عنوان الموضوع : قصة اسلام بنت القسيس قصة جميلة
مقدم من طرف منتديات الضمير العربي

بسم الله الرحمن الرحيم


السلام عليكم ,,

هذي قصه وصلتني عالإيميل و حبيت أنقلها لكم ..

شهيرة صلاح الدين فتاة نصرانية.. أبوها قسيس في إحدى الكنائس الفرنسية..
نشأت وترعرعت حتى تخرجت من الجامعة وهي على دين المسيحية.. في بيت مسيحي
ملتزم بالنصرانية..



هذه الفتاة من الله عليها بنعمة الإسلام التي هي من أجل النعم
وأكبرها..



فكيف تعرفت شهيرة على الإسلام ..؟ وما الدوافع التي دفعتها لترك دين
أبائها ..؟



هذا ما سنذكره من خلال الأسطر القليلة الآتية ...



نشأتها:



نشأت شهيرة في أسرة ثرية مما جعلها تلتحق بمدارس اللغات الراقية، كان
والدها قسيسا في الكنيسة، وأعمامها من رجال الأعمال المعروفين.



حرص والدها حرصا شديدا على أن تذهب ابنته إلى الكنيسة؛ لكي تكون مسيحية
ملتزمة.. وقد حدث ذلك بالفعل إلى حد كبير..



كانت تقرأ كتبا كثيرة في المسيحية، وكانت تؤمن بما فيها، وكان لديها
اعتزازا كبيرا بالمسيحية.. و لم تفكر في يوم من الأيام أنها ستصبح
مسلمة.



في هذه المرحلة العمرية من حياتها.. كان الشحن الديني من والدها ومن
الكنيسة كبيرا.. و لكونها تربت في مدارس فرنسية فهذا ساعدها في عدم
الاحتكاك بالدين الإسلامي في المناهج الدراسية.. لذلك فقد كانت تكره
الإسلام، وتنظر إليه على أنه شيء بربري همجي إجرامي غير إنساني.. و أنه
ليس دينا سماويا، لكنه من وضع أحد العرب في الجزيرة العربية.



بداية تعرفها على الإسلام:



في إحدى الحفلات (حفلة زفاف صديقة مسلمة لها ) التقت شهيرة بشاب مسلم..
وقد تحدثا سويا في أمور كثيرة، و من ثم جذبها بعقليته الواعية وأخلاقه
وعائلته الكبيرة المثقفة وبشخصيته المتوازنة... فأعجبت به، وكذلك أعجب
هو بها.. فقررا الزواج.



بعدها ذهبت شهيرة إلى أمها (وهي سيدة أعمال)، وفاتحتها في الأمر، فانزعجت
بشدة ورفضت رفضا تاما.

فقررت أن تذهبت هي وزوجها إلى المأذون لكي يعقدا القران..



بعد الزواج أرسل والد الزوج إلى أبيها وسيطا يطلب منه مباركة الزواج
والموافقة، لكن أسرة شهيرة رفضت رفضا قاطعا.



عاشت شهيرة مع أهل زوجها.. وكان اتفاقهما أن تظل على مسيحيتها.



أهم من أثر عليها في هذه المرحلة والدة زوجها، التي قابلتها بمودة
وبطيبة شديدة، وقد استمرت إقامتها معها في نفس المنزل خمس سنوات، تمت
معاملتها فيها أفضل معاملة.



كانت شهيرة على اتصال مستمر مع أمها التي كانت تسألها دائما وفي كل مرة
تكلمها: هل ما زلت على مسيحيتك؟

وفي كل مرة تؤكد لها أنها مازالت على العهد، وأنها على مسيحيتها.



كانت والدتها ترسل شقيقتها لتزورها ولتطمئن على أخبارها.. ولتعرف إذا
كان هناك قهر وتضييق على ابنتها أم لا.. أما والدة الزوج فكانت تحسن
استقبال شقيقتها وترحب بها..



جميع أفراد أهل زوجها تعاملوا معها بود وترحاب وتسامح على الرغم من أنها
مازالت ترتدي الصليب.. وتتناول الطعام في رمضان أمامهم وهم صائمون.. و
لكن كان لهذه المعاملة وهذا التسامح معها أثرا يجعلها تشعر في داخلها
بالدونية، رغم تمسكها بالصليب.



الحالة النفسية لشهيرة خلال هذه الفترة:



في هذه الفترة بدأ يحدث في داخلها صراع وقلق.. كانت تناجي القديسين،
وتسأل عن كثير من الأشياء الغامضة.. ولكنها لا تجد إجابة تريحها.. إن
صورة العذراء صامتة أمامها لا تنطق، ولا تستطيع أن تخرجها من حيرتها.



