عنوان الموضوع : هل يؤثم من لم يحفظ القرآن كاملا..؟؟ للفتاة المسلمة
مقدم من طرف منتديات الضمير العربي

بصراحة انا ف خاطري اكوون من حفظة القرآن بس احس استصعب الحفظ وبالذات انه لازم ادبر المعاني وافهمها..ف أنا الحمدلله مداومة على قراءة القرآن بشكل يومي واقرأ سورة البقرة مرة ف الاسبوع بنية تيسير الامور واشغلها ف الاسبوع مرة بنية طرد الشياطين من البيت....
ومب حافظة الا بعض السور القصيرة ويوم ادرس اخواني احفظ معاهم بعض السور الحمدلله..فهل انا اؤثم لاني ما حفظت القرآن كاملا..وانا دووم احط ف بالي بما اني ما حفظت القرآن بتبع تعاليمه مدى حياتي ان شاءالله..

>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :
هوووووووووووووووب

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :
هذي موقع في فتوي بتفيدج

https://www.awqaf.ae/Fatwa.aspx?SectionID=9&RefID=9454



انا مشتركه بحلقه تحفيظ القران دوم ابله اتقولنا انه طلاب العلم..قبل ما يدارسون القران ويفهمونه ويفسرونه لازم يكونون حفظينهم..يعني اول لازم تحفيظن القران بعدين تفهمني معانيه وتدبيره



هذا قول

الإمام النووي في مقدمة كتابه المجموع : وينبغي أن يبدأ من دروسه على المشايخ في الحفظ والتكرار والمطالعة بالأهم فالأهم، ثم قال: وأول ما يبدأ به حفظ القرآن العزيز، فهو أهم العلوم،

وكان السلف لا يعلمون الحديث والفقه إلا لمن حفظ القرآن، وإذا حفظ قالوا: فليحذر من الاشتغال عنه بالحديث والفقه وغيرهما اشتغالاً يؤدي إلى نسيان شيء منه أو تعرض القرآن للنسيان، ثم ذكر بعد ذلك ما ينبغي لطالب العلم أن يحرص عليه.


وذكر كذلك الإمام ابن الجوزي في كتابه صيد الخاطر مقدمة عن العلم وأهميته، ثم ذكر فيها، قال: فإذا علم العاقل أن العمر قصير، وأن العلم كثير، قال: فقبيح بالعاقل الطالب لكمال الفضائل أن يتشاغل مثلاً بسماع الحديث ونسخه ومتعلقاته وغيره ثم لا يحفظ القرآن

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :
يزآآج الله خيييييييير ع هالسسسسسسسؤال

حتى انا اريد اعرف بليييز لي يعرف يرد علينآآآ

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :
الحمدلله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد..


فجزاك الله خيراً أيتها الأخت السائلة على سؤالكِ، وزادك حرصاً، وبارك فيكِ.

واعلمي رعاك الله أنه يجب على المسلم أن يحفظ من كتاب الله ما يقيم به صلاته، غير أن حفظ القرآن الكريم كاملاً ليس فرضاً على الأعيان، بمعنى أنه ليس فرضاً على كل مكلف بحيث يأثم على ترك حفظه كاملاً، وإنما هو فرض على الكفاية، بمعنى أنه إذا قام به بعض أفراد الأمة سقط حرج المؤاخذة عن الباقين، وإن ترك البعض القيام بهذه المهمة أثِم الجميع.

