عنوان الموضوع : قصة العجوز اللى تمشط البنت فى المغاره وتقول اصفر مع اصفر ليت محسن يشوفه قصص
مقدم من طرف منتديات الضمير العربي

ياليت كل من لايعرف هاذى القصه يسأل شايبه ولاعجوزه عنها
لانها قصه من التراث
واااااااكيد ونا واثق انكم راح تعرفونها
واللى مايعرفها
يروح زى ماقلت له وينشد رجال عود شوى عنها

قصتى اليووم عن امير الغزل والكارثه محسن الهزانى
هذا الشاعر الكارثه عاش من فترة 1160 الى 1240 هجرى

النسب هو محسن بن هزان بن صباح بن عتيك بن اسلم بن عنزه بن اسد بن ربيعه بن نزار

يعنى هو فى الاصل عنزى ومن بنى وائل

المهم هذا الشاعر الكارثه كان امير لامارة الحريق فى نجد فى القرن الثانى عشر تقريبا
طبعا الشاعر كان على قدر كبير كبير كبير جدا من الجمال
يعنى كان بأختصار كان الزين كله فيه

وكانوا العالم يخبون بناتهم من فتنة الهزانى

وهاذى قصه من قصصه الكثير

تذكر تلك الاساطير انا رجلا غيور خشى على ابنته الجميله من فتنة الهزانى فخبأها فى مغاره اسفل بئر عميق

وترك بجانبها عجوز تمشطها وبينما كانت تلك العجوز تزينها قالت العجوز

اصفر مع اصفر ليت محسن يشوفه
توه على حد الغرض مابعد لمس

وقبل ان تكمل بيتها كان محسن قد عثر على المغاره وانشد قائلا

مزيت من ريقه وهزيت عوده
وصلتها غصبن ومنه هله دمس

يعنى الشاعر كان دنجوان عصره ...
الى درجة انه حب خمس بنات دفعه واحده
وكان يتغزل فيهن كلهن



وبالنسبه للشاعر محيسن الهزانى
كان شاعر كارثه بمنتهى الكلمه وللامانه الشعريه انا عندى تقريبا
معظم اشعاره
ووللامانه الادبيه انا عندى قصيدته بعنوان حج الحجيج
اللى وصف فيها الناس وهم يحجوون وهو ابو الشباب كان عند حبيبته
وهذا بيت من القصيده

ناح الحمام وقلت لحول مكنون
صبرن وهل الدمع ساعه له اوحيت

حج الحجيج وكلهم له يلبون
وانا بدار مورد الخد لبيت

واقوى بيت بالقصيده هو

ذا شاربن خمر وهذاك غليون
فانا لريق مبيسم الترف مزيت


ومدرى ايش سالفته كل ماشاف بنيه يحبها على طوول
تصدقون انه حب خمس بنات مره وحده
بس اكثر وحده حبها اسمها قوت

عفيه قلب يشيل اكثر من واحد
وصج للامانه ترى الهزانى اول من ابتكر سالفة القافيتين بالقصيده
لانهم قبل كانو يتبعون القافيه الواحده وهى الطريقه الهلاليه
يعنى اول من خرج عن اسلوب الهلاليه واتبع اسلووبه العذب اللى اورثه
لشعراء يومنا هذا



اما بالنسبه للقصص اللى كانت تنقال عن الكارثه محسن الهزانى
فهى واجد واليكم بعض منها

يحكى ان محسن وهو فى سن الطفوله الاولى رأى امه وهى تمشط احدى
بنات جيرانهم فسألها عنها فقالت الام ( هذا الذيب ) عشان تخوفه من البنات
فرد الطفل منشدن هاذى الابيات

الذيب ماله قذلتن هلهلية
ولا له ثمان مفلجاتن معاذيب

والذيب مايمشط بالعنبرية
لاواهنى من مرقده فى حشا الذيب

وهاذى قصه اخرى وهو فى سن الطفوله

ذكر عن الهزانى فى صباه كان يدرس حروف الهجاء وكلما قال المدرس حرف
بنى عليه بيتا من الشعر حتى اسكته المدرس بعد حرف الصاد وطرده من الفصل
وهاذى القصيده

الالف اولف من تحيات الاعراب

عديتهن بالقلب من غير مكتوب

والبا بليت بحب وضاح الانياب
هو سالمن منى وانا رحت مصيوب

والتا تنيته لين بدر الدجى غاب
واصبحت لاجانى ولاشفت محبوب

والثا ثلاث اوجاب ماشفت الاحباب
مع مثلهن ماشافت العين محبوب

والجيم جم الدمع واغرست الانياب
ابكى بكا ورعن يتيمن ومضروب

والحا حوى قلبى بزين الترحاب
لكن قلبى بين الاضلاع منهوب

الدال دنوا لى على خيل وركاب
ابى اصله بالراس من غير مندوب

والرا ربطنى بالرسن بين الاطناب
ربط الحصان اللى من الخيل مجلوب

الزا زوايا قصته فوق الاعذاب
والنهد بيح فيه لبسه من الثوب

والسن سنوا لى مواصيل محراب
واقضيت كنى بين الاضلاع مصيوب

الشين شان الحال من عقب الاحباب
والقلب عقب صويحبى فيه دالوب

والصاد صد القلب ومن الهوى تاب
الاعشيرن حالفن عنه ماتوب

وارجوا ان ينول الموضوع على اعجابكم

<center> >>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
================================== </center>

<h3>>>>> الرد الأول :
تسلمين اموره

كفيتي ووفيتي شكرا على النقل الجميل

تسلم يدينك.. <script async src="//pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js"></script> <!-- First and second Post --> <script> (adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({}); </script>


مع تحيااااتي

__________________________________________________ __________

<h3>>>>> الرد الثاني :
حبيبتي نوارة مشكورة على تواصلج معاي
الله يعطيج الف صحة

__________________________________________________ __________

<h3>>>>> الرد الثالث :
كلمات تقشعر الابدان
تحتل الاعماق والوجدان

تحياااااااتي

__________________________________________________ __________

<h3>>>>> الرد الرابع :
كلمات روععععععععععععععععععععه

__________________________________________________ __________

<h3>>>>> الرد الخامس :