عنوان الموضوع : صرخت صمت
مقدم من طرف منتديات الضمير العربي

قصه تحكي واقع مؤلم !!!!


(((أترككم معها


اكتب بحبر وريدي وبقلم آهاتي لكل من يسمع آهاتي وونيني وأشواقي...
انا شاب فارق أهله من زمن بعيد وبعد العودة لم أجد سوى ثراهم ..
وها انا ابحث وابحث وابحث ولكن دون جدوى...
أرجو من الله عز وجل أن يرثي قلبي ويرحم أهاتي وحزني ...
يا يمه كل ما فيني ينادي لك أنا ندمان
طلبتك قولي سامحتك وردي لوجهي بسماتي
أنا ادري قلبك الطيب كسرته بصدمة النكران
غلطتو غلطتي هذي تعير كل غلطاتي
نادتني بكل حنان ولطف.. تعال يا "فلان" تعال يابني..
تعال
اترك عنك هذا الجهاز..
تعال
اريد ان اتسامر معك.. اشتقت لأحاديثك.. وليس عندي ما يؤنسني..
تجاهلتها وكأنني لست المنادى..
صحيح أنا "فلان"
ولكن ماذا تريد بي الآن!!
أنا مشغول بهذا الشرح الذي سأغنم من بعدها الأجر العظيم!! نعم فهو في خدمة الغير!!
ولكن الشوق فيها أنهضها.. تهادت حتى وصلت إلى "غرفتي"
وبنظرة مثقلة رفعت عيني من "شاشتي" والتفت نحوها..
وبكل "ثقل" مرحبا بك.. انظري هذا شرح أعده للناس (حتى تفهم إني مشغول)
ولكنها جلست تنظر لي.. نعم تنظر لفلذة كبدها كيف يسعى خلف الخير وهو بجواره!!
لحظات..
وإذا باب يقفل.. التفت فإذا بها غادرة...
لا بأس سآتيها بعد دقايق.. أعيد لها ابتسامتها!!
وأعود لعملي و "جهازي"
فقدت الراحة من بعدك فقدت الطيبة والحنان
بدونك راحتي غاية بدينك هذي راحتي
أنا وسيد الشقا والهم من بعدك غدينا اخوان
يجيب همومي هالعالم ويرميها بمتاهاتي
لحظات..
نعم ماهي إلا لحظات..
واتحرر من قيودي.. وانتقل للبحث عن "امي"
وجدتها..
نعم وجدتها.. ولكنها متعبه..
مريضه.. لم أتمالك نفسي..
دموعها تغطيها..
وحرارة جسدها مرتفعه..
لا.... لابد أن اذهب بهاإلى "المشفى"
وبصورة سريعة.. إذا بها تحت ايدي "الاطباء"
هذا يقيس.. وتلك "تحقن" والباب موصد في وجهي.. بعد أن كان..
موصدا في وجهها
يأتي الطبيب:
الحالة حرجة..
إنها تعاني من ألم شديد في قلبها..
يجب أن تبقى هنا!!
و" برا " مني قلت:
إذا أبقى معها..
لا.... اتتني ك"لطمة" آلمتني..
لا.. حالتها لا تسمح بأن يبقى معها احد..
سوى الاجهزة و"طاقمنا الطبي"
أستدير..
وكاهلي مثقل بالهم..
واقف بجوار الباب..
أنا الان اريد ان ((اتسامر معك.. اشتقت لأحاديثك.. وليس عندي ما يؤنسني..))
صدقتي يوم قلت ليت دين اليوم بس تندم
رميتك في بدايات يروموني في نهاياتي
أنامن شالك بإيده رماك فأسفل البركان
نخيتيني وطلبتني ولا حصلتي نخواتي
بقيت في الانتظار..
أتذكر.. كم أنا أحبها!!
مازال لدي الكثير لأخبرها به!!
نعم.. هي لا تعلم أني الآن عضو شرف في موقع!!
ولا تعلم أني مشرف آخر!!
هي لا تفهم كيف أن المحترف في "الحواسيب" هو شخص مهم!!
لم اشرح لها كيف أني علمت إخوتي حتى يشار لهم بالبنان!!
هي..
لا... بل أنا لم اخبرها..
لم اجلس معها.. ضاعت أوقاتي خلف الشاشات..
بكل برود.. قلت:
سأعوضها حالما "تتحسن" حالتها..
وعبثا صدقت ما أردت !!
اغفوبرهه..
واستيقظ على خطوات مسرعات..
التفت هنا وهناك..
إنهم يسرعون..
إلى أين...
لا
لا
إنهم يتجهون إلى غرفة "امي"
اترك خلفي "نعالي"
وأسابق قدري.. لأصل وإذا بالغرفة مظلمة!!
والجميع يخرجون..
لا.. مالذي حصل!!
بكل هدوء.. يأتي ليصفعني صفعة أخرى.. اشد من التي قبلها..

{عظم الله أجرك.. وغفر لها}

لا..

هل ماتت امي!!

كيف تموت وأنا لم اخبرها ما أريد!!

كيف..

أريد انا ضمها..

أن اخدمها..

أن "اسولف" معها..

أريد أن.. "أطبع" على جبينها قبلة حارة.. لا "يبردها" سوى سيل الدمعات..
امي
امي
امي.. عودي لي :



يا يمه بالله ضميني ودفيني بها الأحضان

انا ادري فيكي مشتاقة وهمك بس ملاقاتي

يا يمه حيل ضميني أبي ارتاح أنا تعبان

تعبت اهرب من ذنوبي أبيك آخر مسافاتي

أبي اسمع منك إي كلمه لصوتك مسمعي ولهان

أبي اسمع يمه بصوتي أبي اذكر فيه نشواتي

أشوفك ساكته يمه غفيتي وإلا أنا غلطان

غفيتي يا بعد عمري؟ تعبتي من مواساتي؟!

يا يمه طالبك قومي إذا لي في عيونك شان

أشوف الموت بعيونك عساها تخيب هقواتي

تعالوا يا بشر شوفوا أنا محتار أنا تلفان

أنا امي مدري وش فيها أنا مدري أنا حاتي

شيلوا امي ترااها ماتت......... لالالا ترى غلطان!!

أنا امي ما تخليني على حزني ووناتي

أنا امي قلبها طيب ولايمكن تبكي إنسان

انا امي ماتبكيني ولا تتمنى آهاتي

يا يمه صح ما متي؟؟؟ وصح الموت ماحان؟

إذا متي أنا بعدك أبقضي وين ساعاتي

يا يمه قومي يايمه وقولي الموت لا ما كان

أنا جيتك وأنا ناوي ابتدأ فيك جناتي

تركتيني ومتي ليه تركتيني وانا غرقان

ولا "مسموح" يا وليدي ولا تلعنك لعناتي

أنا الجاني وأنا المجني وأنا المخطي واناالندمان

تركتيني على نار(ن) ياعذب فيك زلاتي

ولاني مرضي ربي ولاني تابع الشيطان

أنا بعدك ترى ما بي نهاياتي و بداياتي

يايمه منتهي جيتك وكلي مرتجي غفران

وشفت الناس تلعني تحذرني من الآتي:
أمك.. أمك.. أمك


لم أتمالك نفسي وإنا استمع لهذه القصيده.. وأفكر بمثل هذه القصص.. إلا أن ساااالت الدمع على وجنتي..
وان أنطرح بين يدي "أمي" مقبله يديها وقدميها..
دمتي لي.. ودمت لك..
ألا تستحق أمك أن تفزع الآن (حتى ولو طالت المسافة) وتطبع عليها قبلا حاره!!
أوصيكم ونفسي بتقوى الله ,




منقول , ,

<center> >>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
================================== </center>

<h3>>>>> الرد الأول :
الله يرحمنا برحمته
ولايحرمنا اجر والدينا

جميل ماطرحتي هنا <script async src="//pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js"></script> <!-- First and second Post --> <script> (adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({}); </script>

الله يعطيك العافيه

__________________________________________________ __________

<h3>>>>> الرد الثاني :
يعطيك العافية
قصة مؤثرة تحكي اهمالنا وللاسف لبر امهاتنا
اللهم ارحم والدتي واغفر لها وسكنها فسيح الجنان .. آمين
جزاك الله خيرا على هذا الطرح المميز

تقبلي ودي

__________________________________________________ __________

<h3>>>>> الرد الثالث :


__________________________________________________ __________

<h3>>>>> الرد الرابع :


__________________________________________________ __________

<h3>>>>> الرد الخامس :