عنوان الموضوع : بحت في مادة الادب والنحو .. اول ثانوي للصف الثانوي
مقدم من طرف منتديات الضمير العربي

أبغا بحت في مادة الأدب صف <أولى تانوي>

وبحث في النحو صف <أولى تانوي>

الأدب في درس 1_لقيط 2_عنترة بن شداد 3_ الخنساء


النحو في درس 1_جمع مؤنث سالم 2_جمع مدكر سالم 3_ المثنى

>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :
نسبه
هو عنترة بن شداد العبسي من قيس عيلان من مضر و قيل : شداد جده غلب على اسم أبيه ، و إنما هو عنترة بن عمرو بن شداد ،


[تحرير] اسمه
و اشتقاق اسم عنترة من ضرب من الذباب يقال له العنتر و إن كانت النون فيه زائدة فهو من العتر و العتر الذبح و العنترة أيضا هو السلوك في الشدائد و الشجاعة في الحرب . و إن كان الأقدمون بأيهما كان يدعى : بعنتر أم بعنترة فقد اختلفوا أيضا في كونه اسما له أو لقبا .


[تحرير] لقبه
كان عنترة يلقب بالفلحاء لفلح أي شق في شفته السفلى و كان يكنى بأبي المعايش و أبي أوفى و أبي المغلس لجرأته في الغلس أو لسواده الذي هو كالغلس ، و قد ورث ذاك السواد من أمه زبيبة ، إذ كانت أمه حبشية و بسبب هذا السواد عدة القدماء من أغربة العرب .

و شاءت الفروسية و الشعر والخلق السمح أن تجتمع في عنترة ، فإذا بالهجين ماجد كريم ، و إذا بالعبد سيد حر . و مما يروى أن بعض أحياء العرب أغاروا على قوم من بني عبس فأصابوا منهم ، فتبعهم العبسيون فلحقوهم فقاتلوهم عما معهم و عنترة فيهم فقال له أبوه : كر يا عنترة ، فقال عنترة : العبد لا يحسن الكر إنما يحسن الحلاب و الصر ، فقال كر و أنت حر ، فكر و أبلى بلاء حسنا يومئذ فادعاه أبوه بعد ذلك و ألحق به نسبه ، و قد بلغ الأمر بهذا الفارس الذي نال حريته بشجاعته أنه دوخ أعداء عبس في حرب داحس و الغبراء الأمر الذي دعا الأصمعي إلى القول بأن عنترة قد أخذ الحرب كلها في شعره و بأنه من أشعر الفرسان .

أما النهاية التي لقيها الشاعر فالقول فيها مختلف فئة تقول بأن عنترة مات بسهم مسموم من رجل اعما اسمه اللث الرهيص وهذا الرجل النتقم من عنترة بسبب العما الذي سببه له عنترة في أحد الحروب ويقال ان اللث الرهيص كان أحد الفرسان الاقوياء بذالك العصر.

بدأ عنترة حياته الأدبية شاعرا مقلا حتى سابه رجل من بني عبس فذكر سواده و سواد أمه و أخوته و عيره بذلك و بأنه لا يقول الشعر ، فرد عنترة المذمة عن نفسه و ابتدر ينشر المعلقة ثم صار بعدها من الشعراء و مما لا شك فيه أن حبه لعبلة قد أذكى شاعريته فصار من الفرسان الشعراء.


