عنوان الموضوع : تحقيق صحفي ثاني ثانوي للصف الثانوي
مقدم من طرف منتديات الضمير العربي

بليز أبي تحقيق صحفي ثاني ثانوي يكون له مقدمة بسيطة ومايقل عن خمس أسئلة كل سؤال له أكثر من ثلاثة أراء وبعدين خاتمة وأكون مشكورة لكم

>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :
[مافي تحقيق اقل من هذا
ادري ملقوفه بس ابيه ضروري قبل يوم السبت
بليز

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :
التاثير السلبي لبعض العادات والتقاليد


تعبر العادات والتقاليد في مجتمع ما عن تجارب طويلة لحياة السكان خلال تاريخهم الحافل بالاحداث والتطورات، ويترك سلوك السكان وانماط عملهم ومعتقداتهم اثرا واضحا في المجتمع ويميزه بعادات وتقاليد خاصة ، تتناقل هذه العادات والتقاليد من الاباء الي الابناء وتتوارثها الاجيال علي مر العصور وهي بالتالي تمثل حياة الإنسان بمختلف أوجه الحياة الإجتماعية

وبالطبع ، لم تأتي هذه العادات والتقاليد من الفراغ ، ولم تولد من اللاشيء ، إنما جاءت نتيجة ظروف معينة أو نتيجة خرافات وأوهام كان المجتمع يعتقد بها لجهله وسذاجته ، فالفقر والاملاق في مجتمع ما قبل الاسلام (الجاهلية) وأد البنات ودفنهن أحياء في التراب ، والظلم والتسلط في هذا المجتمع ايضا اديا إلى استعباد الناس ورقهم وانتشار المفاسد والاخلاق السيئة في وسطهم ، والجدب دفع بالهنود قديما إلى إلقاء بعضهم البعض في النهر قرابين للآلهة بغية الاستسقاء واستنزال المطر ، والوهم جعل الآريين يعتقدون أن أرواح الأموات تحتاج إلى الطعام والشراب والمسكن ، والحظ كانت له الكلمة مع الغرب الذين اعتبروا الرقم ( 13 ) رقما مشؤوما …

تتغلل هذه العادات والتقاليد بقوة في المجتمع بحيث تصبح جزءا من حياة الافراد وهي من القوة بمكان بحيث لا يمكن تغييرها بسهولة او حتي السيطرة علي الجوانب السلبية منها ، وما من نظام اجتماعي او حتي قانوي يمكنه السيطرة عليها ، بل نجد ان واضعي القوانين احيانا يراعون كثيرا من هذه العادات اثناء اعدادهم للقوانين التي تنظم حياة المجتمع ، حتي ان هناك بعض القوانين تتحول مع الزمن الي عادة وهنا يصبح القانون قويا والإلتزام به أقوي

والعادات والتقاليد في مجتمعنا تحمل الوجهين الإيجابي والسلبي واعتقد اننا جميعا نلمس هذا الامر ونعيشه بحيث اصبح العديد من شبابنا يضيقون من بعض العادات والتقاليد التي يشعر الفرد انه تكبله ، بل وتقف احيانا حائلا بينه وبين تحقيق الكثير من طموحاته

لكن يبقي السؤال الرئيسي هنا
هل يخسر المجتمع من وجود بعض العادات والتقاليد السيئة ..؟ا
الإجابة بالتاكيد نعم يخسر المجتمع من وجود مثل هذه العادات خاصة مع تقدم الحياة وتعقيدها بحيث اصبح جزءا من هذه العادات ضربا من الماضي البعيد الذي لا ينسجم اطلاقا مع سير الحياة العصرية الحديثة ، بل انني ازعم ان وجود مثل هذه العادات " السلبية " هو نقيض التطور والتقدم وتبقي الفرد في اطار حصار من التقليد قد يفتك بالكثير من احلامه وطموحاته
ولتبيان هذا الامر علينا ان نعرف الدور الذي تلعبه العادات والتقاليد في حياة المجتمع

ما هو الدور الذي تلعبه العادات ؟.

لا يخفى على أحد الدور الفعال الذي تقوم به العادات والتقاليد من أجل الرقي بالمجتمع أو الانحطاط والسقوط به إلى الأسفل ، إذ بيدها أن تعلن عن موت المجتمع أو تعلن عن حياته ..

فهي تؤثر تأثيرا بالغا ومهما على البنية الثقافية لأفراد المجتمع ، وكذلك على البنية الدينية والاقتصادية والاجتماعية وحتى السياسية ، وبالتالي تستطيع أن تزعزع نظام الأسرة والتربية ، ونظام التعلم والتعليم ، ونظام الأمن والاقتصاد ، وفي الجانب الآخر يمكنها أيضا أن تنمو بكل هذه الأنظمة وتحمل على عاتقها مهمة تطوير الفعاليات الاجتماعية والسمو بها .

ولعل من أهم الفوائد التي جنتها المجتمعات من العادات والتقاليد ، هي فرض رغباتها على رغبات الأفراد ، وآرائها على وجهات النظر لديهم ، مما يضطرهم إلى.الاستسلام والاندراج تحت قوانين المحيط الاجتماعي ونواميسه ، والتقوقع داخل حلزونياته .

ولكن هذا لا يعني على الإطلاق القبول والرضوخ لأمر المجتمع وسلطته ، خصوصا أن هناك الكثير من العادات التي لا يستفيد منها الإنسان شيئا ، ولا تعود عليه بأي منفعة مادية أو معنوية تذكر ، وإنما تعكر عليه صفو الحياة وتسلب منه أمر السعادة .

لأن هذه النوعية السيئة من العادات إذا ما امتزجت بالتحول الثقافي المفاجئ وبالتقليد الأعمى للحضارة الغربية ، ستؤدي لا بد إلى تربية سقيمة ولو رويدا رويدا ، وأعتقد أنه يكفي أن نقول بسقم التربية لنعرف ما يترتب على ذلك من نتائج وخيمة يخاف عقبيها ، وإذا ما حدث هذا فإن جميع أفراد المجتمع حينئذ سيذوق الأمرين ويلتظي طعم التيه والضياع .

ولهذا فإنه من واجب كل عضو ينتمي إلى المجتمع ، مكافحة العادات الضارة والفاسدة التي تهدد صرح الأخلاق بالانهيار والسقوط .


الفيلسوف هيجل صاحب الخبرة والتجربة الكبيرة قال ان التطور هو تدريجي وشمولي .. بمعني انه يتم بالتدريج ، وهو شمولي في مختلف المناحي بما فيها المفاهيم الإجتماعية ، والقصد هنا ان التطور العلمي يؤدي الي تطور في المفاهيم الإجتماعية الموروثة عن الاباء والاجداد
تتطور المفاهيم الإجتماعية لدي الناس بشكل عام مع تطور الحياة وانتشار التعليم ، فما قد يكون مرفوضا في السابق قد لا يكون كذلك اليوم
مثال علي ذلك : هنا في فلسطين قبل ثلاثين او اربعين عاما كان كثير من الناس يعتبرون تعليم البنات عيب " بل ومنهم من يقول حرام" اما اليوم فالامر اختلف ويمكننا ان نجد نسبة الإناث في الجامعات أكثر من الذكور ... وهذا يدل علي تطور المفاهيم الإجتماعية لدي الناس

كما ان هناك قضية هامة علينا نأخذها بالإعتبار وهي محاولة الكثيرين أسلمة بعض العادات والتقاليد وقد يذهل المراقب إذا عاد في التاريخ إلى الوراء ليرى أن عامة الناس في بعض الدول العربية والإسلامية كانت تعتبر في وقت سابق أن تعليم الإناث حرام، بينما لا يعتبرونه كذلك الآن، بينما لا تزال عامة الناس في بعض الدول مترددة حول الأمر أو تظنه حراما. فما كان في دولة حرام شرعا في وقت ما هو الآن حلال شرعا. فماذا جرى؟ هل تغير الإسلام أم تغير فهم الناس له؟ وربما يكون هذا السؤال هو الحجر الأساس في التفريق بين التقليد الذي يحاول أصحابه أن يؤسلموه وبين الإسلام الذي لا يقبل التقليد فينتصر أصحابه له على حساب الإسلام وباسم الإسلام.

انا هنا لا أدعو الي الإنفلات من كل العادات والتقاليد بل كلنا يعرف ان هناك عادات جيدة وجودها ضروي للمجتمع ، لكن هناك بعض العادات والتقاليد الغير سليمة والمخالفة اصلا لقواعد الشرع والدين ، فديننا الإسلامي ينطلق من موقف شمولي واضح حيال مختلف القضايا التي تواجه الحياة الإنسانية ويقدم
للإنسان النموذج الأفضل لضمان حياة دنيوية أفضل وأكرم للإنسان ويكفل له كذلك الفوز العظيم في الأخرة
كما ان الإسلام عند ظهوره الغي الكثير من العادات والتقاليد وهذب البعض الاخر

هناك اثرا سلبيا للكثير من تقاليدنا وعلينا ان نعمل علي التخلص منها وعلينا ان نعمل علي تهذيب بعض العادات الأخري بحيث تنسجم مع ديننا ويجب ان يكون المقياس الأول لتصرفاتنا هو مدي توافقها مع قواعد شريعتنا وليس عاداتنا ،
انا هنا اتحدث بشكل عام ولا اخص حالة معينة مثل قضايا الزواج او اختيار بعض المهن كما ورد في توضيح الأخ سلطان فالضرر السلبي لبعض العادات موجود في الزواج كما في غيره

ما الذي يمكننا ان نعمله كأفراد تجاه هذه العادات

أولا : أن نعلم بأن محاربة مساوئ العادات الفاسدة مسؤولية كل شخص دون استثناء ، وهي ليس حكرا على طبقة العلماء والمثقفين والأعيان فقط ، فقد أثبت التاريخ بأن هذه الطبقة غير قديرة على فعل شيء بدون وجود أعوان تلتف حولهم ، وبالتالي علينا ترك ثرثرة المجالس وحمل المسؤوليات على كاهل الغير .

ثانيا : الإحساس بضرورة عمل شيء وحث النفس على التحرك من أجل هذا الشيء ، فيجب أن لا نعطي الفرصة للعادات الغير جيدة ببث سمومها علينا ، ولسعها للبعض لا يدل أبدا على تركها لنا .. مثل أولئك الذين لا يعيرون اهتماما لقضية غلاء المهور وعادات الزواج المكلفة ، ولكنهم يقفون حيرى عندما يقررون توديع حياة العزوبية فيلمسون بإحساسهم هذه العقبة ، وحينها فقط يأخذون بندب الحال والمطالبة بإيجاد الحلول .

ثالثا : إعمال الفكر بالتفريق بين العادات الرديئة التي تتطلب منا المكافحة وجعلها هدفا للتبديل والتغيير ، وبين العادات الحسنة التي يجب نشرها والدفاع عنها وجعلها هدفا للترميم والتجديد .

رابعا : صنع الإرادة في الذات ، ففي اصطلاح البعض " الإرادة ترك ما عليه العادة " ، وعلى العموم لم نرى عملا تم بدون إرادة ، فالانتصارات والنجاحات تعتمد أول ما تعتمد على الإرادة .

خامسا : التحلي بالصبر والالتزام بالهدوء إزاء ما يمكن أن يطرأ من مواجهات وانتقادات ، وهذا يعتبر وليد الإرادة ودليل على القوة والثبات .

