استعمل مربع البحث في الاسفل لمزيد من المواضيع


سريع للبحث عن مواضيع في المنتدى
النتائج 1 إلى 1 من 1

الموضوع: ~❀تخصيص نهاية العام أو بدايته ببعض الأعمال ❀~ لفتات الامارات

  1. #1
    Junior Member
    تاريخ التسجيل
    Jul 2014
    المشاركات
    0

    ~❀تخصيص نهاية العام أو بدايته ببعض الأعمال ❀~ لفتات الامارات

    عنوان الموضوع : ~❀تخصيص نهاية العام أو بدايته ببعض الأعمال ❀~ لفتات الامارات
    مقدم من طرف منتديات الضمير العربي

    بسـم الله الـرحمـن الـرحيـم
    السـلام عليكـم ورحمـة الله وبـركـاتـه

    هل يُوصَى بختم العام بالاستغفار والصيام ؟



    مع اقتراب نهاية السنة الهجرية تنتشر رسائل الجوال بأن صحيفة الأعمال سوف تطوى بنهاية العام ،
    وتحث على ختمه بالاستغفار والصيام ؛ فما حكم هذه الرسائل ؟
    وهل صيام آخر يوم من السنة ، إذا وافق .الاثنين أو الخميس بدعة

    الحمد لله

    قد دلت السنة على أن أعمال العباد ترفع للعرض على الله عز وجل أولاً بأول ،
    في كل يوم مرتين : مرة بالليل ومرة بالنهار :
    ففي صحيح مسلم (179) عَنْ أَبِي مُوسَى الأشعري رضي الله عنه قَالَ :
    قَامَ فِينَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِخَمْسِ كَلِمَاتٍ فَقَالَ :

    ( إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ لا يَنَامُ ، وَلا يَنْبَغِي لَهُ أَنْ يَنَامَ ، يَخْفِضُ الْقِسْطَ وَيَرْفَعُهُ ،
    يُرْفَعُ إِلَيْهِ عَمَلُ اللَّيْلِ قَبْلَ عَمَلِ النَّهَارِ، وَعَمَلُ النَّهَارِ قَبْلَ عَمَلِ اللَّيْلِ )



    قال النووي رحمه الله : الْمَلائِكَة الْحَفَظَة يَصْعَدُونَ بِأَعْمَالِ اللَّيْل بَعْد اِنْقِضَائِهِ فِي أَوَّل النَّهَار ,
    وَيَصْعَدُونَ بِأَعْمَالِ النَّهَار بَعْد اِنْقِضَائِهِ فِي أَوَّل اللَّيْل .
    وروى البخاري (555) ومسلم (632) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه
    أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ :


    ( يَتَعَاقَبُونَ فِيكُمْ مَلائِكَةٌ بِاللَّيْلِ وَمَلائِكَةٌ بِالنَّهَارِ ، وَيَجْتَمِعُونَ فِي صَلاةِ الْفَجْرِ وَصَلاةِ الْعَصْرِ ،
    ثُمَّ يَعْرُجُ الَّذِينَ بَاتُوا فِيكُمْ فَيَسْأَلُهُمْ وَهُوَ أَعْلَمُ بِهِمْ : كَيْفَ تَرَكْتُمْ عِبَادِي ؟
    فَيَقُولُونَ : تَرَكْنَاهُمْ وَهُمْ يُصَلُّونَ وَأَتَيْنَاهُمْ وَهُمْ يُصَلُّونَ ) .



    قال الحافظ ابن حجر رحمه الله : " فيه : أَنَّ الأَعْمَال تُرْفَع آخِرَ النَّهَار ,
    فَمَنْ كَانَ حِينَئِذٍ فِي طَاعَة بُورِكَ فِي رِزْقه وَفِي عَمَله ، وَاَللَّه أَعْلَم ،
    وَيَتَرَتَّب عَلَيْهِ حِكْمَة الأَمْر بِالْمُحَافَظَةِ عَلَيْهِمَا وَالاهْتِمَام بِهِمَا – يعني صلاتي الصبح والعصر - ) " انتهى .
    ودلت السنة على أن أعمال كل أسبوع تعرض ـ أيضا ـ مرتين على الله عز وجل .



    روى مسلم (2565 ) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه
    عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ :


    ( تُعْرَضُ أَعْمَالُ النَّاسِ فِي كُلِّ جُمُعَةٍ مَرَّتَيْنِ يَوْمَ الِاثْنَيْنِ وَيَوْمَ الْخَمِيسِ
    فَيُغْفَرُ لِكُلِّ عَبْدٍ مُؤْمِنٍ إِلا عَبْدًا بَيْنَهُ وَبَيْنَ أَخِيهِ شَحْنَاءُ فَيُقَالُ :
    اتْرُكُوا هَذَيْنِ حَتَّى يَفِيئَا ) .

    ودلت السنة أيضا على أن أعمال كل عام ترفع إلى الله عز وجل جملة واحدة في شهر شعبان :

    روى النسائي (2357) عن أُسَامَة بْن زَيْدٍ رضي الله عنهما قَالَ :
    قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ لَمْ أَرَكَ تَصُومُ شَهْرًا مِنْ الشُّهُورِ مَا تَصُومُ مِنْ شَعْبَانَ ؟!!
    قَالَ : ( ذَلِكَ شَهْرٌ يَغْفُلُ النَّاسُ عَنْهُ بَيْنَ رَجَبٍ وَرَمَضَانَ ،
    وَهُوَ شَهْرٌ تُرْفَعُ فِيهِ الأَعْمَالُ إِلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ فَأُحِبُّ أَنْ يُرْفَعَ عَمَلِي وَأَنَا صَائِمٌ )

    حسنه الألباني في صحيح الجامع .
    فتلخص من هذه النصوص أن أعمال العباد تعرض على الله ثلاثة أنواع من العرض :



    • العرض اليومي ، ويقع مرتين كل يوم .

    • والعرض الأسبوعي ، ويقع مرتين أيضا : يوم الاثنين ويوم الخميس .

    • العرض السنوي ، ويقع مرة واحدة في شهر شعبان .



    قال ابن القيم رحمه الله : " عمل العام يرفع في شعبان ؛ كما أخبر به الصادق المصدوق
    ويعرض عمل الأسبوع يوم الاثنين والخميس ،
    وعمل اليوم يرفع في آخره قبل الليل ، وعمل الليل في آخره قبل النهار .
    فهذا الرفع في اليوم والليلة أخص من الرفع في العام ،
    وإذا انقضى الأجل رفع عمل العمر كله وطويت صحيفة العمل " انتهى
    باختصار من "حاشية سنن أبي داود" .

    وقد دلت أحاديث عرض الأعمال على الله تعالى على الترغيب في الازدياد من الطاعات في أوقات العرض ،
    كما قال صلى الله عليه وسلم في صيام شعبان :

    ( فأحب أن يرفع عملي وأنا صائم ) .



    وفي سنن الترمذي (747) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ :

    ( تُعْرَضُ الأَعْمَالُ يَوْمَ الاثْنَيْنِ وَالْخَمِيسِ ؛ فَأُحِبُّ أَنْ يُعْرَضَ عَمَلِي وَأَنَا صَائِمٌ )
    صححه الألباني في "إرواء الغليل" (949) .

    وكان بعض التابعين يبكي إلى امرأته يوم الخميس وتبكي إليه ،
    ويقول : اليوم تعرض أعمالنا على الله عز وجل !!
    [ ذكره ابن رجب في لطائف المعارف ] .



    ومما ذكرناه يتبين أنه لا مدخل لنهاية عام ينقضي ،
    أو بداية عام جديد ، بِطَيِّ الصُّحف ،
    وعرض الأعمال على الله عز وجل ،
    وإنما العرض بأنواعه التي أشرنا إليها ، قد حددت النصوص له أوقاتاً أخرى ،

    ودلت النصوص أيضا على هدي النبي صلى الله عليه وسلم في الإكثار من الطاعات في هذه الأوقات .

    وقال الشيخ صالح الفوزان حفظه الله عن التذكير بنهاية العام في نهايته :
    " لا أصل لذلك ، وتخصيص نهايته بعبادة معينة كصيام بدعة منكرة " انتهى .



    وأما صيام الاثنين أو الخميس ، إذا كان من عادة الإنسان ،
    أو كان يصومه لأجل ما ورد من الترغيب في صيامهما ،

    فلا يمنع منه موافقته لنهاية عام أو بدايته ،
    بشرط ألا يصومه لأجل هذه الموافقة ، أو ظنا منه أن صيامهما في هذه المناسبة له فضل خاص .
    والله أعلم .

    الإسلام سؤال وجـواب


    عباااءة يلزمهـا عباااءه


    >>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
    ==================================

    >>>> الرد الأول :
    مشكوره ويزاج الله خير

    __________________________________________________ __________

    >>>> الرد الثاني :
    يزاج الله خير اختيه
    بميزان حسناتج

    __________________________________________________ __________

    >>>> الرد الثالث :
    سبحان الله وبحمده

    __________________________________________________ __________

    >>>> الرد الرابع :

    المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زم_قمر_ان
    مشكوره ويزاج الله خير



    العفو ويزاج خيرا يالغالية
    شكرا لمرورج العطر

    __________________________________________________ __________

    >>>> الرد الخامس :
    ربنا يجزيكي كل خير


ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •