عنوان الموضوع : كيف تتخلص من الهم الذي أرق الحفاظ والحافظات ؟ ( عدم إتقان ما سبق ) لفتات الامارات
مقدم من طرف منتديات الضمير العربي

كيف تتخلص من الهم الذي أرق الحفاظ والحافظات ؟ ( عدم إتقان ما سبق )
حبيباتي
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
بصراحه اخيرا لقيت الموضوع اللي يؤرق لكثير منا
اسال الله بمنه وكرمه ان نستفيد منه ..
الموضوع للكاتب محمد الدهمشي


كيف تتخلص من الهم الذي أرق الحفاظ والحافظات ؟ ( عدم إتقان ما سبق )

--------------------------------------------------------------------------------

بسم الله أبدأ وبه أنتهي وإليه ملجئي ومفزعي

إخوتي الكرام

هذه النقطة رأيتها تؤرِّق الإخوة والأخوات وتجعلهم يتأخرون في الحفظ و لايتقدمون وهي :


عدم إتقان ما سبق


ولحلها أقول مستعينًا بالله مستعيذًا به من كل ما يعيق إخوتي وأخواتي عن الحفظ



إخواني من منَّا لا يعرف ما فعله الشيطان الرجيم بأبوينا آدم وحوَّاء وكيف كان يقسم لهما : إني لكما لمن الناصحين ؛ وهل أدلكم على شجرة الخلد وملك لا يبلى ؛ ولم يكن يقصد النصح بل كان هدفه أن يخرجهما من الجنة وينزع عنهما لباسهما ليريهما سوءاتهما


ذاك كان حاله مع أبوينا أما نحن فقد أقسم بعزة الله على أن يغوينا من كل طريق ومن كل سبيل ومن كل اتجاه من بين أيديهم ومن خلفهم وعن أيمانهم وعن شمائلهم ولا تجد أكثرهم شاكرين

وقد أقسم على أن يزين لنا في الأرض وأن يغوينا أجمعين إلا عباد الله المخلصين


والشيطان إخوتي وأخواتي يأتي لكل إنسان من الطريق الذي يستدرجه به من غير أن يشعر أنه ينحرف عن مراد الله ورسوله والدار الآخرة ومن ذلك أنه يأتي لإخواننا من باب الإتقان



كيف تحفظ آل عمران وأنت ما أتقنت البقرة ؛ فتجد الواحد منا يقول :

خلاص سأبدأ بآل عمران أحفظ شيئا ما ثم أراجع البقرة وكل يوم يفعل هذا إلى هنا ممتاز كلام سليم


لكن الشيطان في البداية يجعله يحفظ قليلا من آل عمران وكذلك يتركه يراجع من البقرة حتى يتقن شيئا بسيطًا يريحه في البداية ،

فيرى الواحد منَّا فلانًا خلص النساء وهو لا زال في آل عمران فينزعج والشيطان يقول له :

لا يغرك هؤلاء ما أتقنوا هؤلاء حفظهم سيكون في الهواء لاشيء وأنت أنت أنت تمشي في الطريق السليم فتهدأ نفسه قليلا ثم يسمع فلانا انتهى من الأنعام وهو ما بدأ في الجزء الرابع ثم إذا جاء يراجع البقرة يحسها بدأت تثقل عليه ويريد أن يكمل آل عمران ما يستطيع إلا وجه ووجهين وتستغرق منه شيئًا كثيرًا والسبب أن الشيطان أراد أن يؤخره ويجعله يضجر ويستطيل الطريق ثم ما يلبث إلا وهو يقول : أنا لاأصلح للحفظ أنا حفظي ثقيل أنا ما ني مؤهل لحفظ القرآن خلاص ربي مو كاتب لي أحفظ فينقطع وهذا ما يريده الشيطان ( يعدهم ويمنيهم وما يعدهم الشيطان إلا غرورًا )


وهذا ما يريده الشيطان أن بقطعك عن حفظ القرآن



وأقول لإخوتي لا تتبعوا خطوات الشيطان) ، ( إن الشيطان لكم عدو فاتخذوه عدوا )
انطلقوا في الحفظ و لاتلتفتوا وراءكم و لاتنظروا خلفكم فأنتم في دورة لحفظ القرآن في عشرين يومًا أو ثلاثين يومًأ و لستم في دورة لإتقان القرآن والذي أعانك على الحفظ في عشرين سيعينك على الإتقان وفرق بين من يعلم أنه حافظ للقرآن ويريد أن يراجع وبين من لا يزال لم يحفظ والوقت الذي يقضيه في الحفظ طويل وسنوات الأول سيتقن بإذن الله والثاني الخوف عليه كبير ألا يصل إلى مناه و لا يحصل على مبتغاه


أسأل الله أن يعينكم ويسددكم و يرزقكم حفظ القرآن و يعيذكم من الشيطان الرجيم


منقول

>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :
امييين

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :
القرآن أشد تفلتا من الإبل في عقلها

لابد من المراجعة

وخصوصا نحن النساء

لدينا الفراغ
حتى وإن كنا مشغولين فأجهزة السماع تقوم بالواجب

عن نفسي
أحس أحيانا بأن هذا التفلت نعمة!!!!!!!!!!!!!!!!!!
لأنه يحفزنا على المراجعة
فنأخذ الأجر

وإلا لو لم يتفلت الحفظ
لما راجعنا

اللهم ثبت القرآن الكريم في قلوبنا
واجعلنا ممن يقيم حروفه وحدوده

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :