عنوان الموضوع : وهنا على وهن ~ رواية
مقدم من طرف منتديات الضمير العربي

اول شي انا روسكش حبيت انشر اول روايه لي طبعا بقلمي )'
اذا عجبتك الرواية ردي علي بكومنت واذا ما عجبتك همن ردي علي بكومنت أنتقدي عادي !
ترا كلنا مب معصومين من الخطأ !






بسم الله الرحمن الرحيم .






قالت له...

أتحبني وأنا ضريرة...

وفي الدنيا بنات كثيرة...

الحلوة والجميلة والمثيرة...

ما أنت إلا بمجنون...

أو مشفق على عمياء العيون...



قال...

بل أنا عاشق يا حلوتي...

ولا أتمنى من دنيتي...

إلا أن تصيري زوجتي...

وقد رزقني الله المال...

وما أظن الشفاء محال...



قالت...

إن أعدت إلي بصري...

سأرضى بك يا قدري...

وسأقضي معك عمري...

لكن..

من يعطيني عينيه...

وأي ليل يبقى لديه...



وفي يوم جاءها مسرعا...

أبشري قد وجدت المتبرعا...

وستبصرين ما خلق الله وأبدعا...

وستوفين بوعدك لي...

وتكونين زوجة لي...

ويوم فتحت أعينها...

كان واقفا يمسك يدها...

رأته...

فدوت صرختها...

أأنت أيضا أعمى؟!!...

وبكت حظها الشؤم...



لا تحزني يا حبيبتي...

ستكونين عيوني ودليلتي...

فمتى تصيرين زوجتي...

قالت...

أأنا أتزوج ضريرا...

وقد أصبحت اليوم بصيرا...



فبكى...

وقال سامحيني...

من أنا لتتزوجيني...

ولكن...

قبل أن تتركيني...

أريد منك أن تعديني...

أن تعتني جيدا بعيوني..

* نزار قباني *










أختلطت الدموع بالدماء أحست
بطعمها في فاها أنرسمت نصف
أبتسامه على ثغرها كم تبدوا
حزينه وحيده بائسه أهذه الحياه
أم أنها هي من حتم عليها أمرها
وأصبحت هكذا !

تمسكت بطاولة مكتبها الصغير المتهالك حتى هلعت من سقوط قطعه منه جرحت باطن كفها
وقفت ولم تلبث حتى عادت مره أخرى إلي مكانها الذي وقفت منه نظرت إلي باطن كفها بألم مسحت قطعت الدم المتجمدة التي خرجت من ذلك الشرخ الصغير في قميصها المهتري من الغسل فتاه لم تبلغ العشرين في ذروت شبابها تعاني الضعف والجاحه والوحدة كم هي حياة قاسية لا قلب نابض ولا حب مؤبد ولا حنان محبب ولا قسوة مكروه عندها علمت أنها خلقت هكذا وحيده تصحو لتنام وتنام لتصحو ويتخلل ذلك دموع وآهات حرمان حرمان مميت يقتلها ويشتت تفكيرها كم تمنت انها خلقت رجل لتكون اقوى لا تعلم هل هي على حق ام ماذا .

في مكان أبعد مايكون عن الخيال جمعت حقائبها لتودع والدتها خرجت من غرفتها الكبيره الكلاسكية التصميم والأثاث فتاه في ذروت شبابها تنعم بحياة الأميرات تستمتع بكل لحظه من حياتها حتى انها تنسى ان لديها أهل وعزوه تلك هي أحلام التي لم تبلغ العشرين الا قبل شهر أصبحت تنافس الأميرات في دلالها المترف تركت شعرها المطلي باللون الأصفر قصير الي بداية رقبتها جعله كالشمس المتوهجة في بداية كل صباح زادها حسننا وبهاء وضعت القليل من المكياج ليبرز انوثتها الفاتنة وعبائتها في كفها وشنطتها الكبيره الصغيرة معلقه على كتفها خرجت لتجد العجوز التي أفنت شبابها لترعها ترجف وهي تبتلع القليل من التمر انطلقت مسرعه إليها لتخطف حبة رأس لها ابتسمت تلك العجوز لتهتف : صباح الورد يااحلى ورد .
ابتسمت بوهن : صبحك الله بالخير ياعيون الورد .
جلست لتقابل لها في جلستها بتمثيل محكم : يمه ؟
نظرت لها بتفحص : تبين تروحين مكان وتسحبين على الجامعه صح أحلام ؟
ابتسمت واحتضنت كف والدتها وتقبلها : يخلي لي اللي فاهمني .
قطبت حاجبه حتى امتيست ملامح وجهها : وين ؟

