عنوان الموضوع : رواية مشاكل مراهقات .. من تأليفي روايات الخليج
مقدم من طرف منتديات الضمير العربي


اتسللت من غرفتهآ اللي بتطل ع حديقة القصر الفخــم .. و انحاشت بين الاشجار الكبيرة الخضرا
رتبت شعرها و تنورتها القصير الواصلة لفوق الركبة.. لونها بينك غامق
و تيشرت أبيض مقبوض من العنق و امبين كل ظهرها و علامة x بالصدر ..
رمت شنطة الإيد من الحائط و اتسللت ببراعة و سهولة لبرا القصر ....
سحر [ 17 سنة ] : هااااي
الطرف الثاني : هايات وينك
سحر بخبث و صراخ نظرا لصوت الموسيقى العالي : خلاص يا روحي خرجت لبرى القصر و أنا الحين بالطريق
خلود [ 19 سنة ] و ابتسامة شيطانية مرتسمة ع شفاتها السوداء المرسومهـ بإتقآن .. : طيب استعجلي .. من زمان و احنا مستنيين هالفرصهـ
و الحين جات لبين ايدينا .. لازم نستمتع موو ؟
سحر : أكييييييد .. ههههههههه .. بس الحين بدور على طاكـسي و أجي اوكيه ؟
خلود : هاهاهااااااي . لا يا قلبو انا خططت لكل شي .. لما تخرجين من الباب الكبير .. بـ..
قاطعتها سحر : طيب خرجت .. خلصيني ايش أسوي ؟!
خلود : بتشوفين سيارة سودا مو ؟
سحر : ايوة !؟ بس ...
خلود : لا بس و لا شي روحي بتلاقين السائق الهندي الغبي .. قوليله أنا سحر و بس
سحر : طيب اوكيه .. مشكورة حبي .. يلا باي
اتبسمت بخبث و راحت للسيآرهـ ..!
/
داخل القـصر :::
.. هدوووء عام المكآن .. الكل نايم .......: [
رن تلفونهـا بأغنية هندية رايقهـ حاطتها للكل لأنها مو فاضية تحط لكل حد أغنية خاصة فيه أو للغربا أغنيهـ خاصهـ ...
غمضت عيونها بقوة و فتحتهم .. جلست بصعوبة و هزت تلفونهآ ..
عـبير[ 20 سنة ] بعصبية : ألو .. نعم
الطرف الثاني بنفسه [ يؤ و انا ما لقيت الا هالوقت أتصل فيه .. أخليها لوقت ثاني أحسن .. وراها وراها و الزمن طويل ] : طوط طوط طوط
عبير .:. وووووجع يا زفت .. منو هذا اللي فاضي متصل بهذا الليل . اففف
رجعت نامــت و هي حدها متنرفزة .......
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
الغــد 7:00 صباحآ بباريس ...
بالشقة الراقية بديكورها و بأثاثها الفرنسي و المميزة بصبآغتهـا الفوشية مع الأبيض المائل للأحـمر
جالسة بتفطر بحماس .. من شهر ما شافت صديقتها و توأم روحها اللي رجعـت للسعوديهـ لأن عمتهـا جات من هولندا
غرفتها بدون صديقتها .. أو بالأحرى أختهـا مظلمة و مملـهـ
هي اللي بتضيف عليها جو المرح و الفرح ..
رن تلفونهـا بأغنية [ عسى ربي يخليك لعيوني ]
ردت بحــب : هلا و الله .. صباح الورد و الياسمين
حياة 20 سنة ] : هههههه صباح الزعتر و الفلفل الحلو مش الحار شفتي قد ايش أنا طيبة خخخخخ
شهد [ 21 سنة ] : ههههههه طول عمرك دفشة يا دبه
حياة : خخخ أعجبك .. أقوول
شهد : نعوووم
حياة : اشتقت لك
شهد : يا دبه ما تتصورين أنا قد ايش اشتقت لك .. كم باقي و ترجعين ؟
حياة : يا سولي انتي : الحين انا بالمطـار ..
شهد : توصلين بالسلامه .. ههههههه عندي لك مفاجأة رووعهـ
حياة : يووه ليش التشويق .. أبي أشوفها الحين .. يلا مو مشكلة شوي و أوصل ...
شهد : طيب يا عسل الله معك
حياة : بايوو قلبو
شهدابتسمت بحماس و راحت تلقي النظرة العاشرة على المفجأة !!!! ..]
/
بعد نصف ساعة
عندهـآ ..:
متحمسة و متشوقة لشوفة صديقتها [ شهد ] .. اللي قليل تلاقي مثلها بهذا الزمن .. أخت وقفت جمبها بوقت الشدة و وقت الفرح بمعنى الكلمة ..!
قالت من قلب : الله لا يحرمني منك يالغاليهـ
غمضت عيونها و صارت تتخيل كل أوقاتها مع شهد عشان تنسى ملل الطيارة
بس اتذكرت شي خلى جوها يتعكر و شوقها لصديقتها ينقلب شوق لهـ ..!!
بتسافر قبل ما تشوفه .. حاولت تسوي أي طريقة عشان يقوم و تشوفه لكن ما بإيدها شي .. وش بيقولون عنها ؟!
حست أنها راح تبكي لكن قنعت نفسها أن اليوم لازم يكون [ رائـــع ! ]
اتنهدت بألم .. هوا متى اهتم فيني و لا اهتم بأمري ؟؟ هوا مو داري عن هوى داري .. و أنا الهبلة مهتمة فيه .. حتى ما كلف نفسه يقوم و يودعني .. ! غمضت عيونها بحزن و نـــامت !
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
الساعة 1:00 الظهـر ..!
جلس ع سريره بانزعاج .. ناظر الساعـة و انصدم .. عقد حواجبه مشان يناظر زين .. رجع ناظر الساعة و شافها هي نفسها ما كان يحلم أو يتخيل .. الساعة الوحدة ..! يعني هي سافرت !! ..
ريان [ 26 سنة ] .. و الله أني غبي .... كمل بسخرية .. [ من سنة أستنى أشوفها .. و لما جات ما ودعتها حتى .. ] بصوت أعلى .. الحين متى بشوفها !؟؟
أم ريان باستغراب دقت الباب ..: ريان ؟؟! ايش ذا الصراخ يمة ؟ فيك شي ؟
ريان بتوتر : لا يمة ما فيني شي بس كنت أصرخ على صديقي بالتلفون
أم ريان : اهـا .. طيب يمة قوم الحين الوحدة الظهـر .. قوم نخلص شغلنا هني لا تنسى بكرا بنرجع ..
ريان : طيب يمة دقيقة و أنزل .. [ حط راسه بيأس على حافة السرير .. اتمنى لو شافها لآخر مـرة .. و يحفظ صورتها بخياله .. ]
بعد ما صلت الظهـر نزلت تحـت ..
شافت أختها تقرأ القرآن بخشوع .. [ الله يحفظك يمة ] ..
ابتسمت : حبيبتي هي بخير .. انتي تعرفين أن هذا مستقبلها ..
أم خآلد ابتسمت لأختها : أعرف ياختي أعرف .. بس أشتاق موت لها .. و ما بتفارق تفكيري ..
أم ريان : شي طبيعي يا قلبي .. ادعيلها بالتوفيق .. و ان شاء الله بتشوفينها زي ما بتتمنين حصلت على اللي بتتمناه ..!
أم خالد اقتنعت بكلآم اختها و ابتسمت لها : ان شاء الله .. الا قوليلي .. خليكم معانا كتير ما شبعنا منكم
أم ريان : حبيبتي انتي بتعرفين أن دراسة ريان و أسيل اذا اتأخرنا بتفوتهم .. لازم نروح يالغلا ..
و أكيد راح نرجع اذا لاقينا وقت ..
أم خالد بحزن هزت راسها بمعنى [ طيب ] .. !
<<<<<<<<<<<<<<<<>>>>>
قامت بألم .. و دموعها لسى على خدها .. حتى لما نامت ما فارقتهـآ .. دموع ندم و حسرة على شرفها اللي ضاع ..
تتذكر الليلة المشؤومهـ :
{ دخـلت القصر و هي مرة مبسوطه و متحمسة بهالســـهرة ..
صادفت بطريقها خـلود ، ضمتها بخبث : هلا و الله .. تور ما نور القــصر!
سحر : هلا فيكي .. ههههاي خلصيني أنا أبي أدخل و بس ..
خلود : أكيد أكيد . : اتفضلي يا عسسل ..
دخلتها لصــالة القصر الكبيرة ..
سحر فرحت كتير لما شافت .. شباب و بنات يرقصون .. من زمان ما خرجت من البيت .. أو بالأحرى ما لقت مكان تروحله زين ..
و الليلة أهلها مب جنبها لازم تستغل كل دقيقة و كل ثانيهـ ..!!شافت شاب وسيم جالس لوحده ..
يبتسم لها بخبث .. ردت له الابتسامة و قربت لعنده ..
فارس بغمزة : هاي ..
سحر بابتسامة جانبية : هه هايووو
فارس : وش رأيك نقوم نرقص ..؟
سحر : و ليش جاية عندك عاد .. خخخخ قوم يلا
فارس : جرها من إيدها و انحاشو بين الشباب يرقصون .. ابتسمت بحماس و مسكت ايديننه و رقصــت ..
بعد نصف ساعة من الرقص ..
جات خلود مبتسمة بخبث جهتهـم .. أكيد تعبتو تعالو ارتاحوا شوي
فارس غمزلهآ : أيوة تعبت كتير أنا .. و انتي سحورة أكيد تعبتي ؟
سحر بتعب : ايوا .. يا ريت نرتاح شوي و بعدين [ بخبث ] نكمـــــل !
خلود { ايوا رح تكملين .. خخخ حنشوف يا ماما } .. : طيب عندي لكم عصير فراولة مثلج و لا في الخيال هههههههههههههههه
سحر : أما انتي لك مستقبل زاهر بالتقديم هههههههه ..
خلود : أعجبك ..!
راحت خلود للمطبخ الفخـم و رجعت بكاسين عصير .. واحد فراولة و واحد برتقال ..
سحر : فروسي بتحب البرتقال انتا؟
فارس : ايوا يا أحلى فراولة
سحر ضحكت بدلع ماسخ ..: هههههه تسلملي يا أحلى برتقالة
أخذت العصير و شربته باستمتاع : بعد دقيقة حست عيونها بتنغلق غــــصب عنهآ ..
ما فاقت إلا بعد خمس سآعآت .. استغربت و انصــــدمــت بالمكان اللي هيا فيـه ..×××××××××*! }
ضربت وجههآ بندم و هي بتلوم حالهآ على طيشها و جهلها من هالأمـور ..!
سحر ضيعتي حآلك .. وش بتسوين الحيــن ؟؟!!
<<<<<<<<<<<<<<<<<
دخلت القصر بنشآط .. شافت أمهآ .. و أخوها فهد بيفطرون .. ابتسمت بحب : صبآح الورد ..
أم فهد ببرود : صباح النـور
اختفت ابتسامة عبير بسبب صد أمهم لهم و برودها الدائم .. لكن ما حبت تعكر جوهآ بذا السبب اللي ملو منه .. و فقدو الأمل منه ..!
و فهوودي الدب كيفه ؟
فهـد [12 سنة ] : هيه انتي ماني بأصغر عيالك مشان تقولين لي فهودي
باسته م من خده : هههههه طيب طيب سحبت الكلمة .. كيفك فهد ؟
فهد : بخير دبووه .. انتي كيفك ؟
عبير : خخخ الحين صرت دبوه .. أنا كنت بخير بس لما شفتك اتغيرت هع
فهـد ما رد عليها و كمل فطوره ..
عبير هزت راسها بحزن و طلعت لغرفتهآ .. ذا البيت ما عاد فيه شي حلـو من بعد موت أبوهـآ ..! أبوها هوا الوحيد اللي كان ضايف للبيت جو حلـو و مرح .. كان بيسمع لها و بيسألها وش سوت بيومهآ .. بس الحين لما راح حست بالنقص بحيآتهآ ..
قاطع تفكيرها صوت تلفونها المزعــج ..!

ردت بهدوء : ألــو ..؟
الطرف الثاني : السلام عليكم ؟
عبير : و عـليكــم السلام ..!
الطرف الثاني : شلونك عبورة ؟
عبير بقلة صبر : بخ ـير .. منو انتا ؟
الطرف الثاني بتردد : أنـا أنـ..ـا آ .. ممم .. سـآمـ.. ي
عـبير : حست بأطرافهـآ بردت ايدينها ارتعشو .. وطاح منهآ التلفون ..، .. سامي هوا نفسه .. نفس الصوت و نفس الهدوء ..
كيف ما ميزت صوته و ما عرفته ..؟؟؟ كيف و ليش و متى ؟ ايش جابه و ليش جا من بعد ما تركها جثة بلا روح ؟
سامي ناداها و ناداها بس ما ردت .. فقد الأمل .. و سكر التلفون ..!
<<<<<<<<<<<<<<<<<<
بعد ما سمعت صوت الباب قآمت بحماس و فرحة مو سايعتهآ ..
فتحت الباب بسرعة و ضممتهآ بقووة ..
شهد وهيا تبكي : وحشتيني .. وحشـ..تيني يا قلبي ..
حياة و هي بعد تبكي ههههه : انتي أكثر يا سولي .. اشتقت لك موووووت عمري
شلونك و وش أخبارك ؟ وش مسوية بعد ما تركتك ههههه
شهد و هي للحين ضامتهآ : ما سويت شي .. و لاشي بس اشتقت لك ..
حياة بعدتها بدفاشة : هههههه خليني برا أحسن ..
شهد : ههههههه اتفضلي اتفضلي .. يلا الحين تحكين لي كل شي
حياة : لا الحين أبي أشوف المفاجأة و لما أرتاح شويا احكيلك من الطق طق للسلام عليكم هع
شهد بحماس : ايوا ايوا ذكرتيني .. طيب ممكن تغمضي عيونكـ ؟
حيآة : طيب [ غمضت عيونها ] .. أفتح ؟ ههههه
شهد : لا شدعوى تفتحين عيونك الحين لسى غمضتيهم هههههه اسمعي .. استنيني شوي اوكيه ؟
حياة هزت راسها بمعنى اوكيه .. و جلست على الكنبة اللي قريبه منهآ ..
رجعت عندهآ شهد بشيء مخبيته ورى ظهرها ..
و الحييييين افتحي عيونك حوتة ..
حياة فتحت عيونها بسرعه و بعدت ايدينها عنهم .. ؟؟؟؟ ايش مخبيا ورى ظهرك ؟
شهد : خخخ المفاجأة ..
حياة بحماس : طيب هاتي أشوف
قرب منها شهد و ورتهآ اللوحة الكبيرة اللي مرسوم فيها .........؟
حياة بعدم تصديق : ايش ذا ؟
شهد : ههههههههه لوحة ..
حياة أخذت منهآ اللوحة المرسومة فيهآ صورتها و المنسقة ألوانها بإبداع .. : .. آ .. أنـ..ـا أتشكرك يـ.ـا قلبي . من جد مادري وش أبي أقللك .. بي أنا أموت فيكي .. قربت لها و ضمتها بقوة... من جد كنت أتمنى أشوف خشتي و أنا مرسومة ههههههه
شهد : و أنا بعد يا بعد قلبي أحبك و أموت فيكي .. بتستاهلين كل شي .. بس أبي رأيك فيهآ ..؟ كملت بتوتر .. يعني عجبتكـ ؟؟!
حياة : يووه .. أكييييييد بتجن .. من جد رووووووعة ..
شهد : بس لسى ما شفتي شي .. ذي هيا الهدية الصغيره ..
حياة بصدمة : مـ..ـعقولة باقي أكثر من كذا ؟؟!!! هههههه يااه ههههه
شهد : ههه اتبعيني دبه .. و لا تحكي شي
حياة : هاضر ماما خخخ
شهد : هههههههههههههههههه فديتك
شهد فتحت باب غرفتهـم .. و تبعتها حياة .. بس ... وقفت و هي بتشوف الشي اللي لا طالما اتمنته و هي هني بفرنسا .. !
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
1/ ايش مـصير سحر بعد اللي صار فيهآ ؟
2/ عبير و سامي .. وش علاقتهم ببعض ؟
3/ ايش مفاجأة شهد ل حياة ؟
4/ ريان و حياة .. بيلتقون بعد هالشهر اللي شافو بعض فيهـ ؟ علاقتهم أبد مش متطورة .. و ماحد داري عالثاني ..!
كيف حيعبرو لبعض أو حيعترفو لبعض بالحب ؟
5/ و أخيرا ..، ايش رأيكم بالرواية كبداية لـي ؟

>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :
منور المنتدىآ

مزون شمـر

يعافيكم ربي

شاكره لكم روعة حضوركم

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :
بعـد يومين

كانت جالسة على النت تنسى همومها لكن ..؟ حست ب دوخة فظيعة و ألم ب بطنهآ .
قامت بسسسرعه للحمام .. استغربت هالأعراض اللي بتظهـر عليهـآ ..!؟
فكرت تروح ل دكتـور .. لكن كإنها اتذكرت شي .. حست برعشة في اطرافهآ .. معقولة أكون …………؟؟!!
طارت للنت و بسرعة دورت على اللي تبي و جلست تقرآ ..
مع كل حرف دقات قلبها بتزيد و دموعهآ تنزل أكثر و أكثر ..
نفس الأعراض بينت عليهآ .. يعني هي ؟؟ هي حـــــــــــــامل ؟؟
حست ب دوخة مرة أخرى لكن دي المرة . ما قدرت تقوم
و طاحت مغمى عليهآ بغرفتهآ ..!

/
جهزت شنطتهآ .. اتغذت و ركبت سيارتها متجهة للمستشفى ! … / تجي للبيت وقت الغذاء لأنه قريب منهـم و ما تحب تشتري من برا .. لأنهآ بتحب أكل البيت ..
وصلت .. ، نزلت من السيآرة .. و ب خطوات متثاقة و كآبة مسيطرة على الأمل اللي ضل ب حياتهآ ..
مدت رجلها للدرج اللي قرب باب المستشفى لكن إيد حد وقفتها ؟؟
شافت الإيد اللي ماسكة إيدها .. قدت حواجبها و علت عيونها عن اللي ماسكها بس حست رجولها مب شايلتهآ ..!
نفس الملامح اللي رجعت حياتهآ جحيم .. نفس النظرة اللي كان مصدقتها .. نفس الشفايف اللي كانت تنطق كذب و خذاع ..!
نــــفس الشوق المــــــزيف اللي كانت تشوفه و نفس اللهفة المـــمــثله !
حست ب الكون ظلم ب وجهها … و اختفت الأصوات من أذنهآ ..،!
..
طاحت بين إيدينه .. لمس شعرها بيدين مرتجفه و خوف .. بعده عن عيونها .. و ضمها له ب قوة .. ياه قد ايش هو مشتاق لهآ ..
ما قدر ينساها مع أنه سوى المستحيل ..! معقولة احتلته للدرجة هذي ؟
انصدم و هو بيشوف جسمها مرتخي بين ايدينه .. و لا حراك لهآ !
هززها ب قوة و هو يصرخ ب إسمها .. نادى ل بنت كانت داخلة المشفى : يا أخت .. بصراخ كمل ..: تعالي نادي ع الدكاترة
بسرررعه ..
دخلت البنت بسرعة و هي مرتعبة ..
نادت الدكاترة و جابوا سرير .. حطوها عليه و دخلوهـا ..
الدكتور 1 : هذي الدكتورة عبير
الدكتور 2 ب خوف : أشوف دقات قلبها بطيئة .. صرخ ب جزع .. بسرعه هتروح من بين ايدينا ..
دخلوها .. الإنعاش ..
ملاحظة : [ الدكـتورة عبير مريضة بالقلب .. و اي مشكلة و لو بسيطه تقدر تودي حياتها للموت ! ]
أما هــو .. فجلس على الأرض بلا حول له و لا قوة .. تعـب .. تعب من شوقه لها و من البـعد ..
ضل فترة طويلة جالس على الأرض منصدم و مب حاسس ب شي من حوله ..
شاف البنت اللي ناداها قبل شوي .. بتهززه ..
البنت : أخوي في مشكلة ؟
سامي ب تعب : البنت اللـ..ي دـخـ..لـ..وها قـ..بل ش..وي .. طمنيني عليها .. خذي رقــ..مي .. مد لها تلفونه ..
أخذت منه التلفون .. ب توتر و سجلت الرقم عندهآ ..
طيب أوكيه أخوي .. بس انت ما هتتطمن عليها الحين ؟؟ شفتهم دخلوها للإنعآش !!
سامي انصدم من كلامها .. لكن قام ركب ب سيارته و اتوجه للمطآر ..
أما هي .. للحين بيحاولون تكون دقات قلبها عادية .. بعد ساعة .. خرج الدكتور خـالد ..
لاقى ب طريقة بنت باين عليها الخوف ..
قامت ب سرعة ل عنده : دكتور طمنني ؟؟ المريضة ايش فيها ؟
الدكتور خالد ابتسمت يطمنهآ ..: لا اختي ما فيها شي .. الحين اتجاوزت مرحلة الخطر .. تعرفين أنها معها مشكلة بالقلب
لو ما لحقنا عليها ب سرعة كنا هنفقدها ب لا قدر الله ] .. بس الحين بنوديها غرفة عاديـه
تركها و رآح ..!
أما هي ف اتصلت به و خبرته بكل كلمة خبرها بها الدكـتور و عقدت حواجبها ب استغراب و راحت ..
< عقول مريضة و الله .. جابها ب إيده و خلاها هني مرمية .. اف بس