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :
هوس الشراء


إن هوس الشراء مرض يصيب النساء أكثر من الرجال، وهو لا يقل خطورة عن إدمان المخدرات، وإن النساء المهوسات بالشراء حالة تحصى بأكثر من نصف سكان العالم، وهذا الهوس يساعد النساء المصابات على التخلص من المشاعر المؤلمة والأفكار غير المرغوبة التي تلح عليهن، وقد استغل القائمون علي الحملات الترويجية التجارية ذلك المرض، وأخذوا يتفننون في تقديم العديد من المغريات التي تساعد على زيادة هوس الشراء لديهن.
والسؤال الذي تطرق هنا هل هوس التسوق ينتج بفعل الضغوط أم انه صفة شخصية؟ وهل له علاج، ولهذا التقينا بالدكتور أحمد عبدالسلام اخصائي الطب النفسي للإجابة على هذه التساؤلات.
* ماذا تعني بهوس الشراء؟
لو عرفنا هوس الشراء لا نقول أكثر من انه حالة من الإدمان تصيب المرأة وتفقدها القدرة على السيطرة على إرادتها وتبدأ الحالة بشراء القليل من البضائع التي تشعر المرأة بشيء من الراحة، ثم تتطور الحالة وتأخذ في زيادة مشترياتها لتشعر براحة أكبر، وفي بداية الاصابة تكون سعيدة ولكن بعد ذلك تشعر بالضيق وكآبة وخجل من نفسها، وترى نفسها غير جديرة بالإقدام، ولهذا تصنف المصابات بمثل هذا الهوس إلى نوعين، نوع هوسه فيه عقلانية وبتحكم، ونوع مدمن ليس في شرائه أي نوع من العقلانية أو التحكم ، وتكمن مشكلة المرأة المصابة بهذا الهوس أنها تنكر أنها مصابة بالهوس وتبرر شراءها المستمر بأنها محتاجة لتلك المشتريات.
الفراغ السبب
* ما هي العوامل التي تساعد على زيادة هذا الهوس؟
إن العوامل التي تساعد علي تنشيط هذا الهوس بعضها نابع من ذات المرأة بسبب الرغبة في الهروب من كابوس الفراغ والكآبة والقلق والغضب ورفض الآخرين لها والبعض الآخر راجع إلى مايلي:
1 إن الأسواق الآن صارت مكانا شاملا لكل سبل الراحة التي تغري بالشراء فهي تحتوي الآن على مطاعم وحدائق ومعارض وإضاءة ونوافير، وسلالم خاصة للمعاقين، وحضانة يومية للأطفال وعربات مغرية لجرهم أيضا ومن هنا يبدأ الهوس.
2 بعض المحلات تدرس الوجوه المألوفة التي تشتري، وتدرب البائع على حفظ أسماء الزبائن حتى يتحدث معهم بأسمائهم فيشعر المشتري بخصوصية أكثر ويعود للشراء من جديد.
3 إن بعض المحلات الكبرى توفر للزبائن أماكن فاخرة للجلوس عند الشراء ويخدم عليه بائع أو بائعة ذات مظهر لائق تشعر المشتري بأنه شخص محبوب ومحترم فترتفع ثقة الفرد المتعب المحبط بنفسه ويعاود الشراء ليستمتع بهذا.
4 التنزيلات التي تعلن عنها المحلات التجارية، التي ماهي إلا حيلة لبعض لأن يصرف.
5 الدعاية التي تعرف ان المرآة تصاب أكثر بالكآبة من الرجل لذلك دائما تظهر الإعلانات الأفراد الذين يشترون سعداء ممتلئين بالحيوية وأن الآخرين يلتفتون لهم ولهذا تسعى المرأة لشراء البضاعة لأجل هذا الأمل الكاذب.
6 انتشار المجلات التسويقية وكذلك الانترنت.
7 انتشار أسواق السوبر ماركت الذي هو أخطر من الأسواق والتنزيلات والدعايات والتلفزيون لأن كل ما في هذه الأسواق مغر وصار مغلفا بطريقة تغري أي امرأة مهما كان درجة اتزانها.
الضغوط وهوس التسوق
* كيف تستدل المرأة على أنها مصابة بهوس الشراء؟
قلت في السابق ان المرأة المصابة بهوس الشراء لا تعترف بأنها مهوسة بالتسوق، ولذلك نقدم لها هذه التساؤلات التي تتيح لها فرصة أن تعرف أنها متسوقة عادية أو مهوسة بالتسوق.
1 عندما تشترين هل تشعرين بالذنب لعدم قدرتك على التوقف عن الشراء؟
2 هل تعانين من قلق في النوم وأنت تفكرين في كمية ما صادفته في السوق؟
3 أنت في الشهر تشترين بضاعتين لن تستخدميها أو استخدامك له سيكون نادرا؟
4 هل هناك شجار بينك وبين زوجك علي كثرة الشراء عندك؟
5 عقلك يفكر في التسوق والشراء بشكل كبير.
6 تفكرين في السلف من أجل سداد الديون.
7 تسعين دائما للمحلات التي تقدم بضائع بالتقسيط.
فإذا اعترفت المرأة بأن لديها بعض النقاط السابقة، بالتأكيد من الممكن أن يكون لديها مشكلة هوس الشراء.
الطفولة السبب
* هل هوس التسوق ينتج بفعل الضغوط أم انه صفة شخصية؟
لا أحد ينكر دور الضغوط في الإصابة بالأمراض لذا فإن هوس الشراء مثله مثل كل الأمراض الضغوط هي السبب الرئيسي في حدوثه وبما أن المرأة أكثر تعرضا للضغوط من الرجل فلا عجب أن تكون أكثر هوسا في الشراء منه، ولكن هذا لا يمنع أن هذا الهوس ينتج أيضا عن عوامل حدثت في مرحلة الطفولة منها إهمال الأم للابنة أو انشغالها عنها مما يولد لديها إحساسا بعدم الأمان عندما تكبر أو كثرة النقد لها وهي طفلة، وكذلك سيطرة الأهل على الابنة بصورة مبالغ فيها، وفي الأخير الحب المشروط من قبل الوالدين الذي يجعل الطفل يفقد ثقته بنفسه.
زوجي يشجعني
* ما موقف الزوج من هوس زوجته بالشراء؟
للأسف بعض الأزواج يشجعون زوجاتهم على هوس الشراء لأنهم لا تعجبهم المرأة المتوازنة الاقتصادية، وذلك يرجع إلى أن الدراسات أثبتت أن 50% من النساء المصابات بهوس التسوق والشراء يكون الزوج عندهن عنده هوس بشيء آخر كهوس التلفزيون أو هوس بالرياضة، وبذلك هو يشجعها إما لأن يشعر بها أو يعرف مايعينه الاندفاع إلى شيء دون إحساس قدرة الضبط أو أن يشجعها أو يغض النظر عنها حتى تغض النظر هي عن هوسه أو إدمانه.
إلى جانب أن هناك بعض الرجال يريد أن يضطهد زوجته فهو سيكوباتي وكونها تعيش في مشكلة مثل هوس التسوق فهذا يعطيه مبررا حتى يضطهدها ويحتقرها وينتقدها، بالإضافة إلى أن بعض الأزواج يجد هوسها هذا فرصة ليمارس خيانته براحته أو وسيلة لتعويضها عن عدم قدرته علي منعها العواطف التي تحتاجها والصنف الأخير من الأزواج يسعد بأن زوجته ملتهبة بالشراء بدلا من النضج والثقافة اللذين قد يزعجان لأي سبب.
العلاج هو
* كيف تتخلص المرأة من هذا الهوس؟
قبل الخوض في كيفية التخلص من هوس الشراء لابد أن تضع المرأة المهوسة نصب عينيها أمرين، الأول أن تعترف بأن لديها مشكلة، الثاني أن تسأل نفسها لماذا أصبحت مهووسة بالشراء ؟ ثم بعد ذلك عليها أن تبحث عن يد تعينها على العلاج وفي حالة عدم توفر من يساعدها على العلاج من الممكن أن تلجأ إلى الحيل التالية:
1 اقنعي نفسك بأن ليس كل الألوان تناسبك.
2 اقنعي نفسك بان موديلا آو موديلين فقط يناسبانك.
3 اشتري شيئا آخر غير الذي تشترينه ككتاب أو شريط علمي.
4 ابتعدي عن المحلات التي تغويك بشجاعة واذهبي للتسوق في المحلات التي لاتغويك بضاعتها.
5 ابعثي أي أحد بدلا منك لشراء شيء تحبينه حتى لاتشترين أكثر مما تريدين.
6 لا تذهبي للشراء مع صديقة عندها هوس الشراء أيضا.
7 تجنبي التنزيلات.
8 لاتشتري شيئا قبل أوانه مثل الشراء لحفلة زفاف ستحصل بعد أشهر.
9 كلما طرأ عليك شعور التسوق اربطي التسوق بشيء غير جيد مثل حادث ما يحصل لك.
10 اصرخي ولو بصوت مرتفع كلما دفعتك نفسك للشراء يقول.. أحتاج إليه

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :
( خير جليس يشكو الإهمال طالبات يذبحن كتبهن )
انتهى عام دراسي مشحون بالدوام اليومي والتحصيل و الاستيعاب والمذاكرة والاختبارات … ثم النتائج أما المفرحة أو المحزنة .
بطل المصارعة السنوية كتاب أنيق … بطباعة فاخرة وتجليد جيد … وأوراق مصقولة … والأهم احتواؤه على معلومات كثيرة .
طالبات يذبحن كتبهم بمجرد انتهاء آخر مادة … وكأنها مهمة وانقضت .. أو حاجة وقضيت لا شأن لهن بها ، ولا بما تعلموه منها …. أو استفادت خلالها .
وحاويات الشوارع مملوءة ببعض الكتب … التي يتخلص منها أصحابها .. غير أن لكثيرات منهن لهن رأيا آخر

ووجهنا سؤال ل ……….. ما رأيك في منظر الكتب بعد خروج الطالبات من الاختبار ؟
………….. تقول : يحزنني ذلك المنظر حيث تقوم بعض الطالبات بعد خروجهن من قاعات الاختبارات وهن يندفعن غير مباليات بتمزيق كتبهن ورميها بصورة عشوائية مدعين انتقامهن منها .

وبعد ذلك قابلت …………. ووجهت لها سؤال ما نصيحتك للطالبات اللاتي يذبحن كتبهن ؟
وتقول ……………. أما أنا فأستغرب وبشدة قيام بعض الطالبات برمي كتبهن وتمزيقها في نهاية العام الدراسي وتقول نصيحتي لهن أن ما تفعلونه خطأ ولا بد من الإحتفاظ بهذه الكتب .,

وسؤالنا لطالبات الثانوية ما اقتراحكن لمن يفعل مثل هذه المناظر ؟
اقترحن مجموعة من طالبات الثانوية …….. منهن . ……….. و ………… و………….
بأن تقوم كل طالبة بإعادة كتبها إلى المدرسة فور الانتهاء من الإختبارات ليستفاد منها على أي طريقة
ووجهنا سؤالنا للمعلمات لإنهن أدرى بما تفعل الطالبات عن هذه المناظر المؤسفة ؟

والمعلمات ومنهن : ………… و …………. و ………..
يقترحن كذلك أن تخصص المدرسة جوائز تشجيعية ومكافآت للطالبات اللاتي يحافظن على كتبهن و إعادتها نظيفة إلى المدرسة بعد نهاية الإختبارات وتقوم الجهات المعنية بطبع الكتب وصنع أغلفة كتب من الأنواع الجيدة .

