عنوان الموضوع : بنات حواء بين سندان القيـــــود ومطرقة القسوة / بقلمي رواية
مقدم من طرف منتديات الضمير العربي

بسـم الله الرحمن الرحيم ..





كتبـت روايتي الأولى ولكنها لم تـكن بذاك المعنى القـوي وذاك الجمال الخارق ...
كانــت تجربتي الأولى وتمنيـت المواصلـة لأنهي مابدأ بـه قلبي قبـل قلمي ولكـنن فكـرت بإن لا أضيع
الوقت بطريقة خاطئة ، فكرة قديمـة ، إسلـوب مستهلك ، مـوضوع لايمتلك مضمـون قوي ،
ولاعبرة ، فقررت أن يـقف قلمي هنا ، ولكـنه يسـتمر من جديد ..


لطآلمـا كان إختيآر العنوآن لـ المقال أو الرواية أو النصـوص الأدبيـة مهم جدا ، وسبب في جذب النآس ، وسبب في النشر

إختيآري لإسـم الرواية يتضمن أشـياء كثيرة .. حيث احترت

بماذا أختار ؟ هل أختار قيود تسيـطر على عقول بنات حواء ؟ أم حريـة مفرطة لهـن ! أم عذاب مـن قسوة الزمن ..

وفكرت في كم عنوآن يجذب النآس

لكني أخيرا رسيت على إسم ، شـعرت أنـه يمثل الروايـة /


" "بنات حواء بين سندان القيـــــود ومطرقة القسوة " "

فأهلا بكم عزيزاتي .. في روايتي "بنات حواء بين سندان القيـــــود ومطرقة القسوة " ..




أتمنـى فعلا ، أن تستمعتوآ بـ قرائتهآ

يسـعدني غآليتي نـقلك لـروآيتي ...

ولكـن إسمـي مضـمونا معـهآ

نبضهآ نآدر ...


و كي لا نطيل عليكم .. سوف تبدأ لكم أول حواء

من روايتي " بنات حواء بين سندان القيـــــود ومطرقة القسوة" !






بنات حواء بين سندان القيـــــود ومطرقة القسوة


حـــواء

(1)



المرأة سحر مسحور *** لو تداوى القلب المهجور


لوترفرف فوق البنور *** لسادت أعالى النجوم


وذهبت فى مخيم من نور *** وتلألأ نسيمها فى الحور


لو جار عليها المهجور *** لتلفت كل العصور


مثل العنقود المدلول *** مثل البلسم والبلور


ان ترفرف نسيمها *** أظهرت كل المغرور


وياويلتا من لهفة *** تنشد وتشدوا فى غفوة


قلب يصير وقلب يغير*** وحتى الحجر ممكن يلين


لعناقيد لؤلؤ وطين *** لو صاروا طول العمر ملهمين


يامرأة العمر ياعينى *** كونى مثلما اوصفك بتلومينى


كيف ان سألك الزمن*** عن حياة سنين بلا عمل


ياما كان ليكى دورفى الامل *** ويشهد ليكى الزمن


انك دائما سباقة ومصداقة *** لرفع من شأن الرجل


منـقول




فتـآة ذات جمال عربي ... عيـن واسـعة سوداء كسـواد الليل ...
شـعر طـويل بلـونه الأسـود منسـدل على الكتفيـن ... أنـف مسـلول ... فـم كآلـتوت ..
جسـد ذآ قـوام رشيـقة ... قـميص ضيـق بلـونه الأحمر الجذاب ...
بنطال يضغـط على الرجلين بلـونه الأسـود .. رائـحة العـطر تفـوح في تلـك الغرفـة البسيـطة ...



ضـربـت الباب بهدوء ، والإبتسامـة على محياها : ممكـن أدخل ...


زفـرت بضيـق : دخلي ...


فــتحت الباب ، بـطيـبة : ريـحانـة ليـش مانزلتي تفطريـن معآنآ ؟


ميلـت فمها بضيق : مـومشتهيـة ...


بخـوف : ليـش ؟


إســتندت على الجدار وبإبتسامـة سخريـة : والي يجلـس مع هالمعقـدين لـه نفس ياكل ...



قـطبت حاجبيها ، أردفــت بإسـتغراب : مـن تقصـديـن ؟



إقــترب من المرآه ، وهـي تفــتح علبـة المكياج ، لـتزين عيناها باللـون الأسـود ، بسـخريـة : مـن غيرهـم هالشياب عايشيـن معانا ومخربين حياتنا ، بس قـرب يـومهم ...



إقـتربت منها لـتسحب علبـة المكياج ، ليـنسمع صـدى وصولها للأرض بقـوة ، بغـضب : ريحانـة إحترمي نفسـك وإعرفي عن مـن تتكلميـن ، في أحـد يخاف الله يتكلم عن أمـه وأبـوه بهالطريـقة ....



ضـحكت بسـخريـة : هه أمي وأبـوي ، حبيبتي أمي وأبوي مآتوو من زمان ، هذولا الشياب مآ أتشـرف يـكونون في مقام أمي وأبوي ، هذولا مكانـهم دار المسنين ...



