عنوان الموضوع : •مهم• حكم سماع أشرطة المجاهيل وأخذ العلم عنهم ! فقه الاسلام
مقدم من طرف منتديات الضمير العربي

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وصلى الله وسلم على رسول الله وآله وصحبه
أما بعد:
قال الإمام النووي رحمه الله :
(ولا يتعلم إلا ممن تكلمت أهليته وظهرت ديانته وتحققت معرفته واشتهرت صيانته فقد قال محمد بن سيرين ومالك بن أنس وغيرهما من السلف هذا العلم دين فانظروا عمن تأخذون دينكم) 1اهـ
وسئل العلامة المحدث أحمد بن يحي النجمي رحمه الله : ما يأتي:
سؤال: ما هو الضابط في سماع الأشرطة و قراءة كتب المجاهيل و المجروحين و هل يجوز بيعها ؟ يعني أشرطة المواعظ ؟
فأجاب: ينبغي أن لا تشترى كتب المجاهيل والمجروحين وأن لا تباع و أن لا تنشر و أن لا تقرأ، بل يقرأ للسلف وأشرطــة السلف وكتب السلف، كتب السلفيين يعني المعاصرين و القدامى، تقرأ هذه الكتب كتب الحديث، كتب العقائد، التفسير بالأثر هذه التي تقرأ أما ماعدا ذلك من كتب الحزبيين المعاصرين و ما أشبه ذلك فهذه ينبغي أن تجتنب.
السائل: نعم... يا شيخ بعض الكتب المفيدة هي كتب مفيدة للسلف لكن حققت من طرف مجروحين أو مجهولين هل ينصح بها، أو هل يقرأ هذا التحقيق ؟ الجواب: إذا كــان التحقـيـق ما يقلب الحقــائق، تحقـيـق في الصحة و الضعف هذا ما له كبير ضرر، نعم 2 اهـ

سئل العلامة محمد بن صالح العثيمين رحمه الله
س:هناك من الصحف الصادرة باللغة الإنجليزية تترك مجالاً للفتاوى, ولا يعرف من المفتي, وكل ما هنالك أن يقال: رئيس التحرير للصفحة الإسلامية, وتقرأ العجب العجاب في هذه الفتاوى, ومن آخرها حين سئل أحدهم: هل هناك مشاركة حسية للشيطان أثناء الجماع, فنفى ذلك نفياً قاطعاً بعقله, وقال: إن هذا من الخرافات, ثم أيضاً: أنكر أن يكون عمر عائشة رضي الله عنها في هذا السن وقت زواجها المبكر, بل إنه قال: إنها لم يعرف عمرها ولم يكونوا يعرفوا أعمارهم في ذلك الزمان, وصرح بأنه لا بد أن يكون عمرها بين (16) و(18) وتقرأ ضمن هذه الفتوى محاولات تبريرية كثيرة لما يشوهه الغرب أو يثيروا شبهات حول هذا الموضوع, وكثرت حقيقة وتوزع بشكل موسع, فالرجاء لفتة طيبة من فضيلة الشيخ حول هذين الأمرين بالذات؟
فأجاب رحمه الله: لا بجوز الاعتماد على الفتاوى التي تصدر في الصحف, سواء كانت باللغة العربية أو بغير العربية, يصدر فتاوى باللغة الأوردية وباللغة الإنجليزية كما قال الأخ, فلا يعتمد على الفتاوى التي تصدر في الصحف أو المجلات أياً كانت باللغة العربية أو غير العربية, إلا إذا علمنا أنها صدرت من عالم معروف موثوق بعلمه ودينه؛ لأنه مع الأسف صار اليوم يتصدر للفتوى من ليس أهلاً له, من يقول بلا علم، بل بمجرد هواه, ولا أقول بمجرد عقله؛ لأن العقل يقتضي بأن تُوكل الأمور إلى أهلها, ومن الذي يفتي الناس: {يَسْتَفْتُونَكَ قُلِ اللَّهُ يُفْتِيكُمْ} [النساء:176] الفتوى من الله ورسوله عليه الصلاة والسلام, أو من علماء موثوقين في العقيدة، وفي العلم وفي الأمانة معروفين, لا تفرطوا في دينكم, العمل بالفتوى معناه: دين يتقرب به الإنسان إلى الله, وإذا كان الإنسان لا يأخذ دواءً يتداوى به إلا إذا وصفه له طبيب حاذق مأمون فكيف يأخذ فتوى إنسان لا يدري من هو، وقد يكون منحرفاً في عقيدته أو في سلوكه, أو ضائع ليس عنده علم إطلاقاً يتخبط.
فنصيحتي لكل مؤمن يريد الحفاظ على دينه ألا يأخذه إلا ممن يثق به: ألا يأخذ بأي فتوى في الجرائد أو المجلات, إلا إذا صدرت من إنسان موثوق في عقيدته وفي علمه وفي دينه. وأيضاً: لابد فيمن يقدم الفتاوي في هذه الصحيفة أو المجلة أن يكون معروفاً؛ لأنه أحياناً تكتب فتاوى تنسب إلى زيد أو عمرو من الناس وهو لم يقلها, لكن هؤلاء الصحفيون إذا رأوا عالماً من العلماء يقتدي به الناس ويأخذون بقوله لطخوا به بأي فتوى يفتون, وهذا أيضاً لابد منه, إذاً: لابد من أمرين: الأول: الثقة بالجريدة أو المجلة. الثاني: الثقة بالمفتي -ما نقول: بالعالم قد يكون جاهلاً- بحيث يكون من العلماء المعروفين في عقيدتهم وعلمهم ودينهم. ونحن الآن لسنا نأخذ في الفتاوي في أمور دينية بيع وشراء وتجارة وارتهان, حتى نقول: الذي لم يصلح اليوم يصلح غداً, نأخذ دين ندين به لله عز وجل, نجعله طريقاً إلى الجنة, فلابد أن نعرف هذا. ولهذا يجب أن نحفظ ديننا, وألا نأخذه إلا من أهله, قال بعض السلف : [إن هذا العلم دين, فانظروا عمّن تأخذون دينكم].