وتقدمنا بسؤالنا لوالدة الطالبة ……….. ما رأيك كأم بما تفعل بعض الطالبات ؟
تشاركن الرأي والدة الطالبة …………. : بأن يقام حفل لتكريم الطالبات في بداية العام الدراسي المحافظات على كتبهن ممن اعادنها سليمة إلى المدرسة

ووجهنا سؤالنا للمشرفات بأن يقدمن نصيحة للطالبات ؟
والمشرفتان التربويتان ………… و ……………. أن الإذاعة المدرسية تتحمل جانبا من المسؤولية حيث يجب من خلالها توعية الطالبات باضرار رمي الكتب وإهدارها بهذا الشكل غير الحضاري …

ولا ننسى أولياء الأمور فقدمنا لهم سؤالنا ما دور المدرسة والبيت بما تفعله بعض الطالبات ؟

أما أولياء أمور الطالبات .. …………….. و ………………
أن دور البيت مع المدرسة هام جدا ومتى ما تم التعاون بينهم فإن النجاح مضمون ويرون بأن تقوم كل طالبة بتوقيع تعهد خطي قبل إستلامها للكتب المدرسية بأن تعيدها للمدرسة سليمة ونظيفة كاملة .

ووجهنا سؤالنا لمديرة المدرسة ما اقتراحك لمن يفعل مثل هذه المناظر ؟
تقول مديرتنا : لابد من خصم درجات من الطالبة التي لم تسلم الكتب للمدرسة نظيفة سليمة
ثم وضعت سؤال لنفسي ما رأي بمن تفعل مثل هذه المناظر ؟
أما قولي أنا كالطالبة : أن تمنح شهادات شكر وتقدير بعد نهاية العام لمن تسلم المقررات سليمة ونظيفة حتى يستفيد منها غيرها .

ووصفنا علاج لهذا : حبذا لو تم وضع صندوق في المدرسة تحت مسمى صندوق الكتاب المدرسي تودع الطالبة كتابها فيه قبل دخولها اللجنة ليكون في ذمة المدرسة بصفة نهائية وأن تعرف ثمن هذا الكتاب والجهود المبذولة لكي يطبع هذا الكتاب وأيضا أن تعرف النقص الذي يصيب المدارس من كتب وبذلك يتم تأخير المنهج الدراسي .

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :
انتشار ظاهرة تملك الصغار للجهاز خطر الجوال يداهم الأطفال