رفعـت يدها لتلطـم وجه ريحانـة بشـدة ، بعصبيـة : مآ أسـمح لـك



وضعــت يدهآ على خدهآ ، بقـهر : برآآ طلعـي برآآ ، أنآ الي طلـعت من مثـل البطـن الي طلعتي منـه تسمـحين لنـفسج تمديـن يدك علي وهالعجيـز والشآيب أغلى مآعـندج في الدنيآ طلعي برآ



دمعــت عينهآ بحـزن على حآل إختهآ المـتدمر ، بحـزن : هآلعجيز والشآيب الي تتكلميـن عنهـم وكأنهـم مآيسـوون شي هذولآ لـو موموجوديـن ويحبـونآ ويخآفون علينآ كآن الحيـن إنتي في دآر الأيتآم أو في الشآرع بمآ إن إحنآ مويتيميـن ...



وضعـت يدهآ دآخل إذنهآ وهي تمـنع نفسهآ من سمـع كلـمة وآحدة تـجرحهآ ، بصـرآخ : برآآ مآبي أشـوفج برآآ ...



نـظرت لهآ بغيـض : بطلـع بطلـع يآريحآنـة بس صدقيني لـو غلطتي على أمي وأبوي بتشـوفين شي عمرج مآشفتيـه ، أنآ أحبج إيـه أنتي إختي بس هـم أمي وأبوي فآهمـة ...



جلسـت على الكرسي ، بغيـض : برآآ برآآ ...


إتـجهت لبآب الغرفـة ، وهي تنـظر لإختهآ بغيـض من تصرفآتهآ الخآطئـة ، مشيـت بخطوآت وآسعـة خآرج الغرفـة لـتفـتح بآب الغرفـة المجآورة ، إبتسـمت لآإرآديا : تقبـل الله ...



خلعــت ثوبهآ الأبيـض ،ثـم وضـعته على الطآولـة ،بطيـبة قلـب : منآ ومنـج صآلح الأعمآل يمـه ...




همسـت بحـب : فـطرتي يمـه ...



بإبتسآمـة عذبـة ، وضـحــت تجآعيـد وجههآ المشـرق بالإيمآن : يمـه طيـبة تعـرفين الحيـن سآعـة كم ، الحيـن الظهـر يآيمـه ، في أحـد يفـطر الحيـن ...



حكـت رأسهآ بحـرج ، بضـحكة : يمـه لآتحرجيني خفـت يمكـن مآفطرتي ، لأني للحيـن مآ فطـرت ..



وضـعت عينهآ بعيـن إبنتهآ ، بإستـغرآب : ليـش مآفطرتي للحيـن ، يمـه أنآ كم مـرة أقـولج الصلآة يآيمـه أكيـد صـليتي الصـبح مع الصلآة الحيـن ...



همسـت بحرج : صحيـح يآلغآليـة ، أنآ صليتهآ الحيـن قضآء ...



نـظرت لهآ بعـتب ، ثـم تجآهلـت وجودهآ ومشيـت لسـرير الغرفـة لـتجلس ...



قطـبت حآجبيهآ بضيـق وضـجر ، مشيـت بخطوآت وآسعـة لتـجلس على الجآنب الآخر من السـرير ، برجآء : يمـه الله يخليـج يآلغآليـة سآمحيني ، والله العلي العـظيم مآكآن قصـدي كنـت أجهـز البحث للدكـتور وكنـت نآويـة أوآصل للأذآن مع إن مو من عآدتي ، بس غفت عيني للأسف ، سآمحيني تكفيـن يمـه ...



أخذت الخيـط وقطـعة الثـوب المـتمزق من الجآنب ، وهـي تضـع الخيـط في الجآنب الممزق من الثـوب ، بضيـق : طيـبة يآبنـتي ، لآتطلبيـن السموحـة والعفـو مني ، طلبي من رب العآلمين يسآمحج ويـغفر لـج ، ولآتكررينهآ يآيمـه ، ربـك بيـغضب عليج وأعوذ بالله من غضبـه ...



دمعــت عينهآ ، بخـوف ونـدم : أسـتغفر الله العلي العـظيم من كـل ذنـب عـظيم ، يآرب سآمحني ، إن شاء الله مآعآد أكررهآ أبد ، يارب سآمحني ...



إبتســمت بسعآدة : الحمدالله ، يآيمـه لآتخآفين ربك رحيـم وبيسآمـحك ، إختـج صلـت ....



حركــت كتفهآ بدلآلـة على عـدم معرفتهآ بهذآ الأمر ، بهـمس : مآ أعـتقد يآيمـه أنآ رحت لهآ كآنـت تلبـس وتـحط لهآ هالمكيآج ، هي أصلا متـى همهآ صلـت ولآلآ ، عبآدة ربهآ هي آخر همهآ ...



قـطبت حآجبيهآ بضيـق ، لتتلآشى الإبتسآمـة ويحل مكآنهآ العبـوس : الله يهديهآ يآرب الله يهديهآ ويصلحهآ ويصلـح حآلهآ ، هالبنـت فقـدتني عقلي الله يهديهآ ، مو مريحني يآيمـه إلآ إنـتي آآه بس ...



ربـتت على كتـف إمهآ ، لـتردف : يآلغآليـة هـونيهآ وتـهون إن شاء الله ، إدعي الله يهديهآ ، وحآولي تنصحينهآ يـمه ...



وضعـت يدهآ على رأسهآ ، بضـجر : يآليـت يآيمـه تسـمع النصآيح ولآتنفـذهآ يآليـت ...



وقفــت ، وهي مبتسـمة بضـيق على حآل إختهآ : مآعليـه يآلغآليـة إدعي لهآ ، أنآ بـروح أطلـع الملآبس من الغسآلـة وبنشـفهآ ....



إبتسـمت بهدوء : روحي يآيمـه الله يسـعدج بس لآتتأخريـن إذآ حطينآ الغذآء بصـرخ عليـج ...



أشآرت على عينهآ ، ببسمـة : مـن عيـوني يآلغآليـة ، تآمريـن على شي ثآني ...



إرتـدت خفيهآ ، وهـي تسـتند على عصآتهآ لـتقف ، إتـجهت نآحيـة البآب ومشـيت للمـطبخ القـريب من غرفتهآ ، لـتطبخ الغذآء ...



أخــرجت الملآبـس من الغسآلـة الكهربآئيـة ، وهـي تأخذ قطـعة ثم الأخرى لـتضغط عليـهآ بيديـهآ ليخـرج المآء المـختزن فيهآ وتـجف ، كآنــت تنـشد أنشـودة من الأنآشيــد الإسلآميـة بصـوتهآ العذب المميـز ، سمعـت صـوت من الغرفـة المقآبله لسطح المنـزل وكأنـه صـوت ونيـن وبكاء ، إســتدآرت للجـهه من السـطح المقآبلـة للغرفـة والخـوف يعـم في قلبهآ ....








,


شآب في التآسعـة عشر ربيـعا ، فهـو في عـمر الزهـور ، يمـتلك جميـع الصفآت الطيـبة ، لديـه طمـوح و أحلآم شآب ذكي مخلـص طيـب وحنـون ، تـخرج مـن الثآنـويه بمـجموع إمتيآز ، الأول على مدرسـته ، يسـهر الليـل والنهآر مـن أجل درآسـته ، فمـن طلب العلآ سـهر الليآلي ، كآن مـحترم ومحـبوب بيـن جميـع من في مدرسـته ، رغـم الظـروف المحيـطه بـه ، فمآ هي تلـك الظـروف وهل سيـصمد أمآمهآ ؟ أم يتـنآزل عن أحلآمـه ويسيـر في الطريـق الخآطئ ، فهـو تحدى الجميـع للوصول إلى هدفـه دوء إستثنآء ، هل يصمـد ؟




جــدرآن عـــريـضة مـزخرفـة فآتــحة اللـون ...


إضآءه خفيـفة بسـبب ضـوء الشمـس المسيطر على أرجآء الغرفـة ...



شـآب في التآسعـة عشـر من عمـره ... وآضـع رأسـه على ركبتيـه .. على ملآمـح وجهه التقـطيب والعبـوس ... حـزين كئيب ... في حيـرة من أمره ...



إقتــربت مـن بآب الغـرفة المفـتوح ... وهـي عآبسـة وحـزينة على حآل أخيهآ السعيـد وفجأه
تحـولت السعآدة ... إلى حـزن وضيـق وضجر ... تنـهدت بضيـق : يصيـر أدخل ...



رفــع رأسـه من على ركبتيـه ... وهـو ينـظر لإخــته الوآقفـه عنـد مـدخل الغرفـة ... وهي مبتسـمة
... همـس بضيـق : تفضـلي ...



إقــتربت بخطوآت وآسعـة نآحيـة سـرير أخيهآ ... وهـي تجلس بجآنبـه ...
وضعـت يدهآ على كتفـه ... لتشآركـه في حمل همـومه وأحزآنـه ... همسـت بحب : رآئد لآتسـوي
بعمـرك جذي ... حرآم عليـك ... ترى مآفي شي يسـوى ...



رفـع عيـنه وهـو ينـظر لهآ بعـتآب : مآ أسـوي بنفسي جذي ... ومآفي شي يسـوى
يعني مسـتقبلي مآيسـوى شي ... تعبي وشقآي وتحملي طـول هالسـنين ... مآيسـوى !



رطبــت شفتيهآ بلسآنهآ ، بإبتسآمـة عذبـة : رآئـد يآ حبيبي ... صدقـني مآفي شي يسـوى
ولآشي ... لآتكـدر روحـك على الفآضي ...



رفـع حآجبـه بضيـق : على الفآضي ... أي فآضي ؟ ... أمي وأبوي يتهآوشـون وأنآ السبب
وشـي فآضي ... عيـل وش المـهم يآ رسـل ...



رسـل : حبيبي رآئد إفهـمني ... أمي وأبـوي مـو أول مرة يتهآوشـون ... الحرب بيـنهم على طـول ...
والنآر على طـول مشـتعله فيمآ بيـنهم ... هذي حيآتـك ومسـتقبلك إنـت تحدده وتختآره ...
لآتعطي فــرصة لأحـد يختآره لـك ...



رآئـد بهـم : بـس هذولآ أمي وأبوي مـو أي أحـد يآ رسـل ...



تنـهدت بضيـق : وأمي وأبوي مـتى هـمتهم درآستنآ ... آخر همـهم تدري لـو تسألهـم أنآ بأي سـنة
مآيـعرفون أصلا ... رآئـد خلنآ نتـكلم بالمنـطق لو أمي درسـتك وجآهـدت معآك عشآن درآستـك ...
نصـحتك كآن الحيـن وآجب عليـك تطبـق الي تبيـه وبعـد مآبتـطلب هالشي لأنهآ
بـتكون تـعرف طمـوحك ... أمآ الحيـن الوضـع مختلف أمي مآتهمهآ أنـت ولآ أنآ ...
هي مـو مهـم عندهآ تكون فآشل أو نآجح هي تـبيك تدخـل التخصص الي هي تختآره لسببيـن ...
الأول حتى تـقهر أبوي الي يبيـك تدخل تخصص ثآني ... والسبب الثآني عشآن تتفآخر قدآم صديقآتـه
وجمآعــته ... مـع إنهآ مآكآنت سبب لـوصولك بهالمسـتوى ... جهـدك هـو السبب ...



وقــف ... ووضـع يده على رأسـه ... ودمـعه حيـرة سقـطت من عيـنه ... بألم : مدري مدري ... شسـوي
دبريني يآ رسـل ... أمي تبيني أدخل طـب ... وأبوي يبـيني أدخـل هنـدسة ...



رسـل بإستـفسآر : وإنــت ويـن رحـت ... وش تبي تـدخل ؟



ضـغط على شفتيـه بألم ، بهـم : أنآ ضـعت من بيـن أمي وأبوي ... أنآ حلمي أدخـل محآمآه وأصير محآمي ... أدآفع عن المظلـومين مـثلي ومثـلج ...



أغمضـت عينيـهآ بـحزن على حآل أخيهآ ، بإسلـوب أمـر : أدرس محآمآه أنت تـبي محآمآه
أدخـل الي إنــت تبيـه وتختآره ... وأمي وأبوي بيـزعلون وبعـد كم يـوم أو كـم سبـوع بيـرضون ...
وبيـرضخـون أمآم الأمر الوآقع .... لآتـدخل مجآل من الي هـم يبـونه ... بتـندم بعديـن وبتـهدم
مسـتقبلك ...



جلـس على السـرير بـقـوة ، بعذاب نفسي : أنآ تعـبآن تعـبآن رسـل سآعديني ... مدري وش أسوي مدري ...











>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :
حــواء(2)
العالم بلا حـوآء ... كعين بلا بؤبؤها ... كحديقة بلا أزهار ... كالشمس بلا أشعة ....


لثاتـك ياقـوت وثغـرك لؤلـؤ




وريقـك شهـد والنسيـم عبيـر




ومن ورق الـورد الجنـى مقبـل




ترشفـه عنـد الممـات نـشـور




وخدك ورد الروض والصدغ عقرب



وطرفك سحـر والمجـس حريـر




وحاجبك المقرون نونـان صففـا



وقد لاح سوسـان عليـه نضيـر





وشعرك ليل فاحم اللـون حالـك



ووجهك بـدر تحـت ذاك منيـر




وأنفك مـن در مـذاب مركـب



وجيدك جيد الظبـى وهـو غريـر



ومن فضة بيضـاء كفـاك صيغتـا



ولكـن بمحمـر العقيـق تشيـر




وقدك غصن حين هبت بـه الصبـا



وردفـك دعـص للرمـال وثيـر



وتخطو علـى أنبوبتيـن حكاهمـا



من النخـل جمـار يجـذ قشيـر




ودللك سحر يخلس العقـل فاتـن



ولفظـك در إن نطقـت نثـيـر

منـقول



عآئلـة مكـونـة مـن سبـعة أفرآد ... تعيـش في رخآء ورفآهيه ... فـي فلـه فخمـة ... تحـتوي
على كـل معآلـم الجمآل والـروعة ... يسـيطر على حيآة هذه العآئلـة الهدوء والتفآهـم ...
المحـبة تنتـشر في قلـوبهم ... يـمرون بـمشآكـل وأزمآت كثـيرة ولـكن كل منـهم
يحـب حل مشآكلـه لـوحده ... ولكـن هذه المشآكـل لآتـعكر على صـفآء حيآتـهم ...
ولكـن هـل تستـطيع هذه وتلـك المشآكـل الصيـطرة على حيآتـهم ؟ وماذا تـحتوي
تلـك الفلـه الفخمـة ومآيـحدث بدآخلهآ ؟


جدرآن عـريـضة مـزخرفـة بخطـوط إيـطآليـة بلـونهآ الـتركوآزي ...


سـقف بـزخآرف خفيفـة يطغي عليهآ اللـون التركوآزي ...


إضآءه خفيفـة فيـروزيـة من أعلى السـقف يسـقط ضوئهآ الخفيـف ...
على الطآولــة الوحيـدة المـوجودة في وسـط غرفـة الجلـوس ...
الـتي تحآط بالأريكآت المـدموجـة باللون الفيـروزي والبـني ...









رفعــته لتـضعه على إذنـهآ ... أغمضـت عينيهآ خـوفا مـن عدم الحصـول على
إجآبـة ... بعـد دقيقتيـن مـن الرنين المسـتمر ... أنـزلتـه لتـضعه بـجآنبـهآ
ودمـعة طآئـشة تـسقط مـن عيـنهآ ... لفـت إنتبآههآ صـوت إختهآ ... ألتفـت
لجآنبـهآ وهـي تحآول إخفآء تلـك الدمـعة الطآئـشة ... بإبتسآمـة مـحبة : هلآ مريـوم ....









مريـم بتبيـه : هلآ ... قـولي لـي بـوشو كـنتي سرحآنـة ...



حـركت كـتفهآ بإسـتهتآر ... ببسمـة : ولآشـي ... بس مـلل ...



إلتفــت لإخــته ... بإبتسآمـة : مآعليـج من مريموو الملقـوفة ...



أجآبــته بغيـض : إذآ أنآ ملقـوفة إنـت وش تـكون ... ليـش تتليـقف وتتدخـل بيـن
الإخـت وإختهآ ...



ظـل يشآهـد إخــته وأخيـه اللذآن لآتنـتهي النزآعآت بيـنهمآ ... بضـحكة : وآفـي لآتتدخـل بيـنهم
ترى والله مآبنـخلص اليـوم مـن هالسخآفـة ...



أصـدرت شهقـة قـويـة : يعـني أنآ سـخيفة ...



وضـعـت يدهآ على قلبهآ مرتعـبة ... بعـد أن إسـتيقظت مـن سرحآنهآ : وويـعه مريـم خرعتيني
يآلدووبـة ...



إلتفـت على وآلدهآ الجآلـس أمآمهآ على الأريـكة ... بـإسـتنجآد : بآبآ شـوف أولآدك دآيما
يغآرون مـني ... ويحآولـون يغيضـوني ...



نـظر إلآ إخــته متعجبا ... ضحــك بسـخرية : أنآ وآفـي صآلـح أغآر منـج إنـتي ... أكيـد تتغشمرين



ضـحكت بهـدوء : أنآ رؤيآ صآلـح أغآر منـج إنـتي ... شدعـوه مآلقيـت أحد أغآر منـه غيرج ...



نـظر إلآ إختـه المغتآضـه ... إبتسـم ليـكمل مآ بدأ بـه أخـته وأخيـه : أنآ إيـآد صآلـح أغآر مـن
مريـموو ...



إبتسـم وهـو ينـظر لإبـنته المغتآضـه ... أردف بدفآع : أنآ مآ أرضى على ريـمي هذي الغآليـة
يآويل اللي يـزعلهآ ويضآيقهآ هذي حبيبـة أبوهآ ...



شـهق بتـمثيل ، بإلـم : إهـئ معـقولة ليـش جي يآ صلـوحي ليـش تحبهآ أكثـر مني أنآ
زوجتـك حبيبتك ...



أسـندت جسمهآ على الأريكـة وهـي ترفـع جسمهآ لتقـبل رأس أبيهآ ، بإبتسآمـة : هه مآ ألـومك
تغيـر مـني أبوي فشلـك يـحبني أنآ وبـس أنآ حبيبتـه ... أنآ آخـر العنقـود وأحلآه ...



قبـل خـد إبنـته والإبتسآمـة على محيآه : لآ لآ عآد مريـوم أنآ مآ أرضى على أولآدي ترى
كلـكم أحـبكم مثـل مثل ولآفي وآحـد أحسـن من الثآني



أخـرجت لسآنهآ مـن فمهآ .. بإبتسآمـة : مسكيــنة وآفي شـوفهآ فشلوهآ ...



ضـحك بسـخرية : تستآهل محـد قآلهآ تـحط رآسهآ برآس وآفي صآلـح ...



إيآد ببسمـة : وإيآد صآلـح ورؤيآ صآلـح ...



وضـع يده على عيـنه لينـزع النظـآرة الطبيـة ... وضعهآ على الطآولـة التي أمآمـه ... إبتسـم
بهدوء : مآعليـنآ الحيـن كلـكم غآلييـن ... إيآد إلـحقني المـكتب أبيـك بكلمـة رآس ...



وقـف وهـو مبتسـم وخآئف من الجـد في كلآم أبيـه ... إتـجه خلفـه للمكـتب ... جلـس
على الأريـكة ... بجديـة : آمرني يـبـه في شي محتآج شي ....



الوآلـد بإبتسآمـة : لآ مـومحتآج شي ... تسلـم ... بس أبيـك تروح بيـت جدك ...



إيآد بإسـتغرآب : ليــش ؟



فــتح علبـة موضوعـة أمآمـه ... أخـرج منهآ مبلـغ من المآل ... ووضعـه
على الطآولـة ... بإبتسآمـة : هذي ألف ديـنآر بتـعطيهآ جـدتك إيآد جـدتك مو أحـد ثآني ...



مآزآل مسـتغرب ... بإستـجآبـة للطـلب : حآضـر يبـه بس الله ألـف دينآر ... وآيـد عليهآ ...



وآلده بعصبيـة : وبعديـن إيـآد خلآص إنـتهى المـوضوع ... هذي بـنت عمـك مفـروض
مآتتكلـم عنهآ بهالطريـقة ...



إيــآد بغيـض : يـبه أنآ مـومستغلي المبلـغ بجـدتي هذي أمـي تستآهل بس لـو لهآ ...
مآبقـول شي بس لـهذي ريحآنـة لآ مآتستآهل يآليتهآ تـحترم جدتي ولآتحتـرم أحـد ...
حتى تسـتحق هالمبلـغ ...



وآلده بإقــتنآع : أدري يآولدي مآتستآهل بس هـي بـحسبه يـتيمـة والظـروف الي صآرت
أثـرت عليهآ ... ولـومآ أمـي مآعطيـتهآ بس مآ أقـدر أرفض لأمي طلـب ...


إيآد بسـخرية : يـبه شمـعنى الظـروف أثـرت فيهآ ومآ أثـرت بإختهآ اللي أخلآقهآ
مـحد يتـكلم بسـوء عنهآ ...



إقـتنع بكلآم إبنـه ... ولكـنه لـم يريد أن يبيـن ذلك ... بـجدية : إيـآد مآعلينآ الحيـن من هالكلآم
كلـه إخذ الفلـوس وعطهآ جدتـك ...


وقـف وهـو يأخذ المبلـغ من على الطآولـة ... مشي لـنآحيـة البآب ... ووقـف وهـو يتلفت
لوآلده ... بغيـض : يـبه أنآ بـوديـه بس أوعـدك إنـكم بـتندمون لـدلعـكم لـهآ .






،

أخــرجت الملآبـس من الغسآلـة الكهربآئيـة ، وهـي تأخذ قطـعة ثم الأخرى لـتضغط عليـهآ بيديـهآ ليخـرج المآء المـختزن فيهآ وتـجف ، كآنــت تنـشد أنشـودة من الأنآشيــد الإسلآميـة بصـوتهآ العذب المميـز ، سمعـت صـوت من الغرفـة المقآبله لسطح المنـزل وكأنـه صـوت ونيـن وبكاء ، إســتدآرت للجـهه من السـطح المقآبلـة للغرفـة والخـوف يعـم في قلبهآ ....



وضعــت يدهآ على قلبـهآ خآئـفة ... إقــتربت مـن جآنـب السـطح الذي يكـون أمآم الغرفـة ...
التـي يـصدر منهآ صـوت الونيـن والبكآء ... إقـتربت أكثـر وهـي تضـم قـطـعة البنطآل الذي
بيدهآ ... لتضـعهآ على قلبهآ ... وهـي مرتعبـة ... سقـطت دمـعة من عيـنهآ خـوفا ...
وضعـت يدهآ على أنفهآ وهـي تشـم رآئحـة قبيـحة ... وكلمآ إقـتربت أكثـر إزدآدت
تلـك الرآئـحة القبيـحة ... مشيـت بخطـوآت وآسعـة وهـي مبتـعدة عن جآنـب السطـح
الذي يـكون بآلقـرب من الغرفـة ... وضعـت قطـعة الملآبـس التي بيـدهآ بجآنـب بقيـة
الملآبـس ... أخذت سلـة الملآبـس المـوضوعـة على الأرض ... وهـي تضـع الملآبس بهآ...
وهـي محآولـة أن تبـعد صـوت البكآء الذي يـزدآد عـن تفكيرهآ ... حآولـت الإقـتراب ثآنيـة
وترآجعــت ... وهـي تتـجه للـسلم للـنزول ... إسـتمعت لصـوت إختـهآ الذي وعآهآ
لمآ هـي فيـه : هه خلصـت الخآدمـة من شغلهآ ...



إلتفــت لإختـهآ وهـي تنـظر لهآ مرتـعـبة : ريحـآنـة لـوسمحتي مآيحـتآج هالكلآم ... إنتي بـدل
لآتعيبيـن على خلـق الله ... روحـي صلـي وإدعـي ربـج يغفر لـج ...



تقـدمـت بخطـوآت وآسعــة ... وضعـت يدهآ على خصـرهآ ... بغيـض : طيـبة إحـترمي نفسـج
أنآ أصـلي مـوب كآفرة بس مـو الحيـن بصلي ...



نـظرت لـهآ بـغيض ... وهـي منـقهـرة مـن تصرفآت إخـتهآ : يعـني متـى بتصليـن إن شاء الله
لآيـكون بتأجليـنهآ لبـكرة ...



حركــت فمهآ وهـي تأكل اللبآن ... ببسـمة : لآ قلـبي مـوب بـكرة ... مع صلآة المغـرب والعشآ ...