>>>>>>>>>>>>>
8:00 مساء
جالسة ب غرفتها الفخمة و الراقية .. تسشور شعرها و تغني ب رواقة و وناسهـ ..
ما تقدر تستغني عن هولندا .. هي روحهآ .. صحيح السعودية ترتاح فيها لكن هي من انولدت فتحت عيونها عن هولندا و بس
فيها طريقة الحياة غ ـير عن السعوديهـ ..!/
البنت فيها تعيش ب حريه .. و رآحه .. مب تقاليد و خنقة و غيرة أهل زايدة ..!
حطت ماكياج بني خفيف و قلوس .. و لبست فستان بني قصير لنص الفخد و نزلت ل تحت ..
صادفته ب طريقهآ .. ابتسمت له ..
: هلا رورو
ريان : هههههه هلا أوسو خخخخ .. دار ل عندها و صفر ب اعجاب .. : وش هالجمال يا شيخة .. ما خليتي ل بنات السعودية و لا بنات هولندا شي من الجمال ههههه
اسيل ب دلع و افتخار : تسلملي خيووو .. بس يلا وخر عن طريقي .. بسرعة بسرعه ..
ريان وخر عنها و هو يضحك عليها : اللهم سكنهم مساكنهم بس !
طلع ل غرفته ..
أما هـ ي.. فكملت طريقها للمطبخ .. فتخت الثلاجة و ما لقت اللي مشتهيته .. جلست ب ملل .. و افتكرت شي
قامت ب حماس و حطت المقادير اللي هتحتاجها على طاولة الرخآم الكبيرهـ
و ابتدأت تشتغل برواقة ..
رن تلفونها ب أغنية سيلين ديون [ تيتانـيـك ] ..
ردت ب حب : هلاااا و الله
..: هلا ب قمري ؟ شلونك يا قلبي ؟
أسيل : بخير حياتي .. انت شلونك ؟
خـالد : بخيييييير لما سمعت صوت حبيبة قلبي .. اشتقت لك أسولة .. متى بشوفك ؟
أسيل : انا اشتقت لك أكثر و الله .. اممممممم بكرا ان شاء الله أشوفك بباب الجامعة اوكيه ؟
خآلد : يووه ما يصير اليوم ؟
أسيل : لااااااااء دودي ما يصير قلبو .. بكرا أشوفك ان شاء الله .. يعني ما عندي دليل أخرج عشانه .. فهمتني ؟
خالد : هههه ايوا ايوا خلاص .. كلتيني ب قشوري دبدووبة .. ايش تسوين الحين ؟
أسيل بدلع : هههههه ههههههههههه لو أقللك شسوي لا تضحك هاه ؟
خالد : هههه احم احم .. ما أضحك طيب..
أسيل : احم احم .. أسوي تورتة ..
خالد انفجر بالضحك : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههههههههههههههههه بـ..س ههههههههههههه ماقدر ماقدر أحكي
أسيل ب زعل مصطنع و هي كاتمة ضحكتها : خلووووودي
خالد : عيوووني خلودي ههههههههههههه .. أسيل بتسوي تورتة ؟تتذكرين اليوم اللي سويتي تورتة بالبيت و جبتيلي أذوقها ؟
أسيل : ايوا أتذكر .. بس هي كانت مررررررة حلوة .. العيب اللي كان فيها هو كثرة البيض و الملح بس ..!
خالد : ههههه احم .. ايوة .. البيض و الملح مرة لذيذين ... يلا عنوني أخليكي الحين .. عندي شغل .. أشوفك بكرا
أسيل : طيييييييب بكرا ان شاء الله .. كان ودي تذوق التوترة بس [ ب نزعل ] باكلها لوحدي .. هههه
خالد :هههههه عفاني الله من مذاق البيض و الملح المقرفين ههههههه..
أسيل : ايش قلت ؟؟
خالد : قلت الله معك هههههه ..
أسيل : أنا أصلا مسجلة كل الكلام اللي أحكيه ب التلفون .. يعني لا تخاف .. ما سمعتك الحين .. لما أفضى أسمع وش قلنا ..
خالد [ يا ويلي رحت فيها هع ] : طيب رح تتأكدين أني صادق
أسيل ب شك : طيب يلا باي
خالد : ههههههه بايات ههههههه .. سكر و هو لا زال يضحكـ ..
أسيل كملت و هي بتغني أغنية أجنبيه ل آري ..

