عنوان الموضوع : حكم الصلاة بدون خشوع
مقدم من طرف منتديات الضمير العربي



بسم الله الرحمن الرحيم


أثناء تأديتي للصلوات فإني لا أؤديها بخشوع وأنا أحس بذلك، إنني لا أؤديها بخشوع، وأيضاً فأنا أسرع وأكثر الحركة فيها، هل عليّ إثم في ذلك، وهل ينقص أجري فيها، علماً بأن ذلك خارجٌ عن إرادتي؟

الجواب :
الواجب عليك الطمأنينة لا بد من الطمأنينة في الصلاة أن تركعي مطمئنة ترفعي وتعتدلي مطمئنة تسجدي مطمئنة حتى يرجع كل فقار إلى مكانه تجلسي بين السجدتين مطمئنة، وإذا تيسر الزيادة في الخشوع والطمأنينة وحضور القلب والإكثار من التسبيح في السجود والركوع والدعاء في السجود كان هذا أكمل، مع الحذر من الوساوس، إذا أحسست بشيء تعوذي بالله من الشيطان الرجيم قال الله تعالى: قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ*الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ (1-2) سورة المؤمنون، لا بد من الجهاد، والله سبحانه يقول: وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا (69) سورة العنكبوت، فعلى الرجل والمرأة العناية بالصلاة والحرص على الخشوع فيها والطمأنينة وأداء المشروعات من الأذكار والدعاء في الركوع يقول: سبحان ربي العظيم، سبحان ربي العظيم، ثلاثاً أو أكثر والواجب مرة، ويقول: سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اللهم اغفر لي، كل هذا مشروع، وفي السجود كذلك: سبحان ربي الأعلى سبحان ربي الأعلى، ثلاث مرات أو أكثر، والواجب مرة، ويكثر من الدعاء في السجود، ويقول: سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اللهم اغفر لي في السجود، كالركوع ويقول: سبوح قدوس رب الملائكة والروح، في السجود، كما يقول في الركوع، فالمقصود أن السنة للمؤمن أن يجتهد في أداء المشروعات، مع وجوب الطمأنينة، الطمأنينة لا بد منها في الركوع والسجود وبين السجدتين وبعد الركوع حين يعتدل لا بد من الطمأنينة، ومع هذا زيادة الخشوع وزيادة التسبيح في الركوع والسجود وكثرة الدعاء في السجود كل هذا مشروع.



https://www.binbaz.org.sa/mat/15272

-------









السؤال :

أنا أكثر التفكير في الصلاة؛ فما حكم الوسوسة في الصلاة؟ وهل تصح الصلاة مع وجود ذلك؟

الجواب :

على المسلم أن يتحرى لصلاته، ويفرغ قلبه وبدنه لها، ويقبل عليها بشوق، ويقبل على ما يقرأ بتدبر، ويذكر من الأذكار بإقبال وخشوع لله جل وعلا، ويترك الصوارف والشواغل من أمور الدنيا خارج الصلاة، وعلى كل حال الخشوع عند جمهور أهل العلم سنة، وأوجبه بعضهم، وليس للإنسان من الأجر إلا ما عقل من صلاته، فإذا دخل في الصلاة وأقبل عليها وعقل منها ما عقل أجره بقدر ما عقل، فقد ينصرف الإنسان من صلاته وليس له من صلاته إلا العشر أو الربع أو الثلث أو النصف أو أقل أو أكثر بقدر ما يعقل من صلاته





الشيخ عبد الكريم الخضير

>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :
جزاك الله خيرا اختي الحبيبه === أسأل الله أن يجعلنا من الخاشعات

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :
اللهم اجعلنا من الخاشعين

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :
اللهم اجعلنا من الخاشعين

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :
اللهم اجعلنا ممن يشربون الكوثر من يدي الحبيب المصطفى عليه الصلاة والسلام
جزيتي خيراً على الطرح المتميز وفي ميزان حسناتك

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :
جزاك الله خيرا
اللهم اجعلنا من الخاشعين