فــتحت عيـنهآ على وسعـهآ ... بـعـتآب : إنـتي مـن وش مخلـوقة ... أسـتغفر الله ... مآعنـدج دم
مآفي إحسآس خلآص ... صلآة الظهـر وصلآة العصـر بتصليـنهم مع صلآة المغـرب وصلآة العشآ
إنـتي مـحد قآلـج لمآ تصليـنهم باليـل بيصيـرون قضآء ... مآتـخآفين الله تأخريـن صلآتـج وإنـتي
لآ إنـتي مريـضة ولآفيـش شـي ... مآتخآفيـن الله



أســندت جسمـهآ على الجـدآر ... وضعـت إصبـعهآ على رأسهآ : كيـفي مـزآجي أنآ حـرة ...
أسـوي اللي أبـي المـهم أصلـي وبـس لآتـعورين رآسي وتـزعجيني ... وقـولي لهـذي
عـجوز قـريـش ... أبي ألـف دينآر والليـلة ...



نــظرت لهآ بإسـف على حآلـهآ المــتدهور ... بتسـآؤل : مـن هي عـجوز قـريش ذي ...



رفعــت حآجـبهآ ... بإستـهزآء : هه يعـني الحيـن بـتقنعيني إنـج مآتعـرفين عـجوز قريش ...
في غيرهآ أم السـحور جـدتـك ...


إقـتربت مـنهآ وهـي تـرفع إصبعهآ بالـقرب من وجه إختهآ ... بغـضب : ريـحآنــة للمليـون
أقـولج وأذكـرج هذي اللي أمـج ربـتج أحسـن تربيـة بس للأسـف مآ أثـمرت بـج التربيـة ...
يآويلـج مـن ربـج يآريحآنـة يآويلـج ... الله يمـهل ولآ يهـمل ...



نـظـرت لهآ بسـخريـة ... وهـي تسـتدير للـخلف متـجهه لـغرفتهآ ... لـتدخل وتغلـق البآب خلفهآ ...



سقــطت دمـعة من عيـنهآ على حآل إختـهآ ... هـي تـحب إختـهآ ولكـن تصرفآتهآ الخآطئـة
تفسـدهآ ... قلبـهآ يـؤلمهآ لمـجرد تألم إختـهآ وهـي تعـذب في النآر ... فهـي لآتهتم لأهـم شي
الصلآة عمـود الديـن ... تذكـرت صـوت البكـآء الذي لآزآل يـتردد في رأسـهآ ... إقـتربت
للـغرفة المجآورة ... وهـي عآزمـة على شي ء مآ ... فـتحت تلـك الغرفـة وهـي تنـظر
لديـكورهآ البسيـط جدا ...



جدرآن عـريـضة بلـونـهآ الـوردي ...


سـرير يـتوسط الغـرفة بلـونـه الفـوشي ... وعليـه فــرآش بسيـط جدا ...


أرضيـة عليـهآ سـجـآدة بسيـطـة بآلـون البيـج ...



كآنــ ت غرفـة بسيـطة جدا ... ولكـنهآ سـعيدة بهآ ... فذكـريآتـهآ بـهآ وهـي نـعمة مـن ربهآ ...
بـعـكس غرفـة ريحآنـة رغـم البـسآطـة ... فهـي فخمـة جدا ... تذكرهآ عنـدمآ أجـبرت أمـهآ
على أخـذ سلـف مـن العـديد من جآرآتهآ ... لأعـطآئهآ أربعـة آلآف دينآر ... لـتبني لهآ غرفـة
جديدة ... كآنـت بغآيـة الروعـة ... تنـهدت بضيـق ... إقـتربت مـن الخــزآنـة البسيـطة ...
وهـي تـأخذ عبآئـه الرأس وحجآبـهآ الأسـود ... لبـسته بـتأني لمـنع ظـهور أي شي من
مآحـرمه الله ... خـرجت من الغـرفـة وهـي تمـشي بهـدوء للبآب الخآرجي ... وهـي ترى
جدتهآ تقـطع الخضروآت ... فـتحت البآب ... وهـي تتـنهد برآحـة ... ولكـن رآحتهآ لـم تكتمـل
وهـي ترى جدهآ يهـتف بإسمـهآ ... إقـتربت مـنه وهـي مـتوترة ... همسـت
بـخوف : هلآ يـبه آمـرني ...



إبتسـم بهـدوء لتـبآن تـجآعيـد وجهه : هلآ طيـبة يبـه ويـن رآيحـة بهآلـوقت ...



أنـزلت رأسهآ بإرتبآك ... وهـي متأكـدة أنهآ لـن تكـذب ... فآلكـذب حرآم ... همسـت
بـصدق : يبـه بـروح بيـت الجيـرآن ...



الجـد بإسـتغرآب : أي جيـرآن أم حسـن ولآ أم جآسـم ...



حـركت رأسهآ بآلنفـي ... وهـي تشـير لذلـك المنـزل الذي يـبعد قليلا عـن مـنزلهم ... بـهـمس : يبـه
أنآ شميـت ريحـة كريـهه الله يـكرمك مـن هذآك البيـت وسمـعت صـوت صيآح وبكـي ... خـفت يـكون
في شي بـغيت أروح أتأكـد مآبي أمـي تـعرف وتحآتي ...



الجـد بـخوف ... قطـع حديـثه إقـترآب أحـدهم ... وهـو يهمـس بإحـترآم : السلآم عليـكم ...



إلتفــت لـه بإبتسآمـة : وعليـكم السلآم والرحمـة ...حيآ الله إيآد تـو مآنـورت الديـرة ...



