عنوان الموضوع : يا ليت أنا طفلة وأنام و لا أحد قدي و أنام ولا أحاكي هموم اليوم ولا انطر أمل بكرة
مقدم من طرف منتديات الضمير العربي

}~البارت الأول ~{


سقى الله يوم أنا " الطفلة "
وانام ولا احد قدي !!!
ولا انطر أمل بكرة ..
تداعي أمي شعراتي ..
وتمسح يدها خدي
ونومي هادي وساكن
( رعانا الرب في ستره )

تلاعب يدي " الدمية "
وعندي هالزمن وردي ..
همومي لعبتي ضاعت
وعندي هم وش كبره ؟؟؟
وأحس ان الزمن ضدي
كبرت ونظرة < الطفلة >
تعيش بداخلي فطرة !!!!!

كبرت .. وعشت هالدنيا
كبرت .. ولا هو بيدي
كبرت بشكلي ورسمي
وقلبي باقي بصغره ..
وصار الهم يلعب بي
مثل دميات في يدي !!!!!!!
واسهر ليلي بطوله

ويعلن رحلت فجره
ياليت أنا " طفلة "
وانام ولا حد قدي
ولا أحاكي بهموم اليوم
ولا انطر أمل بكرة


قامت كالعادة على صوت زوجة عمها مريم: قومي قيامة قامت عليك قولي آمين ..
ملاك قالت بنفسها " يارب أنك تعدي اليوم على خير ": هلا خالتي ، صباح الخير ..
مريم: أي خير ها ، قدامي عالمطبخ قلنا عميا >> قصدي فقدت عينها ، وما عليه لكن جالسة لي مثل الأميرة لاشغلة ولا مشغلة ..
ملاك: بس يا خالتي أنا توني نمت وما ..
مريم قاطعتها: أي شغل أنتي عميا وحتى لبس ماتعرفين تلبسينه ، وبعدين مابقى إلا البنت الفرنسية تتفلسف علي ، وتشد شعرها ناعم اللي تساقط من كثر ماتشده وخذت معها عباتها وخرجتها خارج البيت ورمت بوجهها عبايتها: ان شفتك هنا مرة ثانية حشيت رجولك حش ..

أما هي المسكينة بكت " يارب تلهمني الصبر يارب " لبست عباتها وكأنها تشوف >> سبحان الله كل شي له حكمه ..
مشت وتذكرت بقالة العم محمود وخذت عصاتها اللي تساعد بفضل الله ثم هالعصا ولا كان بتضيع ، وصلت للبقالة العم أبو محمد

ملاك: السلام عليكم ياعم ..
العم ابو محمد الكبير بسنه لكنه رحيم: وعليكم السلام ، هلا ببنتي وشلونك ؟؟
ملاك وهي بقمة أحزانها لكن: بخير ، ممكن ياعم جوالك شوي ..
العم ابو محمد: تفضلي يابنتي ، ويعطيها جواله ..

ملاك خذت الجوال وبعدت عنه شوي عشان تأخذ راحتها بالكلام ، اتصلت بالرقم ********** ، وتتمنى من كل قلبها انها ترد ، ولقط الخط معها فرحت: الو شوق أنا ملاك صديقتك آسفة بس أنت تعرفين من سافر عمي مبارك ماقدر اوجهه مرت عمي آسفة لأنها طردتك ، وبعد طردتني أنا اتصلت عليك من بقالة العم أبو محمد أنا ياشوق فقدت حنان الأم وفقدت كرم الأب وحبه لعياله كلهم تركوني حتى عمي مبارك تركني وعدني انه راح يعوضني بكل شي ، اآه وش أقولك شوق أنا صبرت وان الله مع صابرين وتشاهق بكي بس خلاص تعبت وربي تعبت أدري أنك زعلانة بس والله مو ذنبي ، أكيد نسيتي البيت هو بشارع *** ، وبحي *** ، وانقطع الخط ..

أما هو ذاب ببحة ونعومة الصوت ، أكيد اللي سمعه صوتها حتى وهي تبكي مو عارف يصبر ، صبره نفذ يبي يعرف من هي ، خرج من مكتبة واتضل على مدير اعماله: اسمع منصور الغي كل شي اليوم
منصور: تم طال عمرك ..

خرج من شركته ، وفتح له سائق الباب: تفضل طال عمرك ..
دخل زياد سيارته الفخمة والتي تبين بأن صاحبها من الأثرياء ..
زياد: محمد اتجه لشارع *** ، وحي ***
السائق محمد: سم طال عمرك ..
وتوجه للمكان ، ماتوقع حي بهالشكل وبهالمنظر ، لكن جاء هالمكان عشان يعرف اللي كلمها صح ولا هو يتوهم بس هو متأكد ويسمع صوتها وبحته ونعومته مو قادر يركز ، وفعلا شاف لوحة مكتوب فيها " بقالة العم ابو محمد " ..
زياد: محمد انتظر هنا ..
سائق محمد: تأمر طال عمرك ..