[تحرير] نموذج لمعلقته
هل غادر الشعراء من متردم

أم هل عرفت الدار بعد توهم

يا دار عبلة بالجواء تكلمي

وعمي صباحا دار عبلة واسلمي

فوقفت فيها ناقتي وكأنها

فدن لأقضي حاجة المتلوم

وتحل عبلة بالجواء وأهلنا

بالحزن فالصمان فالمتثلم

حييت من طلل تقادم عهده

أقوى وأقفر بعد أم الهيثم

حلت بأرض الزائرين فأصبحت

عسرا علي طلابك ابنة مخرم

علقتها عرضا وأقتل قومها

زعما لعمر أبيك ليس بمزعم

ولقد نزلت فلا تظني غيره

مني بمنزلة المحب المكرم

كيف المزار وقد تربع أهلها

بعنيزتين وأهلنا بالغيلم

إن كنت أزمعت الفراق فإنما

زمت ركائبكم بليل مظلم

ما راعني إلا حمولة أهلها

وسط الديار تسف حب الخمخم

فيها اثنتان وأربعون حلوبة

سودا كخافية الغراب الأسحم

إذ تستبيك بذي غروب واضح

عذب مقبله لذيذ المطعم

وكأن فارة تاجر بقسيمة

سبقت عوارضها إليك من الفم

أو روضة أنفا تضمن نبتها

غيث قليل الدمن ليس بمعلم

جادت عليه كل بكر حرة

فتركن كل قرارة كالدرهم

سحا وتسكابا فكل عشية

يجري عليها الماء لم يتصرم

وخلى الذباب بها فليس ببارح

غردا كفعل الشارب المترنم

هزجا يحك ذراعه بذراعه

قدح المكب على الزناد الأجذم

تمسي وتصبح فوق ظهر حشية

وأبيت فوق سراة أدهم ملجم

وحشيتي سرج على عبل الشوى

نهد مراكله نبيل المحزم

هل تبلغني دارها شدنية

لعنت بمحروم الشراب مصرم

خطارة غب السرى زيافة

تطس الإكام بوخذ خف ميثم

وكأنما تطس الإكام عشية

بقريب بين المنسمين مصلم

تأوي له قلص النعام كما أوت

حزق يمانية لأعجم طمطم

يتبعن قلة رأسه وكأنه

حرج على نعش لهن مخيم

صعل يعود بذي العشيرة بيضة

كالعبد ذي الفرو الطويل الأصلم

شربت بماء الدحرضين فأصبحت

زوراء تنفر عن حياض الديلم

وكأنما ينأى بجانب دفها ال

وحشي من هزج العشي مؤوم

هر جنيب كلما عطفت له

غضب اتقاها باليدين وبالفم

بركت على جنب الرداع كأنما

بركت على قصب أجش مهضم

وكأن ربا أو كحيلا مقعدا

حش الوقود به جوانب قمقم

ينباع من ذفرى غضوب جسرة

زيافة مثل الفنيق المكدم

إن تغدفي دوني القناع فإنني

طب بأخذ الفارس المستلئم

أثني علي بما علمت فإنني

سمح مخالقتي إذا لم أظلم

وإذا ظلمت فإن ظلمي باسل

مر مذاقته كطعم العلقم

ولقد شربت من المدامة بعدما

ركد الهواجر بالمشوف المعلم

بزجاجة صفراء ذات أسرة

قرنت بأزهر في الشمال مقدم

فإذا شربت فإنني مستهلك

مالي وعرضي وافر لم يكلم

وإذا صحوت فما أقصر عن ندى

وكما علمت شمائلي وتكرمي

وحليل غانية تركت مجدلا

تمكو فريصته كشدق الأعلم

سبقت يداي له بعاجل طعنة

ورشاش نافذة كلون العندم

هلا سألت الخيل يا ابنة مالك

إن كنت جاهلة بما لم تعلمي

إذ لا أزال على رحالة سابح

نهد تعاوره الكماة مكلم

طورا يجرد للطعان وتارة

يأوي إلى حصد القسي عرمرم

يخبرك من شهد الوقيعة أنني

أغشى الوغى وأعف عند المغنم

ومدجج كره الكماة نزاله

لاممعن هربا ولا مستسلم

جادت له كفي بعاجل طعنة

بمثقف صدق الكعوب مقوم

فشككت بالرمح الأصم ثيابه

ليس الكريم على القنا بمحرم

فتركته جزر السباع ينشنه

يقضمن حسن بنانه والمعصم

ومشك سابغة هتكت فروجها

بالسيف عن حامي الحقيقة معلم

ربذ يداه بالقداح إذا شتا

هتاك غايات التجار ملوم

لما رآني قد نزلت أريده

أبدى نواجذه لغير تبسم

عهدي به مد النهار كأنما

خضب البنان ورأسه بالعظلم

فطعنته بالرمح ثم علوته

بمهند صافي الحديدة مخذم

بطل كأن ثيابه في سرجة

يحذى نعال السبت ليس بتوأم

ياشاة ما قنص لمن حلت له

حرمت علي وليتها لم تحرم

فبعثت جاريتي فقلت لها اذهبي

فتجسسي أخبارها لي واعلمي

قالت : رأيت من الأعادي غرة

والشاة ممكنة لمن هو مرتمي

وكأنما التفتت بجيد جداية

رشاء من الغزلان حر أرثم

نبئت عمرا غير شاكر نعمتي

والكفر مخبثة لنفس المنعم

ولقد حفظت وصاة عمي بالضحى

إذ تقلص الشفتان عن وضح الفم

في حومة الحرب التي لا تشتكي

غمراتها الأبطال غير تغمغم

إذ يتقون بي الأسنة لم أخم

عنها ولكني تضايق مقدمي

لما رأيت القوم أقبل جمعهم

يتذامرون كررت غير مذمم

يدعون عنتر والرماح كأنها

أشطان بئر في لبان الأدهم

مازلت أرميهم بثغرة نحره

ولبانه حتى تسربل بالدم

فازور من وقع القنا بلبانه

وشكا إلى بعبرة وتحمحم

لو كان يدري ما المحاورة اشتكى

ولكان لو علم الكلام مكلمي

ولقد شفى نفسي وأذهب سقمها

قيل الفوارس ويك عنتر أقدم

والخيل تقتحم الخبار عوابسا

من بين شيظمة وآخر شيظم

ذلل ركابي حيث شئت مشايعي

لبي وأحفزه بأمر مبرم

ولقد خشيت بأن أموت ولم تدر

للحرب دائرة على ابني ضمضم

الشاتمي عرضي ولم أشتمهما

والناذرين إذ لم ألقهما دمي

إن يفعلا فلقد تركت أباهما

جزر السباع وكل نسر قشعم

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :
المثنى



المثنى: اسم لحقته ألف ونون مكسورة، في حالة الرفع. وياء ونون مكسورة، في حالة النصب والجر، ليدل على اثنين. نحو: كتاب + ان = كتابان و: كتاب + ين = كتابين.

تنبيه: في اللغة ثلاث كلمات مفردات هي: [أب - أخ - حم]، يجعل العربي في آخرها واوا، عند تثنيته لها، فيقول: [أبوان - أخوان - حموان] و[أبوين- أخوين - حموين](1).

* * *

فوائد في نماذج فصيحة:

أ- التعبيرعن المثنى بالمفرد والجمع:

إن من ينعم النظر في استعمال العرب للمثنى، يجد من التوسع في ذلك، ما لا يجده في سواه. ودونك نماذج من هذا:

· فمن التعبير عن المثنى بالمفرد قول الفرزدق يهجو جريرا (معاني القرآن 1/308 + أمالي ابن الشجري 1/12):

[كأنه وجه تركيين قد غضبا] وإنما يريد: [كأنه وجها تركيين].

· ومنه قول المتنبي (الخزانة 7/551):

حشاي على جمر ذكي من الغضا وعيناي في روض من الحسن ترتع

وإنما يريد: [ترتعان].

· ومن التعبير عن المثنى بالجمع: ]والسارق والسارقة فاقطعوا أيديهما[ (المائدة 5/38) والمراد: [يداهما] لا أيديهما الأربع. وقوله: ]فاذهبا بآياتنا إنا معكم مستمعون[ (الشعراء 26/15) والمراد: [إنا معكما]. وقوله: ]إن تتوبا إلى الله فقد صغت قلوبكما[ (التحريم 66/4) والمراد: [صغا قلباكما].

ب- التعبير بالمثنى عن المفرد والجمع:

· فمن التعبير به عن المفرد: ]ألقيا في جهنم كل كفار عنيد[ (ق 50/24) والمراد: [ألق]، إذ الخطاب لمفرد هو [مالك].

· ومنه قول جرير:

فجعلن مدفع عاقلين أيامنا وجعلن أمعز رامتين شمالا

وأراد بقوله: [عاقلين] جبلا اسمه عاقل، وأراد ب [رامتين] موضعا اسمه رامة.

· ومنه أيضا قول المتنبي:

أبديت مثل الذي أبديت من جزع ولم تجني الذي أجننت من ألم

إذا لبزك ثوب الحسن أصغره وصرت مثلي في ثوبين من سقم

وإنما أراد: [في ثوب من سقم].

· ومن التعبير به عن الجمع: ]إنما المؤمنون إخوة فأصلحوا بين أخويكم[

(الحجرات 49/10) والمراد: [فأصلحوا بين إخوتكم] إلخ

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :
جمع المذكر السالم



تعريفه : هو ما دل على أكثر من اثنين بزيادة واو مضموم ما قبلها ونون ، على مفردة ، في حالة الرفع ، أو ياء مكسور ما قبلها ونون في حالتي النصب ، والجر ، وسلم بناء مفرده عند الجمع .

نحو : سافر المحمدون . وفاز المجتهدون .

43 ومنه قوله تعالى : { وإنا إن شاء الله لمهتدون }1 .

ونحو : ودعت المسافرين . وسلمت على الفائزين .

ومنه قوله تعالى : { كونوا قردة خاسئين }2 .

وقوله تعالى : { أعوذ بالله أن أكون من الجاهلين }3 .

إعرابه : يرفع جمع المذكر السالم بالواو . نحو : وصل المسافرون .

44 ومنه قوله تعالى : { هم فيها خالدون }4 .

وقوله تعالى : { إلا قليلا منكم وأنتم معرضون }5 .

وينصب بالياء . نحو : كافأت المتفوقين .

45 ومنه قوله تعالى : { فاقع لونها تسر الناظرين }6 .

وقوله تعالى : { إن الله يحب المتقين }7 .

ويجر بالياء . نحو : عاقبت المهملين .

46 ومنه قوله تعالى : { فلولا فضل الله عليكم ورحمته لكنتم من الخاسرين }8 .

وقوله تعالى : { وذلك جزاء المحسنين }9 .



1 70 البقرة . 2 65 البقرة . 3 67 البقرة .

4 81 البقرة . 5 83 البقرة .

6 69 البقرة . 7 4 التوبة .

8 64 البقرة . 9 85 المائدة .



شروط جمعه :

يشترط فيما يجمع جمعا مذكرا سالما الشروط الآتية :

1 أن يكون علما لمذكر عاقل ، خاليا من التأنيث والتركيب .

فلا يصح جمع مثل " رجل ، وغلام " ونظائرها لأنهما ليسا بأعلام ، وإنما هما اسما جنس . فلا نقول : رجلون ، وغلامون .

فإذا كان علما غير مذكر لم يجمع جمع مذكر سالما .

فلا نقول في " هند " هندون ، ولا في " زينب " زينبون .

وكذلك إذا كان علما لمذكر غير عاقل . فلا يقال في " لاحق " اسم فرس لاحقون .

ومثله العلم المذكر العاقل المختوم بتاء التأنيث ، فلا يجمع جمع مذكر سالما .

فلا يقال في " طلحة " طلحون ، ولا في " معاوية " معاويون ، ولا في " عبيدة " عبيدون .

كما لا يجمع العلم المركب بأنواعه المختلفة جمعا مذكرا سالما .

فلا يجمع : عبد الله ، و سيبويه ، و جاد الحق ، و تأبط شرا ، و بعلبك ، ونظائرها .

2 أ أن يكون صفة لمذكر عاقل خالية من التاء ، وصالحة لدخول التاء عليها .

نحو : ماهر : ماهرون ، عاقل : عاقلون ، جالس ك جالسون .

والصفات السابقة ، وأشباهها صالحة لدخول التاء عليها . فنقول : ماهرة ، وعاقلة .

ب أو وصف على وزن أفعل التفضيل . نحو : أعظم ، وأكبر ، وأحسن وأفضل . نقول : أعظمون ، وأكبرون ، وأحسنون ، وأفضلون .

47 ومنه قوله تعالى : { ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون }1 .

فإن كانت الصفة على وزن أفعل الذي مؤنثه فعلاء ، كأحمر حمراء ، وأخضر خضراء . امتنع جمعه جمع مذكر سالما . فلا نقول : أحمرون ، وأخضرون .



1 139 آل عمران .



وإن كانت الصفة أيضا على وزن فعلان فعلى ، كعطشان عطشى ، وسكران سكرى .

فلا تجمع جمع مذكر سالما . فلا يصح أن نقول : عطشانون ، وسكرانون .

وكذلك إذا كانت الصفة مما يستوي فيها المذكر والمؤنث . مثل : صبور ، وغيور ، وغريق ، وجريح ، وذلك لعدم قبولها تاء التأنيث .

فلا نقول : صبورون ، وغيورون ، وقتيلون .

طريقة الجمع :

1 يجمع الاسم الصحيح الآخر ، أو شبهه جمع مذكر سالما بزيادة واو ونون ، أو ياء ونون على مفرده ، دون أن يحدث فيه تغيير .

نقول في جمع معلم : معلمون ، ومعلمين ، ومذنب : مذنبون ، ومذنبين .

وفي جمع ظبي علما لرجل : ظبيون ، وظبيين .

2 يجمع الاسم المقصور ، بحذف ألفه ، وتبقى الفتحة قبل الواو ، والياء دليلا على الألف المحذوفة من المفرد .

نقول : مصطفى : مصطفون ، الأعلى : الأعلون ، الأدنى : الأدنون ، منتدى : منتدون . نحو : عامل الأدنين بالمحبة والرحمة .

48 ومنه قوله تعالى : { وإنهم عندنا لمن المصطفين الأخيار }1 .

وقوله تعالى : { فلا تهنوا وتدعوا إلى السلم وأنتم الأعلون }2 .

ولا فرق بين المقصور الثلاثي ، أو المزيد عند الجمع . فنقول في جمع " رضا " علم ثلاثي لرجل : رضون . ونقول في " مرتضى " : مرتضون .

3 يجمع المنقوص بحذف يائه ، وتبقى الكسرة قبل الياء ، ويضم ما قبل الواو للمناسبة ، وذلك في حال وجود الياء .

نحو : الشادي : الشادون ، الغادي : الغادون ، الداعي : الداعون ، الراعي : الراعون.



1 47 ص . 2 35 محمد .



نقول : هذا داع ، وهؤلاء داعون .

وأنت قاض ، وهم قاضون .

4 عند جمع الممدود جمعا مذكرا سالما ينظر إلى همزته ، وذلك على النحو التالي :

أ إن كانت أصلية بقيت . مثل : رفاء : رفاؤون . قراء : قراؤون .

نكاء : نكاؤون . ملاء : ملاؤون .

نقول : الرفاؤون ماهرون . والقراؤون مجيدون .

ب وإن كانت الهمزة منقلبة عن أصل ، وهو الواو ، أو الياء ، جاز أن تبقى في الجمع ، وأن تقلب واوا ، وقلبها أفصح .

نحو : بناء : بناؤون ، وبناوون . وكساء : كساؤون ، وكساوون .

وعداء : عداؤون ، وعداوون .

ج وإن سمي المذكر باسم ينتهي بألف التأنيث الممدودة التي تليها الهمزة ، قلبت الهمزة واوا عند الجمع . مثل : " ورقاء " علم لمذكر عاقل ، نقول : ورقاوون .

وزكرياء : زكرياوون .



ما يلحق بجمع المذكر السالم :

يلحق بجمع المذكر السالم في إعرابه ما ورد عن العرب مجموعا بالواو والنون ، ولكنه لم يستوف الشروط السابق ذكرها ، وذلك مثل :

1 ألفاظ العقود من عشرين إلى تسعين ، لأنه لا واحد له من لفظه .

نحو : اشترك في الرحلة عشرون طالبا .

49 ومنه قوله تعالى : { في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة }1 .

وقوله تعالى : { إن يكن منكم عشرون صابرون }2 .



1 4 المعارج . 2 65 الأنفال .



وقوله تعالى : { إن هذا أخي له تسع وتسعون نعجة }1 .

2 أهلون ، لأن مفرده أهل ، وأهل أسم جنس جامد كغلام ، ورجل ، وفرس .

نحو : كان أهلونا مهتمين بالحرف اليدوية .

50 ومنه قوله تعالى : { شغلتنا أموالنا وأهلونا }2 .

وقوله تعالى : { يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم نارا }3 .

3 أولو ، لأنه لا واحد له من لفظه ، فهو أسم جمع لذوا بمعنى صاحب .

نحو : جاء أولو الفضل .

51 ومنه قوله تعالى : { إنما يتذكر أولو الألباب }4 .

وقوله تعالى : { فاصبر كما صبر أولو العزم من الرسل }5 .

4 عالمون ، جمع عالم ، وهو اسم جنس جامد كرجل ، وغلام ، وفرس ، وواحده أعم في الدلالة من جمعه ، ويطلق على مجموع ما خلق الله ، ويطلق أيضا على كل صنف من أصناف المخلوقات على حدة ، كعالم الأنس ، وعالم الجن ، وعالم الحيوان .

نحو : خلق الله العالمين منذ الأزل .

52 . ومنه قوله تعالى : { الحمد لله رب العالمين }6 .

وقوله تعالى : { وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين }7 .

5 عليون ، وهو اسم لأعلى الجنة ، ولا تنطبق عليه شروط جمع المذكر السالم ، لكونه لما لا يعقل ، وليس له واحد من لفظه .

53 نحو قوله تعالى : { وما أدراك ما علييون }8 .



1 23ص . 2 11 الفتح .

3 6 التحريم . 4 19 الرعد .

5 35 الأحقاف . 6 2 الفاتحة .

7 157 الأنبياء . 8 19 المطففين .



نحو قوله تعالى : { كلا إن كتاب الأبرار لفي عليين }1 .

6 أرضون ، اسم جنس جامد مؤنث . نحو : الله مالك السموات والأرضين .

7 سنون ، وعضون ، وعزون ، وتبون ، ومئون ، وظبون ، وكرون ، ونظائرها . مفردها : سنة ، وعضة ، وعزة ، وتبة ، ومئة وظبة ، وكرة (2) .

والكلمات السابقة لا تجمع جمع مذكر سالما ، لأنها غير مستكملة للشروط ، فهي أسماء أجناس جامدة مؤنثة ، وهي جموع تكسير لتغيير لفظ مفردها عند الجمع ، وقد أجريت مجرى جمع المذكر السالم في الإعراب تعويضا عن الحرف المحذوف وهو " التاء " .

54 نحو قوله تعالى : { في بضع سنين }3 .

وقوله تعالى : { أفرأيت أن متعناهم سنين }4 .

55 وقوله تعالى : { الذين جعلوا القرآن عضين }5 .

56 وقوله تعالى : { عن اليمين وعن الشمال عزين }6 .

8 بنون : جمع ابن ، اسم جنس جامد ، ويكسر مفرده عند الجمع .

57 كقوله تعالى : { المال والبنون زينة الحياة الدنيا }7 .

وقوله تعالى : { أم له البنات ولكم البنون }8 .

9 يلحق بجمع المذكر السالم أيضا ما سمي من الأسماء المجموعة بالواو والنون ، أو الياء والنون .

مثل : عابدين ، وزيدين ، وعلبين . نقول : جاء عابدون ، وصافحت زيدين .



1 18 المطففين .

2 العضة : الفرقة ، والقطعة من الشيء . العزة : الجماعة ، والفرقة ، والعصبة . التبة : الجماعة . الكرة : كل جسم مدور . الظبة : حد السيف .

3 4 الروم . 4 39 الطور .

5 91 الحجر . 6 70 المعارج .

7 46 الكهف . 8 39 الطور .



نون جمع المذكر :

الأصل في نون جمع المذكر السالم الفتح ، وقد أجمع النحويون على ذلك ، أما كسرها فضرورة شعرية ، وليس لغة . 6 كقول سحيم الرياحي :

أكل الدهر حل وارتحال أما يبقي علي ولا يقيني

وماذا يبتغي الشعراء مني وقد جاوزت حد الأربعين

ومنه قول الفرزدق :

ما سد حي ولا ميت مسدهما إلا الخلائف من بعد النبيين

ونون جمع المذكر السالم عوض عن التنوين في الاسم المفرد لذلك وجب حذفها عند الإضافة . نحو : سافر معلمو المدرسة .

58 ومنه قوله تعالى : { وأعلموا أنكم غير معجزي الله }1 .

وقوله تعالى : { فظنوا أنهم مواقعوها }2 .



فوائد وتنبيهات :

1 ذكرنا من الكلمات التي لا تجمع جمع مذكر سالما بعض الصفات التي يستوي فيها المذكر والمؤنث . مثل صبور ، وغيور . وهما صفتان على وزن فعول بمعنى فاعل لذلك يستوي فيهما التذكير والتأنيث . نقول : رجل صبور ، وامرأة صبور ، بمعنى صابر .

ومنها : قتيل وغريق وجريح ، وهن صفات على وزن فعيل بمعنى مفعول ، لذلك يستوي فيهن التذكير ، والتأنيث .

نقول : رجل قتيل ، وامرأة قتيل ، بمعنى مقتول .



1 2 التوبة . 2 53 الكهف .



فإن كان مفعول بمعنى مفعول ، نحو : دابة ركوب ، أي : مركوبة ، أو كان فعيل بمعنى فاعل ، نحو : أليم بمعنى مؤلم ، فلا يستوي فيهما التذكير والتأنيث .

نقول : عذاب أليم ، وحادثة مؤلمة .

كما لا يستوي التذكير والتأنيث في صبور ونظائرها إذا لم يذكر الموصوف .

نقول : هذا صبور وصبورة . ورأيت جريحا وجريحة .

2 جمعت الصفة التي على وزن " أفعل " ومؤنثها " فعلاء " شذوذا .

كأسود وسوداء ، وأصفر وصفراء .

7 ومنه قول حكيم بن عياش :

فما وجدت نساء بني تميم حلائل أسودين وأحمرين

الشاهد قوله : أسودين ، وأحمرين ، حيث جمعهما جمع مذكر سالما شذوذا ، لأن مفرد كل منهما : أسود ، وأحمر ، ومؤنثها : سوداء ، وحمراء .

والصواب أن يجمعا جمع تكسير ، فنقول : سود ، وحمر .

3 بعض العرب يعرب كلمة " سنين " بالحركات الظاهرة ، على النون ، شريطة أن تلازمها الياء ، ويجرونها مجرى " حين " ، ويعتبرون تلك النون الزائدة كأنها من أصل الكلمة ، كما هي أصلية في كلمة " مسكين " ، فيثبتون النون مع الإضافة .

8 كقول الصمة بن عبد الله :

دعاني من نجد فإن سنينه لعبن بنا شيبا وشيبننا مردا

الشاهد قوله " سنينه " ، حيث نصبه بالفتحة الظاهرة على آخره لأنه اسم إن ، وهو مضاف ، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه ، ولو أن " سنين " ملحقة بجمع المذكر السالم لوجب حذف نونها عند الإضافة ، وهذا الإعراب غير مطرد ، وهو مقصور على السماع ، ومنه قول الرسول صلى الله عليه وسلم في إحدى الروايتين : " اللهم اجعلها علينا سنينا كسنين يوسف " .

والرواية الثانية " اللهم اجعلها سنين بلا تنوين كسني يوسف " بحذف النون للإضافة . ففي الرواية الأولى أعربت " سنين " بالحركات الظاهرة على النون ، وفي الرواية الثانية أعربت إعراب جمع المذكر السالم .

4 ذكر صاحب الألفية أن فتح نون المثنى ككسر نون الجمع في القلة ، لكن الأمر ليس كذلك ، وإنما ما أجمع عليه النحويون أن فتحها في التثنية لغة ، وكسرها في الجمع شاذ ، وليس لغة .

5 أجاز الكوفيون جمع العلم المختوم بتاء التأنيث ، كطلحة ، وحمزة ، ومعاوية ، وعبيدة جمع مذكر سالما ، بعد حذف التاء التي في مفرده .

فيقولون : جاء الطلحون ، ورأيت الحمزين ، وسلمت على المعاوين .

لأن هذه التاء في تقدير الانفصال ، بدليل سقوطها في جمع المؤنث السالم ، كطلحات ، وحمزات ، ومعاويات ، وعبيدات .

6 يجمع النحويون على جواز جمع العلم المذكر المختوم بألف التأنيث الممدودة ، أو المقصورة جمعا مذكرا سالما . فلو سمينا رجلا ب " خضراء " ، أو ب " ذكرى " جاز جمعه جمع مذكر سالما . فنقول : خضراوون ، وذكراوون .

ومما هو متعارف عليه أن المختوم بألف التأنيث ، أشد تمكنا في التأنيث من المختوم بالتاء ، وإذا جوزنا جمع المختوم بالألف ، فجواز المختوم بالتاء أولى .

7 يجوز في اسم الجنس إذا صغر أن يجمع جمع مذكر سالما ، فلو صغرنا " رجل " لقلنا " رجيل " ، وعندئذ يمكن جمعها بالواو والنون ، فنقول : رجيلون .

والعلة في جمعه بعد التصغير أنه أصبح وصفا .

وكذلك الاسم المنسوب ، نحو : مصري ، وسعودي ، وسوري ، وفلسطيني ، يجوز جمعه بالواو والنون . نقول : مصريون ، وسعوديون ، وسوريون ، وفلسطينيون .

8 إذا سمي بجمع المذكر السالم ، نحو : عابدون ، وحمدون ، وخلدون ، وزيدون ، وهي في الأصل أسماء مفردة ، ولحقتها علامة الحمع " الواو والنون " في حالة الرفع ، يجوز جمعها لدخولها في العلمية ، وانسلاخها عن معنى الجمع ، ولكن جمعها مرة أخرى لا يكون بصورة

مباشرة ، إذ لا يصح أن نزيد على صورتها الحالية علامة جمع المذكر السالم مرة أخرى ، فلا يصح أن نقول : عابدونون ، وخلدونون ، ولكن يجوز الجمع بواسطة . وهو استعمال كلمة " ذوو " في حالة الرفع قبل الجمع السالم المسمى به ، والمراد جمعه مرة أخرى ، ويقع الإعراب على كلمة " ذوو " في حالة الرفع ، و " ذوي " نصبا وجرا .

نحو : جاء ذوو عابدين ، وصافحت ذوي خلدين ، ومررت بذوي زيدين .

ويلاحظ أن الجمع المسمى به يعرب مضافا إليه في كل الحالات .

9 جوز النحويون فيما سمي به من جمع المذكر السالم أن يعرب إعرابه .

نحو : جاء زيدون . وكافأت حمدين . وأثنيت على عابدين .

كما يجوز أن تلزم مثل هذه الأسماء الياء والنون ، وتعرب بالحركات الثلاثة مع التنوين . نحو : جاء زيدين . وإن عابدينا مجتهد . وذهبت إلى حمدين .

ويجوز أن تلازمها الياء والنون بدون تنوين ، وتعرب إعراب الممنوع من الصرف تشبيها لها ب " هارون " ، فتجري مجراه ، وتمنع من الصرف للعلمية والعجمة .

نحو : فاز عابدين . وصافحت زيدين . وسافرت مع حمدين .



نماذج من الإعراب


43 قال تعالى : { وإنا إن شاء الله لمهتدون } 70 البقرة .

وإنا : الواو استئنافية وإنا حرف توكيد ونصب والضمير المتصل في محل نصب اسمها . إن : حرف شرط جازم .

شاء : فعل ماض مبني على الفتح في محل جزم فعل الشرط .

الله : فاعل مرفوع بالضمة ، والمفعول به محذوف . وجواب الشرط محذوف لدلالة خبر إن عليه . وإن الشرطية وما في حيزها جملة اعتراضية لا محل لها من الإعراب . لمهتدون : اللام هي المزحلقة ، ومهتدون خبر إن مرفوع بالواو لأنه جمع مذكر سالم والنون عوض عن التنوين في الاسم المفرد .وجملة إنا لمهتدون معطوف على جملة إن البقر ، لذلك فهي متضمنة للتعليل أو هي مستأنفة ، ولا محل لها من الإعراب في الحالتين .



44 قال تعالى : { هم فيها خالدون } 83 البقرة .

هم : ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ .

فيها : جار ومجرور متعلقان ب " خالدون " .

خالدون : خبر مرفوع بالواو لأنه جمع مذكر سالم .

الجملة الاسمية في محل رفع خبر ثان لاسم الموصول في أول الآية .



45 قال تعالى : { فاقع لونها تسر الناظرين } 69 البقرة .

فاقع : صفة ثانية مرفوعة لبقرة .

لونها : فاعل للصفة المشبهة فاقع لأنه صفة ثابتة ، وليست متجددة ، لذلك لا يمكن اعتبارها اسم فاعل ، ولون مضاف ، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه .

ويجوز أن يكون فاقع خبرا مقدما ، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو ، ولونها مبتدأ

مؤخر ، والجملة الاسمية في محل رفع صفة ثانية لبقرة .

تسر : فعل مضارع مرفوع بالضمة وفاعله ضمير مستتر جوازا تقديره هي .

الناظرين : مفعول به منصوب بالياء لأنه جمع مذكر سالم .

وجملة تسر الناظرين في محل رفع صفة ثالثة لبقرة .

هذا ويجوز أن يكون لونها مبتدأ وجملة تسر الناظرين في محل رفع خبر . (1) .



46 قال تعالى : { فلولا فضل الله عليكم ورحمته لكنتم من الخاسرين } 64 البقرة

فلولا : الفاء حرف عطف ، لولا حرف امتناع لوجود متضمن معنى الشرط .

فضل : مبتدأ حذف خبره وتقديره موجود ، وفضل مضاف ، الله : لفظ الجلالة مضاف إليه . عليكم : جار ومجرور متعلقان بفضل .

ورحمته : الواو حرف عطف ، ورحمة معطوف على ما قبله وهو مضاف والضمير المتصل في محل جر بالإضافة . لكنتم : اللام واقعة في جواب لولا وكان واسمها .

من الخاسرين : جار ومجرور وعلامة جره الياء ، وشبه الجملة متعلق بمحذوف في محل نصب خبر كنتم . وجملة كنتم لا محل لها من الإعراب لأنها جواب شرط غير جازم . وجملة لولا وما في حيزها معطوفة على ما قبلها .



47 قال تعالى : { ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون } 139 آل عمران .

ولا تهنوا : الواو حرف عطف ، والكلام معطوف على المفهوم من قوله : فسيروا في الأرض ، ولا ناهية جازمة ، تهنوا فعل مضارع مجزوم بلا وعلامة جزمه حذف النون ، واو الجماعة في محل رفع فاعل .

ولا تحزنوا : عطف على ما قبله .



1 إملاء ما من به الرحمن للعكبري ج1 ص42 .



وأنتم : الواو واو الحال ، أنتم ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ .

الأعلون : خبر مرفوع بالواو لأنه جمع مذكر سالم .

والجملة الاسمية في محل نصب حال .



48 قال تعالى : { وإنهم عندنا لمن المصطفين الأخيار } 47 ص .

وإنهم : الواو للاستئناف ، إن واسمها .

عندنا : عند ظرف مكان منصوب بالفتحة متعلق بمحذوف في محل نصب حال وهو مضاف ، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه .

لمن المصطفين : اللام هي المزحلقة ، ومن حرف جر ، والمصطفين مجرور بمن وعلامة جره الياء وشبه الجملة متعلق بمحذوف في محل رفع خبر إن .

الأخيار : صفة مجرورة للمصطفين .



49 قال تعالى : { في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة } 4 المعارج .

في يوم : جار ومجرور متعلقان بمحذوف دل عليه واقع ، أي يقع العذاب بهم في يوم القيامة . كان : فعل ماض ناقص . مقداره : اسم كان ، والضمير المتصل في محل جر بالإضافة . خمسين : خبر كان منصوب بالياء لأنه ملحق بجمع المذكر السالم .

ألف : تمييز منصوب بالفتحة وألف مضاف ، وسنة تمييز مجرور بالإضافة .



50 قال تعالى : { شغلتنا أموالنا وأهلونا } 11 الفتح .

شغلتنا : شغل فعل ماض مبني على الفتح ، والتاء للتأنيث الساكنة ، ونا ضمير متصل في محل نصب مفعول به . أموالنا : فاعل ومضاف إليه .

وأهلنا : الواو حرف عطف ، وأهلنا معطوف على ما قبله مرفوع وعلامة رفعه الواو لأنه ملحق بجمع المذكر السالم ، والضمير المتصل في محل جر بالإضافة .

وجملة شغلتنا وما في حيزها في محل نصب مقول القول في أول الآية .



51 قال تعالى : { إنما يتذكر أولو الألباب } 19 الرعد .

إنما : كافة ومكفوفة . يتذكر : فعل مضارع مرفوع بالضمة .

أولو : فاعل مرفوع بالواو لأنه ملحق بجمع المذكر السالم ، وهو مضاف .

الألباب : مضاف إليه مجرور بالكسرة .



52 قال تعالى : { الحمد لله رب العالمين } 2 الفاتحة .

الحمد : مبتدأ مرفوع بالضمة . لله : جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل رفع خبر . ويجوز في قراءة من نصب الحمد أنه مفعول مطلق منصوب للفعل حمد ودخلت عليها الألف واللام في المصدر تخصيصا لها . (1)

رب : صفة مجرورة لله أو بدل مجرور منه ، ورب مضاف .

العالمين : مضاف إليه مجرور بالياء لأنه ملحق بجمع المذكر السالم .



53 قال تعالى : { وما أدراك ما عليون } 19 المطففين .

وما : الواو حرف عطف ، وما اسم استفهام في محل رفع مبتدأ .

أدراك : أدرى فعل ماض مبني على الفتح المقدر للتعذر ، والضمير المتصل في محل نصب مفعول به ، والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره أنت ، والجملة الفعلية في محل رفع خبر المبتدأ . ما : اسم استفهام للتفخيم والتعظيم في محل رفع مبتدأ .

عليون : خبر مرفوع بالواو لأنه ملحق بجمع المذكر السالم ،والجملة المعلقة بالاستفهام الثاني سدت مسد مفعول أدراك الثاني وجملة الاستفهام الأول معطوفة على ما قبلها .



1 إعراب ثلاثين سورة من القرآن لابن خالويه ص19 .



54 قال تعالى : { في بضع سنين } 4 الروم .

في بضع : جار ومجرور متعلقان بقوله سيغلبون في الآية السابقة ، وبضع مضاف .

سنين : تمييز مجرور بالإضافة وعلامة جره الياء لأنه ملحق بجمع المذكر السالم .



55 قال تعالى : { الذين جعلوا القرآن عضين } 91 الحجر .

الذين : اسم موصول مبني على الفتح في محل جر صفة للمقتسمين .

جعلوا : فعل وفاعل ، والجملة لا محل لها من الإعراب صلة الموصول .

