عنوان الموضوع : ماهو الحظ فالاسلام لفتات الامارات
مقدم من طرف منتديات الضمير العربي

ماهو الحظ في الاسلام ؟؟



كثير مايذكر الناس الحظ في حياتهم , بل هو جزء لايتجزأ منها وينسبون كل مشكله
تصيبهم الى سوء الحظ او سوء الطالع !!!

إن حظي كدقيق فوق شوك نثروه ,,, ثم قالوا لحفاة يوم ريح اجمعوه !!!

صعب الأمر عليهم ثم قالوا تركوه ,,, إن من أشقاه ربي كيف انتم تسعدوه!!!

~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~
لماذا نندب حظنا العاثر احياناً

فماهو الحظ؟وهل نندب شيئاً لانعرفه؟

الحظ في اللغة:

هو النصيب

حُظوظ و حِظاظ و أحظّ

وهي النصيب من الخير و الفضل

وهو اليسر و السعادة و الصدف الحسنة و حسن الطالع و التوفيق من الله

وقد يطلق على النصيب من الشر

و سوء الحظ من النحس و التعاسة و سوء الطالع ...!

~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~

ذكر الحظ قي القرآن الكريم في مواضع عديدة


فحظ قارون وصف في القرآن بالحظ العظيم

( فَخَرَجَ عَلَى قَوْمِهِ فِي زِينَتِهِ قَالَ الَّذِينَ يُرِيدُونَ الْحَيَاةَ
الدُّنيَا يَا لَيْتَ لَنَا مِثْلَ مَا أُوتِيَ قَارُونُ إِنَّهُ لَذُو حَظٍّ عَظِيم ٍ)

القصص- الجزء العشرون


وحظ الآخرة وهو جنة النعيم

(وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ)

فصلت- الجزء الرابع والعشرون


~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~

الرضى و القناعة هما سبب السعادة

وجد في حالات كثيرة جداً ، أن الإنسان يأتيه الموت ، ولا ينال حقه!

إذاً فلا بد من حياة اخرى توزع فيها الحظوظ توزيع جزاء ، بعد أن وُزِّعت في الدنيا

توزيع ابتلاء .


~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~

وأمثلة الحظوظ كثيرة...

فالمال حظ والصحة حظ و الزواج حظ

هناك زواج ناجح ، وهناك زواج فاشل

و هناك زوج صالح . و هناك زوج سَيئ

و بين الناس أولاد أبرار ، وبينهم أولاد عاقّون

دخْلُ بعض الناس قليل ، ودخلُ بعضهم كبير

فهذه الحظوظ وُزِّعت في الدنيا توزيع ابتلاء

ولا بد أن توزع ثانية في يوم آخر توزيع جزاء

فالذي نِلْتَه في الدنيا ، إنما نلته لكي تُمتحن به

ان خيرا شكر و ان شرا صبر

و سيأتي يوم تجازى على عملك

إن خيراً فخير ، وإن شراً فشر .

(إِنَّ اللّهَ لاَ يَظْلِمُ النَّاسَ شَيْئاً وَلَـكِنَّ النَّاسَ أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ)
يونس- الجزء الحادي عشر

(و كُلُّ امْرِئٍ بِمَا كَسَبَ رَهِينٌ) سورة الطور-الجزء السابع والعشرين

ونجد ان كلمة (الحظ) نفسها يضعف معناها ويقوى بقدر ما في الإنسان من علو الهمة
أوخمولها، وكذلك بعكس ما تكون في الإنسان من قوة الإيمان وضعفه،ففي بعض
المجتمعات المتخلفة نجد انتشار التعاويذ و الأحجار او بعض الاشكال والكتابات
في هذه الأوساط ايمانا منهم بأنها تجلب الحظ !!!

كما ارتبط معناها عند البعض بالصدفة كما يقال رمية من غير رامي ...!!!

فالإنسان المؤمن القوي في إيمانه ,يعلم بأن هناك أسباباً تتلو مسببات

~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~

والحظ في الاسلام هو ما يدخل في مفهوم القضاء والقدر، فهو امر لا إشكال فيه،

حيث نعتقد ان الله تعالى قسم الارزاق وقدر لكل مخلوق رزقه وما يجري عليه

من ولادته الى مماته.

فيقال: ان فلاناً مثلاً محظوظ, أي ان الله تعالى وفقه وسهل عليه الحصول على

بعض الاحتياجات الدنيوية من تجارة أو صحة أو زوجة صالحة أو ذرية، وما الى ذلك.

كما أن من المعلوم امكانية تغير القدر، وذلك تبعاً للامور التكوينية أو بعض القضايا

الشرعية الواردة في الشريعة الاسلامية، مثل الصدقة تزيد في الرزق وصلة الرحم

يطيل العمر، وغير ذلك .

ودمتم سالمين .....

>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :