عنوان الموضوع : قصه القبر الخفي قصة جميلة
مقدم من طرف منتديات الضمير العربي

قصة القبر الخفي الفصل الاول السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

الموضوع
في احدى قرى بومباي النائيه حيث كان يسكنها القليل من السكان القرويين أصحاب العادات والتقاليد المتشدده ،وذوي الاعتزازبأصولهم العرقيه. مما جعلني أسرد واقعه قد حدثت في احدى القرى،،،،
فقد كان هناك رجل يمتهن حرفه الزراعه ولديه مزرعه كبيره ذات بهجه وجمال كثيره العشب ويدعى صاحبها (جلال الدين ) فهو رجل ذوسمعه محترمه عند الجميع ولديه زوجه تدعى (هند )اللمقبه بأم عامر حيث كانت امراه جميله تمتلك قلبا طيبا ، ولديهم ابن كبير يدعى( عامر) وثلاثه فتيات (زهره، وبسمت ،ونور) اما بالنسبه لعامر كان يحب العمل مع ابيه في المزرعه، وزهره كانت شابه في ريعان شبابها، وبسمت ونور كانتا طفلتين، ولجلال الدين اخت كبرى تدعى (اختر) لم تكن متزوجه فقد كان هو من يقوم برعايتها وشديده الحب لاخيها وشخصيتها قويه مما جعلهم يعيشون حياه يملئها الحب والوئام
ومع مرور الزمن اصيب جلال الدين بمرض عجزالاطباء عن علاجه
وقالوا :بأنه مرض مزمن لاشفاء له وكانت اختر متأثره من مرضه كثيرا ودائما تدخل عليه وهي في حزن وبكاء وفي هذه الايام بالذات تقدم ابن اخ جلال الدين لخطبه زهره حيث كان يسكن بعيدا نوعا ما عن قريتهم والعادات التي كانت تسود لديهم بارتحال الفتاه الى منزل زوجها مع اهلها الى حين انتهاء مراسم الزفاف وعودتهم بعد ذلك، فكانت الفرحه تملئ قلب كل من جلال الدين وزوجته مما جعله يتظاهر بعدم المرض،،، مع ان زوجته كانت تشك في ذلك ولكنه استطاع اقناعها دون علم الابناء ومما جعلها توافق ايضا رؤيه الفرحه في عين ابنتها زهره
وبهذا تمت الخطبه بعد موافقه كل من الطرفين والاستعداد للرحيل.....

وبعد رحيلهم اصبح المنزل خاليا ما عدا جلال الدين واختر،،،،،، واما ام عامر بالرغم من بعد المسافه دائمة الاتصال بزوجها دون علمها بسوء حالته وبالفعل !! ساءت صحته كثيرا مما جعلته ييأس ويتمنى الموت وطلب من الخدم استدعاء اختر واسرعت اليه فراته مستلقيا على سريره لا يستطيع الحراك وهو يقول :
اريد الموت فأنا متعب كثيرا ياااا اختي ساعديني ,,افعلي لي شيئا ،،لكي ارتاح من هذا العذاب فانني,,, اشعر بان قلبي وجسدي كله يتمزق في كل لحظه انني! اتالم كثيرا فاخرجت الخدم من الغرفه لتبقى وحدها مع اخيها وجلست بالقرب منه وهي تفكر ماذا سافعل؟ له كيف؟ انقذه فاجابته قائله ماذا دهاك ما الذي تقوله ارجوك لا تتحدث بهذه الطريقه اتظن انني سوف اعيش بدونك ساموت ان رحلت عني لكنه او

<center> >>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
================================== </center>

<h3>>>>> الرد الأول :
يعطيكم الف عافيه على هالرد الحلو

__________________________________________________ __________

<h3>>>>> الرد الثاني :


