عنوان الموضوع : عناق الاخوه
مقدم من طرف منتديات الضمير العربي

"المقدمه يوجد منزل صغيرفي الريف والعصافير تملئ ارجاء المكان بصوتها العذب والناس بعيدين عنه لايرون روعه الاشجار الجميله فالمنزل يملئه الحب والاستقرار بين الافراد ففي هذه الاسره جد ووالدين وثلاث فتيان ،،، وفتاه فاكبرهم الابن انطونيوا وعمره 12 يحب العمل مع والده بالمزرعه والاخر ادوارد هو ايضا يعمل مع والده بالمزرعه ويبلغ من العمر عشره سنوات وفتى في جماله وطيبه اخلاقه فامه تحبه كثيرا فلديه العديد من الاصدقاء رغم اعاقته البصريه ويدعى جيمي وعمره 9 سنين ،،، واصغرهم ماريانا كانت دائما ما تلعب معه وتساعد امها في اعمال المنزل رغم صغر سنها 6 سينين الفصل الاول: فدائما ما كانوا يجلسون معا لتناول الطعام معاعلى المائده وفي بعض الفترات ياكلون غدائهم في المزرعه البعيده عن المنزل بمسافه قليله فبين المنزل والمزرعه اشجاركثيفه المهم والاطفال يلعبون فيها ففي احدى الايام قال الاب مارك : ساره انا ذاهب للعمل وساعود كالعاده على الغداء ساره : حسنا عزيزي سننتظرك حتى تعود وناكل معا وذهب الاب وابنائه للعمل بالمزرعه وهم يمشون قال مارك والدهم : انطونيوا اذهب الي جوني راعي المزرعه واعطه هذا المبلغ ليشتري به اغراض للمزرعه قال ادوارد : ساذهب معه ياوالدي مارك الوالد : حسنا لا باس اذهبا انتما فاليوم اجازه ما رايكم انطونيو : ومن يذهب لجوني الاب مارك : انا هيا ،،،، اذذهبا ففرح الابناء وودعوه وكان الوداع ليس وداع فيه رجعه كانه لن يروا بعض مره اخرى ووهو يمشي للمزرعه ويعمل بها اتاه جوني فلم يرى ابناءه معه تعجب العامل قائلا: اين ابنائك مارك : لديهم اجازه يستحقونها فمنذ فتره لم اعطيهم راحه هيا يا جوني دعك من الاسئله فلدينا عملا هيا واذهب احضر الفاس من الاسطبل لقطع شجره قد ماتت ونستفيد منها وهو ذاهب فكر بالتخلص من الاب مارك فاليوم مناسب ابنائه ليسوا معه حتى ياخد كل شي وهو يتامل في الفاس سمع صوت مارك يناديه قائلا : جوني تعال ماذا تفعل ؟ فلدينا عمل كثير لننجزه جوني : قاد م ،،قادم ،،، والسكين بجيبه والفاس بيده حتى وصل لمارك وقال : خذ الفاس ،،،، ومارك يقطع الشجره وجوني ينضر اليه بكل حقد والقلب يمئله حب المال والثروه فعندما اخرج السكينه من جيبه ووجهها لمارك ليقتله لفت مارك نحوه قائلا : جوني ساعدني ورائ السكين بيد ه تعجب وقال: لماذا السكين بيدك ؟ جوني : توقف مكانك ؟يامارك ولا تتحرك ؟ ويده ترتجف من الخوف واالطمع بعينه والا قتلتك وحاول مارك الدفاع عن نفسه لكبر سنه لم يستطع وهم يتشاجرون طعنه جوني طعنه ادت لوفاه مارك وسقوطه على الارض جثه هامده لا حراك لها ومن شده خوف جوني مما فعله بمارك قال :كيف قتلته ؟الطمع لا طعن نفسه بنفسه وسقط هوالاخر على الارض يتبع في المره القادمه وهي من تاليفي وتر القلب

<center> >>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
================================== </center>

<h3>>>>> الرد الأول :
مشاركه طيبه ودايما تتحفينا بقصصج وخاصه عنوان القصه اختيار جميل جدا ..

__________________________________________________ __________

<h3>>>>> الرد الثاني :
مشكوره على ردج الحلو بس لها تكمله القصه بعدني ما خلصتها
وان شاءالله تعجبكم

__________________________________________________ __________

<h3>>>>> الرد الثالث :
طيب ننتظر تكملتها
واذا هي طويله تنقل لقسم الروايات

__________________________________________________ __________

<h3>>>>> الرد الرابع :
يعطيج الف عافيه والله يوفقج ان شاءالله ،،،،،،،،،،،،
مزون شمر

__________________________________________________ __________

<h3>>>>> الرد الخامس :
واما بالنسبه للام كانت تحضر الطعام لتناول الغداء وجلسوا على المائده جميعهم ينتظرون اباهم ولكنه تاخر ولم يعد الام : كلوا الطعام فوالدكم لن يحضر وهي تفكر به فهي اول مره يفعل هذا والشمس بدات تغيب الاب لم يعد حتى الان ،،،،،،،،،،،،، فخافت وطلبت من ابنها الكبير ليذهب ويرى ماذا حل بالوالد انطونيوا : ساذهب ،،،،لاتخافين ساتحرى الامر ولبس قبعته ومعطفه فالبرد قاس في الريف وهي في خوفها لن ترتاح حتى تراه والصغيره تبكي والشمس غابت واصبح المكان مظلم وهو يمشى للمزرعه مابين الاشجار الكثيفه والمسافه شبه طويله حتى وصل و هو ينادي باعلى صوته : ابي ،،،،ابي ،،، فلم يرد عليه احد وهو على هذا الحال صوت الذئاب والرياح تلتفت يمنه ويسره حتى وصل لشجره مقطوعه ساقطه على الارض وهو يقترب لمح شئ ساقط على الارض بجانب الشجره وعند اقترابه رائ فاسا قد امتلئ بالدماء فلم يتماسك نقسه رمى الفاس وصرخ قائلا : ابي ،،،ابي ،،،اين انت وهي يركض والخوف حتى سقط على الارض فاكتشف انه وقع على شخص من الخوف لم يلمح هرب وتر ك كل شئ ولم يرجع للمنزل ،،،،،،،،،، اما الام لم تتحمل الوضع والانتظار خرجت هي الاخري ومعها شمعه وقالت لابنها ادوارد : لاتفتح الباب لاحد واعتني باخوتك حتى ارجع قال : اين ذاهبه يااماه خرجت وهي مسرعه وقلبها مملوء بالخوف على ترك ابناءها فترك ورائها وامامها تبحث عن زوجها وابنها حتى وصلت المزرعه وهي تنادي والشمعه بيدها والبرد القارس في جو السماء الى ان وصلت للشجره رات ابنها انطونيو ساقط على الارض حضنته وهي تبكي قائله : بني انهض ،،،،،،،،، واستمر الابن انطونيو على حالته عده ايام صامت لايتكلم الى ان اشرقت الشمس في يوم من الايام صرخ : لا ،،،،لا ،،، امي ابي اسرعت الام لحضن ابنها قائله : مابك يابني وابيك هل هو على قيد الحياه الابن : امي ،،،، لا ،،، تتركيني لقد ،،،، رايت ابي فقالت : هون عليك يابني هون عليك جاء ابنها جيمي امي احد بالباب يريدك الام: انا قادمه الام: نعم ماذا تريد فقال الرجل هل انتي ساره زوجه مارك ؟ الام: نعم انا قال : سيدتي ااريدك ان تحضري معي وتري الجثه لتتعرفي عليها انتظر سالبس قبعتي وهي تمشي تتامل ان لايكون زوجها حتى وصلت لموقع الحادث فمن اول نضره دار راسها وهي يقول : هل هو زوجك وهو يتحدث سقطت على الارض واخذوها للمنزل ووضعوها على فراشها قائله : مات الحبيب ،،،، مات ،،،،،كيف ساعيش من بعده ؟؟؟ والاطفال حول امهم يتبع في الفصل الثالث