عنوان الموضوع : مقالات نقدية لموضوع التعبير للصف الثانوي
مقدم من طرف منتديات الضمير العربي



أبغا مقااااااااالات نقدية لموضوع التعبير


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :
الله يسلمك


تحياااااتي



عبورة الامورة

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :
هذاااا مقال ثاني لعيونك ياعبوره...
يقول أبو الطيب : المتنبي
يدفن بعضنا بعضا ويمشي
أواخرنا على هام الأولي

ويقول أبو العلاء المعري:
خفف الوطء ما أظن أديم الأرض إلا من هذه الأجساد

ويقول عمر الخيام (ترجمة أحمد رامي):
خفف الوطء إن هذا الثرى
من أعين ساحرة الاحورار

إذن: فكل من الشعراء الثلاثة خاض تجربة الموت، والدفن، ورأى القبور، وتصور حال
من حلوها.

فأبو الطيب شاعر حاد النظرات قاسي القلب عاش حياته وغبار المعارك كساؤه وصليل السيوف حداؤه، والحياة عنده للقوي، ولا حظ فيها للضعيف، ومنظر الموت والدفن مألوف لديه. فإذا تفحصنا تجربته الشعرية نجدها تجربة شاعر فارس يخوض المعارك فإما قاتل أو مقتول، فإذا انجلى غبار المعركة وكان من الناجين لم يأبه لما وراء ذلك، وهذا واضح في بيته الذي أوردناه آنفا.
انظر إليه كيف وظف الكلمات لتجسد تجربته الشعرية، يقول: "يدفن" ولم يقل "يدفن"؛ فهذه الشدة على الفاء تكشف لنا عن قلب قاس وعين جامدة، ويقول "بعضنا بعضا"؛ نعم هكذا أبناء لآباء، وآباء لأبناء، وأعداء لأعداء، من بعض لبعض، ويقول: "تمشي"؛ أي تستمر مسيرة الحياة ولا تتوقف، وما طبيعة هذا المشي إنه مشى سريع شديد الوطء مشي على الهام (الرؤوس) فآخرنا يدوس على أولنا قد شغلته الحياة عن النظر إلى من سبقوه وأصبحوا ترابا.

وتستطيع أن تقول إن المتنبي كان واقعيا ولكنه كان قاسي القلب لا مكان للعاطفة الإنسانية في قلبه، ولا يعني هذا أن المتنبي لم يكن يألم كما يألم الناس، ولكن تجارب الحرب جعلت منه أنموذجا للشاعر الفارس الفيلسوف.

وإذا انتقلنا إلى أبي العلاء المعري ذي المحبسين الذي ضاق بالحياة والأحياء وتشكك فيها وفيهم، اعتزل الناس بعدما رأى ما رأى منهم، اتهم العلماء والفقهاء بله التجار والسفهاء.
انظر إليه كيف يقول: "خفف الوطء" وهذا انعكاس لحاله، فهو الضرير الأعمى الذي يتحسس طريقه يخشى أن يصطدم بجدار أو يهوى في حفرة، "خفف الوطء" لا تمش مختالا
تدوس هام الورى. "ما أظن أديم الأرض"ظنه يكاد يكون يقينا ولكنه لم يبلغ ذلك "إلا من هذه الأجساد" هذا القصر وهذا الحصر يوحي لنا بأن شاعرنا كان يجيل ذلك في فكره فتارة يهتدي، وتارة يضل، تارة يعتصم بالدين، "منها خلقناكم وفيها نعيدكم" (طه. 55) فهذه الأجساد من التراب وإلى التراب، وستبلى وتتحول ترابا، فلا يليق بنا الاختيال، ولا يليق بنا التكبر، وعلينا أن نسير متواضعين فلم التكبر وقد عرفت النشأة، وعرفت المنتهى؟!

وننتقل إلى شاعر الفرس عمر الخيام، الشاعر العالم رأينا له نظرة تشبه نظرة أبي العلاء إلا أنه يزيد عليها لمسة من جمال كان ثم بان، فهل هذا التصوير الرائع للشاعر أم للمترجم أم لكليهما؟ إنه لكليهما.. للشاعر الذي ابتكر المعنى، وللمترجم الذي وظف الألفاظ هذا التوظيف الدقيق. فإذا انتقلنا من مصراع البيت الأول إلى مصراع الثاني، نجد شاعرنا والترجم قد بلغا أوج التجربة الشعورية. "إن هذا الثرى من أعين ساحرة الاحورر". الثرى الذي ندوسه بأقدامنا ليس من الأجساد فقط، فإن بعض الأجساد تستحق أن تداس بالنعال والأقدام معا. أما الأعين الساحرة فلا - فرفقا بالقوارير - ورفقا بالجمال.

هذه نظرات تجلت لي وأنا أتأمل الأبيات الثلاثة ما اتفق من معانيها وما اختلف، ويتبين لنا أن التجربة الشعرية جزء من نفس الشاعر، وهي الباب الذي نلجه لنطلع على مشاعر الشاعر وأحاسيسه، ومدى ارتباطه بالطبيعة وبالناس ....
تحياااااااااتي

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :
الله يعطيك العافيه على التحليل


هل هذا من إعدادك يافجر ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :
الله يعافيك...
لا مو من إعدادي
تحيااااتي...

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :
الله يعطيك العااافية يا فجر الأمل والله مجهوود راااائع تشكر ين عليه


لاعدمتك


تعبتك معي مشكووووورة يا الغااالية


وعلى فكرة التوقيع تبعك يجنن هذا دليل ذوقك الرووعة



لاعدمتك

تحيااتي لشخصك
عبورة الامورة