عنوان الموضوع : لَا تَكُـن مِّـنَ الْغَـافِلِيـنَ الفتاة المسلمة
مقدم من طرف منتديات الضمير العربي




لَا تَكُـن مِّـنَ الْغَـافِلِيـنَ

=================================


قـال تعـالـى: { وَاذْكُر رَّبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعًا وَخِيفَةً
وَدُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ وَلَا تَكُن مِّنَ الْغَافِلِينَ }

(سورة الأعراف :205)
تفسيــر الأيـــة
الذكر للّه تعالى يكون بالقلب، ويكون باللسان، ويكون بهما،
وهو أكمل أنواع الذكر وأحواله،

فأمر اللّه عز وجل عبده ورسوله محمدا أصلا وغيره تبعا، بذكر ربه في نفسه،
أي: مخلصا خاليا.
تَضَرُّعًا
أي: متضرعا بلسانك، مكررا لأنواع الذكر،



وَخِيفَةً
في قلبك بأن تكون خائفا من اللّه تعالى،
وَجِلَ القلب منه،
خوفا أن يكون عملك غير مقبول،
وعلامة الخوف أن يسعى ويجتهد في تكميل العمل وإصلاحه، والنصح به.



وَدُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ أي: كن متوسطا،
لا تجهر بصلاتك، ولا تخافت بها، وابتغ بين ذلك سبيلا.



بِالْغُدُوِّ أول النهار وَالآصَالِ آخره،
وهذان الوقتان لذكر الله عز وجل فيهما مزية وفضيلة على غيرهما.



وَلا تَكُنْ مِنَ الْغَافِلِينَ الذين نسوا اللّه فأنساهم أنفسهم،
فإنهم حرموا خير الدنيا والآخرة،

وأعرضوا عن كل السعادة والفوز في ذكره وعبوديته،
وأقبلوا على كل الشقاوة والخيبة في الاشتغال به،



وهذه من الآداب التي ينبغي للعبد أن يراعيها حق رعايتها،
وهي الإكثار من ذكر اللّه آناء الليل والنهار، خصوصا طَرَفَيِ النهار،
مخلصا خاشعا متضرعا، متذللا ساكنا، وتواطئا عليه قلبه ولسانه،
بأدب ووقار،
وإقبال على الدعاء والذكر، وإحضار له بقلبه وعدم غفلة،
فإن اللّه لا يستجيب دعاء من قلب غافل لاه
.

تفسيـر السعـدي



>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :
اللهم لاتجعلنا ممن نسوا الله فـ انساهم
انفسهم ، نفع الله بكـ
حبيبتي

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :
اللهم اجعل لنا في ليلتنا هذه نصيبًا من كل خير تقسمه، و في كل رزق تبسطه، و في كل ضر تكشفه، و في كل بلاء ترفعه،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :
سيِّدُ الاسْتِغْفار أَنْ يقُول الْعبْدُ : اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي ، لا إِلَه إِلاَّ أَنْتَ خَلَقْتَني وأَنَا عَبْدُكَ ، وأَنَا على عهْدِكَ ووعْدِكَ ما اسْتَطَعْتُ ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ ما صنَعْتُ ، أَبوءُ لَكَ بِنِعْمتِكَ علَيَ ، وأَبُوءُ بذَنْبي فَاغْفِرْ لي ، فَإِنَّهُ لا يغْفِرُ الذُّنُوبِ إِلاَّ أَنْتَ .

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :
سبحان الله وبحمده ... سبحان الله العظيم

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :
يزاج الله خير