السائل: فتواه يا شيخ في عائشة ؟ الشيخ: كل ما نقله من الفتاوي خطأ, و عائشة رضي الله عنها مشهور إن لم يكن متواتراً أنه تزوجها الرسول صلى الله عليه وسلم وهي صغيرة. وأنا قلت لكم الآن وأقولها: هؤلاء العقلانيون لم يمشوا على عقولهم أيضاً؛ العقل يقتضي ألا نأخذ الفتاوي إلا ممن هو أهل للفتوى, والفتوى من الله ورسوله, ليست من أي شخص 3اهـ

وقال الإمام العلامة المحدث ربيع بن هادي حفظه الله في كتاب[دفع بغي عدنان على علماء السنة والإيمان].
فلا يؤخذ الدين من الملبسين الأدعياء ، ولا من الواضحين في الضلال ،وإنما يأخذون العلم من أهل العلم الثقات العدول الموالين في الله والمعادين فيه والمنابذين للباطل والداعين إلى الحق وإلى الهدى المستقيم ، عليهم أن يختاروا ويتثبتوا ولا يتسرعوا فيسمعوا أو يقرؤوا لكل من هب ودب ؛ لأن كثيراً منهم في مرحلة البداية لا يميزون بين حقٍ وباطل فيقرؤون لأمثال من ذكرت فيخرجونه عن منهج الله إلى مناهجهم الفاسدة ، فليحذروا تلك المقولة المضللة : " نقرأ في الكتب ونسمع من الأشخاص
وما كان من حقٍ أخذناه ،وما كان من باطلٍ رددناه " .
هذا ما تيسر ذكره اهـ

وقال العلامة المحدث أحمد بن يحي النجمي رحمه الله: تحت آثر ابن سيرين [إن هذا العلم دين, فانظروا عمّن تأخذون دينكم].
قال رحمه الله:هذا قاله محمد بن سيرين رحمه الله ، وعلى هذا فلا يؤخذ العلم إلاَّ عن أهل السنة وأهل الحديث ، بل وأصحاب الاستقامة فيهم دون غيرهم ، وبالله التوفيق 4اهـ