>>>>>>>>>>>>>

10:00 ليلا ..
نايمة على الكنبة ب تعب و ماسكة بطنها و دموعها على خدها ..
رن تلفونها .. ردت ب تعب و صوت مخنووق : ألـو ..
فادي : هلا سحورة حبيبتي ..
سحر نزلت دموعها و قالت ب تعب و لهفة : فادي .. هلا و الله ش.. شلونك ؟
فادي : انا بخير دلووعتي .. بس أقول .. وصلت السعودية الصبح و ارتحت شوي ..
بكرا أبي أشوفك ب الفيصليه .. اوكيه ؟
سحر قامت ب سرعة : مـ.. ما بيصير يعني أشوفك [ ب توتر ] الحـين ؟
فادي ب صدمة : و بتخليك أمك تطلعين الحين ؟
سحر و هي تبكي : يمة مب دارية عن هوى داري .. قول و خلصني شوفك الحين ؟
فادي : انتي مب صاحية يا سحر ؟ تخرجين بذا الليل ..؟؟
سحر ب عصبية و قلة صبر : خلاص خلاص ما حأخرج .. قللي بس بكرا متى بشوفك ؟
فادي : بكرا العشرة الصبح ..
سحر سكرت بدون لا تسمع رده .. و ارتمت على سريرها تكمل بحر دموعهآ !!
بس هو : استغرب و اتحمس يعرف ايش اللي خلى سحر تصير بهالحالة .. يلا يصير خ ـير .. بكرا أعرف

>>>>>>>>>>>>>
باليومين هذي .. اتطورت علآقتهـم ب بعض .. صحيح ما حد اعترف للثاني ب شي .. لكن على الأقل هدموا الحواجز اللي بينهـم
هو صار يحاكيها كثير .. حتى لما تكون نايمة .. ما تعرف ليش ؟ لكن اللي تعرفه أنها اتعلقت فيه أكثـر ..
و صارت تحبه أكثـر ..
رن تلفونها ب رنة مخصصتها له هوا و بس ..
ردت ب شوق و سرعـة .. كإنه رح يطير منهآ ..!!
: هلااا
ريان ابتسم : أهليييين حوتة .. شخبارك ؟
حياة : بخ ـير و انت ؟
ريان : بخير يا عسل ..
بعد دقيقة صمت .. ريان حس أن الجـو اتوتر ..
ريان : حياة .. [ و هي ب نفس الوقت قالت : ريان
ضحكو اثنينهـم ..
و قالو مرة أخرى ب نفس الصوت : ايش
و ضحكو مرة أخرى ..
حياة : ههههههههههههههههههههههههه
ريان : تسلملي هالضحة .. دوم يارب
حياة ب خجل : تدوم أيامكـ .. تسلم ..
ريان : أقول
حياة : نعم ؟
ريان : ما بتدخلين الحين النت ؟
حياة : اممممممم .. مدري .. بس
ريان : بس ايش ؟
حياة : لا خلاص و لا يهمك .. حأدخل الحين ..
ريان : طيب أستناكي ؟
حياة ب توتر : طيب ..
ريان : باي يا قمر ..
حياة : باي ..
سكرت التلفون و هي ما تعرف نهاية لذا الطريق أو لوين هيوصلهآ .. دخلت لبيتهآ .. و لقت شهـد تقرا روايه ..
جاتها فكرة شيطانية و راحت ب حماس حطت سيدي ل اصالة [ سواها قلبي ] ..
و علت الصوت لأعـلى درجهـ و هي تعرف أن شهد تكره اللي يزعجها اذا كانت تقرا ..
هههههههههههههههههههاي .. سواها قلبي يا شهوده و حبك هههههه
شهد بعصبية ..: يا زفت يا سمن رح أقلتلك .. طفي السيدي
حياة : حلم إبليس بالجنة قلبو .. و كملت .. [ الظاهر أنه ما يبي غير قربك .. مـ ] ما حست الا بمخدة جات على راسها حتى طاحت ..
شهد قامت ب عصبية و شالت السيدي .. رمته بالأرض و داست عليه .. : عشان تحترميني لما أقللك شي . بعصبية أكثر .. من جد شكلك وااااااااااااااااااااااااو ..
أما حياة : هههههههههههههه وااااااو يا مقهورة من جد انقهرتني .. بس وجه ب إيش ضربتيني
شهد رجعت تكمل الرواية بس صورة حياة و هي طايحة و ماسكة راسها .. بين عيونها ما خلتها تركز
: هههههههههههههههههه هههههههههههههههههههههههه من جد انتي مسخرة يا مدام حياة <<< بترقع ضحكتها
هههههههههههههههههههههههههه
حياة : وجع ..الحين على إيش تضحكين ؟ على سواد وجهك مو ؟ أكيد على سواد وجهك ..
شهد هزت مخدة أخرى و رمتها عليها و حياة كررت نفس الطيحة هههههههه << منجد مخفة هذول .. الله يعطيهم العقل بس
لا تسوون مثلهم خخخخخ ]
حياة و هي تبكي : أيييييي اهئ .. وجع يا دبه و الله ما حأخليها فيكي .. أييي رجلي رجلي رجلي اهئ ..
شهد : هههههههههههههه الحين حأركز بالرواية ههههههههههههههه < ما حست إلا و سطل فيه ثلج ينكب عليها و على روايتها خخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخ ! << تستاهل شهد ..
شهد انصدمت : انتي ايش سويتي ؟ . قامت و تعبتها ..
أما حياة .. فهربت للبالكونة و قفلت عليها الباب ..
شهد و هي تضرب الباب ب عصبية : افتحي الباب يا حوتة افففففتحي يا دبه العالم .. و الله لأذبحك ان ما خرجتي بتسمعيني ؟
حياة : ههههههههههههه ايوة اسمعك .. بس و بعدين ؟
خلت شهد حتى راحت و خرجت تضحك .. شوية و شهد خرجت لها من ورا الباب و تبعتها بصحن عشان تكسره على راسها ..
حياة بصدمة وقفت ..: يا ربي .. أنا كيف نسيت ؟؟ يا الله .. الشكوى لله .. انتي السبب يا .. ما حست الا و الصحن على راسها
حياة : ايييييي << و بكت من جد .. على ألم الصحن و على الموعد اللي نسته .. << هههه هع
شهد : هههههههههههههه
حياة قامت ب سرعة و دشت النــت ..
لقته اون لاين ..

حيآة : السلام عليكـم
ريان : و عليكم السلام .. هلا و الله تو الناس
حياة : هههههههه سوري
ريان : دونت ووري .. بس اتأخرتي مررررة ..
حياة : اه صح كله بسبب الدبه شهد ..
ريان : شهد رفيقتك مو هي اليل معك بالغرفة .؟
حياة : ايوة هي البطة الدبه ..
ريان : ههههههههههه أموت و أعرف شكلك كيف ؟ههههههه
حياة : لا انت زدتني بعد ههههه أي راسي هههههه كـسرت عليا صحن
ريان : هههههههههههه تستاهلين
حياة : أنا ؟
ريان : لا حوتة أنا .. الحين أروح لها و اضربها خخ لأنها ضربت حوتة الدلووعة الحلووة << + فيس يغمز
حياة انخرجت : لا خليها عليك اذا مسيتها بقتلك ..
ريان : يمة ايش ده
حياة : أقووول .. في شي مهم تبيني فيه ؟ << استغربت من حالها .. على هالطلاقة اللي تحكي فيها معهـ ..!
ريان : تبين الفكة ههههه .. خليها مرة أخرى ما أشوف الجو منآسب ..
حياة : ب راحتك ..

[ و كملوا حديثهـم .. للفجـر !!!! بس الله يعطيها العافية شهد ما خلتهم يتهنون < هع نذاله ]

>>>>>>>>>>>>>>>>>

انتهىآ ..!