القرآن : مفعول به أول منصوب بالفتحة .

عضين : مفعول به ثان منصوب بالياء لأنه ملحق بجمع المذكر السالم .



56 قال تعالى : { عن اليمين وعن الشمال عزين } 37 المعارج .

عن اليمين : جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب حال بالاسم الموصول في الآية السابقة ، وقيل إنه متعلق بمهطعين . وعن الشمال : معطوفة على ما قبلها .

عزين : حال منصوبة من الاسم الموصول أيضا أو من الضمير في مهطعين ،وعلامة نصبه الياء لأنه ملحق بجمع المذكر السالم .

وجعل أبو البقاء العكبري عن اليمين وعن الشمال متعلقين بعزين .

وأعرب بعض المعربين عزين صفة لمهطعين . 1



57 قال تعالى : { المال والبنون زينة الحياة الدنيا } 46 الكهف .

المال : مبتدأ مرفوع بالضمة . والبنون : الواو حرف عطف ، والبنون معطوفة على المال مرفوع بالواو لأنه ملحق بجمع المذكر السالم .



1 إعراب القرآن الكريم وبيانه لمحيي الدين درويش ج10 ص218 .



زينة : خبر مرفوع وهو مضاف . الحياة : مضاف إليه مجرورة بالكسرة .

الدنيا : صفة مجرورة بالكسرة المقدرة على الألف .



6 قال الشاعر :

وماذا تبتغي الشعراء مني وقد جاوزت حد الأربعين

وماذا : الواو حسب ما قبلها ، ماذا اسم استفهام مبني على السكون في محل نصب مفعول به مقدم لتبتغي .

تبتغي : فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الياء للثقل .

الشعراء : فاعل مرفوع بالضمة . مني : جار ومجرور متعلقان بتبتغي .

وقد : الواو واو الحال ، وقد حرف تحقيق . جاوزت : فعل وفاعل .

حد : مفعول به وهو مضاف ، الأربعين : مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة ، وقد يكون مجرور بالياء لأنه ملحق بجمع المذكر السالم .

الشاهد في البيت قوله : حد الأربعين ، اختلف النحاة في تخريج هذه الرواية التي وردت فيه النون بالكسر ، فمنهم من قال إن هذه الكسرة هي كسرة الإعراب وعللوا ذلك بأن ألفاظ العقود يجوز فيها أن تلزم الياء ويجعل الإعراب بحركات ظاهرة على النون ، ومنهم من ذهب إلى أن هذه الكلمة معربة إعراب جمع المذكر السالم ، فهي مجرورة بالياء ، واعتذر عن كسر النون لأنها كسرت على ما هو الأصل في التخلص من التقاء الساكنين ، وذهب ابن مالك إلى أن كسر النون في هذه الحالة لغة من لغة العرب .



58 قال تعالى : { واعلموا أنكم غير معجزي الله } 2 التوبة .

واعلموا : الواو حرف عطف ، اعلموا فعل أمر مبني على حذف النون ، والواو في محل رفع فاعل . أنكم : أن واسمها . غير : خبر أن ، وغير مضاف .

معجزي : مضاف إليه ، ومعجزي مضاف .

الله : مضاف إليه ، وحذفت نون معجزي للإضافة .

وجملة أنكم وما في حيزها سدت مسد مفعولي اعلموا .



7 قال الشاعر :

فما وجدت نساء بني تميم حلائل أسودين وأحمرينا

فما : الفاء حسب ما قبلها ، ما نافية لا عمل لها .

وجدت : فعل ماض مبني على الفتح ، والتاء علامة التأنيث الساكنة .

نساء : فاعل مرفوع بالضمة وهو مضاف .

بني : مضاف إليه مجرور بالياء ، وبني مضاف .

تميم : مضاف إليه مجرور بالكسرة . حلائل : مفعول به منصوب بالفتحة .

أسودين : صفة لحلائل منصوبة بالياء .

وأحمرين : الواو حرف عطف ، أحمرين معطوفة على ما قبلها .

الشاهد قوله : " أسودين وأحمرين " وهو جمع أسود وأحمر وهذا جمع شاذ لأن ما كان من باب أفعل فعلاء القياس في جمعه على وزن أفاعل كافضل : أفاضل ، وعلى فعل مثل : حمر وخضر .(1)



8 قال الشاعر :

دعاني من نجد فإن سنينه لعبن بنا شيبا وشيبننا مردا

دعاني : دعا فعل أمر مبني على حذف النون ، وألف الاثنين في محل رفع فاعل ، والنون للوقاية ، والياء في محل نصب مفعول به .

من نجد : جار ومجرور متعلقان بدعاني .



1 همع الهوامع للسيوطي ج1 هامش ص152 ط1 1998م .



فإن سنينه : الفاء حرف تعليل ، وإن حرف توكيد ونصب ، سنين اسم إن منصوب بالفتحة الظاهرة وهو مضاف ، والضمير المتصل في محل جر بالإضافة .

لعبن : فعل ماض والنون في محل رفع فاعل ، والجملة في محل رفع خبر إن .

بنا : جار ومجرور متعلق بلعبن . شيبا : حال من الضمير المجرور في بنا .

وشيبننا : الواو حرف عطف ، وشيبننا فعل وفاعل ومفعول به ، والجملة معطوفة على جملة لعبن . مردا : حال من المفعول به في قوله شيبننا .

الشاهد في قوله : " فإن سنينه " حيث نصبه بالفتحة الظاهرة لإجرائه مجرى الحين ، بدليل بقاء النون مع الإضافة إلى الضمير .

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :
رنووده ... الله يعطيج العافيه ... والله ما قصرتي و ساعتي الابنيه ...

سلامي