عنوان الموضوع : ليلى قصة رائعة
مقدم من طرف منتديات الضمير العربي




اقسم بالله ان القصه التي ساكتبها من قلمي وأسميتها[ ليلى]
كان هنالك زوجان في قمة الثراء ولكن لم يرزقوا بأبناء ومع محاولات كثيره وعلاج استمر سنوات بعد اذن الله انجبت الأم طفله في غاية الجمال وأسمتها ليلى وغمرتهما فرحه لايعلم بها الا لله واحبوا ابنتهم حبا جما ولم يرزقوا بغيرها فكانت وحيدتهم وليلى يوم بعد يوم تكبر وحبهما لها يكبر ودلالهما لوحيدتهما يزيد وبعد ست سنوات
دخلت المدرسه وكانت من الأوئل في فصلها والدها يغدق عليها بالاموال والهدايا بنجاحها وتفوقها ورصيدها يزيد يوم بعد يوم وكبرت ليلى فكان كل تفكيرها ان تكمل دراستها وتنال اعلى الشهادات فكانت امنيتها الوحيده ان تكون استشاريه طب العيون وكافحت ليلى لتنال اعلى الشهادات بتشجيع والديها واقربائها ولكن مع مرور الزمان اصبح والدي ليلى يبتعدون عنها شيئا فشيئا والدها زاد حبه للمال فأصبحت لاتراها إلى نادرا فنشغل عنها بكثرت سفرياته واعماله التي لاتنتهي والدتها اصبحت هي الأخرى منشغلة مع صديقاتها ودور الأزياء والسفر للخارج بعذر وبدون عذر فأصبحت ليلى تشعر بفجوه كبيره بقلبها بعد ان كانت المدلله التي كانت بين احضان والديها والتي لم تنام ولا ليله حتى تقبل رأسهما فأصبحت تتسال مالذي حصل ولماذا تركوني وحيده فبكت ولم تقاوم الوحدة ولكنها في الصباح التالي تماسكت تشجعت حتى تكمل مشوار حياتها وتحقق امنيتها وفعلا بعد سنوات استطاعت ان تنال شهاده دكتوراه في طب العيون وكانت فرحتها لا توصف واتصلت بوالدتها لتبشرها بالخبر قردت عليها وقالت كنا عارفين انك بتنجحين لانك ابنتي ومبروك واعذريني انا مشغوله شوي واغلقت الخط ,ليلى لم تصدق ماحصل وتحطمت فرحتها ولكنها جمعت قواها وكان عندها امل ابوها يسعد لها فأتصلت به ويرد عليها السكرتير ويخبرها ان والدها في اجتماع وسوف يتأخر وعلمت في قرارة نفسها انه سيحطمها مثل والدتها واغلقت السماعه وعادت لبيتها الذي لايوجد به إلا الخدم كسيرة الخاطر حزينه لا تدري ماذا تفعل والفراغ الذي تحس به عظيم وذهبت لغرفتها ونامت دموعها قد اغرقت مخدتها وبعد ساعات اتصل والدها بعد ان اخبره السكرتير ان ابنته اتصلت فستيقظت على صوت الجوال ورأت رقم والدها ففرحت وردت بسرعه وسألها ماذا ارادت وبشرته بنجاحها فبارك لها واخبرها ان تبحث عن عيادة تعجبها في اي مكان ويشتريها لها ولو كلفته الملايين وبعدها اعتذر منها لإنشغاله واغلق السماعه ولكن ليلى لم تقفلها ارادت ان تخبر والدها انها لاتريد اموال ولاعياده بل تريدهم معها يشاركونها فرحتها مثل باقي زميلاتها لكن لا حياة لمن تنادي
وفعلا والدها اشترى لها افخم عيادة عيون فأصبحت لاتفارقها ابدا وبدأت تعالج هذا وذاك واشغلت وقتها بها وفي مرة من المرات زارها مريض قد اصيب بحادث وفقد بصره واصبح يتردد على العياده بكتره واسمه راشد واحست ليلى انها معجبه به ولكنها كذبت مشاعرها وتجاهلتها ولكن كلما اتى للعيادة تركت المرضى كلهم واهتمت به واصبحت كلما تراه تزيد نبضات قلبها وتضطرب احاسيسها وتتلخبط ولم تعرف مالذي يحصل لها فكانت اذا تأخر تشتاق إليه فتتصل به بحجه انها تذكره بموعده او تسأله ماذا فعل بمواعيد علاجه المهم انها تريد عذر لتسمع صوته
وراشد شاب جميل اعزب ولكن لم تكن تعلم عن ماضيه شي واحس بأهتمام ليلى الزايد فيه وكان يريد ان يختبر مشاعرها فأصبح يتاخر عمدا يرى هل ستتصل به ام لا ولكنها تتصل وتذكره بموعده فعلم انها وقعت في حبه
وليلى المسكينه لانها تعاني فراغ عاطفي كبير استطاع راشد ان يأسر قلبها ومرت الايام وليلى اصبحت تعشق التراب الذي تحت قدميه وهو اراد ان يستغل هذا الحب وبادلها حبها لكن بحب كاذب واوهمها ان يموت بها واصبحت تعالجه على حسابها الخاص بل انها ارسلته الى دوله اجنبيه ليتعالج وفعلا بعد مرور شهور من العلاج رد الله بصر راشد
وعاد لوطنه وحبيبته ليلى وعدها بالزواج بأسرع وقت ردا لجميلها وخبرت والديها عن راشد ولكنهم كرهوا ان تتزوج شخص لايدرون من هو ورفضوا رفضا تام وخيروها بين والديها ام حبيبها فأنهارت ليلى ولم تعلم ماذا تفعل ولكن غلبت عليها حبها الشديد لراشد وانه استطاع ان يعوضها عن حنان الام وعطف الاب وللاسف خرجت من القصر الذي كانت تسكنه واختارت قلبها واستأجرت شقه صغيره لها وكان راشد يتردد عليها بكثره ويعاملها كما يعامل الزوج زوجته لكن بدون عقد شرعي بعذر انه سوف يخبر والديه بأقرب وقت ويتزوجا امام جميع الناس ولكن مرت شهور وراشد لم يفعل شي واصبح تردده لشقتها يقل جدا واحست ليلى بالخوف من ان يتركها وكان هذا فعلا ماحصل
لقد تخلى عنها بعد ان اخذ منها شرفها ورماها مثل ماترمى القطعة الباليه وبعد ان اخذ منها جميع اموالها بحجة انه يبني لهما بيت اجمل من الذي كانت تسكنه مع والديها حتى العيادة باعتها لترضي حبيب قلبها فأنهارت ليلى ولا تدري ماذا تفعل واين تذهب بعد ان باعت والديها واشترت شخص كاذب ارادها لأموالها ونفسه فقط

ولكن المصيبه العظمى انها احست بجنين يتحرك في احشائها فحاولت ان تتصل براشد لعله يرجع لها ولكنه قد بدل جميع ارقامه التي تعرفها وحاولت ان تذهب للعنواين التي اعطاها لها لكنها كانت كذبه من كذباته
يالله ماذا سوف تفعل والطفل الذي سوف يأتي بعد شهور ماذا ستقول فخرجت للشارع واصبحت تركض ولاتدري الى من تذهب واغمى عليها من شده التعب ولم تستيقظ إلا في المستشفى وتلقت العلاج المناسب وخرجت من المستشفى إلى المجهول ومرت الشهور وحان وقت الولاده ولم تعرف كيف تتصرف وجآت المولوده الجميله ففرحت بها فرحا شديدا وفي نفس الوقت حزنت حزن شديد فأمسكتها بين ذراعيها وضمتها بقوه لصدرها فبكت ليلى بكاء شديدا
ففكرت ماذا ستفعل بهذه الطفله التي أسمتها [رحيل ]وكيف ستطعمها وتربيها ولم تجد حل إلا ان تضعها في ملجاء للايتام لعلها تجد من يرعاها وفعلا ذهبت إلى الملجاء وضعتها امام الباب وابتعدت قليلا حتى تطمئن انهم اخذوها وليلى تبكي بحرقة على ابنتها الغاليه وهي تراقبها من بعيد وخرجت احدى الموظفات فراءت الطفله تبكي فأدخلتها الى الملجاء وتلك كانت اخرمرة تراها فيها وعادت ليلى وخطاها ثقلت من شدة الحزن على طفلتها التى لم تراها إلا ساعات قليلة فأحست كأنما روحها سحبت من جسدها وكأنما توقفت نبضات قلبها وهي على قيد الحياه فمشت ومشت ومشت فلم تعرف كيف ولماذا تمشي وغمامة سوداء تغطي قلبها وعينيها ولم تنتبه انها على شارع عام فرأت سيارة مسرعة تجاهها فلم تحرك ساكنه واصطدمت بها فماتت من قوة الصدمة بل هي ماتت قبلها عندما تخلت عن ابنتها فكيف تعيش وروحك ميته وكيف يعيش الجسد بدون روح
نعم ماتت ليلى وحيده كما عاشت

<center> >>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
================================== </center>

<h3>>>>> الرد الأول :
مشكوره يا ام علياء عالقصة
و دام مداد قلمك <script async src="//pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js"></script> <!-- First and second Post --> <script> (adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({}); </script>

و بالله التوفيق

__________________________________________________ __________

<h3>>>>> الرد الثاني :
مشكوره على القصه

__________________________________________________ __________

<h3>>>>> الرد الثالث :
اشكركم جميعا على المرور واتمنى ان تنال قصتي اعجابكم

__________________________________________________ __________

<h3>>>>> الرد الرابع :
قصة جميله ام علياء
تستاهل الفوز
الله يعطيك العافيه
وننتظر ابداعك

__________________________________________________ __________

<h3>>>>> الرد الخامس :