قال الإمام النووي رحمه الله في التبيان: اعلم أن حفظ القرآن فرض كفاية على الأمة، صرح به الجرجاني في الشافي والعبادي وغيرهما، قال الجويني: والمعنى فيه أن لا ينقطع عدد التواتر فيه فلا يتطرق إليه التبديل والتحريف، فإن قام بذلك قوم يبلغون هذا العدد سقط عن الباقين، وإلا أثم الكل، وتعليمه أيضاً فرض كفاية، وهو أفضل القرب، ففي الصحيح خيركم من تعلم القرآن وعلمه. اهـ

ومع هذا فيجب على كل مسلم أن يحفظ من كتاب الله تعالى ما يقيم به صلاته، ويُعمر به قلبه، فالقلب الذي ليس فيه شيء من القرآن كالبيت الخرب، والقرآن آيات بينة واضحة في الدلالة على الحق، أمرًا ونهيًا وخبرًا، يَسَّره الله حفظًا وتلاوةً وتفسيرًا، وسهَّل لفظه، ويسر معناه لمن أراده، ليتذكر الناس. كما قال تعالى: {وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ }[القمر:17]، قال العلامة ابن كثير رحمه الله في تفسيره: أي: فهل من متذكر بهذا القرآن الذي قد يَسَّر الله حفظه ومعناه؟

ولتعلم الأخت الكريمة أن حفظ القرآن الكريم كاملاً أو بعضه لمن وفقه الله وأعانه على ذلك من أعظم القربات التي يُتقرب بها إلى الله تعالى، ومن أفضل الأعمال الصالحة على الإطلاق، وكيف لا! وقراءة القرآن هي أفضل الذكر، فكيف بمن حفظه في صدره وتعاهده بالمراجعة، كما أن شرف الشيء بشرف متعلقه، والقرآن الكريم متعلق بالله تعالى، والقرآن كلام الله تعالى، والكلام صفة من صفاته تعالى، وفضل كلام الله على سائر الكلام كفضل الله على سائر خلقه، وأهل القرآن الذين اشتغلوا بحفظه وتعاهده ومراجعته وقراءته وتعلمه وتعليمه هم أهل الله وخاصته، ومن إجلال الله إكرام حامل القرآن غير الغالي فيه ولا الجافي عنه، ويكسى تاج الكرامة يوم القيامة، ويرضى الله عنه، فقد روى الترمذي والحاكم وصحَّحاه عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:" يَجِيءُ الْقُرْآنُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَيَقُولُ يَا رَبِّ حَلِّهِ فَيُلْبَسُ تَاجَ الْكَرَامَةِ ثُمَّ يَقُولُ يَا رَبِّ زِدْهُ فَيُلْبَسُ حُلَّةَ الْكَرَامَةِ ثُمَّ يَقُولُ يَا رَبِّ ارْضَ عَنْهُ فَيَرْضَى عَنْهُ فَيُقَالُ لَهُ اقْرَأْ وَارْقَ وَتُزَادُ بِكُلِّ آيَةٍ حَسَنَةً".

ويُلبس والداه تاجاً يوم القيامة ضوؤه أحسن وأشد من ضوء الشمس إكراماً لهما بسبب أخذ ولدهما القرآن، كما روى أبو داود عن سهل بن معاذ الجهني عن أبيه رضي الله عنه قال: إِنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال: "مَن قرأَ القرآن وعملَ بهِ، أُلبِسَ والداَهُ تَاجا يومَ القيامةِ، ضَوؤُهُ أحسنُ من ضوءِ الشمسِ في بيوتِ الدُّنيا لَو كانتْ فيكم، فما ظنكُم بالذي عَمِلَ بهذا".

نسأل الله أن يرزقك نعمة إتمام حفظ القرآن الكريم ، وأن يجعله شافعاً وحجة لنا يوم القيامة، والله أعلم.

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :
والخلاصة


حفظ القرآن الكريم كاملاً فرض كفاية، فإذا قام به بعض أفراد الأمة سقط حرج المؤاخذة عن الباقين، وإلا أثِم الجميع، ويجب على المسلم أن يحفظ من كتاب الله ما يقيم به صلاته، ومع هذا فحفظ القرآن الكريم من أعظم القربات التي يُتقرب بها إلى الله تعالى، ومن أفضل الأعمال الصالحة على الإطلاق، والله أعلم.