تكلمة قصة القبرالحفي ... اتمنى ان تنال اعجابكم ,,,,
الفصل الثاني

ساد الصمت ارجاء الغرفه فكل واحد منهم يرى الاخر نظره وداع... )
فقالت اختر لجلال الدين مره اخرى:: ماذا دهاك؟ ما الذي تقوله؟ ارجوك!!! لا تتحدث بهذه الطريقه اتظن انني سوف اعيش بدونك!! سأموت ان رحلت عني ...لكنه اوقفها عن الكلام مؤشرا بيده .
قال جلال الدين: اختر ،،،،،اختر ’’’اختر ’’ارجوكي! افعلى ما اطلبه منكي والا ستجعليني اشك بأنكي ترغبين في موتي ببطء ,,هذا ما تريدينه ’’لم تحبيني ابدا!! لا اريد رؤيتكي !!
(لم تتحمل ما قاله لها واتجهت بعينيها الى ناحيه مسنده الرأس كي تقوم بكم انفاسه ولكنها ترددت )
قائله :لا,,,, لا ’’كيف افعل بك هذا ؟يا اخي كيف ؟
فسمعته يصرخ ويتألم ولكنها لم تتحمل سماع صراخه فاخذت الوساده وكتمت اخر نفس لديه .............................
وبعدهااتجهت نحو اخيها الذي اصبح هامدا كالجثه دون حراك... والدموع تذرف على خديها والوساده بيدها.. وهي تقول :
سامحني يا اخي! هذا ماكنت تريده بأن اريحك من ألامك واتمنى ان اكون قد حققت لك ذلك سامحني ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
وبعد لحظات ودقائق قليله رحل الاخ المريض وهو في حضن اخته التي كانت تحبه كثيرا واعتقدت عندما قتلته دليل على حبها له وبعدها اخذت تصرخ ,,,,,,, وتصرخ ..
وبعد مرورعده ايام اتصلت زوجته التي كانت عند ابنتها المتزوجه للإطمئنان عليه وسألتها عن حالته المرضيه ..
فأجابت اختر قائله: كيف حالك انتي والاولاد ؟
قالت ام عامر: الحمد لله الجميع بألف خير ولكن كيف حالك وحال جلال الدين لقد اشتقت اليه كثيرا .
قالت اختر:نعم اننا بخير ولكن!
اجابت ام عامر:ولكن،، ماذا؟ هل حدث اي مكروه لجلال الدين؟
قالت اختر:سأقول لك خبر لن يسرك ولا الابناء !!
ام عامر:تكلمي ...انا على اعصابي..
اختر:حسنا ...سأقول ...بأن جلال الدين قد ...
ام عامر:تكلمي... مابه .
اختر:لقد.. توفي ولم استطع ان ,,,
ام عامر:ماذا؟ انك تكذبين ..غير صحيح ما تقولين ..
اختر:بل... صحيح انه الواقع وعليك تحمله ..
واخذت تبكي وهي على الهاتف وتقول لا,,,,لا اصدق لما لم تخبرين! لما !
فقد كانت اختر حريصه على ان لا تخبرها بالوفاه ......مضت سنين على وفاته وكبر الابناء حيث عامر اصبح يعمل في التجاره ،وزهره التي توفي زوجها ورجعت الى منزل اهلها وتعمل في احدى المصانع, وبسمت تدرس بالجامعه ’ ودلوعه امها نور ما زالت طفله في المنزل مع الوالده والعمه اختر لم تتزوج بعد وعمرها 80سنه امراه عجوز وهكذا حياتهم الروتينيه كل صباح ينهض الجميع للقيام باعمالهم ولكن في احدى الامسيات اثناء العشاء دار نقاش حاد بين ام عامروالعمه اختر مما ادى لبكاء العمه وذهابها الى غرفتها واغلاقها الباب فكثيرا ما تختلى بنفسها وبكت حتى غلبها النعاس ونامت بعمق وكانها في غيبوبه واثناء نومها سمعت صوتا يناديها ظنت في بدايه الامر وهم وخيال من شده ثقل النوم ولكن الصوت يزداد .
فاستيقظت من نومها كي تتأكد من مصدره ,,,هل هو حلم! ام علم ! وبعدها تيقنت ...بأنه علم ..حيث انها ما زالت تسمعه وهي مستيقظه فتأكدت انه من الغرفه مما جعلها تتذكر اليوم والثانيه التي توفي فيها اخيها جلال الدين,,,وهي قامت بدفنه في نفس الغرفه التي يصدر منها الصوت ولم تتوقع يوما ما سيحدث هذا لم تصدق واعتبرته وهم ,فاخذت تتجه الى الباب وحاولت فتحه ولكن دون جدوى واخذت تصرخ باعلى صوتها ولكن لم يسمعها احد .
انتظروني في الفصل الثالث ,,,,,,,

__________________________________________________ __________

<h3>>>>> الرد الثالث :
تكملة القبرالخفي الفصل الثالث والاخير
ولكم جزيل الشكر في قرائتها .................
فكثيرا ما كانت تختلي بنفسها فأخذت تبكي حتى غلبها النوم فنامت بعمق وكأنها في غيبوبة,, وأثناء نومها سمعت صوتا يناديها ظنت بأنه وهم وخيال من شده ثقل النوم .. ولكن الصوت يزداد ,,,, فستيقظت من نومها كي تتأكد من مصدره هل هو حلم ؟ ام حقيقه... فتيقنت بأنه واقع ! لا مهرب منه، وكانت تسمعه وهي مستيقظه فهو صادر من الغرفه.. مما جعلها تتذكر اليوم الذي توفي فيه جلال الدين... حيث قامت هي بدفنه في نفس المكان الغرفه التي يصدر منها الصوت ولم تتوقع يوما ما سيحدث هذا لم تصدق... واعتبرته وهم فتجهت نحو الباب .. وحاولت فتحه ولكن!! دون جدوى.. وأخذت تصرخ,,,, وتصرخ بأعلى صوتها .. ولكن لم يكن يسمعها أحد .. ومضى هذا اليوم وبدأ يوم جديد.. فستيقظ الجميع للذهاب لعمله.. وبقيت ام عامر والعمه اختر والطفله نورفي المنزل,, وبعد ان انهت ام عامر عملها المنزلي تذكرت ليله امس , واستياء اختر من النقاش فذهبت لغرفه العمه ........................
فقالت ام عامر : اوه ،،،،،،،،، لقد نسيت ان اراها ....... للإطمئنان عليها
(واتجهت لغرفه العمه :،،، واطرقت الباب عليها ) وهي
تقول: ياعمه.. هل انتي بالداخل؟ انا ام عامر .. هيا افتحي ولا تزعي مني .انا متأسفه واكرر اعتذاري فلقد اعددت الفطور وانتظرك في غرفه الطعام ....... وعند نزول ام عامر لغرفه الطعام لإعداد الفطور.. واثناء دخولها المطبخ فوجئت برؤيه العمه اختر وهي تجلس امام الطاوله فندهشت كيف ذلك!! وهي امرأه مسنه لا تستطيع النزول من السلم بهذه السرعه وهي تحدق في وجه اختر بإستغراب ..
قالت: لماذا تنظرين إلي هكذا؟ لماذا؟ هيا تعالي واجلسي بجانبي لنأكل الفطور معا، ودعك من النظرإلي ........
فقالت ام عامر: لدي سؤال؟؟؟
العمه اختر : تكلمي فلدي الكثير من العمل لأنجزه بعد تناول الفطور.. فلا تعطيليني ..
ام عامر:كيف ذلك منذ دقائق كنت اطرق عليك باب غرفتك فكيف إنتي ها هنا وتسبقيني الى غرفه الطعام و,,,,,
العمه اختر: وما يدريك ان كنت في الغرفه !ام لا! ربما كنت بالقرب من غرفه الطعام ...
ام عامر: ربما (وتحدثت مع نفسها قائله) : ولكني متأكده انه لم يكن احدا في الطابق السفلي
العمه اختر: دعينا من هذا الكلام.. هل تعرفين انني ليله امس كنت اسمع الراديو فلربما كنت استعمع اليه ايضا في الصباح ولم اسمعك ربما ..
وفي هذه الاثناء كانت نور تلعب في غرفه العمه اختر قد رأت شيئا غريبا فأخذته وذهبت لغرفتها كي تلعب به وهي في قمه الفرح والسعاده وبعد الانتهاء من الفطور استأذنت العمه اختر
وقالت : اريد ان ارتاح قليلا في غرفتي فكما تعلمين اني متعبه ..
ام عامر: هل اخذك الى الموصف ؟؟؟
اختر:لا.... لا ....لدي ارهاق فقط ..
وذهبت لعرفتها وهي في عجله من امرها وكأنها شعرت بشيئا قد اخذ من الغرفه.. وما توقعته كان صحيحا فلم تجد ذلك الشيء.. فغضبت كثيرا
ونادت ام عامر: ام عامر... الا تسمعين؟؟ تعالي بسرعه.. اين الصور؟؟ اين هي؟؟ من دخل غرفتي؟؟ تكلمي ...
ام عامر: على مهلك..!! انا لم ادخل الغرفه,, كنت معك في غرفه الطعام فلربما تكون نورمن فعل هذا !!!
فركضت العمه اخترللبحث عن نور ومن شده غضبها ألقت ام عامرعلى الأرض. حتى عثرت على نور ,
وقالت لها :اين الصور ؟؟ اين هي ؟؟
نو: وبنظراتها البريئه وهي فزعه ها ..هاهي... كنت ألعب بها.. فقط ..
العمه اختر: اسمعيني يا نور جيدا ...لا اريدك ان تدخلي غرفتي مره اخرى؟ هل فهمتي!!
وخرجت مسرعه لغرفتها واغلقت الباب عليها.. وام عامر ذهبت لرؤيه نورهل حدث لها مكروه وبعد انتهاء نصف النهار رجع الكل من عمله وتناولوا الغداء.. وهم يتناولون
سألت بسمت عن عمتها قائله : اين عمتي يا امي ؟؟
ام عامر: انها في غرفتها ,,
بسمت: سأذهب لأناديها لتأكل معنا ..
ام عامر:لا..... دعيها فهي تحتاج للراحه قليلا
بسمت : ماذا!! هل هي متعبه؟ ساذهب لرئيتها
ام عامر: اسمعي الكلام.. وتناولي طعامك فانتي متعبه وتحتاجين للراحه
وبهذا جلست بسمت لتكمل طعامها والام كانت لا ترغب بذهاب نورلأختر خوفا عليها,, فلربما لا ترغب العمه بذلك, فحل المساء بظلامه الحالك وضوء القمر المكتمل وصوت الحيوانات التي تعيش في القريه فغالبا ما تصدر الاصوات ليلا وخاصه ...... يوم اكتمال القمر ونتيجه لما بد ر من العمه جعل من افراد الاسره في استغراب ودهشه وشعورهم بالضيق في مثل هذا اليوم فلم يعتادوا على هذا الامرمن عمتهم مما جعل بسمت تصرعلى ذهابها لعمتها بدون علم امها ورغبت لذلك فعلا باعتقادها لربما تكون العمه في حزن وهي من ستخفف عنها فقامت بطرق الباب فلم يجبها احد مما جعلها تفتح الباب بدون اذن وهي تدخل ...
وتنادي قائله : عمتي.. هل انتي بالداخل ؟ام انك مشغوله فانا حبيبتك بسمت
ولكن لم يرد عليها احد ولم تجد لاي اثر لعمتها بداخل الغرفه مما جعلها تتجه للشرفه واثناء وصولها للحافه سمعت الباب قد اغلق فعلمت ان عمتها في الداخل فاسرعت كي تراها ففوجئت بان عمتها قد حدث لها شئ
وقالت : ما بك يا عمتي هل انتي مريضه ما بك يا عمتي لماذا وجهك هكذا لماذا انتي متغيره علي انا بسمت هل نسيتيني امل قل حبك لي
ولكنا لاحظت شيئا غريبا شعرت بان عليها الهروب حتى وصلت ورأت ان الشرفه المكان الانسب بعد عدم استجابه العمه لها ومحاوله امساك العمه بسمت لها
فقالت بسمت وهي مذعوره :ما ذابك انتي تالمين يدي
واستطاعت الافلات منها والوصول الى الشرفه وهي بصرخ انا بسمت ابنت اخيك وبهذ ه الكلمه ثارت العمه وغضبت كالصاعقه واخذت بعنق بسمت بيدها من شده قوتها وعدم استطاعتها المقاومه قامت برميها من الطابق العلوي الي ساحه الحديقه واثناء هذا الصراخ استطاع عامر سماع ذلك والصراخ القادم من الخارج فنهض مسرعا ليىرى ما الخطب وخرج الجميع ليروا ففوجئوا بان الصوت كان صادرا من الاعلى وهم ينظرون ويمنعون النظر راوه بسمت ملقاه على الارض وركض مسرعا لايقاظها ومساعدتها ولكنها قد فارقت الحياه
فصرخت ام عامر قائله : يا حسرتاه على ابنتي من فعل هذا
فسمعت صوتا من فوق وراوا العمه بالاعلى تقف بالشرفه في الطابق الاعلى قائله :انا قتلها وساقتلكم جميعا
ام عامر : لما ذا تفعلين هذا ما الذ ي فعلناه لك
وعامر يحاول تهدئتها ولكنه لم يستطع واخذ يجري خلف امه ولكن تاخر ام عا مر قد لاقت حتفها من العمه بعد ما رمتها ارضا حتى ماتت فاخذ ينظر عامرامه جثه هامده وعمته تظحك بشكلها الغريب كانها احد المشعوذات
وهو يصرخ : من انتي واين عمتي
ولكنها اخذت تضحك فتيقنت انها ليست عمته وفكربان ينقذ بقيه افراد عائلته واخذ مسرعا الى سيارته وهو يبكي ومعه زهره ونور حتى وصل الى الشارع العمومي مبتعدا عن المنزل طالبا المساعده لاخذه الى اقرب منطقه اخرى بعد تعطيل السياره واستطاع في مساء اليوم الاخر في العثور على منزل اخر فاقاموا فيه فتره من الزمن حتى الذي عامر وتوفيت اخته زهره بسبب صدمتها لما حدث والمصير الذي انتهوا اليه اما نور فقد عاشت مع اخيها عامر دون ان تنسى اي شئ من الماضي اما بالنسبه لمنزلهم القديم فقد اصبح بيت مهجور يتردد الراغبين في قضاء اجازتهم ولكن كل من يذهب لذلك المنزل يشعر بالارواح التي ماتت هناك مما يجعلهم غير قادرين على قضاء اجازتهم بالمنزل ومازالت روح العمه اختر تطارد كل من يرغب الاقامه في ذلك المنزل ولو ليوم واحد ...........................
لكم جزيل الشكر والتقدير ......................................

__________________________________________________ __________

<h3>>>>> الرد الرابع :
مشكوره عالقصه الجميل
تحياتي لك

__________________________________________________ __________

<h3>>>>> الرد الخامس :
بجد قصه حلوه الله يبارك فيكhttps://v.3bir.net/images/smilies/s.gif