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

الجزء الثالثـ ..
10:00 صباحا بالمكآن اللي حددوه ..
حضرت من ساعة و هي تنتظره .. من التوتر مش عارفه ايش تسوي ..
ما تدري ليش أول شخص جا على بالها هـو [ فآدي ] .. !
حست ب نفس الدوخـة بس دعت ربهآ أن ما يصير لها شي و هيا برى البيت ..


.............

دخل و هوا يدور عليها ب عيونه .. لين ما شافها .. لكن ؟ حس أنها مب بخير ..
كانت مب زي أول .. الكبرياء و الشباب ينبض فيهآ ..
كانت وردة ذابلة تستنى اللي يسقيهـآ ..،
قرب ل عندها ب خــووف و شووق ..

...............
لما شافته.. ابتسمت ب فرح ..
ما تدري ليش ....بس كأنها متأكده أنه حيلقالها الحل لذي الفضيحه !
وقفت ل عنده و ضمته ب قوووة .. هي ما همها الناس و لا كلامهم ؟؟
بس اللي همها هو الأمان و الراحه .. اللي ب حياتها ما لاقتها ..
فادي ضمها لعنده : ههههه شوية شوية دبه ..
سحر ب شوق : بعدته عنها و هي ماسكه ايدينه : ههههه اشتقت لك.. ايش اسوي يعني ؟
فادي : فديتك يا قمر .. انا اشتقت لك أكثر .. بس قوليلي اتفضل و لو بس بالكذب خخخخخ..
سحر انتبهت انهم للحين واقفين .. مدت ايدها له بمعنى اتفضل .. و جلست هي : هههههه اه نسيت
فادي ابتسم : اخبااارك ؟؟ عبير و امك و فهوود شلونهم ؟
سحر بابتسامة صفراء : كلنا بخييير تسلم .. انت شخبااارك ؟؟
فادي : بخيير بشوفة القمر ..
نادى للجارسون و طلب له .. سألها : سحر ايش تبي تشربين ؟..
سحر ب توتر : لالالا ما أبي شي .. وجهت كلامها للجارسون : أخوي مب مشكلة جيب طلب الأخ انا مابي
ابتسم لهم الجارسون و راح ..
فادي : الا قوليلي ايش الموضوع اللي جايبتني عليه من اسبانيا ههه .. لاء من جد خوفتيني .. يلا احكيلي الحين كل شي ؟ ؟؟
و ليش كنتي مضياقة و تبكين ؟ فيك شي ؟
سحر اتذكرت و انخطف لونها .. حست ب رعشة ب جسدها .. وهو أكيد لاحظ توترها الواضح و حس أن الموضوع فيه [ إن ] ..
سحــر : آ .. امم .. المـ..وضوع ..؟؟ أي مـ..وضوع ؟؟
فادي بجديه : سحر لا تحاولي تضيعي الموضوع .. احكيلي ايش فيه ؟
سحر نزلت دموعها بألم و قالت بخوف : حأقللك كل شي بدون مقدمات .. بس القرار اللي تتخده رح أعذرك
فادي : !!!

>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
حست ب إرهاق و تعب ... حركت يدينها بجهد و تعب كبير .. ما تدري ايش صاير و لا وين هي ؟؟
فتحت عيونها بصعوبة بس ب سرعه غمضتهم لأن الضوء قوي عليهـآ ..
قالت من قلبهآ : آآآآه .. و فتحت عيونها شوي شوي لين ما ظهر لها هيا وين ..
انصدمت و هي تشوف المكان اللي هيا فيه ..؟؟ : انا ويني فيه ؟ و ايش جابني لهني ؟
حاولت تجلس لكن ما قدرت ..
نزلت راسها على السرير ب تعب , و حاولت تتذكر ايش صار و كيف وصلت لهني ..
بس لما تذكرت فتحت عيونها ب صدمة .. كانت تظن أنه حلم .. بس لقت أنه حقيقه ؟؟
تتذكر أنها شافته و بس .. ما تتذكر شيء أكثر من كذا ....
هزت ايدينها بتعب و غطت وجهها .. بكت من قلبها .. فكرت أن البكى بيمسح جروح الأيام و السنين ..
لكن بلا جدوى .. للحين تحس بألم بين ضلوعهآ .. و حرقة ..!
..
مسحت دموعها .. و هدت حالها . نادت على الممرضه ..
جت الممرضة ب سرعه و هي تبتسم لها : هلا دكتورة عبير .. الحمد لله على سلامتك ..
عبير ابتسمت لها بتعب : هلا .. الله يسلمك .. [عقدت حواجبها ] أنا من متى و انا هني ؟
من البارح التسعة الصبح ..
عبير بصدمه : ايش ؟؟ .. بس .. خلاص خلاص يمكن لك تروحين ..
عبير لسى مصدومة .. هي اليوم يومين و هي هني .. ما راحت للبيت و محد سأل فيهآ ..!
لآ أم .. و لآ أخـــت .. ما حد معها
اتنهدت من قلبها و نزلت دموعهآ ..
يــــــــــــا رب فرج همي ..!
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
11:00 بهولندآ ...!
رن تلفونهآ ..
ردت بحب : أعرف أعرف أنك زعلت .. بس للحين ما جهزت هههههههههه
خالد ب عصبية مصطنعة : و لين متى بتخلصين ؟
أسيل ب دلع : شويا و أخلص .. يعني بالكثير ساعة ..
خالد بصدمه : ساعه ؟؟ .. أقول اذا تأخرتي بروح لبيتي أنام ..
أسيل : لالا خلاص .. بس نص ساعة .. بليييييييييز خووخ ..
خالد بقلة صبر : خخخ طيب أنتظرك بالمكان المعلوم
أسيل : طيب بايووو
خالد : باي
سكرت منه
و لبست برموده واصلة للركبه .. فوشية فااتحه .. و تيشرت أبيض فيه ورود فوشية من الصدر ..
و لبست فوقهم شال رقيق مايل للجنب لونه .. وردي ..
طلع شكلها جنان ..
سوت شعرها على شكل فراولة .. و حطت عليه شريطة بيضا بها وردة فوشية بالجنب ..
رشت من عطر شانيل المفضل لديهآ ..
و هزت شنطتها الفوشية و نزلت ..
صادقت ريان ب طريقهآ .. ابتسمت له ب توتر : هلا رورو
ريان عقد حواجبه ب استغراب : هلا ؟ وين رايحه ؟
أسيل بعدم اهتمام : رايحة عند صوفيا رفيقتي .. قالت تبيني أساعدها لأنها حتسوي حفلة بكرا باليل ..
ريان بعدم اقتناع : اها ...
أسيل بتوتر : طيب يلا باي ..
ريان : باي ..