إنـحنى بــجسمـه ليقبـل رأس جـده : الله يـحيك ويبقيـك جدي ... منـورة بـوجودك ...
إلتفـت وهـو ينـظر لطيـبة التـي تقـف بجآنـب جـده ... إبتسـم بهـدوء : شخبآرج طيـبة ...



أنـزلت رأسهآ بـخجل : الحمدالله ... شخبآر عمـي وعمـتي والبـنآت ...



إيـآد بإبتسـآمـة : طيـبين ... إلآ صـدق ويـن رآيحين عسآ مآشـر ...



الجـد بطيـبة : مآشـر يآبـوك بس طيـبة بتـروح بيـت الجيـرآن شـوي ...



نـظر لسآعـتـه بإستـغرآب : هالـوقت الحيـن وقـت غذآء ....



طيـبة بخـوف : أنآ كـنت فـوق السـطح وسمـعت صـوت بكي وصيآح من ذي الغرفـة ... وشميـت
ريحـة كريهه الله يكرمك ... خآيفـة في شي ... بـروح أتـطمن ...



إيآد بتسآؤل : إنـتي تـعرفينهم ...



طيـبة : لآ ...



إيآد ببسمـة : خلآص عيـل ... يبـه إنـت روح البيـت إرتآح أنآ بـروح مـعآهآ بنـتأكـد من الصـوت
وبـرجعهآ لـكم البيـت إن شاء الله ...



الجـد بإبتسآمـة : إن شاء الله يبـه لآتتأخرون ترى أكيـد الحيـن جهـز الغذآء ...



إيـآد ببسمـة : إن شاء الله ... يلآ طيـبة ...



طيـبة : بـس ...



الجـد : طيـبة بنـتي روحي مـع إيـآد هذآ ولدي وبيـرجعج البيـت ... وطمـنوني ...



أنـزلت رأسهآ بحيآء ... بهمـس : إن شاء الله ....




إيـآد بإبتسـآمـة : تفضلـي ...



مشيـت خلفـه وهـي منـزلة رأسهآ للأسـف وحيآئهآ يمـنعهآ من رفـع رأسهآ ... رأتـه يقف أمآم
بآب المنـزل ... إلتفت لهآ وأردف : في ريـحة كريهه وآيـد قـويـة ... نـدخل ولآنمشي ...



وضعــ ت يدهآ على أنفهآ ... وهـي تشـعر بدوآر الرأس من الرآئحـة الكريـهه ... أردفـت بإصرآر : لآ
أنآ بـدخل أبي أشـوف وش في هالبيـ ت ... إذآ موقآدر تستـحمل الريـحه عآدي إرجع بيـت أبوي ...
أنآ بـرجع بنفـسي البيـت مو بعيـد ...


إيـآد بتـوضيح : أنآ أقـدر أتحمـل الريحـة بس أخآف إنـج مـوقآدرة تستـحملين بس مآدآم إنـج إنتي
تبيـن تدخليـن بنـدخل ...


إقــتربت من البآب وهـي تطرقـه العديد من المرآت ... إلتفـت لإيـآد وهـي منحبـطة ... همسـت : مـحد
يفـتح البآب وش نسـوي الحـين ...



نـظر لهآ بتفـكير ... ثـم أردف : ممكـن تبعديـن شوي ...



أبدعـت عن البآب ... وهي تنـظر لـه يـقترب ويـرطم جسمـه الريآضي بآلبـآب بقـوة ... ثـم إنفـتح
البآب ... وضعــ ت يدهآ على أنفهآ وهـي غير قآدرة على إستـحمآل الرآئحـة القبيـحة ... دخلت إلـى
غرفـة الجلـوس وخلفهآ إيـآد الذي كآن مـختنق من هذه الرآئحـة ... نـظرت إلى المكآن وهـي لآترى
وجـود لأي أحـد ... سمـعت صـوت البكآء يـزدآد من الطآبق العلـوي ... ركبـت السـلم وهي تضـع
يدهآ على أنفـهآ ... وقــفت وهـي منصـدمة من المنـظر التي ترآه ...



نــظر إلى المكآن بصدمـة ... وشهـقة عآليـة صـدرت مـنـه من هـول الصـدمـة !



يــتبع

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :
هلا بك
باين انها روائعه جميله
من البارت الاول
استمري متابعه لك

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *مزون شمر* هلا بك
باين انها روائعه جميله
من البارت الاول
استمري متابعه لك






أهلا بـك عزيزتي ...


تسلـمي غآليتي .. مـن ذوقـك الرآئـع ...

تشـرفـت بمرورك فـي صفحتي الأولى ...


نبضهآ نآدر ...

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :
بدآآيةة موفقةة يالغلآ
إن شاء الله رآح كوون متآبعةة لكي

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حلمي حلم الغروب بدآآيةة موفقةة يالغلآ
إن شاء الله رآح كوون متآبعةة لكي






أهلا بـك غآليتي ...
مـن ذوقـك الجميـل حبيبتي ...
إن شاء الله حبيبتي ...
أتشـرف بمتآبعـتك غآليتي ...


نبضهآ نآدر...