تكتبين الحين مو صح
امجاد :ايه أعرف أكتب بس شوية شوية
الدكتورة جنان :طيب حبيبتي هذا القلم اكتبيلي أي شي
تحضر أمجاد ببراتها الطفولية دفترها الخاص في ثواني لتأخذ قلم الدكتورة لتكتب وتعطي
الدكتورة دفترها
الدكتورة جنان :الله يوفقك يارب ماشاء الله عليك مجودة كتابتك حلوة
تقفل الدكتورة كراسة أمجاد لتعطيها إياها إلا أن الدكتورة في تلك اللحظة أصابتها رعشة في جسمها لتفقد الوعي مع دخول أثير وهي تصرخ لأمها ...أمي ..أمي الدكتورة جنان أغمي عليها لتحضر والدة أثير مسرعة إلى الصالون لتحضن الدكتورة جنان وتطلب من ابنتها ان تحضر كوبا من الماء........
أفاقت الدكتورة جنان وهي في ذهول حين شاهدت صورة والد أمجاد وهو يحضن ابنته أمجاد على تلك الكراسة في أول صفحة لتشاهد اسم أمجاد الذي كتبته في كراستها لتريها ليطابق اسم زوجها محمد وهي تشاهد ذرتها أمامها السيدة حنان وهي تقول في نفسها
أم أنس من كنت أعالجها هي ...هي .... لالالا غير معقول .... لالالالا لا أصدق ذالك
ماهي إلا لحظات لتتماسك لتخبر أم أنس أن زوجها أبو أنس هو زوجها محمد ليغمى على
أم أنس من هول الصدمة والمفاجأة لتساعدها ذرتها الدكتورة جنان على أن تستعيد وعيها
في حضور الإخوة جميعا مع أختهم بيلسان دون أن أن يعلم أبا أنس وبيلسان السيد محمد
بشيئ مما حصل .
تحياتي (الناااااقد)



<center> >>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
================================== </center>

<h3>>>>> الرد الأول :
يسلموووووو <script async src="//pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js"></script> <!-- First and second Post --> <script> (adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({}); </script>

__________________________________________________ __________

<h3>>>>> الرد الثاني :
ملاك الكون
حضورك هنا شرف لي ....
حروفك في كلمة واحدة تزيد صفحتي بهجة وسرورا.....
شكري وتقديري
تحياتي (الناااااقد)

__________________________________________________ __________

<h3>>>>> الرد الثالث :
النااااقد..
سلمت يمناك قصة رائعة.. بس موجعه كثير ...
فعلا صدمه...
موجود منها قصص كثير... الله يعين يا رب..
مودتي واحترامي..
تقبل مروري .. اختك فص العقيق

__________________________________________________ __________

<h3>>>>> الرد الرابع :
فص العقيق
وجودك هنا أنار صفحتي .....
حروفك أنيقة كأناقة فصك العقيقي.....
أدام الله مرورك في طياتي ........
دمتي كما تحبين
تحياتي
أخوك أخاك أخيك (الناااااقد)

__________________________________________________ __________

<h3>>>>> الرد الخامس :
قصه عجيبه الله يعين ابو انس شكله بياكلها