نزل زياد با انقاته وجذابيته ، واستغرب الحي إنارة مافيها إلا بعدد محدود ، تقرب من المحل وشاف البقالة مغلقة ، لكن شده من بعيد فتاة طويلة القامة ومعها عصا ، استغرب زود وفضوله بيذبحه وقرب منها: لو سمحتي أنتي ملاك ..

ملاك يدها ترتجف من البرد وتتكلم بخوف: أنت أنت مين ؟؟؟
هو نطق وعرفها بصوتها للي بحه ونعومه وكأن له السنة ويعرفها: أنا زياد بن راشد العالي ..
ملاك ورجفتها زادت: وش تبي فيني ؟؟؟
زياد ببتسامة: يعني أنتي ملاك ؟؟؟
ملاك بعصبية: لو سمحت مايجوز تتكلم مع وحدة بالنسبة لك غريبة ، ومشت عنه وما انتبهت عالحجر اللي قدامها طاحت وهي تتأوه: اييي ..
زياد اندهش من الملاك اللي قدامه مع انه الدنيا ظلام لكن لمحها ، وجاء لناحيتها بساعدها لكن
ملاك: لو سمحت ابعد عني ، أنا اقدر أمشي ، أدري أني عميا لكن اعرف ادل الطريق

أما هو انخرس وكأنه احد يضربه كف جامد انصدم كل هالجمال والله كلمة حورية قليلة بحقها بس الكمال لله وحده ..

ملاك تبي تقوم لكن صرخت بألم وبكت ..
زياد حملها بين يدينه ، ودخل سيارته: محمد اتجه للمستشفى الخاصة ..

السائق محمد: تم طال عمرك ..

ملاك كانت تتألم لأنها طاحت بركبتها اللي متورمه بسبب ضرب زوجة عمها مريم صرخت بألم ..
هو انصدم من النزيف: محمد اسرع ..
سائق محمد: إن شاء الله يا طويل العمر ..
زياد بحنان: تحملي كلها دقائق ونوصل ..
ملاك بكت بصمت ، ومع كل الشهقة ، زياد يتألم وازود ..

وبعد مرور نصف الساعة ، وصل السيد زياد للمستشفى اللي فتحها بإسمه ، حملها بين يدينه ونزل من السيارة ودخل المستشفى وصرخ بالممرضات وأخيرا نقلوها بجناح الخاص ..
الدكتور توم: طويل العمز ، لابد من علاج ركبتها ويلزم بنا الأمر بخياطة ركبتها ..
ملاك: لا لا مابي أنا أصلا بخير . بس من كثر
النزيف اصيبت بدوار اغمضت عينها الزرقاء ..

إلى هنا سوف اتوقف ..
" ملاك " هل سوف تصحى وتتمنى أن يكون حلم ولا تراه واقع تتعايشه ....

" زياد " هل يستطيع إنقاذ الملاك اللي طاحت بين يدينه ، وكأنها ملاك ربه نزله من السماء ....

العم " مبارك " متى يأتي من السفر ، وهل بينصدم أو يفقد بنت أخيه ...

كل هالأسئلة سوف نتعرف الاجابة من خلال متابعتكم للبارت القادم ..

بقلمي أنا ...

لكم مني تحية عطرة:

تلمح بـ/ نظراتي {بـقاياك

>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :
سلمت اندااااااملك ع الرووووايه الرائعه
متاااابعه

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :
يعطيك الف الف عافيه

تابعي

البارت روعه

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :
رووعه تسلم يدينك واتمنى تكمليها
تحيااااااااتي

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :
}~ البارت الثاني ~{

كم كتبت ولا قدرت اوصف غلاك
ياحسن اللون ياحلو النظر

ياشبيه البدر يا أحلى ملاك
ياخشيف الريم ياظبي الوعر

صورك ربي من الحسن وكساك
ماخلق في الكون مثلك من البشر

أرحم اللي مبتلي صابه هواك روووف
يالمظنون لك طول العمر

لو طلبب العمر كله لك فداك
ماسكن في القلب غيرك ياقمر

زياد ونطقها لا إرادي: ملاك ملاك حبيبتي ردي علي ، دكتور انقذها بسرعة ولا بتروح بين يديني ..

دكتور توم: اهدئ طال عمرك وأنا سوف اطمنك عليها لا تقلق ، ثم قام دكتور بعمله وهو نظف الجرح بالمعقم ولكن النزيف لم يقف ابد ، وفقدت الدم كثير حتى اصبح وجهها الملائكي الابيض بوجهه شاحب اصفر ، وبعد عدة محاولات توقف النزيف وبدأ بخياطة ركبتها البيضاء ومن ثم اتى بشاش ابيض ولف شاش حول ركبتها وكل هالمنظر تحت عيني زياد ..

زياد: دكتور توم لقد نزفت كثيرا ، فا أريد ان اتبرع بدمي ..
دكتور توم ببتسامة لم يخفيها: حسنا وسوف نقوم بفحص فصيلتها ومن ثم فصيلتك ..
زياد: دكتور توم أشكرك على اهتمامك ..
دكتور توم: لا داعي فإنه واجبي طال عمرك >> هذه الكلمة الوحيدة الذي حفظها من كثرة سماعا أمام الموظفين ، فإنه إيمركي لكنه اعلن إسلامه لكي يعتمر وتعلم اللغة الفرنسية واصبح دكتورا بمستشفى السيد زياد بن رشاد العالي ..