وعندما ذهبت مع زوجها في رحلة إلى أمريكا، ثم زارا بعض الدول الآسيوية..
رأت خلال جولتها صورة المسيح والعذراء مختلفة حسب المكان الذي تذهب إليه،
فالصورة تأخذ رؤية كل بلد وملامح هذا البلد.. ولم يكن هناك شكل موحد..
بل أشكالا متعددة، وبدأت أسئلة كثيرة تراودها.. تبحث عن إجابات، ولكن لا
تجد هذه الإجابات.



ذات مرة سألت زوجها: ماذا تفعل عندما تريد أن تناجي ربك.. بأي وسيلة ؟
ومن خلال من؟



فقال لها: أناجيه مباشرة..



كانت هذه الكلمة هي البداية.. ومن ثم جلست شهيرة عدة أيام تناجي ربها
وحدها.. دون وساطة القديسين أو العذراء.. وقد سألته الهداية.



دور زوجها في دعوتها إلى الإسلام:



لم يكن زوجها لديه ثقافة إسلامية عميقة.. ولكن كان له شقيق في الولايات
المتحدة الأمريكية مثقف وعميق التدين.. فأرسل له كتبا وأشياء جميلة..
وبدأ الزوج يعلم نفسه ويعلمها.



وقد كان من تعصبها للمسيحية أنها قالت لزوجها ذات مرة: إنني عندما أنجب
سأصطحب ابني معي إلى الكنيسة..



فقال لها : "ربنا يسهل"..



وكان هذا دافعا له ليتصل بشقيقه، وليبدأ رحلة التدين والثقافة
الإسلامية.



الموقف الفاصل الذي قادها إلى الإسلام:



حينما بدأت تناجي ربها مباشرة دون وساطة، رأت في منامها السيدة العذراء
تقف فوق بناية شاهقة وتحتها الإنجيل وهو يحترق.



ومرة أخرى رأت في منامها جدتها المسيحية، وهي تقول لأم شهيرة: اتركي
شهيرة على دين الإسلام لكي تدخل الجنة.



ساعتها قالت شهيرة لزوجها... قل لي: كيف أصلي ؟



فعلمها الصلاة.. ومن يومها وهي مسلمة، ولم تقطع الصلاة أبدا.



ردة فعل أسرتها:



كانت والدتها خائفة جدا عليها من أن تغير دينها المسيحي .. وعندما عرفت
أنها أصبحت تصلي صلاة المسلمين.. قاطعتها وامتنعت عن مكالمتها في
الهاتف.. وكذلك امتنعت شقيقتها عن زيارتها.. و لكن شهيرة جاهدت نفسها،
وحاولت أن تصل أمها وأهلها ولكن دون فائدة.



رحلتها بعد ذلك مع القرآن و مع الثقافة الإسلامية:



حينما هداها الله، ودخلت الإسلام.. كان أهم شيء عندها هو قراءة القرآن،
وكانت متعطشة له.. فالتحقت بمعاهد الدعوة.. وحفظت القرآن الكريم مجودا..



ومن ثم بدأت رحلتها مع الدعوة إلى الله.. فهي بعد إسلامها لم ترضى بأن
تكون مسلمة عادية.. بل تطلعت لأن تكون داعية إلى الله تعالى...



وهذا ما حدث بالفعل... فهي الآن داعية مشهورة في كبرى المدن العربية..
القاهرة ..

وتعرفها الأوساط الإسلامية في هذه المدينة؛ لأنها داعية يشار إليها
بالبنان، وتعمل في مجال العمل الخيري التطوعي، حسبة لله ودعوة للدين
الحنيف.





و الآن أصبحت شهيرة تشعر بالسعادة وقيمة الحياة


مع السلامه ,,

<center> >>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
================================== </center>

<h3>>>>> الرد الأول :
مشكورة على هذه القصة المعبرة
<script async src="//pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js"></script> <!-- First and second Post --> <script> (adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({}); </script>

الله ينصر المسلمين

تقبلي مروري بود دمت






.

__________________________________________________ __________

<h3>>>>> الرد الثاني :
اناولد

__________________________________________________ __________

<h3>>>>> الرد الثالث :

__________________________________________________ __________

<h3>>>>> الرد الرابع :
مشكوووور على القصه و الموعظه
الله لا يحرمنا من جديدك

__________________________________________________ __________

<h3>>>>> الرد الخامس :
الحمدلله على هديتها
و الله يعطيك العافيه