عنوان الموضوع : قصة لفتاة عمرها 16 قصص
مقدم من طرف منتديات الضمير العربي

قد لا تنام بعد سماعك لهذه القصة ، وقد تبكي طويلا ، وتحزن على هذه الفتاة ..


إنها فتاة عمرها ( 16 ) سنة .

قالت لها صديقتها : ما رأيك أن نفطر سويا بعد خروجنا من الإمتحان .
.
قالت الفتاة : ما عندي مانع .

ثم ركبا السيارة سويا ، وكان السائق يقود السيارة ، وهما في المرتبة الخلفية .

تقول الفتاة : ولم أشعر بنفسي إلا وأنا خارج محيط البيوت ، والسيارة قد وقفت أمام مزرعة كبيرة ، والباب مفتوح ، فأدخلنا السائق إلى داخل المزرعة ، وإذا بي أرى مبنى أمامي ، وتفاجئت وإذا بمجموعة من الشباب يفتحون الباب ويخرجونني منها . .

وأدخلوني إلى داخل المبنى ، بكيت وارتفع صوتي . . ولكن لا أحد يسمع . . فلما دخلت . . رأيت مجموعة من الفتيات أمامي ، ومجموعة من الشباب ..

شعرت بالخوف والندم والحزن . ماذا يجري هنا ؟ وأين أنا ؟ ومن هؤلاء ؟ وماذا سيفعلون بي هنا ؟

أسئلة كثيرة ترددت على ذهني في ثوان سريعة ، ولكن لم أجد لها جوابا , ورأيت كاسات غريبة أمام الفتيات ، ولكنني علمت أنها كاسات ( خمر ) ، فأجبروني أنا والفتيات على شرب الخمر ، وشربنا وأصاب عقولنا ما أصابها ، فعشنا في " سـكر وإغماء للعقـل " .


وبعد ذلك نزعوا ملابسي . . وبدأت الجريمة التي تتفطر لها السماوات السبع والأراضين السبع ومن فيهن .

سالت دموعي . . وتقطع قلبي . . ولحظات ويذهب شرفي . . وتنتهي حياتي . .

ليس أنا فقط ! بل كل الفتيات ، ذاقوا المرارة التي ذقتها . .

طبعا كل هذه الجريمة كانت موثقة بالتصوير . . ليتم التهديد لنا بعدها . .

فرجعت . . ولكني . . ميتة . . نعم . . فقدت عفافي . . وشرفي . .

يا اللــــــه ! هل صحيح ما جرى ؟ هل أنا في حلم أو في حقيقة ؟ يا ترى هل فعلا ما جرى
؟
لقد رجعت ويا ليتني

(( مت قبل هذا وكنت نسيا منسيا )) .

لقد رجعت ولكن ! بدماء العفاف ، ودموع الحزن ، وآهات الحسرة . . .

يا ترى كيف سأعيش بقية حياتي ؟ أم يا ترى كيف سأذوق لذة النوم ؟ كيف سأتزوج

وأكون زوجة بكرا ؟

طال حزني ، ولكن بعد أيام . . إذا بالهاتف يرن ، فرفعت السماعة وإذا به الشاب الذي {هدم

حياتي} ، يهددني بالصور . . .

بكيت ، ولكنه مجرم وخبيث وفاسق ، لقد غابت عنه معالم الفطرة . . ومعاني الإنسانية .

. وأصبح لا يهتم إلا بجريمة الزنا . . .

يا ترى من سينصرني عليهم ؟ ومن سيحمي أعراض فتيات أخريات ينتظرهم أمثال هذا

المجرم ؟

أخي . اختى. لا تحرمني من دعوتك . . فأنا أكاد أموت ، بل الموت أرحم لي من هذه الحياة . . .

<center> >>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
================================== </center>

<h3>>>>> الرد الأول :
لا حول و لا قوة إلا بالله
الله يحفظنا من كل شر <script async src="//pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js"></script> <!-- First and second Post --> <script> (adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({}); </script>

__________________________________________________ __________

<h3>>>>> الرد الثاني :
حسبنا الله ونعم الوكيل

__________________________________________________ __________

<h3>>>>> الرد الثالث :
لا حول ولاقوة الا بالله العلي العظيم ولكن ماحاولتي تتصلي برقم الابتزلز لتابع للهيئة

__________________________________________________ __________

<h3>>>>> الرد الرابع :
يا عمري

لاحول ولا قوة الا بالله

الله يكون بعونهآآآ

يسلموا

__________________________________________________ __________

<h3>>>>> الرد الخامس :
لاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم
بلغ الشرطة بنفس الرقم أو وصفها المكان
الله يهديني ويهدي جميع المسلمين و المسلمات