لا اطيل عليكم سوف اكملها لكم

دكتور توم قام بفحص فصيلة الآنسة ملاك ، وبعدها قام بفحص فصيلة السيد زياد والحمدلله كانت الفصيلة نفسها ....

دكتور توم خرج من غرفة الفحص ، ابتسم له: والآن لابد منك ان تتبرع لها السيد زياد ..
زياد كان يدعي بينه وبين ربه " أنه فصيلته تطابق فصيلة ملاك " حمد ربه وشكره وقام بتبرع ثلاث اكياس وزيادة كيس واحد
يعني اصبح الآن اربع اكياس من دمه ، وذلك من أجلها فقط دعى لها يارب بإنها تشفيها ...

" اليوم التالي "

اتى العم مبارك وذهب لمنزله لكي يرتاح ، ولكن لا يجد راحة إلا بعد أن يطمئن قلبه على ابنة اخيه ذهب إلى غرفتها وهو مشتاق إليها لقد طال سفرته فإنه غاب لمدة ثلاث سنوات وذلك من أجل ان يجني المال ويعوض ابنة اخيه من الحرمان انصدم وهو يشوف أنها ليست بغرفتها صرخ بأعلى صوت: ملاك ، ملاك ، ملاك ..

زوجته مريم انصدمت ماتوقعت انه يأتي الآن: مبارك ..
مبارك: ايه مبارك ، وين ملاك ؟؟؟
مريم تلعثمت: ها ملاك أكيد بغرفتها ...
مبارك: ماهي موجودة ، معقولة يامريم ماتدرين وين هي فيه ؟؟؟
مريم بعصبية: وأنا وش دراني عنها ..
مبارك: ان ماحصلتها ماتلومين إلا نفسك ، وقفل الباب بصوت مزعج ..
مريم: وجع يوجعك ، روحه بلا رده إن شاء الله ..

مبارك سلم على العم ابو محمد: وشلونك
يالعم ؟؟؟
العم ابو محمد: بخير ، حمدلله عالسلامة وصولك سالم غانم ..
مبارك: الله يسلمك ، ياعم ماشفت ملاك مشت من هنا ..
العم ابو محمد: والله ياولدي هي البارح جات عندي واتصلت بهالرقم وبعدها قفلت محلي ورحت ..
مبارك: ممكن ياعم أشوف الرقم ..
العم أبو محمد: أكيد ياولدي ، ترى هو آخر الرقم اتصلت به ..
مبارك توجه للاتصالات الصادره وشاف الرقم واتصل عليه ..

زياد شاف نفس الرقم اللي دق عليه البارح: الو ..
مبارك: ملاك ، اقصد ملاك معك ..
زياد: من تكون أنت ؟؟؟
مبارك: أنا مين ، أنت مين وينها ملاك ؟؟؟ قوول انطق قول انك شفتها البارح قوووول ....
زياد: هدي اعصابك ، وملاك مافيها إلا كل خير ..
مبارك تنهد تنهيده: ولي يرحم والديك ابي اكلمها ..
زياد: طيب ممكن اعرف مين تكون أنت ؟؟؟
مبارك: أنا عمها مبارك ، هي أكيد بخير طمني بخير تعرضت لشي أنا اعرفها الله يخليك قول انها بخير >> كان حيل خايف عليها ..
زياد اللي مستغرب ، البارح زوجته تطدرها والحين هو يبي يتطمن عليها ابتسم: هي تعبت شوي ونقلتها للمستشفى ..
مبارك وقلبه يأنبه لأنه تركها لوحدها عند زوجته اللي ما يتأمن منها : هي بأي مستشفى ؟؟
زياد يبي طمنه مهما كان هذا عمها وله الحقيه يتطمن عليها: أنا برسلك السواق ..
مبارك: مشكور أخوي لأنك ساعدتها والله مو عارف وش اجازيك ؟؟؟
زياد ارتاح له: ولو ماسويت إلا الواجب ياعم مبارك ...
مبارك: مشكور وماتقصر فمان الله ..
زياد: فمان الكريم ..

وتأمل بالملاك اللي قدامه وعلى طول انتبه لنفسه وغض بصره: علامك يازياد هي ماهي محرمه هي بتظل غريبة عليك مايجوز ، بس أنا أنا ما أقدر ينطقها وشاف الحل الوحيد أنها تكون حليله له ويقدر يشوفها بالحلال مو بالحرام ..

أتوقف إلى هنا
" زياد " هل فعلا يفعل ما قاله أم لا ؟؟؟

العم " مبارك " هل يقبل على زياد ؟؟؟

" ملاك " وش موقفها من كل هذا ؟؟؟

انتظروا الاجابة بالبارت القادم .

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :
كمليها روحي متحمسه اقراهااااااا

اختك قمــــــر