استغرب من خروجها لهالكشخة و هالأناقه .. بس ما اهتم لأنهم عاشوا كل حياتهم هني
و كل شي عندهم عادي و ايزي ..!
يعني عادي تخرج لرفيقتهآ .. ايش فيها ..
طلع لبيته و هوا يغني ...
ارتمى على السرير براحه .. ابتسم بحب .. و هوا يتذكر الأيام اللي قضاها معها ..
و لما كانوا اطفأل يلعبون مع بعض .. كانت دايما تتبعه هوا و تجلس معاه و تدافع عليه ..
ضحك بصوت عالي ...
امه كانت فايتة من بيته و سمعته يضحك .. ضقت عليه الباب : ريان ايش فيك يمة تضحك وحدك ؟
ريان اتذكر لما كانوا بالسعوديه و حصل نفس الموقف ..
كتم ضحكته .. دايما تكشفه .. : لا ي..مة ما فيني شي .. بس أكلم رفيقي اللي عصبت عليه لما كنا بالسعوديه
ما قدر يكتم ضحكته أكثر و انفجر بالضحك ..
أم ريان ..: الله يعطيك عقل جديد يمة هههههه
ريان : آمين يالغلا .. ههههههههههه
نزلت لتحــت تشوف الخدم ..
راقبت شغلهم كلهم .. و حست أنها ملت في البيت ..
طلعت لغرفتها .. لبست بنطلون جينز .. و شوميز بني ..
مسكت شعرها .. بورده بنية .. و راحت عنــد أم صوفيآ .. اللي عرفتها عليها أسيل ...!!!

>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
ب باريس ..
جالسين بيفطرون مع بعـض ..
حياة : شهوده .. مابي أروح الجامعه اليوم .. اهئ
شهد : و ليش ان شا الله ؟
حياة بملل : أحس اني تعبانه و مالي خلق ل شي !
شهد : طيب بكيفك .. لا تروحين .. و انا بسجللك المحاضرة ..
حياة قربت لعندها و باستها : تسلمي لي يا سولي ..
شهد : هههه الله يسلمك .. بس هاه ديري بالك عالى حالك و اذا كنتي تعبانة كتير نروح للمستشفى ؟
حياة : لاااااااااااا شدعوى مستشفى .. أنا بس طفشانه خخخ
شهد : و تتدلعين هههه .. يلا انا هروح الحين .. باي
حياة : قامت و وصلت معها للباب .. الله معك ..
راحت شهد و هي ظلت لوحدهآ
ما في شي شاغل بالها غيره .. احتل كل ذرة ب كيآنهـــا ... حكت معه البارح و قال أنه يبي يخبرها شيء ضروري..
حست ب تعب لأنهآ ما نامت .. البارح .. و راحت أخذت لها دش و حطت التلفون يرن الوحدة الظهر عشان ما تنام مرة ..

>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
11:30 .. ب بيت أم صوفيا ... !
[ الحوار هيكون بالهولنديه طبعا لكن أنا هترجم الكلآم و يكون ب السعوديه *_* ]
أم ريان و هي تشرب قهوتهآ : ها أم صوفيا .. شخباركم ؟
ام صوفيا و هي حاطه رجل على رجـل ابتسمت لهآ : بخير الحمد لله .. انتي شلونك ؟؟
أم ريان : زينة .. ربي يسلمك ..
و تموا يحكون لين ما ملوا من السوالف ..
أم ريان : إلا أبي أسألك .. وينها صوفيا اشتقت لها ؟
أم صوفيا : هناديلك عليها الحين .. حتى تملين منها هههههه
أم صوفيا : صوووفي .. صوووفي ..
نزلت لهم صوفيا ب تنورة قصيرة سوداء و تيشرت قصير مفتوح كله من الظهـر
و مقبوض من العنق .. أسود بعد ..
و شعرها .. قاصته قصة إيمـو .. عيونها مكحلتها و مكثرة الكحل فيها .. و شكل زي الخاتم بانفها مدري شسمه خخخ
احتراما ل عادات الإــيمــو ...
قربت ل أم ريان و سلمت عليها ب برود ..
هلا خالتي شلونك .؟
أم ريان ابتسمت لها ب حب و جلستها جنبها .. : بخير يا عسولة .. احلويتي مرررة .. << و غمزت لهآ
صوفيا ابتسمت بغرور و دلع ماصخ : تسلمين خاالتوو .. قوليلي .. أسيــل وينهآ ؟ من زمان ما شفتها
أم ريان : هيا بالبيت حأقلها تجي
صوفيا ابتسمت ب خبث <<< اوكــيه ..!~
..

>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
نزل كلامها عليه زي الصاعقة .. للحين مصدوم .. كيف و متى صار هالشي ؟؟
و من مين ؟ من سحـــــــــر !!!
ارتعش جسمها و هي بتشوف الشرر يتطاير من عيونه .. و بلمت فيه و دموعهآ تنزل ..
جرها من إيدها ب قوة و ركبها سيارته ..
ساق ب سرعة جنونية و اتوجه للقصــر اللي يسكن فيه لا جا للسعوديه ..
فتح الباب بعصبية و صرخ عليهآ ..
: انزلي ..
نزلت ب خوف و تعبت ..
جرها من إيدها حتى حست أنها انقطعــت . و دخلها ل داخل ..
رماها ب بالبيت اللي تسكن فيه الخدامه .. و قفل عليها الباب .. : الحين يآ كــ******* بتضلين هني لين ما تموتين فاهمة ؟
أما هي : .. ارتعبت من الكلام اللي سمعته منه .. و قامت تضرب الباب و هيا تصرخ ب صوت عالي
: فادي تكككفى و اللي يرحم والديك .. خرجني من هني رح أنجن .. تكككفى يا فادي
فادي بعصبيه و هوا يصرخ : اذا ما عرفو يربونك يا نذله أنا أربيك .. محد دري عليك يا حـ***** بتموتين هني
تركها و راح ..
أما هي .. فحاولت تتكلم و ما قدرت .. حست ب دوخة فظيعة و بطنها وجعهآ
و طاحت مغشى عليهـا ..

/

راح للخدامة للمطبخ .: انتي روحي لبيتكم و لما أحتاجك هتصل بيك ..
مد لها مبلغ .. و حطه بإيدها بعصبيه .. : هذي فلوس بتكفيك كأنك تشتغلين .. شوفيلك مكان روحي له ..
انصدمت من كلامه بس ما علقت لما شافته بذي الحالة .. : هاضر بابا ..
و قررت تروح لصديقتها خدامة الجيران تضل معاها .. لين ما يتصل فيها و ترجع ل شغلها ...!

.. جلس ب تعب على الكنبة و إيده تألمه ..
: يا نذله .. حأربيك ..

