عنوان الموضوع : مجمع الأمثال...مثل و قصة قصص
مقدم من طرف منتديات الضمير العربي

اخوتي واخواتي رواد هذا المنتدى العطر

اسعد الله جميع اوقاتكم بالمسرات
موضوعي هذا يحمل عنوان
مجمع الأمثال
وهذا الأسم عنوان لكتاب صاحبه
أبي الفضل النيسابوري الدينوري
يزخر هذا الكتاب والمؤلف من جزئين بالكثير من الأمثال الرائعه
والأجمل من ذلك انه يدرج تحتها فيما تقال او تستخدم ويدلل على ذلك
عندما وقع هذا الكتاب بين يدي اعجبني كثيرا
و قداخترته لكم لأضع لكم

كل يوم بمشيئه الله مثلا
ونذكر المواقف التي تستخدم فيها علنا نستفيد من ذلك
ونطلع على ما هو جديد
هذا واتمنى ان يحوز على رضاكم

<center> >>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
================================== </center>

<h3>>>>> الرد الأول :
كل الشكر لكم على الاهتمام والمتابعه
واليكم قصه مثل اخر


قصة مثل
رجع بخفي حنين

كان حنين إسكافيا فساومة أعرابي على خفين فاختلفا ,
فأراد حنين أن يغيظ الأعرابي , فأخذ أحد الخفين
وطرحه في الطريق , ثم ألقى الآخر في مكان آخر,
فلما مر الأعرابي بأحدهما قال ما أشبهه بخف حنين
ولو كان معه الآخر لأخذته, ثم مشى فوجد الآخر,
فترك حماره وعاد ليأتي بالخف الأول, وكان حنين
يكمن له فسرق الحمار . وعاد الأعرابي إلى قومه
فسألوه لماذا رجعت بدون الحمار... فأجابهم لقد
رجعت بخفي حنين.

__________________________________________________ __________

<h3>>>>> الرد الثاني :
يا حامل اذكر حلا



أصله أن قوما تحملوا وهم في سفر


فشدوا عقد حبلهم الذي ربطوا به متاعهم



فلما نزلوا عالجوا متاعهم فلم يقدرون على حله ألا بعناء


فلما أرادوا أن يحملوه قال بعضهم:


يا حامل اذكر حلا


يضرب مثلا للنظر في العواقب

__________________________________________________ __________

<h3>>>>> الرد الثالث :

المثل::::




* { وإن يبغي عليك قومك .. لا يبغي عليك القمر } *





قصة المثل....




قال المفضل بن محمد: بلغنا أن بني ثعلبه ابن اسعد بن ضبه في الجاهليه

تراهنوا على الشمس والقمر ليلة اربع عشر

فقالت طائفه : تطلع الشمس .. والقمر يرى

وقالت طائفة : بل يغيب القمر قبل ان تطلع الشمس

فاختلفوا فيما بينهم..........

فتراضوا برجل جعلوه بينهم ..

فقال منهم : ان قومي يبغون علي ........

فقال لهم العدل :

* { وإن يبغي عليك قومك .. لا يبغي عليك القمر } *


فذهب كلامه مثلا






تحياتي للجميع






__________________________________________________ __________

<h3>>>>> الرد الرابع :
فكره رائعه
وهذا مثل / بين حانة ومانة ضيعنا لحانا:

كان لرجل زوجتين أحدهما شابه واسمها حانة واخرى عجوز وأسمها مانة وكان الرجل ملتحي خالطها الشيب فعندما كان يأتي زوجته الشابه تطلب منه نتف الشيب من لحيته لكي يبدو شابا امامها فيفعل ارضاء لها وعندما يأتي زوجته العجوز تطلب منه نتف الشعر الأسودلكي يعطيه الشيب وقارا فيفعل ذلك ارضاء لها وبعد ان تكرر هذا بين زوجتيه حانة ومانة لم يبق له شعر في لحيته فقال: بين حانة ومانة ضيعنا لحانا


__________________________________________________ __________

<h3>>>>> الرد الخامس :
.. ’’ رضا الناس غاية لا تدرك ‘‘ ..

يقال إن جحا أخذ ولده وحماره ذات يوم وأراد أن يخفف عن الحمار فلم يركب هو ولم يركب ولده
ترك الحمار يمشي أمامهم وهم يمشون خلفه .. ورآه الناس هو ولده على هذه الحالة
فأشاروا اليهم وقالوا انظرةا الى هؤلاء اللؤماء الذين يوفرون مالهم ويشقون أنفسهم
ويتركون الحمار ويمشون على أقدامهم .. !!

فلما سمعوا هذا الكلام ركبوا الحمار جميعا ومروا بجماعة اخرى فأشاروا اليهم
وقالوا انظروا الى هؤلاء الناس الذين ليس في قلوبهم رحمة ولا شفقة .. فلا يكفيهم أن يركب
واحد منهما بل هم يحملون الحمار فوق ما يحتمل ويركبون جميعا .. !!

وسمع جحا ولده هذا الكلام .. فنزل الإبن من فوق ظهر الحمار وبقي عليه والده وصار الولد
يمشي خلف الحمار والده راكب . ومروا بجماعة اخرى وهم على هذا الحالة فأشاروا اليهم
وقال بعضهم لبعض انظروا الى هذا الأب القاسي القلب الذي يركب ويرتاح ويترك ولده
يشقى ويتعب . !!

وسمع جحا ولده هخذا الكلام فنزل جحا من فوق ظهر الحمار .. وركب ولده وصار جحا يمشي خلفهما
ومروا بجماعة وهم على هذه الحالة .. فقال بعضهم لبعض انظروا الى هذا الولد العاق الذي يركب الحمار ويترك والده يمشي خلفهما ..

وقال جحا لولده بعد أن مرت هذه الفصول من الرواية . أرأيت يا ولدي أن ’’ رضا الناس غاية لا تدرك ‘‘
فذهبت هذه الكلمة مثلا .. في أن الناس لا مطمع في السلامة من شرورهم .. مهما حذر المرء
ومهما احتاط .. وانما التفاوت بين الناس في أن بعضهم مقل من هذه وبعضهم مستكثر ..
بعضهم تأتيه تلك القوارع فلا تعدو الجلد .. وبعضهم تأته من نوع يخترق الجلد والللحم وقد يخترق
مع هذين العظم . !!