نصيحة من الشيخ محمد الإمام حفظه الله
بعنوان:خذوا العلم من أهله
اعلم أخي المسلم حفظك الله: أنه لا يستقيم دينك إلا بتلقي العلم الشرعي من أهله ـ وهم علماء السنة والجماعة ـ لأنهم يحرصون على التمسك "بالكتاب والسنة على فهم السلف الصالح" في مجال الاعتقاد والسياسة والمنهج والدعوة إلى الله والمعاملة مع الأعداء من يهود ونصارى وأذنابهم.
وقد قال النبيصلى الله عليه و سلم: ((البركة مع أكابركم)) رواه ابن حبان وأبو نعيم والحاكم والبيهقي من حديث ابن عباس, وجاء من حديث غيره.
وجاء عن ابن مسعود رضي الله عنه أنه قال: "لا يزال الناس بخير ما أخذوا عن أكابرهم, فإذا أخذوا العلم عن صغارهم وشرارهم هلكوا".
وأقوال أهل العلم كثيرة في أهمية أخذ العلم من أهله. فقد ذكر مسلم في مقدمة (صحيحه) بسند صحيح عن محمد ابن سيرين أنه قال: " إن هذا العلم دين, فانظروا عمّن تأخذون دينكم".
وجاء عن ابن عمر أنه قال: "دينَك دينَك, دمك ولحمك, فخذ عن الذين استقاموا, ولا تأخذ عن الذي مالوا".
وقال الإمام مالك: "أوَ كلما جاءنا رجل أجدل من رجل, تركنا ما علمنا من سنة رسول الله صلى الله عليه و سلم لقوله؟!".
وقال بعض العلماء: "إني لأسمع النكتة -أي الفائدة- من القوم, فلا أقبلها إلا بشاهدين عدلين هما كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه و سلم .
وقال الإمام أحمد: "لا تقلّدني, ولا تقلّد الأوزاعي ولا الثوري, وخذ من حيث أخذوا".
وقال الإمام الشافعي: "أجمع المسلمون أن من استبانت له سنة رسول اللهصلى الله عليه و سلم لم يكن له أن يدعها لقول أحد من الناس" ذكره ابن عبد البر في (جامع بيان العلم وفضله).
وقال ابن عبد البر في الكتاب المذكور: "أجمع الناس على أن المقلّد ليس معدوداً من أهل العلم, وأن العلم معرفة الحق بدليله".
قال ابن القيم رحمه الله تعالى: "وهذا كما قال أبو عمر رحمه الله ـ يعني ابن عبد البر ـ والرسول صلى الله عليه و سلم قد أطلعه الله عز وجل على هذه الاختلافات الواقعة في الأمة, فأرشدنا صلى الله عليه و سلم إلى أن علاجها التمسك بسنته وسنة صحابته, فقال: ((.. من يَعِشْ منكم, فسيرى اختلافا كثيراً, فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين, عضوا عليها بالنواجذ, وإياكم ومحدثات الأمور)) رواه أبو داود وغيره من حديث العرباض رضي الله عنه.
فالرسول صلى الله عليه و سلم لم يرشد أي مسلم إلى أن يدخل في أي حزب من الأحزاب المبتدعة, وإنما أرشد إلى الرجوع إلى هديه صلى الله عليه و سلم وهدي أصحابه. وهذا لا يكون إلا عن طريق علماء يتمسكون بهديه صلى الله عليه و سلم وهدي صحابته, ويعرفون ذلك جيداً, ويسيرون عليه سيراً صحيحاً, لا ادعاءً كما هو حاصل من بعض من يدعون سلفية المنهج وعصرية المواجهة 5 اهـ

وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه
____________

1:"التبيان في آداب حملة القرآن"ط /ابن القيم ص40.
2: مكالمة هاتفية من مدينة الجلفة، تسجيلات أهل الحديث/ الجزائر العاصمة].
3:"سلسلة لقاء الباب المفتوح" الشريط رقم 101 الوجه أ.
4:إرشاد الساري في شرح السنة للبربهاري ص243.
5:"تنوير الظلمات بكشف مفاسد وشبهات الانتخابات" ص{ 212 /

>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :
يعطيج العافية

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

بارك الله فيج على هال مجهود الطيب
ياليت يتم نقله إلى قسم الفتاة المسلمة



__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :
يزاج الله ع الموضوع الانسان ايحاول يتحرى المفتي الصادق بس بعد لو انخدع الاعلام له دور بعد في اظهار بعض الدعاى بصوره انهم ثقه بس للاسف بعدها نكتشف انهم ما يستاهلون هالثقه ما علينا غير ندعي بهالدعاء

" اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا اتباعه وأرنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه ولا تجعله ملتبسا علينا فنضل واجعلنا للمتقين إماما "

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :
يُرفع للفائدة ،،

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :
طلب العلم فرائضه علا كل مسلم ومسلكه
الحين كل واحد مسوي روحه مفتي
مفروض ولازم ان أنحى نستفسر ونقرأ ونسأل
مو كل شي نصدقه