>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
الدكتور : حمد لله على سلامتك دكتورة عبير
عبير ابتسمت بتعب : الله يسلمك .. إلا متى يمكن لي أخرج ؟
الدكتور : يمكن لك تخرجين و تروحين ترتاحين حتى الحين لأن حالتك زينة الحين ..
ابتسمت له : تسلم ..
قامت ب تعب و راحــت للــصـر ..
صادفت الخدامة ب طريقهـآ .، : ميري وين ماما ؟
ايني و هي عاقدة حواجبها : ماما انته فيه يسافر براه .. !
انصدمت عبير و هي تسمع هالكلام من الخدامه .. معقولة سوتها ؟
لا و بدون ما تخبرهم حتى ؟؟!
ط،ـ..يب .. و سحر وينها ؟
ميري و كإنها اتذكرت : صه ماما سهر مافيه بالبيت .. دورت أليها بس هوا مافيه مافيه ..
عبير بتعب : طيب طيب .. جبيلي قهوة و بالشوكلت لبيتي ..
ميري ابتسمت لها : اوكيه ماما ..

طلعت ل بيتها .. و حست بالملل ب حياتها ..، ما في شي تشغل فيه بالها ..!
تذكرت شي و ابتسمت ..
رن التلفون حتى سكت و ما في مجيب .. قررت تتصل مرة أخرى .. وهي معصبه
ظنت ان ما حد بيرد .. بس انبسطت و هي تسمع صوتها اللي تحبه ..
حياة بعصبيه : خير ..
عبير عقدت حواجبها : ألو ؟؟
حياة ب استغراب و هي تعبانة ما نامت ب راحتها خخخ : منو معايا ؟؟
عبير : أنا عبير
حياة عدلت جلستها بسرعه : هلا هلا و الله بعسوولة السعوديه ..
عبير : ههههه هلا فيك يا قمر .. ايش فيك معصبة ؟
حياة : هههههههههه كنت نايمة و فكرتك حد فاضي متصل ..
عبير و هيا منحرجة : يووه .. سوري يا قلبي زعجتك ..
حياة : لالالا ما لو داعي تتأسفين .. و لووو .. أصلا منو قدي سمعت صوتك ؟ هههههه
عبير : تسسلمين حبي .. اشتقت لك .. شلونها شهوده ؟
حياة : تشتاق لك العافيه خيتو .. شهوده بخير و بتسلم عليكي .. الا قوليلي .. وين الغيبة هذي ؟
عبير بحزن : حبيبتي .. سامي اللي حكيت لك عليه ..شــ .. ...

كملوا كلامهــم انتو ايش تبون تسمعون ؟ خخخخخخخخخ
يلا روحو لبيوتكم .. التجسس حرام *_*

/
أما شهد فـــ ما صدقت على الله سمعت الجرس دق ..
قامت بسرعه و هي طفشانه ، صادفت ب طريقهـا شاب غالبا ما تشوفه .. وين ما راحت تشوفه .. يعني معقولة يكون يتبعهآ .؟؟
حست بخوف و رعب ب مجرد ما فكرت هذي الفكره .. دارت عشان تشوف اذا للحين تابعها .. بس حست ب شي يغطي عيونها
و يخنق أنفاسهــــــــــــــــــا ! ..
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
رجعت للبيت و لقته يتغذى ..
ابتسمت له .. : هلا ..
وقف و باس راسها : هلا يمة حياك تتغذين معي هههه
أم ريان بزعل مصطنع : يا دب ما تستنى حد على طول تاكل ..
ريان : هههههههه يا يمة حرام عليك .. بس انا فكرتك تتغذين مع أم صوفيا ..
انتي ما اتصلي فيني و قلتيلي انتي عندها .؟
أم ريان : قلت لك أنا عندها ما قلت هتغذى .. طيب و أسولة ليش ما نزلت تتغذى معك ؟
ريان عقد حواجبه ب استغراب : أي صح .. ما جت معك ؟ مو هي مع صوفيا ؟
أم ريان باستغراب متسائلة : كيف ؟؟
ريان وقف : هي خبرتني أنها رايحه لصوفي .. !
أم ريان : لاء مب معاها .. هي أصلا سألتني عنها و قالت من زمان ما شافتها ..!
ريان ب عصبيه ..: أنا أوريها هذي .. كل يوم تخرج تقللي رايحة ل صوفيا ..
أم ريان انصدمت من كلام ولدها .. ليكون تروح لمكان بدون علمهم ؟؟
مسكت ايده تهديه : اجلس يمة .. يمكن اتراجعت و راحت لمكان تشم الهوا .. << لقت أنه عذر تافه ..
بس هي تعرف أن ريان كل شي الا أنه أسيل تكذب عليه ..
ريان جلس و هو ناوي على شر !!

>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
صوت ضحكاتها العالي مالي الكوفي ..
لا بالله ؟
خالد: هههههههههه أمزح معك ..!
أسيل بغرور : حرام عليك .. اصلا انا حلوة و ماهتم ب كلام حد .. سواء انت و لا غيرك انا واثقه ب نفسي هههههه ..
خالد بخبث : أدري يا قلبي ..
أسيل غمزت له : اتأخرت على بيتنا ههههههههاي قلت لهم أي رايحة ل صوفي خخخخ
خالد توتر لما سمع اسمها : اها
أسيل : اشبك ؟
خالد : لا بس خفت يكشفوا كذبك و تصير مشاكل ..
أسيل و هي ماسكة ايده ..: لا تخاف .. ما حيكشفونا .. [ ب جديه ] حتى لو عرفو عن علاقتنا .. ما حأهتم فيهمـ .. رح وقف ب وجه الكل .. عشان أكون معك ...!
خالد ابتسم لها ب خبث : الله لا يحرمني منك

>>> الله يعدي هالابتسامات الخبيثة على خ ـير .. <<<

>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
حياة : حبيبتي عبورة لحظة .. معي خط ثاني ..
عبير : أصلا كنت هروح يا عسل .. خذي راحتك .. يلا بايو
حياة : باي يا قمر ..!

عقدت حواجبها ب استغراب ..: ألو ؟؟
ريان ب هدوء : هلا ..
حياة باستغراب من هدوءه : هلا ريـ..ان ..
ريان : شلونك ؟
حياة : بخير ............ و انت ؟
ريان : ....... بخير ..
حياة : خير في مشكلة ؟ صوتك مب على بعضه ..؟؟
ريان [ فديت اللي يخافون عليا يا ناس ] ابتسم : لا ما في الا الخير .. بس عصبتني الخدامه
حياة : ...... اها ..!
ريان : حيـاة ..
حياة بلعت ريقها ب توتر : ..... نعم ؟
ريان : اشتقت لك ..
انصدمت و لسانها انشل .. ما عرفت ايش تقول ؟ بس ما حست الا لما سكرت التلفون
رن حتى شبع بعدين سكت ..!

/

>>>>>>>>>>>>>>>>>>>


انتهى البارت ..!
بس أبي توقعات للبارت الجاي [ ضروري ] *_*

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :
الله يعطيك العافيه
استمري متابعه لك

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :
الله يعطيك
الف الف الف
عاأأأفيه روعه