يعد الهاتف الجوال من أهم الأجهزة الحديثة التي نستخدمها في حياتنا اليومية لقضاء احتياجاتنا الهامة والضرورية وقد انتشر في الآونة الأخيرة في المملكة وبمعدلات عالية حتى وصل مستخدمو الجوال حسب إحصائيات شركة الاتصالات إلى أكثر من 8.5ملايين مشترك وهذا أمر طبيعي ومن حق أي مواطن ومقيم أن يحصل على الخدمة ولكن غير الطبيعي أن تجد أطفالا صغارا تتراوح أعمارهم من 8سنوات إلى 15سنة يملكون هواتف خاصة بهم ويمكن ملاحظة ذلك في الأماكن العامة والملاهي وقصور الأفراح وما يثير الاستغراب أنهم يمتلكون أجهزة محظورة بها كاميرات تصوير وتسجيل فيديو قد يستخدمها الطفل في تصوير العوائل فضولا منه ليس لهدف في نفسه كما أن أضرارها الصحية على الأطفال كبيرة جدا وهم يحملونها ويعتبرونها نوعا من الترف وسط تشجيع من أولياء الأمور الذين وفروا لهم الجهاز وشريحة الاتصال التي قد يكون ضررها عليهم أكثر من نفعها صحيا واجتماعيا .
"الرياض" تسلط الضوء على هذه الظاهرة التي تنامت بشكل خطير في أوساط الشعب السعودي والتقت الأطراف المعنية بذلك من الصغار وأولياء أمورهم في عدد من مناطق ومحافظات المملكة أثناء الإجازة الصيفية حيث التقينا في البداية الشاب محمد ناصر البقمي الذي يبلغ من العمر 14عاما من الرياض يحمل بيده جوالا بكاميرا و قال أنني امتلك جوالا منذ 3سنوات ولا يمكن أن استغني عنه إطلاقا لأنه يعتبر جسر التواصل بيني وبين أفراد أسرتي أثناء ذهابي للمدرسة والرحلات مع الزملاء أو تجولي في السوق حيث يطمئن علي والدي ووالدتي عند تحديدهم لموقعي وعن سؤاله عن استخدامه لكاميرا التصوير في الجوال قال نعم استخدمها في بعض الصور التذكارية في مواقع الملاهي والرحلات.
وقال عزام مشعل العاكور من جدة الذي لم يتجاوز عمره الثالثة عشرة أنا لايمكن بأي حال من الأحوال أن استغني عن الهاتف الجوال بعد أن قدمه والدي كهدية لنجاحي من الابتدائية حيث أقوم بالاتصال على أصدقائي والتواصل معهم ومعرفة أماكن تواجدهم ووالداي مرتاحان من امتلاكي للجوال كونهما يتصلان علي ويعرفان أين أتواجد وعن سؤاله لماذا وقع اختيارك على هذه النوعية قال لكي أقوم بالتقاط الصور التذكارية والنادرة إضافة إلى أنه يستقبل الرسائل المصورة ومقاطع الفيديو حيث نتبادلها بيننا عن طريق البلوتوث الذي يوجد في هذا الجهاز.
أما الطفلان حاتم الهميجان وسلطان الهويدي من الطائف يحمل كل واحدا منهما جوالا خاصا فيه وهما لم يتجاوزا الحادية عشرة من العمر اتفقا على أن الجوال من أهم عناصر التشخيص أسوة بابناء الجيران والزملاء في المدرسة وقالا لم نستطع الحصول عليه إلا بعد إلحاح كبير على الوالدين اللذين رضخا لمطالبنا وإقناعهما بذلك حتى يطمئنان علينا ويحددان أماكن تواجدنا كما إننا نستخدمه في الاتصال على الزملاء للحصول على الواجبات المدرسية.
دور الأسرة في انتشار الظاهرة:
تحدث لنا المواطن عبد الله العقيل وقال إنني اندهش واستغرب عندما أشاهد بعض الأطفال والشباب المراهق يحملون الجوالات في أيديهم في الشوارع والمواقع العامة وفي الحفلات وسط تشجيع من أولياء أمورهم الذين وفروا لهم ذلك دون اكتراث بعواقبه الصحية على الأطفال إضافة لما يسببه من مشاكل اجتماعية لاسيما الجوال الذي يوجد به كاميرا تصوير فكم من عائلة تضررت من ذلك بعد التقاط صور للعوائل في الأسواق وفي حفلات الزواج وهذا دليل على عدم وعي الوالدين بمخاطر الجوال على الطفل ومنه تجاه المجتمع.
بينما قال المواطن منصور محمد:
يجب علينا أن نوازن بين دور الجوال الإيجابي والسلبي مع الأطفال فلو نظرنا لإيجابياته لوجدنا أنها كثيرة جدا حيث يستطيع الأب متابعة ابنه في كل مكان إضافة لما يحتويه الجوال من العاب ومعلومات يستخدمها الطفل للتسلية وهي ذات مردود ممتاز على تنمية قدراته العقلية مع التسليم بوجد بعض الأضرار الصحية التي قد يسببها الجوال على سمع الطفل وكذلك الاستغلال غير الأمثل للمحمول الذي يحتوي على كاميرا في أمور منافية للأدب وهذا مربط الفرس لذا يجب على ولي أمر الطفل مراقبة ابنه ومراقبة مايتم تخزينه في ذاكرة الجوال حتى يكون استخدامه مثالي.