عادت لتكرر الكره : لدبي نص يوم تكفين يمه !
صرخت بعصبيه نفضت كفها بقسوة : أحلام اعمامك جايين اليوم اتركي عنك الهبال !
تنهدت : واذا ؟ وانا وش علي منهم يمه تكفين !
نفثت الهواء من فاها لتصرخ مره أخرى : وفيصل ؟
لوت فاها : يووه يمه فيصل مايدري وبعدين كلها نص يوم واعمامي يقابلونك انتي واذا سألوا عني قولي لهم نايمه تعبانه وراجعه من الجامعه تكفين .
فجرت القنبلة بهدوء محكم : جايين يملكون عليك لطلال .
حلم تمزق أنثى متحطمه كلمات والدتها التي قالت ببرود قاتل طعنتها حطمت امانيها كم مرة فرت من هذه الأمور والآن حتما لامفر !
تذكرت تلك الليلة المشؤومة عندها - كانت في بيت متوسط ليلة جمعت فتاتان حبيبتان جمعتهم علاقة لا فطرية تجسد الشيطان حينها وهيأ لها ماكانت لا تريده حينما علمت بخطورة ذلك الفعل انفصلتا ولم تعد تعلم عنها شيء بعد الذي كان - خرقت دموعها خدها حينها نظرت إليها والدتها بريبه : أحلام وش فيتس ماتبين هالزيجه ؟ شي يعورتس أكلم اخوتس يجي يشوفتس ؟
صرخت بعجله حتى وقفت على قدماها التي كادت ان تطرحها أرضا من هول الموضوع : لا يمه مافيني شي !
عادت من حيث أتت .

قامت لتستعدل في جلستها نظرة اليه كم هو متعجرف أناني ومغرور !
تكلمت بحده : اليوم اخوي بيتملك على بنت عمي .
بسخريه أجابها وهو يضع شماغه على راسه : والله وش تبيني اسوي لهم مثلا !
زمت فاها بعصبية قاتلة : حمود !
نظر اليه كان يحكم إغلاق كبكه : يا خير ؟
تحدثت في سرها " الخير من وين يجيني وانت زوجي بالله " : الخير بوجهك أبغى اروح للرياض مع امي واختي نجهز وكيذا .
وكأنها بشارة خير ابتسم على جهه مائلة من فاه : ايه ليش لا !
ابتسمت هي الأخرى فرحا بفراقه .

سعادته لا يضاهيها اي سعادة يومه المنشود أتى بيسر وسلاسله نعم فهذه هي حياته تأتيه متطلباته بيسر وسلاسله دون سعي اوجهد رمى بجسده الضخم على سريره الطويل وفتح زر التشغيل لهاتفه الخلوي ليبحث بين الأسماء عن اسمه حتى وضع اصبعه أته صوته المجهد : الو !
ليرد بفرح عارم : هلا والله بأبو نسب !
اتاه صوته المستفهم : خير ؟
ليرد بثقل مصطنع : اليوم جايين الرياض نملك !
ببرود قاتل : على ؟
بإحباط رد وأمسك ناصيته بيده بإحراج : أحلام .
بتعجب مبالغ : اختي !
طلال بنغمة فريدة من نوعها رد : ايه .
لم يعطه مجال لشد او الجذب حتى طلب منه إغلاق هاتفه وتحجج بانشغاله .
ليسحب ذلك المسكين الفرح غطاء سريره ويغطي به جسده كامل ويغط في سبات عميق يتخلله أحلام ورديه مع أحلامه .

قبلت راسها بشوق حتى ترد تلك العجوز : هلا بالحامل والمحمول !
أحست بغصه تخنقها حتى تداركت الموقف : هلابتس يمه ، وين مها ؟
ردت بهدوء : في غرفتها ؟ علامتس وراء وجهتس مخطوف !
نزعت طرحتها ووضعتها جانبها : ماابي شي تعب بسيط وبيروح .
أكملت حديثها بفرح : متى نمشي ؟
ردت العجوز بحمق : الحين لين بدر يجي ونحرك .
رفعت حاجبها بتعجب : وابوي وطلال ؟
نظرت إليها بتفحص : طلال نام ومستحيل ابوتس يخليه يجي ، وابوتس سابقنا هو وعمتس منصور هناك .
هدأت من روعها : جد !















هكذا انتهت إحدى حزمنا ):!

>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :
قصه جميله أخوي...
يعطيك ألف عافيه...
و أكييد ليس عوده لأكمل القصه إذا نزلت الجزء القادم...

تحياتي لك أخوي...
^ـ^

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :