عنوان الموضوع : كلام جلسات قصة رائعة
مقدم من طرف منتديات الضمير العربي

بصراحة ...احترت في كتابة العنوان
لكن...!!!!
سأبدأ من المكان الذي بدأ فيه هذا العنوان
و
هو
جلسات ،و بعض من الكلام الذي كان فيه الـــ كلام
...
حيث تبدأ القصة ،بحسب راويها
و راوي القصة هو مهندس أبراج اتصالات
...
بحكم طبيعة عمله ،يضطر إلى زيارة أبراج مختلفة للإتصالات (بغض النظر عن أماكنها )
... جائه إتصال لتفحص برج يقع في مكان وعر ،السيارة اللتي معه ،تستطيع السير هناك بالرغم من صعوبة ذلك.
كالعادة ،ذهب و أنهى عمله .
و هو نازل من الجبل ،ببطء شديد ،لاحظ مقبرة على يساره ...
المنظر .....
حجارة ،هدوء تام ،و قشعريرة
...........................
في اللحظات الباردة هذه ،كان يقول في نفسه (( اللهم ارحمنا و ارحمهم ))
و فجأة
يخرج شخص من أحد القبور
الشعر أبيض
الملابس متسخة
التراب يتناثر من على رأس و كتفي ذلك الرجل .
_____________________________________
بشكل لا تلقلئي ،يضغط صاحبنا على البنزين بقوة
و تبدأ السيارة بالإهتزاز بقوة ،و صاحبنا
يرتجف من الخوف ،و يقول ،أعوذ بالله ....أعوذ بالله ....يارب ...يارب
....
..
.
هذه القصة واقعية ،و لها نهاية

..
سأكتب الباقي ،بعد أن أرى
هل هناك عدد كافي منكم يود معرفة ما حصل مع صاحبنا
؟؟؟
!!
دمتم بخير
.
.
المهاجر الغريب
.
.


<center> >>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
================================== </center>

<h3>>>>> الرد الأول :


__________________________________________________ __________

<h3>>>>> الرد الثاني :
ايه كملها يا خوي انا متابعه
بعرف شنو صار بعدها
؟؟؟؟!!!
يعطيك العافيه
بس كملها بعرف باقي القصه

__________________________________________________ __________

<h3>>>>> الرد الثالث :
نعـم نريد ان تكمل =)


ينقل للأنسب

__________________________________________________ __________

<h3>>>>> الرد الرابع :
وين باقي القصه ؟؟
كملها ياخوي

__________________________________________________ __________

<h3>>>>> الرد الخامس :
شهرزاد و طيف عابر
على مروركما و اهتمامكما
أنا لكم جدا شاكر
............................
المهم ...
حتى نكمل القصة
...
نعود إلى صاحبنا الذي ارتعب و كاد أن يفقد صوابه
.
.
وسط خوفه الذي لا يوصف ...قال في نفسه ،
مواجه الخوف هو الحل الأفضل ،
لا بد أن أعلم ما حقيقة هذا العجوز ذو الشعر الأبيض
...
فتح نافذته ببطء و صرخ قائلا: السلام عليكم
فرد عليه الرجل : و عليكم السلام .
---- هنا أصبح خوفه أقل ،و أوقف السيارة ،
و سأله بصوته الذي حاول أن يخفي فيه نبرة خوفه :
ماذا تفعل هنا ؟؟؟!!!!!
من أنت ؟؟؟؟؟
......
ضحك الرجل بشدة وقال له ،بسم الله عليك ،لا تخف يا أخي ،فأنا لست سوى شخص أستأجرني أحدهم و أرادني
أن أحفر هذا القبر .

تبسم المهندس ،و انطلق بسيارته و هو يقول في نفسه
الحمد لله أني سألته ،لأعرف الحقيقة
لأني لو لم أسأله لأصبحت أراه في أحلامي و في يقظتي
و مع ذلك
أنا لن أنسى ذلك الموقف ما دمت حيا
و حقيقة أنا أراه أحيانا في منامي
....
انتهت القصة ،
و لكم حرية التصديق
.
.
المهاجر الغريب