أم فهد ربة منزل متعلمة تقول : إن الجوال أصبح من الضروريات المهمة التي تدخل الطمأنينة إلى قلبي حيث استطعت أن احدد موقعه طول الوقت مما يجعلني أحس انه موجود معي إضافة إلى أنني اعرف مع من يلعب ومع من يمشي في الحي كما انه يخدمنا في الكثير من الأشياء مثل طلبات المنزل عندما اتصل بابني وأقول له احضر معك من السوق الطلبات التالية دون عناء.
بينما قالت ام هدى معلمة : ان وجود الجوال مع الأطفال الصغار من اكبر الأخطاء الجسيمة التي يرتكبها الوالدان لماله من أضرار كثيرة ويمكن للجميع أن يطمئنوا على أبنائهم دون اللجوء لتمليكه جوال قد يتسبب في إذائه وإذاء الآخرين وإزعاجهم بالمكالمات دون مبرر كما يحدث الآن من بعض الأطفال الذين يتصلون على بعض الأرقام دون داع وإنما بسبب الفضول الذي يتميز به الطفل في مثل هذه المرحلة من العمر إضافة إلى مايتم تبادله من رسائل مخلة بالأدب والذوق العام بين فئة الأطفال والشباب الأكبر مهم سنا.
دور التربية والتعليم في التوعية بخطورة الجوال في مثل هذه المرحلة:
وعن نظرة رجال التربية والتعليم تجاه هذه الظاهرة تحدث لنا مشرف النشاط بإدارة التربية والتعليم بمحافظة الطائف الأستاذ محمد سعد بن محيى قائلا في اعتقادي أن السبب في انتشار الجوال بهذه ألطريقة بين الأطفال يعود في الدرجة الأولي لولي الأمر الذي يلبي رغبة الطفل على حساب صحته دون معرفته بما قد يسببه الجوال من أمراض خطيرة على ابنه إضافة إلى أن بعض الأسر تعتبره احد صور التقدم ومواكبة العصر مع العلم أن الجوال يستخدم في الأمور الهامة وليس للاستعراض والتفاخر كما نشاهده الآن وقد شددت وزارة التربية والتعليم على منع حمل الطلاب للجوال واستخدامه في مدارسها مع قيام قسم النشاط في الإدارة بالتوعية والتثقيف بأضرار الجوال على الطفل من خلال الأنشطة المدرسية التي تقام في المدارس والتي لاتتوقف على الضرر الصحي بل يتجاوز ذلك لاكتساب الطفل بعض العادات والسلوك السيئ أثناء تبادل الرسائل في الجوال مع من يكبرونه في السن خاصة المراهقين.
التأثيرات الصحية التي يسببها الجوال للطفل:
"الرياض" التقت الدكتور عبد الله بن فايز الطيار أخصائي المخ والأعصاب بعيادات الطيار التخصصية في الطائف وسألته عن المخاطر التي قد يتعرض لها الطفل أثناء حملة للجوال واستخدامه حيث قال لقد أثبتت الدراسات التي أجريت في الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا على مجموعات مختلفة من الأطفال أن الموجات الكهرومغناطيسية التي تستخدم في ذبذبات الجوال تؤثر على خلايا المخ لاسيما في هذه المرحلة التي تكون فيها الخلايا في مرحلة النمو مشيرا إلى تأثير الذبذبات الكهرومغناطيسية على أنسجة وخلايا الجسم بشكل عام، لأن الهاتف النقال يعتبر جهازا صغيرا يستخدمه الإنسان بكثرة و يرسل ويستقبل ذبذبات إضافة إلى انه أداة يتأثر بها الجهاز السمعي الداخلي لوجود العصبين العصب السابع والعصب الثامن وهما قريبان جدا من الأذن التي يكون المحمول ملاصق لها تماما مما يتسبب في إيذاء الدماغ مباشرة لأن الدماغ جهاز حساس جدا ويحوي مجموعة من الأنسجة الدماغية و الألياف والأعصاب الحساسة خاصة لدى الأطفال فالمتحدث حين يقرب هذا الجهاز من الجسم سوف يستقبل ويرسل ذبذبات إلى جسمه مما يتسبب في إعطاب الجهاز العصبي ويؤدي في أبسط الأحوال إلى صداع شديد لدى الطفل وصداع لدى الش
باب وقد ثبت أن بعض أنسجة الدماغ بدأت تتحسس وتتغير وظائفها وقد تحدث بعض الأورام. لذلك يجب عدم ترك الأطفال والمراهقين يستخدمون الجوال لسرعة تأثرهم بالإشعاعات الكهرومغناطيسية حفاظا على سلامتهم.


@ الجوالات أصبحت في متناول معظم الأطفال ليس للضرورة بل لمجرد التباهي أكثر مما هو جهاز يستخدم عند الضرورة.
@يتبادل الأطفال بعض الرسائل التي يخرج بعضها عن نطاق الأدب مما يكسبهم بعض العادات السيئة.
@بعض محلات بيع الجوالات تروج بعض مقاطع الفيديو الفاضحة بأسعار زهيدة.
نغمات خاصة لجولات الصغار لاتراعي الذوق في الأماكن العامة.